بحث متقدم
الزيارة
6050
محدثة عن: 2008/08/20
خلاصة السؤال
ما هو حکم التحکم بالجینات و الجنین الذی یولد بهذه الطریقة؟
السؤال
کیف یکون التحکم بالجینات فی نظر الإسلام؟ و کیف ینظر إلى ولادة شخص نتیجة هذا التحکم؟. و کیف یمکن أن تُحل مسألة الروح فی هذا الإطار؟
الجواب الإجمالي

هناک عدة أقسام للتحکم بالجینات فی دائرة العلوم الطبیة و من الطبیعی أن یختلف الحکم تبعاً لکل قسم و نوع. و لکن الحکم الکلی العام یکون بالکیفیة التالیة: إذا کان عمل التحکم بالجینات سواء فی أعضاء الجنین أو حیمن الرجل أو بویضة المرأة یستهدف الحد من الأمراض الوراثیة التی تنتقل عن طریق الجینات کالشلل و غیره، و إن هذا التحکم یجری لصالح الجنین و یؤدی إلى سلامته الجسمیة و الروحیة، و لا یستلزم عملاً محرماً آخر فلا مانع من القیام به شرعاً، و الجنین الذی یولد بهذه الطریقة لا إشکال فیه ما دام قد تولد من حیمن الزوج و بویضة الزوجة.

و أما ما یخص مسألة الروح فیقال: إذا کان هذا التحکم قبل ولوج الروح فلا إشکال فیه و إذا کان بعد ولوج الروح فی البدن (بعد أربعة أشهر) فلا إشکال فیه أیضاً، و ذلک لأن الروح و بعد طیها لعدة مراحل من النمو و النضج تتعلق بالبدن المتکوّن و ترتبط به، و تبقى فیه إلى آخر الحیاة، و إن تشخص البدن یکون على أساس تشخص الروح، و إن الروح مالکة للبدن تشریعاً و تکویناً و البدن مملوک لها.

الجواب التفصيلي

إن التقدم العلمی و التکنولوجی فی العقود الأخیرة أتحف البشر بخدمات و اکتشافات على قدر عال من الأهمیة فی میدان الصحة العامة و رعایة حیاة الإنسان و سلامته.

و من جملة هذه الاکتشافات و التقدم العلمی ما توصل إلیه علماء الطب للوقوف بوجه الأمراض الوراثیة الجینیة و الحد من انتقالها إلى الأجیال اللاحقة و ذلک عن طریق التحکم بالجینات الوراثیة فی الحیامن الذکریة أو البویضات الأنثویة أو الجنین نفسه. و الهدف من ذلک المنع من الولادات التی یحمل فیها الأبناء أمراض الأجداد کالشلل و نقص الخلقة و العاهات الأخرى.

و من الطبیعی أن یحکم العقل و یتبعه الشرع فی ذلک بأن الشخص المریض علیه أن یرجع إلى الطبیب لتلقی العلاج، و إذا شخص الطبیب العلاج بإجراء عملیة جراحیة فلا بد له أن یسلم و یرضى بذلک، و تفریعاً على هذا فإذا کان بالإمکان منع وقوع المرض فی المراحل الأولیة مراحل انعقاد النطفة و قبل ولادة المولود الناقص أو المریض، فلا ینبغی أن یشکل على ذلک.

إن التحکم بالجینات و إصلاحها له عدة أقسام فی علم الطب، و من الطبیعی أن یختلف حکم کل قسم و نوع تبعاً لطبیعته، و أما ما یقال فی جواب السؤال المتقدم فإن الإصلاح و التحکم إذا کان منصباً على الجنین أو حیمن الزوج و الزوجة و من دون ترکیب بین حیمن رجل آخر أو بویضة امرأة أخرى، و کان مفضیاً إلى سلامة و کمال روح المولود و جسمه و لا یستلزم عملاً محرماً آخر فإن مثل هذا التحکم و الإصلاح جائز، و أما إذا وجد احتمال عقلائی بأن هذا التحکم لا یکون مفیداً فضلاً عن أن یؤدی هذا العمل إلى نقص فی الجنین، فإن فی جواز مثل هذا العمل إشکالا.

و فی کل مورد یولد فیه طفل إثر عمل التحکم و إصلاح الجینات من دون وجود عمل مخالف لضوابط الشرع، فإن هذا المولود ینسب إلى الزوج و الزوجة الشرعیین.

و أما فی حالة الترکیب بین حیمن الرجل و بویضة امرأة أخرى فللفقهاء آراء متعددة و مختلفة بخصوص حلیة مثل هذا العمل و عدم حلیته، و کذلک بخصوص الطرف الذی یلحق به مثل هذا الولید.

و فی ما یلی نشیر إلى بعض المسائل المتعلقة بهذه المسألة:

1-      ما هو حکم حمل المرأة الاصطناعی من نطفة زوجها؟ و هل أن حکم الطفل المولود بهذه الطریقة کحکم الولد الحقیقی؟

لا یوجد إشکال لدى جمیع المراجع العظام فی إجراء هذا العمل بشرط اجتناب المقدمات المحرمة (کالنظر و اللمس من غیر المحرم) و إن الطفل الذی یولد تنطبق علیه جمیع أحکام المولود الحقیقی لأی زوج و زوجة.[1]

2-      ما هو حکم تزریق نطفة رجل أجنبی فی رحم المرأة - عندما یکون زوجها عقیماً - و لمن تکون تبعیة المولود فی مثل هذه الحالة؟

جمیع المراجع العظام یحرمون هذا العمل (باستثناء آیة الله العظمى الخامنئی).[2]

و أما رأی آیة الله الخامنئی فهو أن لا إشکال فی أصل العمل شریطة تجنب المقدمات المحرمة (کالنظر و اللمس لغیر المحرم) و إن المولود یلحق بالرجل صاحب النطفة و المرأة التی تحملها.[3]

و أما ما یخص مسألة الروح فلا بد من القول: إن إجراء هذا العمل سواء کان فی الأیام الأولى و قبل ولوج الروح، فالجنین لیس له روح فی هذا الوقت و إذا کان بعد ولوج الروح فإن الروح لم تخرج من البدن و لم تستبدل بروح أخرى، و على أی حال فإن الروح و النفس التی تعلقت بالبدن المتکون بعد أن طوت عدة مراحل تبقى متعلقة بهذا البدن إلى آخر لحظات الحیاة، و إن تشخص هذا البدن یکون فی إطار تشخص الروح، و إن هذه الروح هی المالک لهذا البدن تکویناً و تشریعاً، و إن البدن مملوک لها.

و المحصلة أن التحکم بالجینات الوراثیة و إصلاحها من أجل الحیلولة دون ولادة طفل مشوه أو مریض عمل جائز، بل محمود، و ذلک لأن ولادة طفل ناقص أو مریض تترتب علیها متاعب و مشقات کثیرة لوالدیه و لأفراد عائلته، و هذا العمل یمنع من ولادة المعوقین و المرضى و یهدی إلى المجتمع أفراداً سالمین کمّل.

جواب آیة الله العظمى فاضل اللنکرانی (مد ظله العالی) على السؤال المذکور:

إذا کان التحکم بالجینات و إصلاحها بواسطة المعالجة الدوائیة و أمثالها و لا یستلزم التلقیح بنطفة رجل أجنبی فلا إشکال فیه، و لا توجد فیه منافاة لمسألة الروح.

جواب مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):

لا إشکال فی التحکم و الإصلاح بأی صورة کانت، و لکن تولید المثل لیس بجائز، و إجراء الإصلاحات الجنسیة للروح لا إشکال فیه.



[1] الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات، س 1271 و 1277؛ الإمام، تحریر الوسیلة، ج 2، التلقیح، م 1؛ التبریزی، صراط النجاة، ج 5، س 1013؛ فاضل، جامع المسائل، ج 1، س 2103 و 2104؛ وحید، توضیح المسائل، م 2900؛ السیستانی، توضیح المسائل، التلقیح الاصطناعی، م 69؛ الصافی، جامع الأحکام، ج 2، س 1392؛ النوری، ج 2، س 1392؛ النوری، الاستفتاءات، ج 2، س 903 و ج 1، 985؛ مکارم، استفتاءات، ج 2، س 1757 و دفتر: بهجت.

[2] الامام، تحریر الوسیلة، ج 2، التلقیح، م 2 و 3؛ التبریزی، الاستفتاءات، س 2094: فاضل، جامع المسائل، ج 1، س 2105 و وحید، توضیح المسائل، م 2898؛ السیستانی، توضیح المسائل، التلقیح الاصطناعی، م 65؛ الصافی، جامع الأحکام، ج 2، س 1391؛ النوری، الاستفتاءات، ج 2، س 908؛ مکارم الاستفتاءات ج 1، س 1527 و بهجت، استفتاءات پزشکی، ص 35.

[3] انظر: أجوبة الاستفتاءات ص304، س 1275، 1277 و 1271؛ رسالة الطلاب، حسینی، سید مجتبی،صص292-293، س 475،476 و477.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یمکنکم ارسال عدة احادیث معتبرة اشیر فیها الی اهمیة الجهاد فی سبیل الله و قیمته مع ذکر المصدر؟
    5796 درایة الحدیث 2012/01/16
    قال أمیر المؤمنین علی )ع):ِ (أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِیَائِهِ وَ سَوَّغَهُمْ کَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ وَ نِعْمَةٌ ذَخَرَهَا وَ الْجِهَادُ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِینَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِیقَةُ فَمَنْ تَرَکَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلَاءُ وَ فَارَقَ ...
  • ما هو المراد من الآیة الکریمة: "نسائکم حرث لکم"؟
    6192 التفسیر 2008/11/17
    معنى الآیة الشریفة: "نسائکم حرث لکم"، هو ان نسبة النساء إلى المجتمع الإنسانی نسبة الحرث إلى الإنسان، فکما أن الحرث یحتاج إلیه لإبقاء البذور و تحصیل ما یتغذى به من الزاد لحفظ الحیاة و إبقائها، کذلک النساء یحتاج إلیهن النوع فی بقاء النسل و دوام النوع،[1] ...
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    11492 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما هو حکم جلد الکلب؟
    5148 الحقوق والاحکام 2009/11/09
    الکلب و الخنزیر و کل أجزائهما نجسة. إذن فبناء علی هذا فإن جلد هذین الحیوانین نجس أیضاً.یقول مراجع التقلید: الکلب و الخنزیر البرّیان، حتی الشعر و العظم و الظلف و الظفر منهما و لعابهما نجس.
  • ما هو الموقف الاسلامي من النظر إلى الأعضاء التناسلية لكلّ من الرجل و المرأة؟
    16203 الحقوق والاحکام 2015/06/30
    لا إشكال في جواز نظر الرجل إلى ما عدا العورة من مماثله، شيخاً كان المنظور إليه أو شاباً، حسن الصورة أو قبيحها، ما لم يكن بتلذذ و ريبة، و كذا لا إشكال في جواز نظر المرأة إلى ما عدا العورة من مماثلها، و أما عورتها فيحرم أن تنظر ...
  • کیف بیّن القرآن علاقة الإیمان و الاطمئنان القلبی؟ الرجاء ذکر السورة و الآیة المرتبطة.
    6736 التفسیر 2011/09/06
    الإیمان فی اللغة: هو بمعنی التصدیق و ضدّه التکذیب. و فی الاصطلاح: هو الإقرار باللسان و عقد فی القلب و عمل بالأرکان، أما «الاطمئنان» و الطمأنینة فی اللغة هی بمعنی هدوء البال بعد القلق و الاضطراب.الفرق بین الإیمان و الاطمئنان القلبی:قد یصل الإنسان عن طریق الاستدلال و البرهان ...
  • ما هی کیفیة حساب خمس المواد الاستهلاکیة المتبقیة فی نهایة السنة الخمسیة؟
    6146 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    یقول السید القائد فی جواب عن سؤال بنفس هذا المضمون: یتعلق الخمس فی ما یزید عن الحاجة الاستهلاکیة الیومیة و یبقی الی رأس السنة الخمسیة کالرز و الزیت و غیر ذلک.[1]و حیث ان الخمس یتعلق بعین الاجناس فمثلاً اذا تبقی فی نهایة السنة الخمسیة خمسة کیلو غرامات ...
  • لماذا یخوف القرآن الناس بالحیوانات الاسطوریة لکی یؤدوا واجباتهم؟
    5857 الکلام القدیم 2008/08/21
    1. لا یوجد فی القرآن مورد واحد بانه – یجب علی الناس أن یخافوا الحیوانات الاسطوریة او انه خوفهم بذلک.2. ان ما ورد فی بعض الروایات فی عقوبة بعض الذنوب (کمن یکون من حملة القرآن و لکنه یشرب الخمر) بانه یعذب بأفعی لها ألف رأس.... [1] لا ...
  • ما المراد من طلوع الشمس و غروبها الوارد فی قصة ذی القرنین؟
    7898 التفسیر 2009/07/09
    لم یکن القرآن الکریم فی هاتین الآیتین بصدد البحث عن محل طلوع الشمس و غروبها؛ بل محور القضیة کان یدور حول بیان قصة ذی القرنین و رحلته الطویلة، و کأن ذا القرنین وصل فی رحلته الى ساحل بحر فظن انه لا یوجد خلفه ارض یابسة حینئذ تصور أن الشمس تغرب ...
  • اذا أسر الکافر فلماذا یحکم على أولاده بالرقیّة؟
    6104 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    إن الرقیّة لا تنافی الکرامة الانسانیة، فکم من عبید نالوا على مقامات إنسانیة عالیة. و أما بقاء عنوان العبید على اولاد الکافر لیست عقوبة لهم حتى تنافی الآیة المذکورة أعلاه، بل هو لحرسهم و الحفاظ علیهم. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258911 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115860 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89605 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61156 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60428 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57405 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47757 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...