Please Wait
8630
قبل الأجابة عن السؤال لابد من الالتفات الى قضية مهمة و هي أن مجرّد ترويض الحيوانات و جعلها تعيش بين الناس لا يغيّر من احكامها التي رسمتها الشريعة. نعم، هناك بعض الاحكام التي وضعت لكلاب الصيد و الحراسة في الفقه الاسلامي.[1]
اما بالنسبة الى أحكام القطط فيمكن الرجوع الى سؤال رقم 2537 (الموقع: ar2681)، و أما بالنسبة الى احكام الكلاب فهي:
لا يحرم مس الكلب حتى مع الحكم بنجاسته، و مع فرض التماس بين نجس العين كالكلب، و كان على أحدهما رطوبة، و انتقلت هذه الرطوبة من الكلب إلى البدن تنجس البدن بالاتفاق. أمّا إذا حصلت المماسة بينهما، و كان كل منهما جافاً، و لم تنتقل الرطوبة من النجس إلى الطاهر، فيبقى على طهارته بالاتفاق أيضا.[2]
و عليه لا ينجس البدن او اللباس بمجرد المماسة الا اذا كانت هناك رطوبة إما على اللامس (الكلب) او الملموس التي تسري من خلالها النجاسة من الكلب الى الملامس له. أما بالنسبة الى حكم الصلاة في بيت يوجد فيه كلب فقد افتى الفقهاء بكراه الصّلاة في بيت فيه كلب.[3]
و انظر في بحث حكم لباس المصلي مع مماسة الكلب سؤال 2827 (الموقع: 3055).
[2] انظر: فقه الإمام الصادق عليه السلام، ج1، ص: 43؛ و انظر: سؤال 1305 (الموقع: 1291).
[3] تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، ج1، ص: 33.