بحث متقدم
الزيارة
7765
محدثة عن: 2010/12/07
خلاصة السؤال
ما هی دارئرة حجیة فعل المعصومین وقولهم؟
السؤال
1ـ یبدو من خلال الروایات أننا لم نطّلع على تکلیف المعصومین، فإن لم یبینوا سبب عملهم، لم نستطع نحن أن نصل إلى السبب. هنا یتبادر سؤال و هو أننا کیف نقتدی بأفعال من لا نعلم بحقیقة تکلیفهم؟
2ـ هل أن أفعال المعصومین حجة؟ فإن کان الجواب نعم، أیهما أولى؛ حجیة الفعل أم حجیة القول؟
3ـ ما هی سعة حدود اقتدائنا بالأئمة المعصومین؟ فلو افترضنا أن أمیر المؤمنین کان یمر یوم الاثنین من طریق و فی یوم الثلاثاء کان یمر من طریق آخر، هل لنا تکلیف تجاه عمل الإمام هذا؟ ثم هل هناک نفع یعود إلینا فی الاقتداء بهکذا أعمال؟
4ـ بما أننا لا نعلم بتکالیف الأئمة المعصومین (ع)، هل یمکن أن تصدر منهم أعمال من قبیل ترک الصلاة أو ترک واجب مثل الصلاة؟
الجواب الإجمالي

واحدة من الأدلة المعتبرة فی الإسلام، السنة النبویة (ص) و سنة باقی المعصومین (ع). فهی کآیات القرآن حجة على المسلمین و هی فی متناول أیدینا بأشکالها الثلاثة؛ أی قول المعصوم و فعله و تقریره. تسمى کلمات المعصومین و أحادیثهم المذکورة فی الأحادیث و الروایات "قول المعصوم" و تسمى أعمالهم و أفعالهم التی کانوا یمارسونها "فعل المعصوم" و تأییدهم لکلام الآخرین أو فعلهم یسمى "تقریر المعصوم".

فإذا قام المعصوم بفعل، دل ذلک على کون الفعل مباحاً. و إن ترک فعلا دل على أن الفعل لیس بواجب. و لا ینکشف بهذا المقدار استحباب العمل أو حرمته أو کراهیته، إلا أن نستدل على ذلک بقرائن و شواهد أخرى.

فإذا عرفنا فی مورد أن ما قام به المعصوم، یعتبر من الأفعال الخاصة بمقام النبوة و الإمامة، فعند ذلک لسنا مکلفین بالإطاعة و الإقتداء.

أما إذا شککنا فی أن هذا الفعل الخاص الذی أتى به المعصوم هل من الأفعال المختصة به أم غیر مختص به، هنا یأتی أصل الاشتراک فی التکلیف و یحکم بأن المعصومین مکلفون بتکالیفنا کلها إلا ما قام الدلیل على خلافه و ثبت بالادلة أنهم مکلفون بتکلیف آخر فحینئذ لا مجال لاصل الاشتراک فلا یجب الاقتداء.

ثم إن دلالة کلام الأئمة أوضح و أکثر من دلالة عملهم، إذ أن الکلام یحتوی على الألفاظ و الکلمات والصیغ الخاصة التی تعبر عن مقصود المتکلم بشکل کامل و تکشف عن الحکم بکل وضوح.

أما بالنسبة إلى إمکان ترکهم لواجب کالصلاة، فبالرغم من أنهم کانوا یعملون بالتقیة فی بعض الحالات التی تقتضیها الظروف و کانوا یأمرون أصحابهم بالتقیة إلا أنه لم ینقل عنهم أنهم ترکوا واجبا مثل الصلاة.

الجواب التفصيلي

واحدة من الأدلة المعتبرة فی الإسلام، من أجل معرفة الوظائف والتکالیف والحقوق و استنباط الاحکام الشرعیة و... هی السنة المطهرة. فأهل السنة قد خصّصوا "السنة" فی قول النبی (ص) و فعله و تقریره، و أما نحن معاشر الشیعة فنعتبر قول جمیع المعصومین (ع) و فعلهم و تقریرهم من السنة. إذ أن الأئمة (ع) قد نصّبوا من قبل الله و على ید الرسول (ص) لمنصب الإمامة فإنهم عارفون بأحکام الله، فما یقولونه أو یفعلونه هو حکم الله المحفوظ عندهم و قد وصل إلیهم عن النبی أو مباشرة من عند الله عن طریق الالهام لا الوحی لان الوحی الرسالی ختم بوفاة النبی الاکرم (ص). فقد قال أمیر المؤمنین (ع): " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَلَّمَنِی أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ یَفْتَحُ کُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَاب" [1] إذن أئمة أهل البیت (ع) أحد مصادر تشریع أحکام الله و إن کلامهم و عملهم و تقریرهم حجة علینا فلابد لنا من اتباعه. لقد رفع الله شأنهم و مقامهم بحیث وجب علینا أن نستلم وظائفنا و تکالیفنا منهم. و قد قال القرآن الکریم: "یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا أَطیعُوا اللَّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فی‏ شَیْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُول‏..." [2] و لقد قال رسول الله (ص): "   إ نِّی تَارِکٌ فِیکُمُ الثَّقَلَیْنِ مَا إِنْ تَمَسَّکْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا کِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِی أَهْلَ بَیْتِی وَ إِنَّهُمَا لَنْ یَفْتَرِقَا حَتَّى یَرِدَا عَلَیَّ الْحَوْضَ " [3]

إذن بما أن المعصومین (ع) قد نصّبوا لهذا الأمر من قبل الله، فسنّتهم، أی قولهم و فعلهم و تقریرهم حجة و تجب إطاعتهم على الجمیع.

1ـ قول المعصوم

تسمى کلمات المعصومین و أحادیثهم المذکورة فی الأحادیث و الروایات "قول المعصوم" . فإن کان کلام المعصوم ینطوی على ذکر بعض الأحکام الإلهیة، یستطیع الفقیه أن یستند إلى کلامهم حسب مقتضى القرائن و الشروط. ثم إن دلالة کلام الأئمة أوضح و أکثر من دلالة عملهم، إذ أن الکلام یحتوی على الألفاظ و الکلمات و الصیغ الخاصة التی تعبر عن مقصود المتکلم بشکل کامل و تکشف الحکم بکل وضوح.

2ـ فعل المعصوم

تسمى أعمال المعصومین و أفعالهم التی کانوا یمارسونها "فعل المعصوم".

إن مدى دلالة فعل المعصوم (ع) بمقدار أنه إذا قام بفعل، یدل على أن الفعل مباح، لکن لا یدل على کون الفعل واجبا أو مستحبا. و إذا ترک فعلا، یدل على أن الفعل لیس بواجب على الأقل، لکن لا یدل هذا على حرمة الفعل أو کراهیته، إلا أن نفهم من شواهد أو قرائن أخرى أن العمل واجب أو مستحب أو حرام أو مکروه.

طبعا کل هذا فی ما لو لم یکن العمل من مختصات منصب النبوة أو الإمامة، أما إذا علمنا فی مورد أن ما قام به المعصوم، من أعماله الاختصاصیة، عند ذلک لسنا مکلفین بالإطاعة و الإقتداء، من قبیل وجوب صلاة اللیل أو الحکم الخاص بالنبی فی جواز الزواج الدائم من أکثر من أربعة.

کذلک إن شککنا فی أن هذا الفعل الخاص الذی أتى به المعصوم هل من الأفعال المختصة به أم غیر مختص به، هنا یجب أن نفترض أنه لیس من وظائفه الخاصة، لأن النبی (ص) و الأئمة (ع) فی الدرجة الأولى بشر مثلنا، و أصل الاشتراک فی التکلیف یحکم أن المعصومین مکلفون بتکالیفنا کلها إلا ما قام الدلیل على خلافه و ثبت فی بعض الموارد أنهم مکلفون بتکلیف آخر.

إذن کلما تجلت أحکام الله و أوامره فی عمل المعصوم و فعله، یستطیع الفقهاء و المجتهدون وجمیع المسلمین أن یستندوا إلى فعلهم حسب القرائن و الشروط الموجودة و أن یفتوا أو یعملوا على أساسه.

إذن فعل المعصوم و عمله یحکی عن الحکم الشرعی لکن لا تبلغ دلالته درجة القول و الکلام.

3ـ تقریر المعصوم  

یسمى تأییدهم و إمضاؤهم لکلام أو فعل الآخرین "تقریر المعصوم".

أسلوب تقریر المعصوم هو أنه إذا تکلم أحد أو قام بفعل أمام المعصوم و کان یحظى بتأییدهم و رضاهم، کانوا یعبرون عن تأییدهم بطریقة ما. مثلا عندما یأتی أحد و یتوضأ أمامهم أو یصلی عندهم أو یتکلم بکلام أو یدعی أمراً ما و یسکت الإمام، یکون هذا علامة على تأیید المعصوم  ورضاه عن ذلک العمل أو الفعل و یسمى هذا "تقریرا". إذ لو کان ذلک القول أو العمل غیر صحیح شرعا، لوجب على الإمام أن یمنعه باعتبار وجوب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر. طبعا حجیة التقریر تحتاج إلى مجموعة من الشروط نذکرها فی ما یلی:

1ـ أن یتم العمل أو القول أثناء حضور المعصوم، و إن لم یصدر أمامه فیجب أن یصل إلیه الخبر و یمضیه.

2ـ أن یکون المعصوم عالما و ملتفتا بالقول أو الفعل.

3ـ أن یکون المعصوم قادرا على إشعار الفاعل بخطئه أو منعه عن فعله. مثلا یجب أن لا یکون المعصوم فی حال تقیة.

إذن تقریر المعصوم عبارة عن تأییده لعمل الغیر. و هذا التقریر حجة على المجتهد و یمکنه أن یستند إلیه حسب القرائن و الشروط.

فاتضح من خلال ما ذکر أن دلالة الکلام أکثر و أوضح، لأن الکلام یحتوی على الألفاظ و الکلمات و الصیغ الخاصة التی تعبر عن مقصود المتکلم بشکل کامل و تکشف الحکم بکل وضوح. فی حین أن دائرة دلالة العمل ضیقة جدا، و فی بعض الحالات لا تدل إلا على جواز العمل أو عدم وجوبه.

و أما ما یتعلق بسؤالکم الأخیر، فبالرغم من أنهم کانوا یعملون بالتقیة کثیرا و کذلک کانوا یأمرون أصحابهم بالتقیة إلا أنه لم ینقل عنهم أنهم ترکوا واجبا مثل الصلاة.

للحصول على المزید من المعلومات راجع: 1ـ الموضوع: مدى اعتبار السنة وحجیتها، خلاصة السؤال: إن حجیة السنة أهی فی الأمور الدنیویة أم الأخرویة؟ سؤال 9787 (الموقع: 9814).

2ـ الموضوع: أحادیث الرسول (ص) و الوحی، خلاصة السؤال: هل أن جمیع کلمات الرسول الأعظم (ص) وأحادیثه کانت وحیا أم لا؟ سؤال 1203 (الموقع: 1960).


[1] . بحارالأنوار ج : 31 ص : 433.‏

[2] . النساء، 59

[3] . وسائل ‏الشیعة ج : 27 ص : 34.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما حکم من یقسم بالقرآن الکریم ثم یحنث؟
    6991 الحقوق والاحکام 2009/08/20
    ان للقسم شروطا فاذا توفرت تلک الشروط و لم یلتزم المکلف بقسمه (ای حنث) فحینئذ تجب علیه کفارة حنث الیمین، لکن لو اختل شرط من تلک الشروط لاینعقد القسم و حینئذ لاتجب الکفارة و لایعد مذنبا، و سوف نتعرض لذکر شروط القسم الشرعی فی الجواب التفصیلی مع ...
  • ما حکم اللعب بالنرد؟
    6242 الحقوق والاحکام 2011/11/27
    مکتب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):اذا کان النرد یعد من آلات القمار عرفا، فیحرم اللعب به مطلقا حتى مع عدم شرط المقامرة (الربح و الخسارة).مکتب سماحة آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):یحرم ذلک.مکتب آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ...
  • هل یُمکن للمرأة الحائض أن تغتسل الأغسال الواجبة کالجنابة أثناء الحیض؟
    9446 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    هذه المسألة من المسائل المختلف فیها بین الفقهاء، فبعضهم کالمحقق الحلی،[1] لا یجوز أداء الأغسال الواجبة و لا المستحبة أثناء الحیض، و البعض الآخر کصاحب العروة الوثقی حیث یقول:"الأقوی صحة غسل الجمعة من الجنب و الحائض" [2] جاء فی کتاب موسوعة آیة ...
  • ما هی رؤیة الفلاسفة و المتکلمین للمعاد و ما هی أدلتهم على ذلک؟
    6778 الکلام القدیم 2010/08/05
    المعاد بمعنى البعث بعد الموت؛ إذ یحیا الإنسان من جدید و یحاسب فی حیاة جدیدة. و قد اتفق على هذه العقیدة ـ بغض النظر عن تفاصیلها ـ کل المتکلمین و الفلاسفة الإلهیین و یعتقد بها کل مسلم بموجب القرآن. أما کیفیة المعاد فقد أکد الإسلام على جسمانیته؛ و ...
  • لماذا الإسلام؟
    8551 الکلام القدیم 2009/08/08
    الدین مجموعة من العقائد و القوانین و التعالیم الأخلاقیة التی تلقاها الأنبیاء من الله سبحانه و الغایة منها هدایة البشر و إسعادهم.و ضرورة الدین ترجع إلى فطرة الإنسان کما تؤکد التعالیم الدینیة، فقد جاء فی القرآن الکریم أن فطرة الإنسان فطرة إلهیة، و ...
  • ما هی سبل تعزیز الارادة لدى الانسان؟
    8876 النظریة 2010/12/04
    صاحب الارادة القویة هو الشخص الذی عندما یتأمل فی أمر ما و یصمم على تنفیذه و القیام به یسعى لتحقیقه بقدم راسخ و ثبات تام. أما بالنسبة الى السبل التی تعزز الارادة لدى الانسان فهی: 1. تحدید الهدف أو الاهداف التی یروم تحقیقها فی حیاته و یرسم ...
  • ما المراد من قول الامام الصادق (ع): و من زعم أنه يعبد بالصفة لا بالإدراك- فقد أحال على غائب و....؟.
    11613 الکلام القدیم 2012/03/12
    إن الحديث الشريف بصدد الكلام عن أساسية من أساسيات المعرفة الربوبية التي عبّر عنها الفلاسفة و العرفاء ببرهان الصديقين، معتبرين ذلك اقصر الطرق لاثبات الواجب تعالى. فالحديث الشريف يؤكد حقيقة مهمة و هي: أن الطريق الامثل لمعرفته سبحانه يتم من خلال الانطلاق من نوره الازهر، ...
  • ما هو موقف القرآن و السنة من الموت الإختياري؟
    15595 العملی 2012/06/19
    يمكن القول بأن المنشأ الأصلي لإصطلاح "الموت الإختياري" في العرفان الإسلامي منبعث من كلام النبي محمد (ص) حيث يقول "موتوا قبل أن تموتوا".[i] فـ "موتوا" في هذا الحديث بمعنى "الموت" و قد استعمله الرسول (ص) بصيغة الأمر كعمل إختياري و "تموتوا" بمعنى "الوفاة" ...
  • كنت في بدايات بلوغي أودي الاستبراء بطريقة ناقصة حتى تعلمتها أخيراً، فما حكم صلاتي التي صليتها في تلك الفترة؟
    6215 الحقوق والاحکام 2012/05/31
    جواب مكاتب مراجع التقليد العظام بالنحو التالي: مكتب سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي): الصلاة صحيحة. مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ صافي الكلبايكاني (مد ظله العالي): اذا لم تعلم بعد الاستبراء بخروج رطوبة مشتبهة فصلاتك ...
  • ما هي المعجزات التي يذکرها القرآن الكريم لعیسی(ع)؟
    3359 التفسیر 2022/05/07
    ان الله تعالی قد منح الانبیاء(ع) القدرة علی الاتیان بالمعجزات لإثبات نبوتهم للناس، حتى يتمكن الناس من خلال ذلک التمييز بين الأنبياء الحقيقيين و من ادعا النبوة کذبا.[1] فلكل من الأنبياء معجزاته الخاصة قد اشار القرآن الکریم الی بعض منها. ومن هؤلاء الأنبياء عيسى(ع) الذي ورد ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281759 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262810 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130690 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119676 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90610 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62341 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62223 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58104 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53877 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50311 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...