بحث متقدم
الزيارة
6939
محدثة عن: 2011/01/06
خلاصة السؤال
هل یختلف الشیعة و السنة فی قضیة البداء؟
السؤال
هل یختلف الشیعة و السنة فی قضیة البداء؟ و ما هو مستند الاختلاف إن وجد؟
الجواب الإجمالي

المشهور أن الاعتقاد بالبداء من اختصاص المذهب الشیعی، و لکن لو إطلعنا على حقیقة مفهوم البداء و المعنى المراد منه فحینئذ یتضح لنا بجلاء أن هذا المعتقد لیس من مختصات الشیعة بل یشارکهم فیه سائر المسلمین. و الحقیقة أن الفهم الخاطئ لهذه القضیة متأثر بالمعنى اللغوی لکلمة البداء، الأمر الذی جعل بعض علماء أهل السنة یتخذون موقفاً مخالفاً و رافضاً لعقیدة البداء، و الحال أن الشیعة لا تقول بالمعنى اللغوی للبداء قطعاً، بل لها تصوّر خاص فی هذه القضیة یختلف اختلافاً جوهریاً مع المعنى اللغوی!!

فالبداء لغة یعنی الظهور بعد الخفاء. فاذا لم یعلم الانسان بشیء ما ثم علم به و اطلع علیه و تغیّر موقفه و رأیه نتیجة لهذا التحول فی العلم یقال: حصل له بداء فی المسالة أو بدا له. و هذا المعنى للبداء – الذی رفضه علماء الشیعة قاطبة- مستحیل فی حقه تعالى، و لا یجوز نسبته الیه سبحانه؛ لان لازمه تغیّر إرادة الله و علمه، و التغیّر محال فی ذاته تعالى. و من هنا تصدى الائمة (ع) لهذا النوع من البداء بشدة و فی روایات کثیرة منها ما جاء عن الامام الصادق (ع): "ان الله لم یبد له من جهل".

و اما المعنى الذی تقصده الشیعة من البداء فهو: أن التقدیر الالهی فی حق الانسان قد یتغیر بسبب الاعمال الحسنة أو القبیحة التی یقوم بها الانسان، و هو بمعنى الاظهار بعد الاخفاء، أی ظهور الشیء الخافی على الناس لا أن الله تعالى کان لا یعلم بقضیة کانت خافیة علیه ثم علم بها.

و هذا المعنى الدقیق للبداء یتفق علیه علماء الفریقین السنة و الشیعة معاً و هناک روایات نقلها الفریقان استعمل فیه مصطلح البداء و قد فهم منها علماء المسلمین معنى واحداً.

الجواب التفصيلي

1. عقیدة البداء فی اوساط المذاهب الاسلامیة

البداء من الامور المتفق علیها بین المسلمین و لکن المشهور فی اوساط مدرسة أهل البیت التأکید علیه بصورة أکثر. ثم إن المعنى اللغوی للبداء و المستحیل على الله تعالى هو الذی جعل بعض علماء المسلمین یستوحش من هذه الکلمة و لکنه فی الوقت نفسه یقر بالمحتوى الاعتقادی للکلمة الذی یختلف اختلافاً جوهریاً مع المعنى اللغوی.

ثم من الواضح جداً أن مذهب الشیعة یرفض رفضا قاطعاً المعنى اللغوی للبداء.

من هنا، صحیح أن المشهور على الالسن أن الاعتقاد بالبداء من مختصات مذهب الشیعة و لکن فی حقیقة الأمر أن القضیة من المشترکات بین المسلمین و لم یختلف فی محتواها الحقیقی انسان یفهم القرآن الکریم و السنة المطهرة.

2. معنى البداء

البداء لغة یعنی "الظهور بعد خفاء"، فاذا لم یعلم الانسان بشیء ما ثم علم به و اطلع علیه و تغیّر موقفه و رأیه نتیجة لهذا التحول فی العلم یقال: حصل له بداء فی المسالة أو بدا له. و هذا المعنى للبداء – الذی رفضه علماء الشیعة قاطبة- مستحیل فی حقه تعالى، و لا یجوز نسبته الیه سبحانه؛ لان لازمه تغیّر إرادة الله و علمه، و التغیّر محال فی ذاته تعالى. و من هنا تصدى الائمة (ع) لهذا النوع من البداء بشدة و فی روایات کثیرة، منها ما جاء عن الامام الصادق (ع): " ان الله لم یبد له من جهل ". [1]

و اما المعنى الذی تقصده الشیعة من البداء فهو: أن التقدیر الالهی فی حق الانسان قد یتغیر بسبب الاعمال الحسنة أو القبیحة التی یقوم بها الانسان، و هو بمعنى الاظهار بعد الاخفاء، أی ظهور الشیء الخافی على الناس لا أن الله تعالى کان لا یعلم بقضیة کانت خافیة علیه ثم علم بها.

و بعبارة أخرى: إن الله تعالى یعلم ما کان و ما هو موجود و ما سیکون و لم یخف علیه شیء فی الارض و لا فی السماء حتى یعلم به بعد حین و یرفع بعلمه الجدید جهله السابق (نعوذ بالله تعالى من هذا القول)، بل المراد من البداء هو أن الله تعالى لم یترک أمر عباده سدى، بل عالم الامر و الخلق و التدبیر بیده تعالى حیث یدبر العالم وفقا لمشیئته عز وجل. فالبداء لا یعنی التغیر فی علم الله تعالى، بل المراد منه الاعتراف بالتقدیم و التأخیر و المحو و الاثبات فی عالم التکوین.

و هذا المعنى للبداء من الامور التی یتفق علیها سائر المسلمین، نعم، المعنى اللغوی للبداء فیه إبهام، و من هنا تصوّر البعض أن علماء الشیعة یقولون بالبداء بمعناه اللغوی!! و على أثر ذلک وقف بعض علماء السنة موقف المخالف لهذه القضیة؛ و الحال أن الشیعة نفسها ترفض هذا المعنى رفضاً قاطعاً!!

انطلاقاً من ذلک، لو رجعنا الى مصادر أهل السنة سواء الحدیثیة منها أو الکلامیة نجدهم یؤمنون بنفس مضمون البداء الذی تؤمن به الشیعة لا المعنى اللغوی المرفوض من الفریقین. نعم، فی المصادر الشیعیة هناک تأکید على هذه القضیة اکثر من سائر المذاهب الاخرى لما یراه الشیعة من أهمیة لهذا المعتقد.

3. الدلیل على عقیدة البداء

یقول الشیخ الطوسی (ره) فی هذا المجال: " و الوجه فی هذه الأخبار [أی أخبار البداء] ما قدمنا ذکره من تغییر المصلحة فیه و اقتضائها تأخیر الأمر إلى وقت آخر على ما بیناه، دون ظهور الأمر له تعالى، فإنا لا نقول به و لا نجوزه، تعالى الله عن ذلک علواً کبیراً ". [2]

اما الشیخ الصدوق (ره) فاشار الى القضیة بقوله: " و عندنا من زعم أن الله عز وجل یبدو له الیوم فی شیء لم یعلمه أمس فهو کافر و البراءة منه واجبة" [3] و أضاف :" لیس البداء کما یظنه جهال الناس بأنه بداء ندامة تعالى الله عن ذلک ... و البداء هو رد على الیهود لأنهم قالوا: إن الله قد فرغ من الأمر فقلنا: إن الله کل یوم فی شأن، یحیی و یمیت و یرزق و یفعل ما یشاء. و البداء لیس من ندامة، و هو ظهور أمر، یقول العرب: بدا لی شخص فی طریقی أی ظهر ، قال الله عز وجل: (و بدا لهم من الله ما لم یکونوا یحتسبون). أی ظهر لهم، و متى ظهر لله تعالى ذکره من عبد صلة لرحمه زاد فی عمره، و متى ظهر له منه قطیعة لرحمه نقص من عمره، و متى ظهر له من عبد إتیان الزنا نقص من رزقه و عمره، و متى ظهر له منه التعفف عن الزنا زاد فی رزقه و عمره". [4]

ب. الب داء فی مصادر أهل السنة

لقد ورد مصطلح البداء - بنفس هذا المضمون الذی ذکرناه- فی مصادر أهل السنة.

روى البخاری فی صحیحه عن أبی هریرة عن رسول الله (ص) أنه قال:"   إنّ ثلاثة فی بنی إسرائیل: أبرص و أقرع و أعمى‏ بدا للَّه أن یبتلیهم، فبعث إلیهم ملکاً، فأتى‏ الأبرص فقال: أی شی‏ء أحب إلیک؟ قال: لَون حسنٌ و جلدٌ حسنٌ، قد قذرنی الناس، قال: فمسحه فذهب عنه فأُعطی لوناً حسناً وجلداً حسناً...إلى آخر الحدیث" [5]

و یتضح من خلال الرجوع الى شروح البخاری أن علماء السنة یفسرون البداء بنفس المعنى الذی ذهبت الیه الشیعة.

و من تلک الشروح ما اشار الیه ابن حجر بقوله: " قوله: (بدا لله) بتخفیف الدال المهملة بغیر همز، أی سبق فی علم الله فأراد إظهاره، ولیس المراد أنه ظهر له بعد أن کان خافیاً؛ لأن ذلک محال فی حق الله تعالى". [6]

و أما ابن أبی حاتم فقد نقل فی تفسیر قوله تعالى: "الله یتوفى الانفس" عن ابن عباس إنه قال: "(اللَّهُ یتَوَفَّى الأَنفُسَ) قال: «فإن بدا لله أن یقبضه قبض الروح، فمات، أو اُخر أجله رد النفس إلى مکانها من جوفه" [7]

و روی الهیثم ی فی مجمع الزوائد فی باب "طلوع الشمس من مغربها" عن عبد الله بن عمر: " أنها [الشمس] کلما غربت أتت تحت العرش فسجدت و استأذنت فی الرجوع فأذن لها فی الرجوع حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت کما کانت تفعل أتت تحت العرش فسجدت و استأذنت فی الرجوع فلم یرد علیها شیء، ثم تستأذن فی الرجوع فلا یرد علیها شیء...الحدیث". [8]

فاتضح من خلال تلک العبارات المستفادة من تلک الروایات أنها تتطابق مع الفهم الشیعی و العبارات الواردة فی مصادرنا فلا اختلاف بین الفریقین فی محتوى البداء.

انظر: العلاقة بین البداء و اللوح المحفوظ، الکتاب المبین و لوح المحو و الاثبات، السؤال رقم 642 (الرقم فی الموقع: 700) .



[1] الکلینی،الکافی، ج 1، ص 148، طبع دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365.

[2] الشیخ الطوسی، الغیبة، ص 431، مؤسسة المعارف الاسلامیة، قم، 1411هـ ق.

3 الشیخ الصدوق، کمال الدین و تمام النعمة، ص 69، نشر مؤسسة النشر الاسلامی.

4 الاسلامی. الشیخ صدوق، التوحید، ص 335.

5 صحیح البخاری، ج 2، ص 384، کتاب احادیث الانبیاء.

6 فتح الباری، ج 6، ص364.

7 تفسیر ابن حاتم، ج10، ص 3252، المکتبة العصریة.

8 هیثمی، مجمع الزوائد، ج 8، ص 8.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم العمل فی المطاعم التی تعرض الخمر أو لحم الخنزیر الى زبائنها؟ و ما هو حکم العمل فی المؤسسات التی تدعم إسرائیل؟
    9206 الحقوق والاحکام 2008/05/10
    أجاب سماحة السید الخامنئی عن سؤال: هل یجوز العمل فی معامل تعلیب لحم الخنزیر أو الملاهی اللیلیة أو مراکز الفساد؟ و ما هو حکم الاموال الحاصلة من هذه الاعمال؟لا یجوز العمل فی الحرف ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90136 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو حکم صوم المرأة المرضعة؟
    6127 الحقوق والاحکام 2011/06/14
    لا یجب الصوم علی المرأة الحامل المقربة التی یضر الصوم بحملها، و لکن یجب علیها أن تتصدّق عن کل یوم لم تصمه بمد (حنطة أو شعیر) للفقیر و تقضی الأیام التی فاتتها فی السنین القادمة؟ [1]و کذلک المرأة المرضعة، لا یجب علیها الصوم إذا أدّی ...
  • ما هی السور القرآنیة المسماة باسماء الانبیاء.
    10289 التفسیر 2012/01/31
    توجد فی القرآن ست سورة مسماة باسماء الانبیاء هی:نوح، إبراهیم، یونس، یوسف، هود و محمّد علیهم السلام.و هناک من المفسرین من یرى - انطلاقا من الروایات- ان هناک مجموعة أخرى من السورة مسماة ببعض صفات النبی الاکرم (ص) او باسمائه الاخرى، و هی: ...
  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8152 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل ان تصنیف اصول الدین و فروعه مأخوذ من الأحادیث و روایات الأئمة (ع)؟
    6548 الکلام القدیم 2009/06/01
    تصنیف اصول الدین و فروعه بهذا الشکل المتداول بیننا لم یؤخذ من الأحادیث و روایات الأئمة (ع) بل ان علماء الدین هم الذین قاموا بتصنیف المسائل الدینیة علی هذه الصورة، و یرجع تاریخ البحوث فی هذین الأصلین الی النصف الثانی من القرن الأول الهجری و لکن لم یعرف بالضبط ...
  • ما هی أوجه الشبه و الاختلاف بین الامام المهدی (عج) و بین الموعود فی باقی الادیان الالهیة و غیر الالهیة؟
    7717 الکلام القدیم 2008/11/15
    ان الأدیان و المذاهب المعروفة و خصوصاً الأدیان الالهیة اشترکت فی التبشیر بظهور رجل له صفات نبیلة، و یعم الأمان و السلام فی کل العالم تحت ظل حکومته العالمیة و لا یبقی أثر للظالمین و المستکبرین، و سیأخذ حق المظلومین من المعتدین و سیکون الوضع علی وفق مراد المستضعفین، و ...
  • هل أهتم الاسلام بالقضایا الترفیهیة؟ و ما هو الحد المسموح به؟
    5225 العملیة 2011/12/13
    تصنف الدساتیر الصادرة من الشارع المقدس الى طائفتین: الاول التی تمثل الاصول المسلمة و الثابتة على مر العصور و الاجیال و لا تطالها ید التغییر أبداً و التی یجب على الجمیع امتثالها على مر العصور و فی جمیع البقاع؛ کالتوحید، النبوّة، العدل الالهی، قبح الظلم و وجوب اجتنابه و حسن ...
  • إذا کان النبی (ص) قد وُلد فی یوم الجمعة، فلماذا نحن نصوم الاثنین؟
    6742 الکلام القدیم 2010/02/28
    أولاً: إن من أکثر المسائل اختلافاً فی تاریخ حیاة النبی الأعظم (ص) هو الاختلاف فی تاریخ مولده الشریف (ص)، بحیث لو أردنا أن نجمع کل الأقوال المطروحة فی هذا المجال لوجدنا أکثر من عشرین قولاً. و قد اتفق عامة المؤرخین على أن مولد النبی الأکرم (ص) کان ...
  • لماذا لم یخلق الله جمیع العقول کاملة؟
    6644 الکلام القدیم 2006/12/07
    یوجد مرکز مستقر فی النفس الإنسانیة یطلق علیه اسم العقل، فالفکر و بعد النظر و المنطق و حساب الأشیاء و الاستدلال کل ذلک من معطیات هذا المرکز (العقل) و ثماره، وقد قُسِّم العقل إلى قسمین: العقل النظری، و العقل العملی.و قالوا: ان الدور الذی یلعبه العقل العملی هو الحفاظ ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281202 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260807 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130315 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118165 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90136 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61874 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61639 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49657 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...