بحث متقدم
الزيارة
6282
محدثة عن: 2011/01/18
خلاصة السؤال
هل أن بعض أبواب الجنة مختصة بأهل قم؟
السؤال
هل یعتقد الشیعة بأن للجنة ثمانیة أبواب ثلاثة منها لأهل قم ( بحار الانوار، ج57، ص218، ج 48)؟.
الجواب الإجمالي

من المدن التی وردت الاشارة الى فضلها فی الروایات مکة المکرمة، المدینة المنورة، کربلاء، الکوفة، قم و....

و یستفاد من الآیات الکریمة و الروایات الشریفة أن للجنة عدة أبواب، و لکنها لیست من قبیل أبواب الدنیا التی تعد مدخلا للبیوت و البساتین و القصور و المؤسسات و غیر ذلک. بل هی أبواب تشیر الى الاعمال و الافعال المؤدیة الى دخول الجنة. و أهمیة مدینة قم و اختصاصها ببعض الابواب نابع من الایمان و التقوى و الاعمال الحسنة التی یقوم بها أهلها و ساکنوها بالاضافة الى وجود المرقد المطهر لاحدى حفیدات النبی الأکرم (ص) السیدة فاطمة بنت الامام الکاظم (ع) المعروفة بالسیدة معصومة. و مراد الروایات من کون أهل قم من أصحاب الجنة، المؤمنون و الخیرون القاطنون فی هذه المدینة الذین فازوا بالجنة لاسباب متعددة کالاخلاص فی العبادة و حب أهل بیت النبی الأکرم (ص) و الفقاهة و...

إن ملاک الدخول الى الجنة فی الاسلام یکمن فی الإیمان و العمل الصالح، و بما أن الائمة (ع) علموا أن طائفة کبیرة من أهل هذه المدینة تتوفر فیهم هذه الخصیصة التی تدخلهم الجنة، من هنا أشاروا الى أن أحد أبواب الجنة أو ثلاثة منها تختص بأهل قم، و لکن هذا لا یعنی التفاوت و التمایز الطبقی قطعاً.

الجواب التفصيلي

من بین البلدان و المدن فی العالم هناک بعض المدن التی تحظى بقداسة خاصة لدى المسلمین کمدینة مکة المکرمة، المدینة، القدس و کربلاء و...و قد أشارت الروایات الى أهمیة العبادة و السکن فیها و کذلک الانفاق فیها، بل حتى الموت فی هذه المدن له قیمة خاصة. و هذه الافضلیة نابعة من ممیزات خاصة موجودة فی تلک المدن أو ساکنیها کوجود الکعبة فی مکة المکرمة و قبر النبی الأکرم (ص) فی المدینة و مرقد الإمام الإمام الحسین (ع) فی کربلاء و...

و قد بیّن النبی الأکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) بعض فضائل تلک المدن. و من المدن التی أشیر الى فضلها مکة المکرمة، المدینة المنورة، کربلاء، الکوفة، قم و...

یستفاد من آیات القرآن الکریم و الأحادیث الشریفة أنّ للجنّة عدّة أبواب، و لکن هذا التعدّد للأبواب لیس لکثرة الداخلین الى الجنّة فیضیق علیهم الباب الواحد، و لیس کذلک للتفاوت الطبقی حتّى تدخل کلّ مجموعة من باب، و لا لبعد المسافة أو قربها، و لا لجمال الأبواب و کثرتها، فأبواب الجنّة لیست کأبواب القصور و البساتین فی الدنیا، بل تعدّدت هذه الأبواب بسبب الأعمال المختلفة للافراد. و لذا نقرأ فی بعض الأخبار أنّ للأبواب اسماء مختلفة، فهناک باب یسمّى باب المجاهدین، و روی عن الإمام الباقر (ع) «و اعلموا انّ للجنّة ثمانیة أبواب، عرض کلّ باب مسیرة أربعین سنة»[1].

و من الطف ما فی الأمر أنّ الآیات اشارت الى ثمان صفات من صفات اولی الألباب، و کلّ واحدة منها- فی الواقع- هی باب من أبواب الجنّة و طریق للوصول الى السعادة الابدیة. فالقضیة تشیر الى مفهوم واسع.[2]

 من هنا لابد من القول بان المراد من أبواب الجنة هی العلل و الاسباب الموصلة للجنة، و قد اشار بعض المفسرین الى نکتة لطیفة جداً قائلا: من الظریف أنّ القرآن الکریم یذکر لجهنّم سبعة أبواب و طبقاً للرّوایات فإنّ للجنّة ثمانیة أبواب، و هذه إشارة واضحة الى أنّ طرق الوصول الى السعادة و جنّة الخلد أکثر من طرق الوصول الى الشقاء و الجحیم. و رحمة اللّه سبقت غضبه «یا من سبقت رحمته غضبه».[3] فلیس المقصود من العدد سبعة هنا " ستة + واحد" و لیس المراد من الثمانیة (سبعة+ واحد) بل القضیة أشارة الى کثرة عوامل الرحمة و المغفرة، من هنا نفسّر ما جاء فی بعض الروایات من إختاص بعض الابواب بأهل مدینة معینة إنما هو إشارة الى أسباب و عوامل الوصول الى الجنة المتوفرة لدى قاطنی تلک المدینة.

روی " عن صفوان بن یحیى بیَّاع السَّابرِیِّ قال: کنت یوماً عند أَبی الحسن الامام الرضا (ع) فجرى ذکْرُ قُمَّ و أَهله و میلهمْ إِلى المهدیِّ (ع) فترحَّمَ علیهم و قال: رضی اللَّهُ عنهم. ثمَّ قال: إِنَّ للجنَّة ثمانیة أبوَابٍ و واحدٌ منها لاهْلِ قُمَّ؛ و هُمْ خیارُ شیعتنا من بین سائرِ البلاد خَمَّرَ اللَّهُ تَعَالَى ولایتنا فی طینتهم".[4]

کذلک وردت روایات أخرى تشیر الى أهمیة مدینة قم و فضلها و لعل ذلک لما یتصف بها أهلها من الإیمان و التقوى و العمل الصالح و کذلک لوجود المرقد الطاهر لاحدى حفیدات النبی الأکرم (ص).

روی عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:" إِنَّ لعلى قُمَّ ملکاً رفرف علیها بجناحیه لا یرِیدُهَا جَبَّارٌ بسوءٍ إِلا أَذَابَهُ اللَّهُ کذوب الملحِ فی الماء. ثُمَّ أَشار إِلى عیسى بن عبد اللَّهِ فقال: سلامُ اللَّه على أَهل قُمَّ یسقی اللَّهُ بلادهُمُ الغیثَ و ینزل اللَّهُ علیهمُ البرکات و یبدِّلُ اللَّهُ سیِّئاتهم حسنات، هم أَهْلُ رکوعٍ و سجُود و قیامٍ و قعودٍ، هم الفقهاءُ العلماءُ الفهماءُ هم أَهلُ الدِّرَایَة و الرِّوَایَةِ و حسْن العبادة"[5].

بطبیعة الحال هذا لا یعنی أن کافّة من قطن هذه المدینة یعد صالحاً ورعاً تقیاً متکاملاً، فکما یوجد فی أشرف البقاع و المدن کمدینة مکة المکرمة و المدینة المنورة و فی عصر النبی الأکرم (ص) مجرمون و منافقون کذلک مدینة قم و غیرها من المدن المقدسة فیها الصالح و الطالح و المؤمن و الکافر.

من هنا ندرک أن مراد الروایات المخبرة عن کون القمیین من أصحاب الجنة، هم المؤمنون و الصالحون منهم الذین یکثر تواجدهم فی المدینة و یتصفون بصفات أهل الجنة کالإیمان و الورع و التقوى و صلاح الأعمال و الفقاهة و حب أهل بیت النبی الأکرم (ص). کذلک یستفاد من علّة الثناء على أهل قم بأن تلک الصفات لو توفرت فی أی شخص دخل الجنة سواء کان من القاطنین فی قم أو لا.

و على کل حال فالمعیار الذی وضعه الاسلام، و بما أن الائمة (ع) علموا أن طائفة کبیرة من أهل هذه المدینة تتوفر فیهم هذه الخصیصة التی تدخلهم الجنة، من هنا أشاروا الى أن أحد أبواب الجنة أو ثلاثة منها تختص بأهل قم.

لمزید الاطلاع على عدد أبواب الجنة و خصائصها انظر موضوع: عدد أبواب الجنة، السؤال رقم 1444(الرقم فی الموقع:1466).


[1] الخصال للصدوق، ابواب الثمانیة.

[2] انظر مکارم الشیرازی، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏7، ص: 394، نشر:مدرسة الإمام علی بن أبی طالب (ع)،1421 هـ، الطبعة الأولى،قم المقدسة.

[3] نفس المصدر.

[4] بحارالأنوار ج : 57 ص : 216،حدیث 39.

[5] بحارالأنوار ج : 57 ص : 217،حدیث46.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
    7304 الحقوق والاحکام 2008/07/20
    الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5289 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی المکانة و المنزلة التی تحتلها الاخلاق فی میادین الریاضة؟
    6715 العملیة 2011/12/17
    لم یهمل الدین الاسلامی انطلاقا من شمولیته و عالمیته أی بعد من الابعاد التی تساعد الانسان فی حرکته التکاملیة و التی تأخذ بیده الى السعادة فی الدارین، کما أهتم کثیرا بعنصری السلامة البدنیة و الروحیة و الجانب الریاضی لانه یوفر الارضیة المناسبة لتحقیق هذا الغرض المهم.و یجب على العنصر ...
  • لماذا یجب علینا ان نؤدی الصلاة باللغة العربیة؟
    6703 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/01/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل فقرة \" و الراسخون فی العلم\" الواردة فی الآیة 7 من سورة آل عمران، معطوفة على سابقتها، او هی جملة استئنافیة مستقلة؟
    7002 التفسیر 2012/05/20
    اختلفت کلمة المفسرین و الباحثین فی الشأن القرآنی فی تفسیر الأیة المبارکة، و هل أن جملة «وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ»  استئنافیة أو هی معطوفة على سابقتها؟ فذهب کل فریق الى تبنّی واحد من الرأیین، و إنّ لکلّ فریق من مؤیّدی هذین الاتجاهین أدلّته و براهینه و شواهده. ...
  • لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
    6142 الکلام الجدید 2008/08/23
    الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.و الدین الاسلامی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6666 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • ما هو حکم خلف الوعد؟
    7003 الحقوق والاحکام 2008/07/23
    إذا عاهد الله شخصٌ (بحسب الشروط و الکیفیة التی وردت فی رسائل الفقهاء العملیة)،[1] و لم یلتزم بعهده فعلیه أن یدفع الکفارة، إما أن یطعم ستین مسکیناً، أو یصوم ستین یوماً،[2] أو یحرر رقبة،
  • هل تعتبر زیارة الناحیة معتبرة من حیث السند؟ کیف نوجه بعض فقراتها التی تدل علی نشر شعور حریم آل البیت (ع)؟
    4741 الحدیث 2017/12/31
    کل ما یمکن قوله فی سند زیارة الناحیة المقدسة هو أن هذه الزیارة منسوبة للإمام الحجة (عج) فی بعض الکتب "کالمزار الکبیر" لإبن المشهدی؛ أما سندها فهی ککثیر من التواقیع الشریفة المنسوبة للإمام المهدی (عج) التی لا مجال لإجراء التحقیق السندی المتداول فی الأحادیث الأخری علیها. راجع المزید ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5528 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281333 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261303 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130404 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61771 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57904 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53445 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49827 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...