بحث متقدم
الزيارة
7219
محدثة عن: 2010/05/30
خلاصة السؤال
ما هو موقف الأئمة و العلماء من الشعر؟
السؤال
ما هو موقف الأئمة و العلماء من الشعر؟
الجواب الإجمالي

قد یتوهم البعض ان الاسلام یقف موقف الضد من الشعر و الشعراء و لکن هذا توهم واضح.

لا شک أن الذوق الشعری و الفن الشاعری کسائر رؤوس الأموال، له قیمته فی صورة ما لو استعمل استعمالا صحیحا و له أثر إیجابی ... إلّا أنّه إذا صار وسیلة تخریب و هدم للبناء العقائدی و الأخلاقی فی المجتمع، فلا قیمة له، بل یعتبر وسیلة ضارة عندئذ ... .

فالشعر ینبغی أن یؤدی دورة فی وجود الإنسان لیکون ذا قیمة کبرى، و أن لا یسوق الناس نحو الخیال أو الضیاع أو الإشغال دون جدوى، لأنّه سیکون وسیلة للضرر و الإضرار.

أن تقویم الإسلام فی هذا المجال قائم على الأهداف و الوجوه و النتائج ... .

أنّه من المؤسف أنه على طول التاریخ أسقط جماعة هذه المنحة الإلهیة و الذوق اللطیف، الذی هو من أجمل مظاهر الخلق، فأنزلوه من أوجه إلى الحضیض، و کذبوا فیه کثیرا حتى قیل فی المثل المعروف: «أعذبه أکذبه».

و ربّما سخّروه فی خدمة الجبابرة و الظالمین و تملّقوا لهم، رجاء صلة محتقرة رخیصة ...

أن أئمّة الإسلام الکرام- کما تقول بعض الرّوایات- أوصوا شیعتهم و أصحابهم بحفظ أشعارهم کما ورد ذلک فی شأن «أشعار العبدی». إذ ورد عن الإمام الصادق علیه السّلام أنّه قال: «یا معشر الشیعة، علموا أولادکم شعر العبدی، فإنّه على دین اللّه».

فی حدیث آخر عن الإمام الصادق علیه السّلام أنه قال: «ما قال فینا قائل بیت شعر حتى یؤید بروح القدس» «عیون أخبار الرضا» ...

الجواب التفصيلي

قد یتوهم البعض ان الاسلام یقف موقف الضد من الشعر و الشعراء و ذلک انطلاقا من قوله تعالى"وَ الشُّعَراءُ یَتَّبِعُهُمُ الْغاوُون‏"[1] و لکن هذا توهم واضح لان الآیة المبارکة لم تکن بصدد ذم کل انواع الشعر بل هی بصدد ذم نوع خاص منه؛ من هنا نرى علماءنا قد عقدوا بحوثا مفصلة فی هذا المجال منهم الشیخ مکارم الشیرازی فی تفسیر الامثل ننقله بالنص لتکون على بینة من الامر.

2- الشعر و الشاعریة فی الإسلام‏

لا شک أن الذوق الشعری و الفن الشاعری کسائر رؤوس الأموال، له قیمته فی صورة ما لو استعمل استعمالا صحیحا و له أثر إیجابی ... إلّا أنّه إذا صار وسیلة تخریب و هدم للبناء العقائدی و الأخلاقی فی المجتمع، فلا قیمة له، بل یعتبر وسیلة ضارة عندئذ ...

فالشعر ینبغی أن یؤدی دورة فی وجود الإنسان لیکون ذا قیمة کبرى، و أن لا یسوق الناس نحو الخیال أو الضیاع أو الإشغال دون جدوى، لأنّه سیکون وسیلة للضرر و الإضرار.

و یتّضح بهذا الجواب على السؤال التالی:

ماذا یفهم من الآیة المتقدمة، هل الشاعریّة أمر حسن أو غیر حسن، و هل یوافق الإسلام الشعر أو یخالفه؟!

فالجواب على ذلک أن تقویم الإسلام فی هذا المجال قائم على الأهداف و الوجوه و النتائج ... و کما

قال الإمام علی علیه السّلام حین کان بعض أصحابه یتکلمون على مائدة الإفطار فی إحدى لیالی شهر رمضان، و جرى کلامهم فی الشعر و الشعراء، فخاطبهم أمیر المؤمنین علی علیه السّلام قائلا: «اعلموا أن ملاک أمرکم الدین، و عصمتکم التقوى، و زینتکم الأدب و حصون أعراضکم الحلم»[2].

فکلام الإمام علی علیه السّلام إشارة إلى أن الشعر وسیلة ... و معیار تقویمه الهدف الذی قیل من أجله! ...

إلّا أنّه- و للأسف- استغلّ الشعر على امتداد تاریخ آداب الأمم و الملل لأغراض سیئة، و تلوّث هذا الذوق الإلهی اللطیف، فسقط فی الوحل بسبب البیئة الفاسدة، و بلغ الشعر أحیانا درجة من الانحطاط بحیث صار من أهم عوامل الفساد و التخریب، و لا سیما فی العصر الجاهلی الذی کان عصر انحطاط الفکر العربی و أخلاقه!. فکان الشعر و الشراب و الغارات بعضها إلى جنب بعض ممّا ممیزات ذلک العصر! و لکن من یستطیع أن ینکر هذه الحقیقة، و هی أن الأشعار البنّاءة و الهادفة على امتداد التاریخ، خلقت طاقات کثیرة و حماسة قصوى، و ربّما عبأت امة مغلوبة بوجه أعدائها، فشدتها على العدوّ فهزمته و انتصرت «بهذه الأشعار».

و فی فترة نضوج الثورة الإسلامیة رأینا بأم أعیننا کیف أثرت الأشعار الحماسیة فی نفوس الناس، فحرکتهم و أثارتهم حتى جرت دماء الثورة فی مفاصلهم، و جعلتهم صفا واحدا و زلزلت قصور الأعداء و هزمتهم ...

کما نسأل: من یستطیع أن ینکر أن شعرا أخلاقیا ینفذ فی أعماق الإنسان و یغیّر محتواه لدرجة لا یبلغها کتاب علمی غزیر المحتوى ...

أجل، إن الشعر کما قال عنه النّبی صلّى اللّه علیه و آله و سلّم «إن من الشعر لحکمة و إنّ من البیان لسحرا». [3]

و للکلمات الموزونة و إیقاعها- أحیانا- مضاء السیف و نفوذ السهم فی قلب العدو ...

ففی بعض أحادیث الرّسول صلّى اللّه علیه و آله و سلّم- فی مثل هذه الأشعار- أنه قال: «... و الذی نفس محمد بیده فکأنّما تنضحونهم بالنبل».[4]

أجل ... قال النّبی ذلک حین کان العدو یهجو المسلمین لیضعف معنویاتهم و روحیّاتهم، فأمر النّبی شعراء المسلمین أن یردّوا علیهم بالهجاء المقذع، لذمهم و تقویة روحیّة المسلمین.

وقال صلّى اللّه علیه و آله و سلّم فی شأن أحد الشعراء المدافعین عن الإسلام «أهجهم فإنّ جبرئیل معک».[5]

فی تقویة الإسلام- و کانت الآیات قد نزلت فی ذم الشعراء- فقال یا رسول اللّه: ما أصنع؟!

فقال صلّى اللّه علیه و آله و سلّم «إنّ المؤمن یجاهد بنفسه و سیفه و لسانه»[6].

و قد ورد عن أئمة أهل البیت علیهم السّلام وصف کثیر فی الشعر و الشعراء الهادفین و الدعاء لهم و إیصال الجوائز إلیهم، بحیث یطول الکلام فی ذلک «إن أردنا نقل الروایات عنهم».

إلّا أنّه من المؤسف أنه على طول التاریخ أسقط جماعة هذه المنحة الإلهیة و الذوق اللطیف، الذی هو من أجمل مظاهر الخلق، فأنزلوه من أوجه إلى الحضیض، و کذبوا فیه کثیرا حتى قیل فی المثل المعروف: «أعذبه أکذبه».

و ربّما سخّروه فی خدمة الجبابرة و الظالمین و تملّقوا لهم، رجاء صلة محتقرة رخیصة ...

أو أنّهم أفرطوا فی وصف الشراب و الفجور و الفسق أحیانا، إلى درجة یخجل القلم عن ذکرها! و ربّما أشعلوا الحروب بنیران أشعارهم، و جروا الناس إلى القتل و الغارات، و لطخوا الأرض بدماء الأبریاء.

إلّا أن فی الطرف الآخر- و فی قبالهم- الشعراء الذین آمنوا بمبدئهم، و اشتدت همتهم، فسخّروا هذه القریحة الملکوتیة فی سبیل حریة الناس و التقوى، و مواجهة اللصوص و المستکبرین و الجبابرة، فبلغوا أوج الفخر! و ربّما دافعوا عن الحق فاشتروا بکل بیت من أبیات شعرهم بیتا فی الجنّة. [7]

ربما وقفوا فی وجوه حکام الظلم و الجور کبنی أمیة و بنی العباس الذین کانوا یحبسون الأنفاس فی الصدور، فتجلى القلوب بقصیدة کقصیدة دعبل «مدارس‏ آیات خلت من تلاوة» و أماطوا عن الحقّ لثام الباطل، فکأنّما کان یجری على لسانهم روح القدس.

و ربّما أنشدوا الأشعار لإنهاض المضطهدین الذین کانوا یحسّون فی أنفسهم الاحتقار و الازدراء من قبل الظلمة ... فهاجوهم و أثاروهم بتلک الأشعار ...

و القرآن یقول فی شأن هؤلاء: "إِلَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَکَرُوا اللَّهَ کَثِیراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا".

ممّا یلفت النظر أن هؤلاء الشعراء قد یترکون شعرا خالدا مؤثرا بلیغا ... حتى أن أئمّة الإسلام الکرام- کما تقول بعض الرّوایات- أوصوا شیعتهم و أصحابهم بحفظ أشعارهم کما ورد ذلک فی شأن «أشعار العبدی». إذ ورد عن الإمام الصادق علیه السّلام أنّه قال: «یا معشر الشیعة، علموا أولادکم شعر العبدی، فإنّه على دین اللّه». [8]

و نختتم هذا البحث بقصیدة للعبدی، و هی من قصائده المعروفة، فی شأن خلافة الإمام علی علیه السّلام وصیّ النّبی صلّى اللّه علیه و آله و سلّم إذ قال:

و قالوا رسول اللّه ما اختار بعده             إماما و لکنّا لأنفسنا اخترنا

 

أقمنا إماما إن أقام على الهدى             أطعنا و إن ضل الهدایة قوّمنا

 

فقلنا: إذا أنتم إمام إمامکم             بحمد من الرحمن تهتم و لا تهنا

 

و لکننا اخترنا الذی اختار ربّنا             لنا یوم خم ما اعتدینا و لا حلنا

 

و نحن على نور من اللّه واضح             فیا ربّ زدنا منک نورا و ثبتنا [9]

هذا تمام ما جاء فی تفسیرالامثل.[10] کذلک عقد السید الشهید محمد محمد صادق الصدر(قدس) بحثا مفصلا على المستوى الفقهی لقضیة الشعر و الشعراء یمکن مراجعته للاستفادة منه.[11]

و أمین الإسلام الشیخ أبو على الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی فی کتاب "الآداب الدینیة للخزانة المعینیة" بعد نقل حدیث عن الرضا (ع)قال: و بالجملة فالظاهر هو تخصیص الکراهة فی جمیع ما ورد فیه کراهة إنشاد الشعر من زمان شریف أو مکان منیف.[12]

فی حدیث آخر عن الإمام الصادق علیه السّلام أنه قال: «ما قال فینا قائل بیت شعر حتى یؤید بروح القدس»[13].



[1]الشعراء،224.

[2] شرح نهج البلاغة، لابن أبی الحدید ج 20، ص 461.2.

[3] نقل حدیث الرّسول هذا جماعة کثیرة من علماء الشیعة و السنة فی کتبهم «یراجع کتاب الغدیر، ج 2، ص 9.

 [4] مسند أحمد، ج 2، ص 260.

 [5] مسند أحمد، ج 4، ص 299.

[6] تفسیر القرطبی، ج 7، ص 869.

[7] جاء عن الإمام الصادق أنّه قال: «من قال فینا بیت شعر بنى اللّه له بیتا فی الجنة»، «الغدیر، ج 2، ص 3.

[8] نور الثقلین، ج 4، ص 71.

[9] الکنى و الألقاب، ج 2، ص 455.

[10]الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏11، ص: 487- 491.

[11]انظر: ما وراء الفقه، الجزء العاشر، ص93.

[12] البحرانی، یوسف بن أحمد بن إبراهیم، الحدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة، ج ‏13، ص 164، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین، الطبعة الأولى، قم المقدسة، 1405 هـ ق.

[13] شیخ صدوق، عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج‏1، ص 7، ناشر: نشر جهان، تهران، چاپ اول‏، 1378 ق‏.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما السر فی وجوب إرتداء لباس الاحرام؟
    6963 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/02/14
    ینطوی الحج على الکثیر من الاسرار و الآیات التی تدعو الانسان الى التفکر و التأمل فی ملکوت السماوات و الارض، و ترشده الى فطرته. و الجدیر بالحاج أن یلتفت فی کل خطوة یخطوها الى اسرار تلک الشعیرة الظاهریة منها و الباطنیة؛ و ذلک لان للظاهر احکاما یجب مراعاتها و الالتزام ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5539 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • ما حکم النیة فی العبادات و الطهارات؟
    5962 الحقوق والاحکام 2009/10/20
    المراد بالنیة هو العزم الراسخ و الإرادة القویة للقیام بعمل، بغضّ النظر عن کون الدافع لذلک إلهیاً أو مادیاً. أمّا فی العبادات و الطهارات فالنیة عبارة عن: قصد الفعل و یعتبر فیها القربة الی الله تعالی و امتثال امره.[1]
  • من هو صاح بالمقولة المعروفة الموت أحلى من العسل؟
    6063 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    المشهور أن هذه الکلمة الرائعة و التی تکشف عن روح ایمانیة عالیة جداً، هی من کلام القاسم بن الحسن المجتبى (ع)، ففی لیلة عاشوراء سأل القاسم عمّه الحسین (ع): و هل أننی سأقتل أیضاً؟ فسأله الحسین: کیف تجد الموت؟ قال: "أحلى من العسل" و قد ...
  • ما فلسفة الإنفاق للفقراء؟
    6539 التفسیر 2012/11/17
    قد يقال بأن سبب كون فلان فقيراً هو أنه عمل عملاً معيناً فاختار الله له الفقر بسبب ذلك، و إذا كنّا أغنياء فلا بد أننا عملنا عملا نستحق به لطف الله سبحانه، إذن، فلا فقرهم و لا غنانا يخلو من حكمة معينة!! مع إن أمر ...
  • هل یجب علی المرأة الحج اذا استطاعت عن طریق الارث و لم یکن لها زوج أو معیل؟
    6560 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    الحج هو أحد أرکان الدین و من ضروریاته، و ترک الحج مع الاقرار بوجوبه هو من الذنوب الکبیرة، و ترکه مع انکاره یوجب الکفر.روی الشیخ الکلینی (ره) بطریق معتبر عن الامام الصادق (ع) قوله: "من مات و لم یحج حجة الاسلام لم یمنعه من ذلک حاجة تجحف به أو ...
  • هل يمكن الإتيان بالتيمم بدلاً عن غسل الجنابة بسبب الخجل؟
    9386 الحقوق والاحکام 2012/09/10
    فتوى مراجع الدين العظام عن هذا السؤال كالآتي: لا يمكن للشخص أن يتيمّم بدلاً عن الغسل بحجة أنه يستحي من أقربائه أو أقرباء زوجته، لكن إذا أخّر الغسل إلى آخر الوقت و تيمّم فأعماله صحيحة و ليس عليه قضاء،[1] و إن كان عاصياً بعمله هذا.
  • لماذا ورد فی زیارة علی الأکبر (ع) : السلام علیک یابن الحسن و الحسین؟
    6676 تاريخ بزرگان 2010/12/04
    یوجد فی المقطع الوارد فی الزیارة " السلام علیک یابن الحسن و الحسین" أحد إحتمالین:1. یعنی التبعیة الکاملة، و هذا ما یمکن معرفته من خلال المعاجم اللغویة و من خلال التعبیر بـ" قفو و اقتفاء" بمعنى التابع.
  • هل یمکن ترک الحجاب لکی لا نتهم بالارهاب؟
    6730 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    للاجابة عن السؤال نرسل لکم الاجوبة التی وصلتنا من مکاتب مراجع التقلید العظام  و بالنحو التالی:مکتب حضرة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله العالی):فی فرض السؤال لا یجوز.مکتب حضرة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):هذا الامر لیس مبرراً لترک الحجاب.جواب مکتب حضرة آیة ...
  • هل یری الاسلام امتیازا خاصا و حقوقا متفاوتة للرواد والمضحین؟
    6303 العملیة 2009/02/12
    یمکن تفاوت الافراد فی درجة القرب المعنوی من الله و علی درجات مختلفة. لکنهم متساوون فی الحقوق التی بعهدة بیت المال الا اذا کان البعض منهم یشغل موقعا او و وظیفة أو منصبا فعلی بیت المال هنا ان یدفع لهم ما یقابل جهودهم و یؤمن حیاتهم بالحد المتعارف و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281644 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262350 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130616 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119521 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90510 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62250 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62071 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58044 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53771 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50199 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...