بحث متقدم
الزيارة
11397
محدثة عن: 2008/06/23
خلاصة السؤال
هل توجد فی الجنة أحکام فقهیّه؟
السؤال
هل توجد فی الجنة أحکام فقهیه؟
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

یجب الانتباه إلى مسألة مهمة، و هی: انه لا یمکن الاطلاع على المسائل التی تتعلق بالآخره و وضع الجنة و النار الا عن طریق ما جاء به الوحی و ما تحدث به الأولیاء المعصومون (ع). و لم تتعرض النصوص الدینیة للاجابة بشکل صریح عن هذا السؤال، و لکن بالنظر إلى الامور و الملاحظات التی ذکرت فی هذه المتون فیمکن الادعاء انه لا توجد هنالک أحکام و قوانین و تکالیف خاصة فی الجنة، و لو فرضنا أنها موجودة فإنها سوف تختلف عن أحکام و قوانین هذه الدنیا، حیث إن الفلسفة من الاحکام التی وضعها الله سبحانه و کلف بها الإنسان هی لأجل تکامل الإنسان و تسامیه عن طریق القیام بالتکالیف الملقاة على عاتقه فی هذه الدنیا، و ان الدرجات التی یحصل علیها الإنسان فی الجنة هی ثمرة للاعمال التی یقوم بها الإنسان فی هذه الدنیا قبل موته أو نتیجة للأعمال الصالحة التی یقوم بها أولاده الصالحون أو غیرهم من المؤمنین و یهدون ثوابها إلیه، و بتعبیر أدق؛ إن الجنة و النار هی حقیقة و باطن الاعمال التی قمنا بها فی الحیاة الدنیا، کما جاء فی روایات متواترة، منها قول أمیر المؤمنین (ع) : "فان الیوم عملٌ و لا حساب و ان غداً حساب و لا عمل"[1]، و على هذا الأساس إذا کان هنالک عمل فی الآخرة یستند على أساس التکلیف و یکون سبباً للحساب و یکون له حقیقة باطنیة و واقعیة، فلیس بالإمکان ظهوره فی مکان آخر.

إضافة إلى ذلک إن الاحکام و القوانین تشرع فی المکان الذی یتم فیه التعدیّ و التجاوز على حقوق الآخرین، أو على الأقل وجود هکذا احتمال فی حال إن هذه الأمور غیر موجودة فی الجنة لأنه:

1. لا توجد أرضیة للتعدی و التجاوز، إن التعدی و التجاوز على حقوق الآخرین یوجد عادة فی المکان الذی تکون فیه الإمکانات محدودة و السعی للحصول على النعمة قبل أن تکون متوفرة، و الحال ان الجنة لا یوجد فیها ای نقص، کما یقول سبحانه فی کتابه الکریم: "یطاف علیهم بصحاف من ذهب و أکواب و فیها ما تشتهیه الأنفس و تلذُّ الأعین و انتم فیها خالدون".[2]

2. و المورد الآخر الذی یستوجب فیه سن القوانین، هو المکان الذی یکون فیه الأشخاص تحت تأثیر الالقاءات الشیطانیة و الأهواء النفسیة أو الامراض الروحیة، کالحسد و الحقد، فیقومون بالأعمال السیئة و الغیر صحیحة و یقومون بظلم و أذى أنفسهم و الآخرین، و لا توجد هکذا أمور فی الجنة قطعاً، لان الأشخاص الذین یدخلون الجنة یکونون طاهری القلب و طاهری الفطرة. قد استطاعوا فی الحیاة الدنیا أن یسیطروا على أهوائهم النفسیة و أمراضهم الخلقیة. بالإضافة إلى ذلک فان الله سبحانه یقول فی کتابه العزیز: "و نزعنا ما فی قلوبهم من غل إخوانا على ُسرُر متقابلین".[3]

و لا یکون الکلام و الحدیث المتناول بین أهل الجنة غیر السلام و السلامة و الخیر و الإحسان.[4]

و بالاستناد إلى ذلک کله یظهر للعیان انه لا توجد هنالک أرضیة لظهور العداوات و التجاوز بین أهل الجنة و ان التصارع و التزاحم فیما بینهم منتف فی هذه الحالة، و النتیجة الحاصلة هی انه لا توجد هنالک حاجة لوضع القوانین و الاحکام فی الجنة، و بغض النظر عن ذلک کله، فانه یستفاد من الآیات القرآنیة أن رغبات و میول أهل الجنة لا تتجه و لا تمیل إلى القبائح و إنهم قد وصلوا إلى قمة الإنسانیة و کمال و جمال الروح، بحیث أنهم لا یحبون شیئاًً إلا أن یکون جمیلاً بشکل حقیقی و واقعی،[5] و لا یحبون شیئاً إلا کان الله یحبه،[6] و لذلک لا تکون هنالک حاجة لسن القوانین.

تطرق بعض المفسرین إلى الآیة القرآنیة الکریمة التی تقول: "یطاف علیهم بصحاف من ذهب و أکواب و فیها ما تشتهیه الأنفس و تلذ الأعین و انتم فیها خالدون"،[7] و طرح السؤال التالی قائلا: و هنا یطرح سؤال، و هو: هل أنّ سعة عمومیة مفهوم هذه الآیة، دلیل على أنّهم- اهل الجنة- یطلبون من اللَّه هناک أن یمنحهم أمورا کانت حراما فی الدنیا؟

و اجاب عن التساؤل المذکور بقوله:

إنّ طرح هذا السؤال ناتج عن عدم الالتفات إلى نکتة، و هی أنّ المحرمات و القبائح کالغذاء المضر لروح الإنسان، و من المسلم أنّ الروح السالمة الصحیحة لا تشتهی مثل هذه الغذاء، و تلک التی تمیل أحیانا إلى السموم و الأغذیة المضرة هی الأرواح المریضة.

إنّنا نرى، بعض المرضى یمیلون حتى فی حالة المرض إلى تناول التراب أو أشیاء أخرى من هذا القبیل، إلّا أنّهم بمجرّد أن یزول عنهم المرض تزول عنهم هذه الشهیة الکاذبة.

نعم، إنّ أصحاب الجنّة سوف لا یمیلون أبدا إلى مثل هذه الأعمال، لأن میل الروح و انجذابها إلیها من خصائص أرواح أصحاب الجحیم المریضة.

إنّ هذا السؤال یشبه ما ورد فی الحدیث من أن أعرابیا أتى النّبی (ص)، و قال: "ل فی الجنّة إبل؟ فإنّی أحبّها حبّا جمّا، فالتفت إلیه النّبی (ص) الذی کان یعلم أن فی الجنّة نعما سینسى معها الأعرابی الإبل، و أجابه بعبارة قصیرة فقال: " یا أعرابی، إن أدخلک اللَّه الجنّة أصبت فیها ما اشتهت نفسک و لذت عینک".[8]

و بتعبیر آخر، فهناک العالم الذی ینسجم فیه الإنسان مع الحقائق تماما.[9]



1- الکافی، ج 8، ص 58 .

2- الزخرف، 71.

3- الحجر، 47.

4- الواقعة، 26.

5- المیزان، ج 29، ص 272

6- نفس المصدر، ج 34، ص 154.

7- الزخرف، 71.

[8]- روح البیان، المجلد 8، ص 391.

۹- الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏16، ص 95.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • باعتبار أن أهل البيت (ع) هم أهل الذكر، فلماذا وجبت التبعية من الفقهاء؟
    7331 التفسیر 2012/07/22
    لقد فسر أهل الذكر في قوله تعالى "فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْر" بالمعصومين (ع) و هم يمثلون المصداق الأكمل لأهل الذكر. و لكن لا يستنبط الحصر من الآية؛ إذ معنى أهل الذكر واسع و يشمل جميع أولئك الذين يحضون بمزيد من العلم و المعرفة. فالآية إرشاد إلى أصل عام ...
  • هل کان الشاه إسماعیل صوفیاً سنیّاً أم شیعیّاً؟
    6280 تاريخ بزرگان 2009/12/01
    بالرغم من أن بعض أسالیب الصوفیة وقعت مورداً لنقد علماء الشیعة، و لکن لیس معنی ذلک بطلان جمیع تعالیمهم و أن یُتّهم کل شخص یعمل ببعض تعالیمهم الصحیحة، بأنه انحرف عن مذهب التشیّع. فکثیر من الصوفیِین کانوا یظهرون رسمیّاً التزامهم بالمذهب الشیعی، و طبقاً للشواهد التاریخیة ...
  • ما هي خصائص و مميزات المستكبرين في القرآن الكريم؟
    19427 التفسیر 2012/05/06
    الاستكبار: الامتناع عن قبول الحق مُعاندة و تَكَبُّراً. و الاستكبار أن يرى الفرد نفسه كبيراً و يظهر التكبر و لم يكن كذلك حقيقة. و قد اشار القرآن الكريم الى مجموعة من الخلال و السجايا التي يتصف بها المستكبرون من قبيل: الغرور، العناد، نكث العهد، الاغواء و الاضلال، ...
  • متی بدأت عبادة الأصنام فی مکة و علی یَد مَن؟
    8851 تاريخ بزرگان 2009/06/08
    بعد أن تولّت قبیلة خزاعة سدانة بیت الله تعالی، کان أول من تولّی سدانتها منهم هو عمرو بن لحی، و لحی هو حارثة بن عامر فقد غیّر دین إبراهیم(ع) و فی الخبر أنه قد دعا الناس الی عبادة الأصنام حیث ذهب الی الشام فرأی جماعة من الناس یعبدون الأصنام فاعطوه ...
  • ما هی النسبة بین الولایة والمرجعیة؟
    8187 الحقوق والاحکام 2007/01/01
    مفهوم المرجعیة فی الفکر الشیعی مرکب ومزیج من شأنی« الإفتاء»  و «الولایة»، ولقد کان مراجع الدین العظام یتصدّون لمنصب الإفتاء والإرشاد من خلال بیان الإحکام الکلیة الإلهیة، کما کانوا یتصدّون لتحمّل مسؤولیة قیادة أمور الناس فی القضایا الأجتماعیة الجزئیة، بل فی بعض الأحیان کانوا یتصدّون لإدارة شؤون القضاء بین الناس.
  • ما هو دور أهل البیت و ما هی أهدافهم؟
    7060 الکلام القدیم 2008/10/13
    إن فضیلة أهل البیت (ع) ـ و هم أهل العبا، محمد (ص) و علی و فاطمة و الحسن و الحسین (ع) ـ وردت فی روایات کثیرة عند الفریقین من أهل السنة و الشیعة، و إن تأکید النبی على مراتب هذه الصفوة و مواقعهم لیس بدوافع القربى و ...
  • اذکروا شأن نزول الآیة 37 من سورة الأحزاب؟
    8064 التفسیر 2009/07/02
    الآیة 37 من سورة الأحزاب المبارکة نزلت فی مورد زواج النبی(ص) بزینب بنت جحش فهی تقول:"و اذ تقول للذی أنعم الله علیه و أنعمت علیه أمسک علیک زوجک و اتق الله و تخفی فی نفسک ما الله مبدیه و تخشی الناس و الله أحق أن تخشاه فلما قضی زید منها ...
  • ما هی السبل لرؤیة الله تعالى بعین القلب؟ و ما هی نقطة البدایة التی ینطلق منها المبتدئ؟
    6815 العملی 2011/12/31
    الرؤیة القلبیة هی تجلیات الله تعالى و هذا هو المعنى الصحیح لرؤیة الله تعالى و الذی اشیر الیه فی اکثر من موضع و فی العدید من المصنفات، و ان کانت المرتبة الاصلیة لا تحصل الا بعد فناء ذات السالک فی ذات الله تعالى، و  لکن هناک مراتب و درجات أدنى ...
  • ما هو موقف الاسلام من الدیمقراطیة؟
    7495 الکلام الجدید 2007/10/17
    الدیمقراطیة اسلوب لادارة المجتمع، ‌و من خصوصیاته البارزة احترام رأی الأکثریة و الحریات الفردیة و الاجتماعیة.و بالرغم من عدم التلازم بین الاکثریة و الحقانیة[i] لکن یمکن للاکثریة ان تمنح الفعلیة،[ii] او انها عن طریق المقبولیة یمکنها ان ...
  • هل تتوقف صحة الزواج على إذن الزوجة السابقة؟ وهل العقد من دون رغبة فی الزواج صحیح أم لا؟
    6932 الحقوق والاحکام 2010/06/30
    اجاز الاسلام للرجل الجمع بین اربع نساء فی وقت واحد. ولم یشترط فی صحة الزواج الثانی إذن الزوجة الاولى.نعم، لا تزوج بنت الأخ و الأخت على العمة و الخالة، إلا برضا منهم. وکذلک لو اشترطت الزوجة الاولى على الزوج بان لایتزوج الا بإذنها فقد ذهب بعض الفقهاء الى ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280804 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259566 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130050 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117130 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89877 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61573 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61249 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57610 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52708 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48993 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...