بحث متقدم
الزيارة
6959
محدثة عن: 2011/06/14
خلاصة السؤال
لو تمکن الانسان من التحقیق و البحث فی بعض المسائل العلمیة العملیة، فهل یحق له الاستناد الى رأیه و عدم تقلید المرجع؟
السؤال
لو تمکن الانسان من التحقیق و البحث فی بعض المسائل العلمیة العملیة، تحقیقاً أفضل مما یقوم به المجتهد حیث یستوعب جمیع اطراف المسألة، فهل یحق له الاستناد الى رأیه و عدم تقلید المرجع؟
الجواب الإجمالي

یتوقف الجواب باختصار على الاشارة الى قضیتین تساعدان فی تحصیل الجواب عن السؤال المطروح:

1.علم الفقه شأنه شأن سائر العلوم، فبالاضافة الى سعته و شمولیته فی نفسه، یحتاج الى العدید من العلوم المساعدة فی عملیة الاستنباط و التی تعتبر مقدمة للعلم، کعلوم اللغة العربیة (اللغة، الصرف، النحو، المعانی، البیان و ...) و التفسیر، الرجال و الدرایة، الحدیث، اصول الفقه و...

2. لا یعنی الاجتهاد مشاهدة آیة ما أو روایة ثم ترجمتها و تفکیک عباراتها و من ثم ندعی الوصول الى فهم الآیة أو الروایة، بل هناک الکثیر من العلوم التی لها دخل مباشر أو غیر مباشر فی عملیة الاستنباط و اکتشاف الحکم.

فمن یضع نفسه فی مقام المجتهد و المستنبط للاحکام الشرعیة من الکتاب و السنة لابد أن یتوفر على جمیع المقدمات و العلوم الدخیلة فی عملیة الاستنباط و مع فقدها أو فقد بعضها لا یصدق علیه عنوان المجتهد المحقق.

ثم هناک طرق ذکرها الفقهاء لاحراز تلک المرتبة العلمیة منها نیل إجازة الاجتهاد من شخص معروف باجتهاده و ورعه بأن یشهد له بامتلاک تلک الملکة التی تؤهله لاستنباط الاحکام الشرعی و عندئذ یجوز له العمل وفقا لفتواه.

الجواب التفصيلي

یمکن تفکیک السؤال المطروح الى قضیتین کبرى و صغرى.

الف. القضیة الکبرى: هل یمکن للانسان أن یکون مقلداً فی بعض المسائل و مجتهداً فی أخرى؟

ب. القضیة الصغرى، هل کل انسان قام بتحقیق ما، وصل الى درجة الاجتهاد و حاز ملکته المطلوبة؟

اما بالنسبة الى القضیة الاولى، فنقول:

یصنف المجتهدون الى قسمین: المجتهد المطلق و المتجزئ.

و المجتهد المطلق هو: المجتهد الذی یتمکن من استناط الاحکام فی جمیع فروع الفقه و مسائله التی یحتاج المکلفون.

و اما المتجزئ فهو: الذی لا یمتلک قابلیة الاجتهاد فی جمیع ابواب الفقه، بل یجتهد فی باب دون باب آخر.

و لکن وقع البحث و النقاش بین الاصولیین حول هذا التصنیف فطرحت نظریتان.   [1]  

الاولى: نفی الاجتهاد التجزیئی؛ لأن الاجتهاد سواء کان ملکة الاستنباط، أم نفس الاستنباط أمر بسیط لا یقبل التجزئة، فأمره دائر بین الوجود و العدم- کما هو الحال فی سائر البسائط سواء کانت من الملکات النفسانیّة أم غیرها- فهو إما مجتهد مطلق أو لیس بمجتهد رأسا. فاذا حصلت له ملکة الاجتهاد تمکن من الاستفادة منها و الاستنباط فی کافة ابواب الفقه. [2]

2. النظریة الثانیة القائلة بوجود المجتهد المتجزئ، فمن مارس الاجتهاد فی بعض أبواب الفقه، و أما الابواب الأخرى فهو إما لم یمارس الاجتهاد فیها أو لم یصل الى الملکة التی تؤهلة للخوض فیها و استنباط أحکامها الشرعیة. [3]

و مع ذلک، نرى الکثیر من الفقهاء یذهبون الى إمکانیة التجزئ فی الاجتهاد، و مثل هکذا اجتهاد یکون حجة على صاحبه فقط لا على الآخرین، فلا یجوز تقلیده.

و لکن هناک من ذهب الى جواز تقلید المجتهد المتجزئ کالامام الخمینی (ره) و السید الخامنئی (دام ظله) حیث قالا: فتوى المجتهد المتجزئ حجة على نفسه إلّا أن جواز تقلید الآخرین له محل إشکال، و إن کان لا یبعد جوازه. [4]

و أما القضیة الصغرى، هل کل انسان قام بتحقیق ما، وصل الى درجة الاجتهاد و حاز ملکته المطلوبة؟

هنا نقول: بما أن جواب هذا السؤال موجود فی الموقع من هنا نرى من الضروری الاشارة الى بعض الأمور التی تساعد فی الارشاد الى الجواب فقط:

1.علم الفقه شأنه شأن سائر العلوم الأخرى، فبالاضافة الى سعته و شمولیته فی نفسه، یحتاج الى العدید من العلوم المساعدة فی عملیة الاستنباط و التی تعتبر مقدمة للعلم، کعلوم اللغة العربیة ( اللغة، الصرف، النحو، المعانی، البیان و ... ) و التفسیر، الرجال و الدرایة، الحدیث، اصول الفقه و...

2. لا یعنی الاجتهاد مشاهدة آیة ما أو راویة ما ثم ترجمتها و تفکیک عباراتها و ندعی الوصول الى فهم الآیة أو الروایة، بل کل العلوم التی ذکرناها و غیرها من العلوم لها دخل مباشر أو غیر مباشر فی عملیة الاستنباط و اکتشاف الحکم الشرعی.

و لکی یتضح الجواب اکثر نرى من المناسب الاشارة الى المثال التالی کنموذج یکشف لنا حقیقة القضیة:

لو فرضنا إنسانا غیر مطلع على علم الطب فهل یکفی وجود أسم الدواء و طریقة استعماله و خصائصه فی کتاب ما، فی منح هذا الشخص صلاحیة الطبابة و تجویز الدواء للمرضى، و الحال أنه یجهل قیمة ذلک الکتاب عند علماء الطب و لم یعرف من هو مؤلفه بالاضافة کون الاسم المذکور یصدق على اکثر من نوع دواء أو على نسب متعددة للدواء شدة و ضعفا، کذلک یجهل الوضع الجسمی للمریض و هل بامکانه تناول جرعات هذا الدواء أم لا؟ و اذا أمکن فما هو مقدار تلک الجرعة؟ و هل للمحیط البیئی دور فی القضیة ام لا؟ و ...فمع کل تلک المجهولات هل یوصف بانه متخصص فی علم الطب و یجوز له الاذن للاخرین فی استعمال الادویة؟!!

فمن یضع نفسه فی مقام المجتهد و المستنبط للاحکام الشرعیة من الکتاب و السنة لابد أن یتوفر على جمیع المقدمات و العلوم الدخیلة فی عملیة الاستنباط و مع فقدها أو فقد بعضها لایصدق علیه عنوان المجتهد المحقق.

ثم هناک طرق ذکرت لتشخیص من وصل الى تلک المرتبة العلمیة منها نیل إجازة الاجتهاد من شخص معروف باجتهاده بان یشهد له بانه قد حصل على تلک الملکة التی تؤهله لاستنباط الاحکام الشرعی و عندئذ یجوز له العمل وفقا لفتواه.

لمزید الاطلاع انظر:

الاجتهاد عند الشیعة السؤال رقم2675؛ اطلالة على تاریخ الاجتهاد السؤال رقم5582؛ التجزئ فی الاجتهاد رقم السؤال4656 (الرقم فی الموقع: 5185) .



[1] مروّج جزائری، سید محمد جعفر، منتهى الدرایة فی توضیح الکفایة، ج ‏8، ص 420، مؤسسة دار الکتاب‏، چاپ سوّم ، قم ، 1415 هـ ق‏.

[2] انظر:   حسینی المرعشی الأسترآبادی میرداماد، محمّد باقر بن محمّد ، شارع النجاة فی‏أحکام العبادات، ص 9 و 10، الطبعة الاوّلی، طهران- إیران ، 1397 هـ ق‏.

[3] شهابی، محمود، ادوار فقه، ج‏3، ص 352، بتصرّف یسیر.

[4] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج ‏1، ص 28، س 7 ؛ السید الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات (بالعربیة)، ج‏1، ص: 2، المسألة 10.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أين توفي إبراهيم الأشتر ابن مالك الأشتر و كيف؟ ما هو مصيره بعد شهادة المختار؟
    33831 خونخواهان حسین ع 2015/04/16
    كان إبراهيم بن الأشتر من صحابة و محبي أهل البيت (ع) و قد كان كبير قومه، و يذكر في التاريخ بشجاعته، و علو همته، و شاعريته و فصاحته. لقد شهد صفين بصحبة أبيه مالك في جيش أمير المؤمنين علي (ع) و من قادة جيش المختار عند قيامه. وكان ...
  • باعتبار أن أهل البيت (ع) هم أهل الذكر، فلماذا وجبت التبعية من الفقهاء؟
    7235 التفسیر 2012/07/22
    لقد فسر أهل الذكر في قوله تعالى "فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْر" بالمعصومين (ع) و هم يمثلون المصداق الأكمل لأهل الذكر. و لكن لا يستنبط الحصر من الآية؛ إذ معنى أهل الذكر واسع و يشمل جميع أولئك الذين يحضون بمزيد من العلم و المعرفة. فالآية إرشاد إلى أصل عام ...
  • هل یحب القنوت فی الصلاة؟
    5536 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    یستحب للمصلی أن یقنت قبل رکوع الرکعة الثانیة فی کل الصلوات الواجبة و المستحبة.[1].[1] توضیح ...
  • هل أن جمیع الموجودات یطالها الموت یوم القیامة الکبرى؟
    5890 الکلام القدیم 2007/10/30
    سنجیب عن هذا السؤال فی قسمین، هما:1- ماهیة الموت و شموله یوم القیامة.2- المستثنون من الموت فی ذلک الیوم.القسم الاوّل: إن موت کل شیء بنظر القرآن الکریم یأتی عند حلول (أجل) ذلک الشیء، و من هنا فإن جمیع الموجودات لها (أجل) و نتیجة ذلک أن الجمیع - ...
  • هل تتوقف صحة الزواج على إذن الزوجة السابقة؟ وهل العقد من دون رغبة فی الزواج صحیح أم لا؟
    6858 الحقوق والاحکام 2010/06/30
    اجاز الاسلام للرجل الجمع بین اربع نساء فی وقت واحد. ولم یشترط فی صحة الزواج الثانی إذن الزوجة الاولى.نعم، لا تزوج بنت الأخ و الأخت على العمة و الخالة، إلا برضا منهم. وکذلک لو اشترطت الزوجة الاولى على الزوج بان لایتزوج الا بإذنها فقد ذهب بعض الفقهاء الى ...
  • ما هي آداب لبس الحذاء؟
    16391 العملیة 2012/07/14
    إن دين الإسلام هو خاتم الأديان السماوية و أفضلها كمالا و جامعية. و في هذا المسار قد تطرقت التعاليم الإسلامية إلى جميع أبعاد حياة الإنسان الفردية و الاجتماعية و غطّت جميع احتياجاته. على أي حال أحد الموارد التي لم يغفل عنها الإسلام و جعل لها آدابا و ...
  • هل يصح التنبؤ بأحداث العالم بناءً على اوضاع النجوم؟ وهل وافق الإسلام علی تسمية السنة باسم احد الحیوانات؟
    2429 علوم غریبه 2022/02/28
    إنّ التنبؤ بالأحداث العالمية والاخبار عنها بناءً على اوضاع النجوم له صور مختلفة، لكل منها حكمه الخاص. والصورة التي افتی الفقهاء المتقدمین ببطلانها و حرمتها وفقا للروايات هي الصورة التی يعتقد الفلكي من خلالها أن النجوم نفسها هي السبب التام أو الناقص للأحداث الدنيوية.انّ تسمية كل ...
  • أ لیس من الأرجح الحکم بالاحتیاط فی موارد الشک؟
    7010 الحقوق والاحکام 2009/10/01
    تختلف حالات الإنسان عند مواجهة المواضیع، ففی بعض هذه المسائل یحصل له الیقین أو ما هو فی حد الیقین، و فی بعضها یحصل له وهم (دون 50%)، و فی البعض الآخر الشک (أی حد الوسط). و الناس عادةً ما، لا یعتنون بالشک و الوهم فی حیاتهم الیومیة.و قد افرد ...
  • کم مرة أنّ الشیطان و صرخ و ما مناسبة ذلک؟
    6220 الکلام القدیم 2008/05/26
    قبل أن نجیب عن السائل المحترم یجب الإلتفات الی ملاحظة و هی، ان معرفة نفس الشیطان باعتباره أشهر عدوّ للانسان و اکبر مانع من وصول الانسان الی السعادة و التکامل و کسب رضا الله و أیضاً معرفة طرق المواجهة مع هذه الحقیقة الموجودة فی الکون هی فی الأولویّة.الشیطان فی ...
  • ما هی العلاقة بین العرفان و معرفة النفس؟
    8640 النظری 2008/07/29
    یقسم العرفان إلى قسمین نظری و عملی، و أن أبحاث کلا القسمین ترتبط ارتباطاً وثیقاً بالنفس. لأن فی العرفان النظری یبحث فی شهود الحق من جانب، و من جانب آخر فإن النفس هی المظهر الأکمل للحق، و أن شهود الحق یحصل من خلال تزکیة النفس و تنقیتها من العیوب و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280568 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259243 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129882 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89762 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61415 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60655 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57516 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52338 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48543 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...