بحث متقدم
الزيارة
6933
محدثة عن: 2011/06/14
خلاصة السؤال
لو تمکن الانسان من التحقیق و البحث فی بعض المسائل العلمیة العملیة، فهل یحق له الاستناد الى رأیه و عدم تقلید المرجع؟
السؤال
لو تمکن الانسان من التحقیق و البحث فی بعض المسائل العلمیة العملیة، تحقیقاً أفضل مما یقوم به المجتهد حیث یستوعب جمیع اطراف المسألة، فهل یحق له الاستناد الى رأیه و عدم تقلید المرجع؟
الجواب الإجمالي

یتوقف الجواب باختصار على الاشارة الى قضیتین تساعدان فی تحصیل الجواب عن السؤال المطروح:

1.علم الفقه شأنه شأن سائر العلوم، فبالاضافة الى سعته و شمولیته فی نفسه، یحتاج الى العدید من العلوم المساعدة فی عملیة الاستنباط و التی تعتبر مقدمة للعلم، کعلوم اللغة العربیة (اللغة، الصرف، النحو، المعانی، البیان و ...) و التفسیر، الرجال و الدرایة، الحدیث، اصول الفقه و...

2. لا یعنی الاجتهاد مشاهدة آیة ما أو روایة ثم ترجمتها و تفکیک عباراتها و من ثم ندعی الوصول الى فهم الآیة أو الروایة، بل هناک الکثیر من العلوم التی لها دخل مباشر أو غیر مباشر فی عملیة الاستنباط و اکتشاف الحکم.

فمن یضع نفسه فی مقام المجتهد و المستنبط للاحکام الشرعیة من الکتاب و السنة لابد أن یتوفر على جمیع المقدمات و العلوم الدخیلة فی عملیة الاستنباط و مع فقدها أو فقد بعضها لا یصدق علیه عنوان المجتهد المحقق.

ثم هناک طرق ذکرها الفقهاء لاحراز تلک المرتبة العلمیة منها نیل إجازة الاجتهاد من شخص معروف باجتهاده و ورعه بأن یشهد له بامتلاک تلک الملکة التی تؤهله لاستنباط الاحکام الشرعی و عندئذ یجوز له العمل وفقا لفتواه.

الجواب التفصيلي

یمکن تفکیک السؤال المطروح الى قضیتین کبرى و صغرى.

الف. القضیة الکبرى: هل یمکن للانسان أن یکون مقلداً فی بعض المسائل و مجتهداً فی أخرى؟

ب. القضیة الصغرى، هل کل انسان قام بتحقیق ما، وصل الى درجة الاجتهاد و حاز ملکته المطلوبة؟

اما بالنسبة الى القضیة الاولى، فنقول:

یصنف المجتهدون الى قسمین: المجتهد المطلق و المتجزئ.

و المجتهد المطلق هو: المجتهد الذی یتمکن من استناط الاحکام فی جمیع فروع الفقه و مسائله التی یحتاج المکلفون.

و اما المتجزئ فهو: الذی لا یمتلک قابلیة الاجتهاد فی جمیع ابواب الفقه، بل یجتهد فی باب دون باب آخر.

و لکن وقع البحث و النقاش بین الاصولیین حول هذا التصنیف فطرحت نظریتان.   [1]  

الاولى: نفی الاجتهاد التجزیئی؛ لأن الاجتهاد سواء کان ملکة الاستنباط، أم نفس الاستنباط أمر بسیط لا یقبل التجزئة، فأمره دائر بین الوجود و العدم- کما هو الحال فی سائر البسائط سواء کانت من الملکات النفسانیّة أم غیرها- فهو إما مجتهد مطلق أو لیس بمجتهد رأسا. فاذا حصلت له ملکة الاجتهاد تمکن من الاستفادة منها و الاستنباط فی کافة ابواب الفقه. [2]

2. النظریة الثانیة القائلة بوجود المجتهد المتجزئ، فمن مارس الاجتهاد فی بعض أبواب الفقه، و أما الابواب الأخرى فهو إما لم یمارس الاجتهاد فیها أو لم یصل الى الملکة التی تؤهلة للخوض فیها و استنباط أحکامها الشرعیة. [3]

و مع ذلک، نرى الکثیر من الفقهاء یذهبون الى إمکانیة التجزئ فی الاجتهاد، و مثل هکذا اجتهاد یکون حجة على صاحبه فقط لا على الآخرین، فلا یجوز تقلیده.

و لکن هناک من ذهب الى جواز تقلید المجتهد المتجزئ کالامام الخمینی (ره) و السید الخامنئی (دام ظله) حیث قالا: فتوى المجتهد المتجزئ حجة على نفسه إلّا أن جواز تقلید الآخرین له محل إشکال، و إن کان لا یبعد جوازه. [4]

و أما القضیة الصغرى، هل کل انسان قام بتحقیق ما، وصل الى درجة الاجتهاد و حاز ملکته المطلوبة؟

هنا نقول: بما أن جواب هذا السؤال موجود فی الموقع من هنا نرى من الضروری الاشارة الى بعض الأمور التی تساعد فی الارشاد الى الجواب فقط:

1.علم الفقه شأنه شأن سائر العلوم الأخرى، فبالاضافة الى سعته و شمولیته فی نفسه، یحتاج الى العدید من العلوم المساعدة فی عملیة الاستنباط و التی تعتبر مقدمة للعلم، کعلوم اللغة العربیة ( اللغة، الصرف، النحو، المعانی، البیان و ... ) و التفسیر، الرجال و الدرایة، الحدیث، اصول الفقه و...

2. لا یعنی الاجتهاد مشاهدة آیة ما أو راویة ما ثم ترجمتها و تفکیک عباراتها و ندعی الوصول الى فهم الآیة أو الروایة، بل کل العلوم التی ذکرناها و غیرها من العلوم لها دخل مباشر أو غیر مباشر فی عملیة الاستنباط و اکتشاف الحکم الشرعی.

و لکی یتضح الجواب اکثر نرى من المناسب الاشارة الى المثال التالی کنموذج یکشف لنا حقیقة القضیة:

لو فرضنا إنسانا غیر مطلع على علم الطب فهل یکفی وجود أسم الدواء و طریقة استعماله و خصائصه فی کتاب ما، فی منح هذا الشخص صلاحیة الطبابة و تجویز الدواء للمرضى، و الحال أنه یجهل قیمة ذلک الکتاب عند علماء الطب و لم یعرف من هو مؤلفه بالاضافة کون الاسم المذکور یصدق على اکثر من نوع دواء أو على نسب متعددة للدواء شدة و ضعفا، کذلک یجهل الوضع الجسمی للمریض و هل بامکانه تناول جرعات هذا الدواء أم لا؟ و اذا أمکن فما هو مقدار تلک الجرعة؟ و هل للمحیط البیئی دور فی القضیة ام لا؟ و ...فمع کل تلک المجهولات هل یوصف بانه متخصص فی علم الطب و یجوز له الاذن للاخرین فی استعمال الادویة؟!!

فمن یضع نفسه فی مقام المجتهد و المستنبط للاحکام الشرعیة من الکتاب و السنة لابد أن یتوفر على جمیع المقدمات و العلوم الدخیلة فی عملیة الاستنباط و مع فقدها أو فقد بعضها لایصدق علیه عنوان المجتهد المحقق.

ثم هناک طرق ذکرت لتشخیص من وصل الى تلک المرتبة العلمیة منها نیل إجازة الاجتهاد من شخص معروف باجتهاده بان یشهد له بانه قد حصل على تلک الملکة التی تؤهله لاستنباط الاحکام الشرعی و عندئذ یجوز له العمل وفقا لفتواه.

لمزید الاطلاع انظر:

الاجتهاد عند الشیعة السؤال رقم2675؛ اطلالة على تاریخ الاجتهاد السؤال رقم5582؛ التجزئ فی الاجتهاد رقم السؤال4656 (الرقم فی الموقع: 5185) .



[1] مروّج جزائری، سید محمد جعفر، منتهى الدرایة فی توضیح الکفایة، ج ‏8، ص 420، مؤسسة دار الکتاب‏، چاپ سوّم ، قم ، 1415 هـ ق‏.

[2] انظر:   حسینی المرعشی الأسترآبادی میرداماد، محمّد باقر بن محمّد ، شارع النجاة فی‏أحکام العبادات، ص 9 و 10، الطبعة الاوّلی، طهران- إیران ، 1397 هـ ق‏.

[3] شهابی، محمود، ادوار فقه، ج‏3، ص 352، بتصرّف یسیر.

[4] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج ‏1، ص 28، س 7 ؛ السید الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات (بالعربیة)، ج‏1، ص: 2، المسألة 10.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...