بحث متقدم
الزيارة
5648
محدثة عن: 2011/11/20
خلاصة السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
الجواب الإجمالي

صحیح ان قدرة الله سبحانه عامة و مطلقة و لا یحدها شیء، و لکنها فی الوقت نفسه الوقت تتعلّق إلا بالامور التی من شأنها قابلیة التحقق و إمکانه، لذلک فالشیء الممتنع ذاتاً أو مستلزم للامتناع و المحال، لا یمکن أن تتعلّق فیه قدرة الله سبحانه، فیستحیل علی الله أن یخلق شیئاً فی حین إنه غیر قادر علی اماتته و فنائیه، و ذلک لأن هذا الشیء إذا کان ممکن الوجود، فهو حینئذ یمتلک قابلیة الفناء أیضاً و إذا کان غیر ممکن العدم و الفناء، فهو إذن واجب الوجود و غیر مخلوق لله تعالی، و هذا محال، لأنه یلزم أن یکون لله شریک أولا و خلاف المفروض ثانیا. ثم ان تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین، و ذلک لکون الشیء الواحد واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه حسب مفروض السؤال.

الجواب التفصيلي

القدرة تعنی: ایجاد الفعل و صدوره، علی أساس الارادة و الاختیار الذاتیین. [1] و من الصفات الذاتیة لله سبحانه و تعالی هی القدرة اللامحدودة له، و دلیلها أحکام و نظم عالم الخلقة المحیّر للعقول، فکما ان الفعل (الخلق) دلیل علی وجود الفاعل (الخالق) کذلک خصوصیات و صفات الفعل (الخَلق) دلیل علی صفات الفاعل (الخالق) أیضاً، و عندما یکون الصنع و الخلق متصفا بصفات الإحکام و الإتقان و الجمال، یکون دالّاً علی علم و قدرة الخالق، فلو لم تکن لله سبحانه هذه القدرة، لما تمکن من ایجاد هذا العالم بهذا الاتقان المحیّر للعقول و بکیفیة کمیة دقیقة جداً. [2]

کما نقرأ فی القرآن الکریم "اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنزَّلُ الْأَمْرُ بَیْنهَنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِکلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ عِلْمَا" [3] فهذه الآیة فیها إشارة إلی عظمة قدرة الله فی خلق السماوات و الأرضین، و کذلک إشارة إلی معرفة الإنسان لهذه القدرة الإلهیة اللامتناهیة. فعن أمیر المؤمنین (ع): "المستشهد بآیاته بقدرته". [4] و عنه (ع): "فطر الخلائق بقدرته". [5]

فسعة القدرة الإلهیة، عامة و مطلقة و لا محدودة، و هذا الأمر تشیر إلیه الآیات القرآنیة "یَکاَدُ الْبرَقُ یخَطَفُ أَبْصَارَهُمْ کلُّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِیهِ وَ إِذَا أَظْلَمَ عَلَیهْمْ قَامُواْ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیر". [6] لکن فی نفس الوقت هذه العمومیة لا تتعلّق إلا بالأمور التی لها إمکان التحقق، فالممتنع الوجود ذاتاً أو الملتزم للإمتناع و المحال، لا یقع متعلقاً للقدرة الإلهیة، لأن هذه الامور لا تدخل فی دائرة "الأشیاء" و الممکنات حتی تتعلّق بها القدرة الإلهیة، و فی النتیجة، عدم إمکان و تحقق هذه الامور راجعة لقصور و إشکال فی قابلیتها، الا إلی القصور فی الفاعل. [7]

و بعبارة أخری، فهذه الامور لیس لها استعداد قبول الوجود لأنها ممتنعة الوجود.

إذن، نقول فی الجواب، بناء علی التوضیحات الماضیة ما یلی:

1- من المحال أن یخلق الله شیئاً لا یقدر علی فنائه و عدمه، و ذلک لأن هذا الشیء لو کان ممکن الوجود، تکون عنده قابلیة العدم أیضاً، و إذا کان غیر ممکن الفناء و العدم، فهو إذن واجب الوجوب، و هذا محال، لانه یستلزم أن یکون لله شریک. و تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین و ذلک لکون الشیء الواحد (شریک الباری) واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه، لأن الفرض المطروح فی السؤال هو ان هذا الشیء مخلوق الباری سبحانه و تعالی. [8]

2- خلق الله لشیء لا یستطیع علی عدمه و فنائه، من الامور الممتنعة و المحالة، و ذلک لأن هذا الشیء لیس له قابلیة حتی تتعلّق به القدر الإلهیة، فی الوقت الذی نجد أن القدرة الإلهیة فی الإیجاد تتعلّق بالموجودات الممکنة. إذن المشکلة هی فی قابلیة القابل لا الفاعل، إذ نفس هذا الشیء لیس له استعداد الوجود، لا ان الله سبحانه غیر قادر علی خلقه.

النتیجة:

مفروض الس ؤال محال لاستلزامه المحال بالذات، ففرض خلقه سبحانه شیئاً لا یقدر الخالق على إفنائه، لا ینفک عن المحال، بیانه:

إِنَّ الشی‏ء المذکور بما أَنَّه أَمر ممکن فهو قابل للفناء، و بما أَنَّه مُقَیَّد بعدم إِمکان إِفنائه فهو واجب غیر ممکن.

فتصبح القضیة کونَ شی‏ءٍ واحدٍ ممکناً و واجباً، قابلًا للفناء و غیر قابل له.

و بعبارة أُخرى‏: إِنَّ کونه مخلوقاً یلازم إِمکان إِفنائه، لأَن المخلوق قائم بالخالق فلو قُطِعت صلتُه به لزم انعدامه، و کونه غیر قابل للإِفناء یستلزم أَنْ لا یکون مخلوقاً، فالمفروض فی السؤال یستلزم تحققه- على الفرض- اجتماع النقیضین> [9]

لمزید من الاطلاع راجعوا المواضیع التالیة:

1- "قدرة الله و الامور المحالة"، السؤال 2976 (الموقع: 3217).

2- "آیات قدرة الله"، السؤال 9107 (الموقع: 9122).

3- "القدرة الإلهیة و الأسباب و المسبّبات"، السؤال 12513 (الموقع: 12326).

4- "علاقة ممکن الوجود و ممکن العدم بالذات بالممکن بالذات"، السؤال 5436 (الموقع: 10368).



[1] السبحانی، جعفر، محاضرات فی الإلهیات، ص102، تلخیص الربّانی الگلپایگانی، علی، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة السابعة، 1425 ق.

[2] نفس المصدر، ص103، محمد الرضائی، محمد، الإلهیات الفلسفیة، ص163، إنتشارات مکتب التبلیغات الإسلامیة للحوزة العلمیة فی قم، طباعة القدس، الطبعة الأولی، 1383 ش.

[3] الطلاق، 12.

[4] الکلینی، الکافی، ج1، ص139، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[5] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج4، ص248، مؤسسه الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق. نهج البلاغة، ص39، إنتشارات دار الهجرة، قم.

[6] البقرة، 20

[7] الإلهیات الفلسفیة، ص163 -164.

[8] محاضرات فی الإلهیات، ص 105-106.

[9] انظر: الالهیات للسبحانی، ج‏1، ص: 145

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • کیف نقیّم علاقة الانسان بالدین و الدنیا؟
    7993 الکلام الجدید 2011/10/16
    مرّ فی الابحاث السابقة[1] البحث عن فاعلیة الدین و دوره الکبیر فی الحیاة المتطورة، و أن الانسان المعاصر و بسبب تعقد الحیاة فی العصر الراهن یتساءل عن الدور الذی یلعبه الدین فی حیاته؟ و ما هی المساحة التی یشغلها الدین فیها؟ و قد ...
  • ما هو سبب وجود الشیعة و السنة؟
    9375 الکلام القدیم 2007/03/08
    ان هذا السؤال طرح فی اکثر من موقع و فی الکثیر من المصنفات التی صنفت فی مجال الکلام و الفرق و الملل. و للاجابة عنه نشیر الی مقدمة مهمة و هی:شاء الله سبحانه ان یبعث لهذه البشریة رسولاً خاتماً للرسالات و هو محمد بن عبد الله صلى الله علیه ...
  • هل یحرم شراء سیارة بالأقساط بثمن أغلی؟ و ما حکم الاقتراض مع الربح لشراء سیارة نقداً؟
    6696 الحقوق والاحکام 2008/11/19
    شراء و بیع السلع کالسیارة بصورة مؤجلة بثمن أغلی من قیمتها نقداً صحیح. لکن حسب مفروض السؤال الثانی یکون العمل من مصادیق الربا القرضی المحرم. ...
  • طلب آیات من القرآن فی إثبات إمامة الامام علی (ع)
    18628 الکلام القدیم 2007/11/21
    ان أفضل طریق لاثبات إمامة الامام علی (ع) لاهل السنة هو التمسک بالقرآن و الروایات الواردة فی توضیح الآیات من کتبهم، و بالطبع فان من البدیهی أن یکون الانسان طالباً للحقیقة حتی لا یتشبث بالتوجیهات الخاطئة و غیر العقلائیة و یغمض عینیه عن رؤیة الحقیقة.إن فی القرآن الکریم آیات ...
  • ارجو بیان المصطلحات الواردة فی قوله تعالى«وَلا رَطْبٍ وَلا یَابِسٍ إِلاَّ فِی کِتَابٍ مُبِینٍ» بصورة مختصرة
    6026 التفسیر 2007/06/28
    مع أن المراد (بالکتاب المبین) فی بعض الآیات الأخرى هو (القرآن الکریم) أما فی هذه الآیة و الآیات المشابهة لها و التی تتحدث عن منبع العلم الإلهی و أساسه، فإن المراد(بالکتاب المبین) مرحلة العلم الإلهی بالمخلوقات قبل الخلق، و الذی یشمل الکتب الأخرى و الألواح الأخرى، و لکن کیفیته و ...
  • هل جاءت الإشارة فی القرآن الکریم إلى جسر الصراط؟
    10460 التفسیر 2008/02/16
    مع أن لفظ (جسر الصراط) لم یرد فی القرآن الکریم، إلا أنه ورد فی الروایات على وجه التصریح، فالإمام الصادق (ع) مثلاً عندما فسر کلمة مرصاد فی الآیة 14 من سورة الفجر، ذکر أن المرصاد جسر یمر على نار جهنم.و من أجل أن یتضح الموضوع نوضح بعض المطالب فیما ...
  • ما الفرق فی عدالة إمام الجمعة و الجماعة؟
    5495 الحقوق والاحکام 2011/11/20
    مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):العدالة عبارة عن ملکة نفسیة باعثة علی ملازمة التقوی المانعة من ترک الواجبات أو فعل المحرّمات الشرعیة، و یکفی حسن الظاهر لإحراز و إثبات العدالة؛ و یجوز بناء علی الأقوی إقامة الصلاة جماعة لمن لا یعتبر نفسه عادلاً، مع کون المأمومین ...
  • لماذا مشکوک التذکیة یحرم أکله و لبس جلده فی الصلاة و لکن یحکم بطهارة ملاقیه؟
    4096 بیشتر بدانیم 2017/05/31
    ینبغی توزیع الجواب وفقا لما ورد فی متن السؤال وجعله ضمن قسمین: الاجابة عن السؤال الأول: یمکن تصویر القضیة بصور مختلفة یحکم فی بعضها بالتذکیة فیما یحرم بالنجاسة و عدم التذکیة فی حالات أخرى. 1. الموارد التی یحکم فیها بالطهارة و التذکیة عبارة عن: الف: الحیوان مشکوک التذکیة ...
  • لماذا عطف ابن مرجانة بالواو علی عبید الله بن زیاد مع انه شخص واحد؟
    6038 درایة الحدیث 2009/04/30
    معنی هاتین الجملتین معاً ان عبید الله هو ابن زیاد و هو ابن مرجانة أی انه ذکر اسم ابیه و اسم امّه و مع ان عبید الله بن زیاد هو من بنی أمیّة ادعاءً و من آل زیاد و ان لعنهم یشمله أیضاً، و لکن بسبب دوره القبیح فی ...
  • الصلاة الواجبة التی صلّیتها هل یجوز لی إعادتها جماعة و هل یجب علیّ أن أقصد الوجوب أو الإستحباب؟
    5067 الحقوق والاحکام 2009/10/17
    یقول الفقهاء المعاصرون فی هذا الصدد: إذا اقیمت الجماعة یستحبّ لمن صلّی فرادی أن یعیدها جماعة. و إذا علم بعد ذلک ببطلان صلاته الاولی کانت صلاته الثانیة کافیة.[1]یقول الامام الخمینی ( قدس):لو کان مشتغلا بالنافلة فأقیمت الجماعة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281891 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263405 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130810 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119928 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90735 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62448 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62411 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58186 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54017 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50478 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...