بحث متقدم
الزيارة
6191
محدثة عن: 2011/12/18
خلاصة السؤال
ما المراد من التابوت المذکور فی حدیث الغدیر و الذی أمر النبی (ص) باعطائه لامیر المؤمنین (ع)؟
السؤال
ما المراد من التابوت المذکور فی حدیث الغدیر و الذی أمر النبی (ص) باعطائه لامیر المؤمنین (ع)؟ و هل ورد فی القرآن الکریم؟
الجواب الإجمالي

ورد لفظ التابوت فی مقطع من الحدیث الذی رواه صاحب البحار، و کذلک ورد فی قوله تعالى: " إِنَّ آیَةَ مُلْکِهِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ فیهِ سَکینَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ"، قال بعض المفسرین فی تفسیر کون التابوت آیة: یعنی علامة تملیک الله إیاه و حجة صحة ملکه «أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ» و فی هذا دلیل على أنهم قالوا لرسولهم إن کان ملکه بأمر من الله و من عنده فأتنا بعلامة تدل على ذلک فأجابهم بهذا.

و قال صاحب تفسیر الامثل: فما هو تابوت بنی إسرائیل أو صندوق العهد؟ و من الذی صنعه؟ و ما هی محتویاته؟ فإنّ فی تفاسیرنا و أحادیثنا، و کذلک فی العهد القدیم- التوراة- کلاما کثیرا عنه. إلا أنّ أوضحها هو ما جاءنا فی أحادیث أهل البیت (ع) و أقوال بعض المفسّرین بانّ التابوت هو الصندوق الذی وضعت فیه أمّ موسى ابنها موسى و ألقته فی الیمّ.

و یمکن الربط بین الآیة التی تشیر الى طلب بنی اسرائیل التابوت (الصندوق) من طالوت و بین هذا المقطع من الحدیث الذی أمر فیه الله تعالى نبیّه یوم الغدیر بان یعطی " السِّلاح و التَّابوت و جمیع ما عنده من آیات الأَنبیاء إِلى وصیِّه"،و ذلک لتنتقل تلک الآیات و العلامات من إمام الى آخر لتستقر عند الامام الحجة (عج) حتى لتکون علامة على مصداقیتهم.

الجواب التفصيلي

ورد فی مقطع من الحدیث الذی رواه صاحب البحار أن: "... ِ فَلَمَّا وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِالْمَوْقِفِ أَتَاهُ جَبْرَئِیلُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ: یَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ، وَ یَقُولُ لَکَ: إِنَّهُ قَدْ دَنَا أَجَلُکَ وَ مُدَّتُکَ وَ أَنَا مُسْتَقْدِمُکَ عَلَى مَا لا بُدَّ مِنْهُ وَ لا عَنْهُ مَحِیصٌ فَاعْهَدْ عَهْدَکَ وَ قَدِّمْ وَصِیَّتَکَ وَ اعْمِدْ إِلَى مَا عِنْدَکَ مِنَ الْعِلْمِ وَ مِیرَاثِ عُلُومِ الْأَنْبِیَاءِ مِنْ قَبْلِکَ وَ السِّلَاحِ وَ التَّابُوتِ وَ جَمِیعِ مَا عِنْدَکَ مِنْ آیَاتِ الْأَنْبِیَاءِ فَسَلِّمْهَا إِلَى وَصِیِّکَ وَ خَلِیفَتِکَ مِنْ بَعْدِکَ حُجَّتِی الْبَالِغَةِ عَلَى خَلْقِی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ فَأَقِمْهُ لِلنَّاسِ عَلَماً وَ جَدِّدْ عَهْدَهُ وَ مِیثَاقَهُ وَ بَیْعَتَه‏".[1]

و قد وردت لفظة "التابوت" فی قوله تعالى:«وَ قالَ لَهُمْ نَبِیُّهُمْ إِنَّ آیَةَ مُلْکِهِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ فیهِ سَکینَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَ بَقِیَّةٌ مِمَّا تَرَکَ آلُ مُوسى‏ وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِکَةُ إِنَّ فی‏ ذلِکَ لَآیَةً لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنینَ».[2]

و فی خصوص معنى التابوت قال المفسرون و اللغویون، إنه من  الفعلوت من التوب بمعنى الرجوع لأن الإنسان یرجع إلى الصندوق رجوعا بعد رجوع.[3] و قال صاحب تفسیر الامثل: فما هو تابوت بنی إسرائیل أو صندوق العهد؟ و من الذی صنعه؟ و ما هی محتویاته؟ فإنّ فی تفاسیرنا و أحادیثنا، و کذلک فی العهد القدیم- التوراة- کلاما کثیرا عنه. إلّا أنّ أوضحها هو ما جاءنا فی أحادیث أهل البیت علیهم السّلام و أقوال بعض المفسّرین من أمثال ابن عبّاس، حیث قالوا: إنّ التابوت هو الصندوق الذی وضعت فیه أمّ موسى ابنها موسى و ألقته فی الیمّ، و بعد أن انتشل أتباع فرعون الصندوق من البحر و أتوا به إلیه و أخرجوا موسى منه، ظلّ الصندوق فی بیت فرعون ثمّ وقع بأیدی بنی إسرائیل، فکانوا یحترمونه و یتبرّکون به.

ووضع فیه موسى (ع) فیه الألواح المقدّسة- التی تحمل على ظهرها أحکام اللّه- و درعه و أشیاء أخرى تخصّه و أودع کلّ ذلک فی أواخر عمره لدى وصیّه یوشع ابن نون.[4]

و قال صاحب التحقیق فی کلمات القرآن الکریم، بعد نقل کلمات اللغة:

و التحقیق أنّ هذه الکلمة مأخوذة من کلمة تباه العبریّة، و معناه قریب من الصندوق، و هی اسم لا اشتقاق لها.

و الهاء فی آخر تباه إذا أضیفت الى کلمة اخرى قلبت تاء، فیقال: تبت مکتابیت صندوق الرسائل.

"أَنِ اقْذِفِیهِ فِی التَّابُوتِ فَاقْذِفِیهِ فِی الْیَمِّ"- 20/ 39.

فی صندوق.

"إِنَّ آیَةَ مُلْکِهِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ فِیهِ سَکِینَةٌ"- 2/ 248.

تعریف التابوت فی الموضعین یدلّ على کونه مشخّصا معیّنا.

و یظهر من سفر الخروج 25/ 10- أنّ موسى (ع) صنعه بأمر من اللّه تعالى على کیفیّة مخصوصة و غشیّه بذهب من داخل و خارج.

و یظهر من الرسالة الى العبرانیّین الإصحاح التاسع- أنّ موسى وضع المنّ و عصا هارون و لوحا العهد فیه. و أیضا أمر اللاویّین أن یضعوا کتاب التوراة بجانب عهد الرّب فی التابوت کما فی سفر التثیته- 31/ 25.

و یظهر من بعض الروایات: أنّ التابوت هذا أصله هو التابوت الّذى وضع موسى فیه و قذف فی الیّم.[5]

روى علی بن إبراهیم القمی عن الامام الباقر(ع) أنه قال: " أن التابوت کان الذی أنزله الله على أم موسى فوضعت فیه ابنها و ألقته فی البحر و کان فی بنی إسرائیل معظما یتبرکون به فلما حضر موسى الوفاة وضع فیه الألواح و درعه و ما کان عنده من آثار النبوة و أودعه عند وصیه یوشع بن نون فلم یزل التابوت بینهم و بنو إسرائیل فی عز و شرف ما دام فیهم حتى استخفوا به و ....".[6]

قال الطبرسی فی تفسیر الآیة " إِنَّ آیَةَ مُلْکِهِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ فِیهِ سَکِینَةٌ": أی علامة تملیک الله إیاه و حجة صحة ملکه «أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ» و فی هذا دلیل على أنهم قالوا لرسولهم إن کان ملکه بأمر من الله و من عنده فأتنا بعلامة تدل على ذلک فأجابهم بهذا.[7]

و یمکن الربط بین الآیة التی تشیر الى طلب بنی اسرائیل التابوت (الصندوق) من طالوت و بین هذا المقطع من الحدیث الذی أمر فیه الله تعالى نبیّه یوم الغدیر بان یعطی " السِّلاح و التَّابوت و جمیع ما عنده من آیات الأَنبیاء إِلى وصیِّه"،و ذلک لتنتقل تلک الآیات و العلامات من إمام الى آخر لتستقر عند الامام الحجة (عج) حتى لتکون علامة على مصداقیتهم.[8]



[1]  المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج 37، ص 202، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق؛ الطبرسی، احمد بن علی‏، الاحتجاج علی اهل اللجاج، ج 1، ص 56، مرتضى‏، مشهد، الطبعة الاولى، 1403ق.

[2]بقره، 248.

[3]  القرشی، سید علی اکبر، قاموس القرآن، ج 1، ص 260، دار الکتب الإسلامیة، طهران، الطبعة ا لسادسة، 1371ش؛ الطباطبایی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 2، ص 289، دفتر النشر الاسلامی التابع لجماعة المدرسین قم‏، الطبعة الخامسة، 1417ق.

[4]مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏2، ص: 222، نشر: مدرسة الامام علی بن ابی طالب (ع)، قم،  1421 ق، الطبعة الاولى.

[5]حسینی همدانی، سید محمد حسین، ‏انوار درخشان، تحقیق: البهبودی، محمد باقر، ج 2، ص 267، مکتبة لطفى‏، طهران، الطبعة الاولى، 1404ق؛ المصطفوی، حسن،‏ التحقیق فی کلمات القرآن الکریم‏، ج 1، ص 372، بنگاه ترجمه و نشر کتاب‏، طهران، 1360ش؛ تفسیر الامثل، ج 2، ص 239 و 240.

[6]الطبرسی، فضل بن حسن، ‏مجمع البیان فی تفسیر القرآن، تقدیم البلاغی، محمد جواد،‏ ج 2، ص 614، انتشارات ناصر خسرو، طهران، الطبعة الثالثة، 1372ش.

[7]انظر: مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ‏ج 2، ص 614؛ تفسیر الامثل، ج 2، ص 239.

[8] انظر: بحار الأنوار، ج 53، ص 85.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أدرجت الآية 14 من سورة آل عمران المرأة ضمن النعم المادية التي ذم الله تعالى الرجال على التعلق بها كالخيل و الانعام! أ ليس في ذلك إنقاص لمقام المرأة و حط من شأنها؟
    13046 التفسیر 2012/09/20
    في البدء لابد من القاء نظرة عابرة على المراد الاجمالي من الآية المباركة، و هل أن المراد منها يتطابق مع فهم السائل و استنباطه منها أم لا؟ التأمل في مضامين الآية يكشف لنا أن المراد منها شيء آخر غير ما ذكره السائل، فقد جاء فيها ...
  • هل أن "جهنم" لفظة فارسیة و هل أن أهل جهنم یتکلّمون بهذه اللغة؟
    6594 الکلام القدیم 2010/11/21
    إن القسم الأول من جواب سؤالکم مذکور فی السؤال 7773 (الموقع: 7872). فراجعوا الموقع للاطلاع علی الاجابة. و أما فیما یتعلّق بالقسم الثانی فینبغی أن یقال: إن کان مرادکم أن لغة أهل جهنم هی اللغة الفارسیة،جوابه أنه لا توجد فی ذلک روایة معتبرة ...
  • هل المعاد جسمانی أم روحانی؟
    6691 الکلام القدیم 2010/09/28
    صحیح أن العقل یحکم بلزوم المعاد و ضرورة وجود عالم آخر وراء العالم الدنیوی، لکن تفاصیل المعاد و هل هو جسمانی أم روحانی، أو هو جسمانی و روحانی معاً، و على فرض کونه جسمانیاً هل یتم بهذا الجسم العنصری المادی أم بالجسم البرزخی و المثالی؟ کل ...
  • هل یمکن قضاء الاعمال المستحبة فی وقت آخر؟
    7198 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    الاعمال و الصلوات المستحبة فیها مصالح و منافع تعود على الفرد الذی یقوم بها؛ وانه یحرم منها إن لم یوفق للاتیان بها لکنه لا یعد عاصیاً أو مقترفاً للذنب، وإن کان لو أتى بها فی وقتها مع الشروط المذکورة فیها یحصل على الثواب التام المترتب علیها، لکن یمکنه تدارک ذلک ...
  • هل أن صرف تکالیف الحج و العمرة فی أعمال الخیر، یترتّب علیه ثواب الحج و العمرة؟
    7860 الحقوق والاحکام 2010/12/20
    یجب الحج إلی بیت الله مرة واحدة فقط فی العمر کلّه علی کل من توفّرت فیه شروط ذلک، و لا یجوز التخلّف عن أداء هذا الواجب لأی عذر کان الا اذا کان من الاعذار المسقطة للتکلیف، کما هو الحال فی بقیة الواجبات.و أما فیما یتعلّق ...
  • هل یحرم التحقیق فی الخلایا الجذعیة و دراستها؟
    5264 الفلسفة الاسلامیة 2010/07/19
    بما أنکم أردتم فی سؤالکم الحکم الفقهی لهذه المسألة، فاستفتینا مکاتب المراجع العظام (حفظهم الله)و کذلک سماحة آیة الله مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) وکانت أجوبتهم بما یلی:مکتب آیة الله العظمى مکارم شیرازی (مد ظله العالی):لا إشکال فیه.مکتب آیة ...
  • هناک بعض الروایات فی کتب الشیعة الإثنی عشریة تستند إلیها الفرقة الإسماعیلیة لإثبات مدعاها. فما هو تقییمکم تجاه هذه الروایات؟
    5611 الکلام القدیم 2011/04/17
    باعتبار أن إسماعیل کان الابن الأکبر للإمام الصادق (ع)، فکان یعتقد أکثر الشیعة أنه سوف ینال مقام الإمامة فی المستقبل، و لم یقم الإمام الصادق (ع) بتکذیب هذه العقیدة بصراحة بسبب مقتضى الظروف السائدة على المجتمع آنذاک و بغیة الحفاظ على حیاة الإمام الآخر، أما بعد ...
  • لماذا حرم الله الانتحار؟
    6676 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/02/20
    اذا کان مرادکم من السؤال هو لماذا لا یجوز للانسان ان یحرم نفسه من نعمة الحیاة، فینبغی ان نقول فی الجواب:1. ان کل أنسان بالاستناد الى عقله و فطرته یفهم ان اتلاف أی نعمة من ...
  • اذکروا آیة أو حدیثاً یثبت الاجتهاد.
    7594 الحقوق والاحکام 2007/09/11
    الاجتهاد فی الاصطلاح عبارة عن: بذل الجهد و البحث العلمی من أجل درک و استنباط الحکم الشرعی من أدلته (القرآن، السنة، العقل، الاجماع) و قد أکد علی أهمیته القرآن الکریم و أحادیث الائمة الاطهار، یقول الله فی سورة التوبة، الآیة 122: « وَ ما کانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّةً فَلَوْ لا ...
  • لماذا خلق آدم (ع) قبل حواء؟
    5781 الکلام القدیم 2011/05/21
    لاشک أن الله تعالى قادر على القیام بذلک و لکن ما هی الضرورة التی توجب ذلک؟ نعم أن الله تعالى یختار الفعل المنسجم و المتطابق مع النظام الاحسن.و نحن و إن کنا نؤمن بحکمة الباری تعالى و أنه لا یخرج فعل من أفعاله ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280671 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259372 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129945 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116724 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89816 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61474 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60895 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57542 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52485 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48750 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...