بحث متقدم
الزيارة
5179
محدثة عن: 2011/10/17
خلاصة السؤال
لماذا لا تطلق الحریة للسوّاح فی استعمال المحرمات لأجل ترویج السیاحة فی البلاد؟ و ما المحذور الفقهی و القانونی فی المسألة؟
السؤال
لماذا لا تطلق الحریة للسوّاح فی استعمال المحرمات لأجل ترویج السیاحة فی البلاد و تنشیطها؟ و ما المحذور الفقهی و القانونی فی المسألة؟
الجواب الإجمالي

تعد السیاحة من المصادر المهمة فی ثروة البلد التی قد تضاهی العائدات النفطیة و الموارد التجاریة الاخرى، و لکن الاسلام قد وضع مجموعة من الحدود و المقررات فی کسب الثروة و تحصل المال فما قد یباح لدى الآخرین یکون محرماً فی الشریعة الاسلامیة، و ذلک لما یترتب علیه من مفاسد فردیة و اجتماعیة. و تلک المحرمات تعد خطوطا حمراء لا یمکن بحال من الاحول التقرب منها؛ لان فی ارتکابها بالاضافة الى الحرمة التکلیفیة آثاراً کارثیة کبیرة جداً و مردودات مخربة على المستویین الفردی و الجماعی.

و مع أن عائدات الکسب المحرم تختلف من مورد الى آخر فی القبح و المفسدة و فی انعکاسها على الاخلاق شدّة و ضعفاً؛ لکنها تشترک فی القضاء على القیم و الفضائل الانسانیة. و من الآثار الفردیة المترتبة علیها، تعکیر القلوب و الرین علیها، وانتشار حالة اللاأبالیة و الخلاعة، بالاضافة الى ضعف الهمم و دناءة الاهداف المتوخاة من الحیاة و انحطاط النسل و تسافله.

و أما الآثار على المستوى الاجتماعی فتتمثل فی انحراف المجتمع عن مسیره الاسلامی و شیوع الانحلال و انعدام القیم و الفضائل العامة مما یؤدی فی نهایة المطاف الى تفکک عرى المجتمع و شیوع الهرج و المرجع فی اوساط المسلمین.

و الجدیر بالذکر بان الاسلام سمح لاتباع الدیانات الاخرى بان یعیشوا فی البلاد الاسلامیة معززین لا یتعرض أحد لمقدساتهم التی یمارسونها و بکل حریة، شریطة الالتزام بعدم التظاهر فی الاعمال التی تخالف الشریعة الاسلامیة، و السماح لهم بممارستها فی دوائرهم و أماکنهم الخاصة بهم.

الجواب التفصيلي

تعد السیاحة من المصادر المهمة فی ثروة البلد الأمر الذی حول التنافس على السوّاح و جذبهم الى البلدان یعد صناعة مستقلة تدیرها مؤسسات بل وزارات خاصة، لکن هناک محذورات شرعیة فی اطلاق العنان للسوّاح لیفعلوا ما شاءوا. و یمکن تصنیف تلک الموانع الى صنفین مادیّ و معنوی.

الصنف الاول: الموانع المادیة

من الأمور المهمة التی أکد علیها الشرع الاسلامی و التی ینبغی الالتزام بها هی قضیة الکسب الحلال و سلوک الطریق المشروع لجمع الثروة، و الا سیکون لها - بالاضافة الى الحرمة التکلیفیة- آثار کارثیة کبیرة جداً و مردودات مخربة على المستویین الفردی و الجماعی، من قبیل تعکیر القلوب و الرین علیها، انتشار حالة اللاأبالیة و الخلاعة، ضعف الهمم و دناءة الاهداف المتوخاة من الحیاة، انحطاط النسل و تسافله.

و من موارد الکسب الحرام التی نصت علیها الشریعة الاسلامیة: أجرة الباغیة (الزانیة)، و جمیع الاموال الحاصلة نتیجة التعامل بالخمرة بشتّى انواع التعامل، القمار و.... [1]

و الجدیر بالذکر أن تلک المحرمات و إن کانت خاصة بالمسلمین، لکن السماح بها لغیر المسلمین و تحت أی مسمّى کان، سیؤدی على مرور الزمان رویداً رویداً بانتقال تلک الظاهرة الى اوساط المسلمین؛ و ذلک لان حالة النفرة منها و الاحتقار لها سوف تتحول الى حالة من الالفة و الانس بها و عدم الاستغراب منها حتى تصل الحالة الى أن یتلقى العرف ذلک أمراً مباحاً و مسموحاً به من قبل الحکومة الاسلامیة فیرتکبه الناس من دون احساس بالحرج.

الصنف الثانی: الموانع المعنویة

و یمکن الاشارة الى هذا الصنف من الموانع ضمن مجموعة من العناوین الخطیرة:

الف) ترویج الباطل

من الآثار الهدامة التی تنتج عن السیاحة غیر الاسلامیة، انحراف المجتمع عن مسیره الاسلامی، حیث هناک الکثیر ممن یأتون تحت مظلة السیاحة و لکنهم یضمرون أهدافاً أخرى من أهمها اشاعة و نشر الثقافة غیر الاسلامیة و الترویج للمعتقدات المخالفة؛ و قد أشار القرآن الى ما یکمن فی نفسیة خصوم الاسلام فی قوله تعالى: "وَ لَنْ تَرْضى‏ عَنْکَ الْیَهُودُ وَ لاَ النَّصارى‏ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى‏ وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذی جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَکَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لا نَصیر". [2] و الآیة واضحة الدلالة فی کون العدو لا یرضى الا بالسقوط الکامل و التسلیم التام له و التجرد عن کل المعتقدات الاسلامیة و اعتناق النصرانیة أو ا لیهودیة!! و من الواضح أنه لا یدع وسیلة توصله الى أهدافه الا استعملها و منها التحرک فی الساحة الاسلامیة تحت مظلة السیاحة.

ب) خلق الازدواجیة فی المجتمع الاسلامی

لقد أولى الدین الاسلامی عنایة و إحتراماً خاصین لقضیة النوامییس و الاعراض؛ حتى أنه وضع الکثیر من المقررات و القوانین و المحدودیات لصون الاعراض و الحفاظ على العفة الفردیة و الاجتماعیة فمنع من التبرج [3] ، و أوجب على الرجال غض الطرف و عدم النظر الى النساء، [4] و... و ذمّ هتک حرمات. و مع ذلک، کیف نجیز للحکومة الاسلامیة الملزمة بتحقیق أحکام الله فی الارض، القیام بما یخالف ذلک و یوفر الارضیة المناسبة لاشاعة التهتک و التجاوز على الحرمات و... من خلال اطلاق العنان لغیر المسلمین باقتراف ما شاءوا؟ أ لیس هذا عین الازدواجیة و الانفصام؟!

ج) حریة الاقلیات الدینیة فی البلاد الاسلامیة ضمن الالتزام بالاصول العامة

من المهام الملقاة على عاتق الحکومة الاسلامیة التصدی لکل مظاهر الشرک و عبادة الاوثان، و من هنا تصدى النبی الاکرم (ص) فی الیوم الاوّل لتحریر مکة المکرمة لتطهیر البیت من جمیع علامات الشرک و الاوثان؛ و رسم برنامجاً للتعایش مع اتباع الادیان الالهیة الاخرى تحت عنوان الذمّی و المُعاهد، بان یعیشوا فی البلاد الاسلامیة معززین لا یتعرض أحد لمقدساتهم التی یمارسونها بحریة تامّة لکن شریطة الالتزام بعدم التظاهر فی الاعمال التی تخالف الشریعة الاسلامیة کالتظاهر بتناول الطعام فی الاسواق و الازقة فی نهار شهر رمضان، و استعمال المشروبات الکحولیة، و تناول لحم الخنزیر و ضرب الناقوس و غیر ذلک، و لکنه فی الوقت نفسه أجاز لهم ذلک فی دوائرهم و أماکنهم الخاصة بهم.

و فی الختام نقول: لمّا کانت قوانین الجمهوریة الاسلامیة منبثقة من الشریعة الاسلامیة فلا یحق لها بحال من الاحوال أن تشرع ما هو مخالف لها.

انظر فی هذا المجال السؤال رقم 13489 (الرقم فی الموقع: 13225).

لینک موقع الاستفتاءات (کد 861).

 



[1] بین ذلک الشیخ الانصاری (ره) فی اول کتاب المکاسب المحرمة ذیل شرح روایة تحف العقول اقسام المکاسب المحرمة. انظر: الانصاری، مرتضی، المکاسب المحرمة، ج1، ص 13، منشورات دار الذخائر، قم، 1411 هـ ق.

[2] البقرة، 120.

[3] الاحزاب، 59.

[4] النور، 30.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...