بحث متقدم
الزيارة
6994
محدثة عن: 2011/11/06
خلاصة السؤال
ما هی شروط الاسلام و الایمان؟
السؤال
هل الانسان المسلم مع ایمانه بالله تعالى و النبی الاکرم (ص) و الملائکة، لا یعد مسلماً اذا لم یلتزم بالارکان الخمسة أو بعضها کان لم یصم مثلا؟ ثم ما صحة ما قرأته بان اکثر المسلمین الذین هم (ملیار و نصف الملیار تقریبا) لیسوا بمسلمین لعدم القیام بالواجبات و الانتهاء عن المحرمات بالاضافة الى جهلم و عدم علمهم؟ و هل یبقى هؤلاء على اسلامهم مع عدم التزامهم؟
الجواب الإجمالي

الاعتقاد و الایمان له درجات و مراتب تختلف من شخص الى آخر، المرتبة الاولى منه هی مرتبة الدخول فی الدین الاسلامی و اعتناقه، و لا یوجد فی هذه المرحلة الا شرط واحد لکی یصدق على الانسان کونه مسلما له ما للمسلمین و علیه ما علیهم، هو النطق بالشهادتین " اشهد ان لا اله الا الله و اشهد أن محمداً رسول الله".

فمن شهد الشهادتین خرج عن سائر الادیان و الاتجاهات و دخل تحت مظلة الدین الاسلامی الحنیف فتجری علیه احکام المسلم کطهارة و حرمة دمه و ماله و عرضه و.... و بطبیعة الحال أن لازم الاقرار، العملُ بالفرائض و الواجبات الدینیة کالصلاة، الصوم، الحج، الزکاة، و الایمان بالغیب و التسلیم بوجود الملائکة و المعاد و الجنة و النار، و التصدیق بالرسل الالهیین کبمعوثین من قبل الباری تعالى. و هذه مرتبة ارفع من المرتبة السابقة.

ثم إن العلاقة بین الایمان و العمل الصالح علاقة طردیة، کلما ترسخ الایمان صلح العمل کیفا و تضاعف کماً، و کلما کان العمل صالحا و احترز صاحبه عن العصیان و الطغیان ترسخ الایمان القلبی اکثر، حتى یصل الانسان الى السعادة الاخرویة و یتسنم قمة الکمال البشری و الانسانی؛ و العکس صحیح کلما غاص الانسان فی الرذیلة و انحدر مع الموبقات، ذاب الایمان من قلبه کما یذوب الملح فی الماء. و لابد ان یکون بین ظاهر السلوک و باطن الانسان انسجام تام بحیث ینطلق من قناعة تامة و ایمان راسخ بالمعتقد لا ان تکون سلوکیاته سلوکیات نفاقیة، فاذا اختلف ظاهر سلوکه مع باطنة یعد منافقا و لا یکون نصیبة الا العذاب الالیم.

و اما بالنسبة الى سائر المسلمین (الملیار و نصف الملیار تقریبا) فهم مسلمون لاقرارهم بالشهادتین و یجری علیهم احکام الاسلام حتى لو فرض ان الکثیر منهم فی الدرجة السفلى من درجات الاسلام، و مجرد عدم العمل ببعض الفروع لا یخرجهم عن دائرة المسلمین.

الجواب التفصيلي

الاسلام لغة یعنی التسلیم و الخضوع، و فی الاصطلاح یعنی الدین الذی جاء به النبی الاکرم محمد (ص) من جانب الله تعالى کدین شامل لکل البشریة و خاتم للشرائع و الادیان.

من أهم ممیزات الدین الاسلامی هو عنصر الوحدانیة و الایمان بالله الواحد الأحد، بالاضافة الى الایمان بخاتمیة الرسالة الاسلامیة و المعارف التوحیدیة العمیقة.

ثم ان الاعتقاد و الایمان له درجات و مراتب تختلف من شخص الى آخر، هی:

المرتبة الاولى هی مرتبة الدخول فی الدین الاسلامی و اعتناقه، و لا یوجد فی هذه المرحلة الا شرط واحد لکی یصدق على الانسان کونه مسلما له ما للمسلمین و علیه ما علیهم، هو النطق بالشهادتین (یعنی الاقرار باصلی التوحید و النبوة) و ذلک بان یقول "اشهد ان لا اله الا الله" التی تمثل لب الدین الاسلامی و جوهره الشاملة لکل المعارف التوحیدیة، و هکذا الاقرار بنبوة النبی الاکرم (ص) و خاتمیة رسالته و رفض سائر الادیان و الشرائع الاخرى (و اشهد أن محمداً رسول الله).

المرتبة الثانیة، هی مرتبة الایمان و التسلیم بلا قید و شرط بتمام التعالیم الاسلامیة و الأوامر و النواهی الثابت صدورها عن أئمة الدین.

من هنا، من شهد الشهادتین خرج عن سائر الادیان و الاتجاهات و دخل تحت مظلة الدین الاسلامی الحنیف فتجری علیه احکام المسلم کالزواج [1] و الطهارة [2] و حرمة دمه و ماله و عرضه، و على الحاکم الشرعی و المجتمع الاسلامی أن یحفظا له ذلک کله و یدافعا عنه.

و لاریب أن هذه المرتبة هی أدنى المراتب الایمانیة و لا یصح وصفهم - مع ذلک الاقرار الواحدانیة و بنوة النبی الاکرم- بالشرک او الکفر.

من هنا لا یصح موقف کل من الخوارج الذین ذهبوا الى القول بکفر مرتکب الکبیرة من المسلمین و من ثم أباحوا دمه، و کذلک موقف المعتزلة الذی قالوا بان مرتکب الکبیر لیس بمؤمن و لا فاسق و إنما هو فی منزلة بین المنزلتین، أضف الى موقف الوهابیة الذین وسموا کل من یختلف معهم بالشرک و الکفر و اعتبروا السجود على التربة – مثلا- مصداقا من مصادیق الشرک!!

اما الشیعة الامامیة (الجعفریة) فقد ذهبوا استنادا الى الآیات و الروایات الصادرة عن المعصومین (ع) الى القول بان الایمان بائمة الائمة الاثنی عشر (ع) بعد النبی (ص) یعد رکنا اساسیا من ارکان الایمان و قبول الاعمال عند الله تعالى؛ و ذلک لان لازم التصدیق بالنبی الاکرم (ص) و الکتاب المجید کوحی محفوظ من التحریف، الالتزام العملی بما شرعه کل من القرآن و السنة المطهرة و التمسک بما ورد فیهما، و منه التمسک بأهل البیت (ع) و طاعتهم و عدم التمرد على أوامرهم و نواهیهم، و أن التخلف عنهم تخلف عن أمر الله و سوله، و قد اشار القرآن الکریم الى حقیقة کون الایمان مرتبة تاتی بعد الاسلام.

ثم إن الایمان له مراتب و درجات کما جاء ذلک فی قوله تعالى: "   لَیْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَکُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لکِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِکَةِ وَ الْکِتابِ وَ النَّبِیِّینَ...". [3] فهذه مراتب الایمان (الایمان 1. بالله،2 الیوم الآخر، 3. الملائکة، 4. الکتاب، 5. بالنبیین) و فی المقابل یکون الکفر و النفاق و الشرک المعلن سببا للخلود فی النار و الخروج عن الاسلام و الایمان "إِنَّ الْمُنافِقینَ فِی الدَّرْکِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصیر". [4]

و من هنا فالانسان المؤمن بالحد الادنى من الایمان من یتصف بما یلی:

الف: الایمان بجمیع مراتب التوحید.

ب: الایمان بنبوة النبی الاکرم (ص) و خاتمیته.

ج: التسلیم بکل الاوامر و النواهی الالهیة و من جملتها الایمان بولایة أهل البیت (ع).

د: الایمان بالمعاد و الحیاة الاخرى و ما جاء فی وصفها فی القرآن الکریم و کلمات أهل البیت المقطوع بصدورها عنهم.

و لما کان الایمان الحقیقی ملازما للعمل و الالتزام بأوامر الشرع، لا یکون الایمان المجرد عن العمل نافعا فی نیل السعاد الاخرویة و إنْ کان نافعا فی ترتیب احکام المسلم فقط. من هنا نرى القرآن الکریم ربط الفوز فی الآخرة و نیل الحیاة الطیبة بالعمل الصالح ، فالایمان و العمل الصالح توأمان. [5]

فمن توفر له أحد التوأمین أو الرکنین کالایمان بلا عمل، أو العمل الصالح الذی لم ینطلق عن ایمان بالله و بالیوم الآخر، فهو کمن یحاول الطیران بجناح واحد! و لا ریب أن الجناح الواحد لا ینطلق بصاحبة الى قمة الکمال و السعادة و العروج الى الله تعالى، الا اذا حاول صاحبه اصلاح حاله لینطلق بالجناحین معاً.

اضف الى ذلک کلما تعمقت معرفة الانسان بالله و المعارف الالهیة، خلصت نیته و ارتقى فی سلم الکمال و نال من مراتب الایمان اسماها.

و من الضروری هنا الاشارة الى بعض الامور:

1. العلاقة بین الایمان و العمل الصالح علاقة طردیة، کلما ترسخ الایمان صلح العمل کیفا و تضاعف کماً، و کلما کان العمل صالحا و احترز صاحبه عن العصیان و الطغیان ترسخ الایمان القلبی اکثر، حتى یصل الانسان الى السعادة الاخرویة و یتسنم قمة الکمال البشری و الانسانی؛ و العکس صحیح کلما غاص الانسان فی الرذیلة و انحدر مع الموبقات، ذاب الایمان من قلبه کما یذوب الملح فی الماء.

2. التصدیق بالانبیاء و الشرائع التی جاءوا بها، لا یستلزم العمل وفقا لها؛ و ذلک لان بعض تلک الشرائع خاصة بالقوم الذین بعث ذلک النبی بین ظهرانیهم، و بعض الشرائع الاخرى نسخت بالشریعة المحمدیة، بمعنى أن تاریخها قد انقضى. إذن التصدیق بالانبیاء یعنی الایمان بکونهم مبعوثین من قبل الله تعالى یجب احترام منزلتهم و مقامهم و الثناء على جهودهم التی بذلوها فی اصلاح البشریة، لا العمل بشریعتهم.

3. أهم الاعمال العبادیة التی تمیز الانسان المسلم عن غیره هی العبادات التی تقع تحت عنوان"فروع الدین" و یجب على جمیع المسلمین المکلفین تعلمها و العمل بها. نعم، قد یسقط بعض تلک العبادات بسبب عدم توفر شرط التکلیف کالقدرة على الصیام مثلا.

و من جهة أخرى عدم العمل بها و التمرد علیها – من دون انکار ضرورتها- یؤدی الى حرمان الانسان من درجات الجنة، و اذا استمر ذلک حتى نهایة حیاة الانسان سیکون ذلک سببا للعقاب الدائم.

4. یجب ان یکون الایمان مطلقا؛ لان اصول الایمان غیر قابلة للتبعیض. فلا یحق للانسان المؤمن الایمان ببعض المعارف الدینیة و الکفر بالبعض الآخر؛ لان ذلک یعنی اتباع حب النفس و الانقیاد للهوى، و قد ذم القرآن الکریم هذه الصنف من الایمان فی قوله تعالى: "أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْکِتابِ وَ تَکْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ یَفْعَلُ ذلِکَ مِنْکُمْ إِلاَّ خِزْیٌ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ یَوْمَ الْقِیامَةِ یُرَدُّونَ إِلى‏ أَشَدِّ الْعَذاب". [6]

5. للایمان و العمل الصالح مراتب و شدة و ضعف. فلیس جمیع المؤمنین على درجة واحدة من الایمان و القرب الالهی. من هنا یجب على المؤمن التعمق فی ایمانه و اصلاح حاله کیفا و کما و السعی لاخلاص العمل من خلال تعزیز المعرفة الالهیة فی نفسه، و بذل الجهد الکافی للارتقاء فی المراتب العلیا. [7]

6. انکار أی اصل من اصول الدین او ضروری من ضروریات التشریع من المحرمات أو الواجبات، یعد بمنزلة انکار ضروریات الدین مما یؤدی – بشروط خاصة- للخروج عن ربقة الاسلام و یعد صاحبها مرتداً.

تحصل: انه یوجد بین الاسلام و الایمان فوارق کثیرة، و کما أن للاسلام مراتب و درجات کذلک للایمان مراتب و درجات. و اما بالنسبة الى سائر المسلمین (الملیار و نصف الملیار تقریبا) فهم مسلمون لاقرارهم بالشهادتین و یجری علیهم احکام الاسلام حتى لو فرض ان الکثیر منهم فی الدرجة السفلى من درجات الاسلام، و مجرد عدم العمل ببعض الفروع لا یخرجهم عن دائرة المسلمین.

انظر المواضیع التالیة:

1. التعرف على المؤمن الحقیقی.

2. الانفصام بین الایمان و العمل.

3. القرآن و مفهوم المؤمن و المسلم.

و یمکن الرجوع الى المصادر التالیة:

- السبحانْ، جعفر، الملل و النحل، ج2، مرکز مدیریة الحوزة، الطبعة الثانیة، قم، 1366، ص 53.

- الشهرستانی، عبدالکریم، الملل و النحل، ج 1- 2، الانجلو مصر، الطبعة الثانیة، 1375 ق ، مصر، ص 46.

- الطوسی، خواجة نصیر الدین ، کشف المراد، شکورى، الطبعة الرابعة، قم، ص 454.

- مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم العقائد، ج3، مرکز التبلیغ الاسلامی، الدروس 54- 58 .

- مصباح الیزدی، محمد تقی الاخلاق فی القرآن، ج1، مؤسسة الامام الخمینی قدس سره، قم.



[1] فی الزواج هناک تفاصیل یرجع فیها الى الرسالة العملیة.

[2] اختلف الفقهاء فی طهارة بدن غیر المسلم على عدة آراء یمکن الاطلاع علیها فی الرسائل العلمیة.

[3] البقرة، 177 و 285 - النساء، 136.

[4] النساء، 145 و 140.

[5] انظر: النحل، 97 - البقرة، 103 - النساء، 122 و 57.

[6] البقرة، 85 ؛   النساء، 150-151.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...