بحث متقدم
الزيارة
7490
محدثة عن: 2012/01/21
خلاصة السؤال
ما هی السبل المساعدة فی علاج الهذر و کثرة الکلام؟
السؤال
ما هی السبل المساعدة فی علاج الهذر و کثرة الکلام کی استفید منها وانفع بها الآخرین؟
الجواب الإجمالي

اللسان فی الوقت الذی یعد من النعم الالهیة الکبرى التی انعم بها على البشر و الآلة التی تساعد الانسان فی التواصل الاجتماعی و الفردی، لکنه فی الوقت نفسه یعد من الاعضاء التی یکثر عثارها و آفاتها مما یجر الانسان الى اقتراف الکثیر من المعاصی و الذنوب و یکون منشأ للتجاوز على حریم الناس و هتک حرماتهم؛ من هنا یتضح لنا ذلک الاهتمام الکبیر الذی أبدته الشریعة فی السیطرة على اللسان و محاولة توجیهه بالاتجاه الصحیح. و قد حذر الائمة المعصومون من هذه الظاهرة الخطیرة فی مواطن کثیرة منها ما روی عن أمیر المؤمنین (ع) أنه قال: الْکَلَامُ فِی وَثَاقِکَ مَا لَمْ تَتَکَلَّمْ بِهِ فَإِذَا تَکَلَّمْتَ بِهِ صِرْتَ فِی وَثَاقِهِ. فَاخْزُنْ لِسَانَکَ کَمَا تَخْزُنُ ذَهَبَکَ وَ وَرِقَکَ، فَرُبَّ کَلِمَةٍ سَلَبَتْ نِعْمَةً. وَ لا تَقُلْ ما لا تعلمُ فَإِنَّ اللَّهَ سبحانهُ قد فرض على جوارِحک کلِّها فرائض یَحْتَجُّ بِهَا عَلَیْکَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ. هَانَتْ عَلَیْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَیْهَا لِسَانَهُ، وَ مَنْ کَثُرَ کَلَامُهُ کَثُرَ خَطَاؤُهُ وَ مَنْ کَثُرَ خَطَاؤُهُ قَلَّ حَیَاؤُهُ، و منْ قَلَّ حَیَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّار.

فعلى الانسان ان یعرف آفات تلک الظاهرة و یحاول التخلص منها من خلال اعتماد بعض السبل التی اشرنا الیها فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

اللسان هو المرآة التی تعکس ما ینطوی علیه القلب و مفتاح الشخصیة و الکاشف عن مدى الکمال العقلی و الروحی لصاحبه کما أنه یمثل النافذة على روح الانسان. فما یظهر على فلتات اللسان یعکس ما یجول فی خواطر الانسان و ما تنطوی علیه صفحة قلب الانسان و روحه.

و اللسان فی الوقت الذی یعد من النعم الالهیة الکبرى التی انعم بها على البشر و الآلة التی تساعد الانسان فی التواصل الاجتماعی و الفردی، لکنه فی الوقت نفسه یعد من الاعضاء التی یکثر عثارها و آفاتها مما یجر الانسان الى اقتراف الکثیر من المعاصی و الذنوب و یکون منشأ للتجاوز على حریم الناس و هتک حرماتهم؛ من هنا یتضح لنا ذلک الاهتمام الکبیر الذی أبدته الشریعة فی السیطرة على اللسان و محاولة توجیهه بالاتجاه الصحیح، و سنحاول هنا الاشارة الى مقترحین لمعالجة الهذر و کثرة الکلام:

الف: المعالجة العملیة

من الامور العملیة و ذات الجدوى الکبیر فی معالجة هذه الظاهرة المرضیة هی أن یتذکر الانسان خطورة و عواقب الهذر و اطلاق العنان للسان لیتکلم بما یحلو له، و من هنا لابد من المراقبة الشدیدة و الحذر الکبیر منه، فعندما یستیقظ الانسان صباحا علیه ان یوصی نفسه بعدة وصایا منها ما یتعلق باللسان و آفاته؛ و ذلک لان هذا العضو قد یأخذ بید صاحبة الى أسمى درجات الرفعة و التکامل و السعادة تارة، و قد یهبط به الى اسفل السافلین و الى أدنى مراتب السقوط و الشقاء، و من هنا جاء فی الروایة عن الامام السجاد (ع): "   إِنَّ لِسَانَ ابْنِ آدَمَ یُشْرِفُ عَلَى جَمِیعِ جَوَارِحِهِ کُلَّ صَبَاحٍ فَیَقُولُ: کَیْفَ أَصْبَحْتُمْ؟ فَیَقُولُونَ: بِخَیْرٍ إِنْ تَرَکْتَنَا! وَ یَقُولُونَ: اللَّهَ اللَّهَ فِینَا وَ یُنَاشِدُونَهُ، وَ یَقُولُونَ: إِنَّمَا نُثَابُ‏ وَ نُعَاقَبُ بِک‏". [1]

فعلى الانسان الحذر الشدید و الحیطة من هفوات اللسان و آفاته و مراقبه ما یصدر منه؛ و ذلک لان ما یصدر منه یسجل فی صحیفة اعمال صاحبه، و قد اشار القرآن الکریم الى هذه الحقیقیة فی قوله تعالى: " ما یَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَیْهِ رَقیبٌ عَتیدٌ ". [2]

و کذلک ورد فی الاحادیث الصادرة عن أمیر المؤمنین (ع) فی هذا المجال:

1." مَرَّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (ع) بِرَجُلٍ یَتَکَلَّمُ بِفُضُولِ الْکَلَامِ، فَوَقَفَ عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ: یَا هَذَا إِنَّکَ تُمْلِی عَلَى حَافِظَیْکَ کِتَاباً إِلَى رَبِّکَ فَتَکَلَّمْ بِمَا یَعْنِیکَ و دَعْ ما لا یَعْنِیکَ". [3]

2. قال أَمیرُ المؤمنین (ع): الْکَلَامُ فِی وَثَاقِکَ مَا لَمْ تَتَکَلَّمْ بِهِ فَإِذَا تَکَلَّمْتَ بِهِ صِرْتَ فِی وَثَاقِهِ. فَاخْزُنْ لِسَانَکَ کَمَا تَخْزُنُ ذَهَبَکَ وَ وَرِقَکَ، فَرُبَّ کَلِمَةٍ سَلَبَتْ نِعْمَةً. وَ لا تَقُلْ ما لا تعلمُ فَإِنَّ اللَّهَ سبحانهُ قد فرض على جوارِحک کلِّها فرائض یَحْتَجُّ بِهَا عَلَیْکَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ. هَانَتْ عَلَیْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَیْهَا لِسَانَهُ، وَ مَنْ کَثُرَ کَلَامُهُ کَثُرَ خَطَاؤُهُ وَ مَنْ کَثُرَ خَطَاؤُهُ قَلَّ حَیَاؤُهُ، و منْ قَلَّ حَیَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّار. [4]

 3. و قال (ع): "إِذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْکَلَامُ". [5]

اتضح من خلال الآیات و الروایات أن أفضل سبیل للتخلص من آفات اللسان یکمن فی السیطرة على اللسان و قلة الحدیث و ترک الفضول من الکلام؛ لان الانسان عندما یعرف أن من ضمن الامور التی تسجل علیه هی کلامه و ما یصدر عنه و أنه سیحاسب علیها یوم القیامة فحینئذ یتجنب تلک الموبقات اللسانیة من قبیل الغیبة و الکذب و ضیاع الوقت و إیذاء الآخرین و قساوت القلب و...

و من الممکن رصد جذور هذه الظاهرة فی حب الانسان للظهور و الفات نظر الآخرین الیه لیحظى بحبهم و ینال مودتهم، من هنا یحاول سلوک الطرق التی یعتقد بانها تؤمن له ذلک الحب و الاحترام، و لکن على الانسان الا ینسى أنه اذا اصلح ما بینه و بین الله تعالى و کانت تحرکاته و سلوکیاته منطلقة من نیّة کسب رضاه سبحانه، فحینئذ یصلح الله تعالى ما بینه و بین الناس کما وعد سبحانه بذلک، من دون حاجة الى تملق الناس و التظاهر أمامهم بمظهر یخالف الواقع، و عندئذ تنعدم الحاجة الى الهذر و کثرة الکلام. [6]

ب: المعالجة العملیة

یستطیع الانسان معالجة مرض کثرة الکلام من خلال التمارین و الامساک عن الکلام و تلقین النفس احیانا اخرى، و قد یستعمل اسلوب النذر و تجریم نفسه عند المخالفة بان ینذر کلما کثر کلامه او صدر منه کلام لا یرضی الله یتصدق على الفقراء او یصوم یوما او ما شابه ذلک، و حینئذ سوف یتخلص من هذه الظاهرة المرضیة بصورة تدریجیة.

و الجدیر بالذکر ان کثرة الکلام لم تولد مع الانسان بل تحصل له بالتدریج و مرور الزمن، و من هنا لا یمکن لمن ترسخت عنده هذه الظاهرة بحیث اصبحت ملکة متجذرة، ان یتخلص منها بین لیلة و ضحاها، بل العادات الراسخة تحتاج الى زمن مناسب لیتمکن صاحبها من التخلص منها. و من هنا لابد ان یعتمد اسلوب التدرج فی التخلص منها و التمکن من السیطرة على اللسان و جعله یتحرک فی الموارد الضرورة و ینطق بالکلام الجمیل و المرضی لله تعالى.

لمزید الاطلاع انظر:

« سبل التخلص من الرذائل النفسیة»، سؤال 4729 (الموقع: 5011).

«المقارنة بین الصمت و الکلام »، سؤال 14489 (الموقع: 14299).

«سبل التخلص من آفات اللسان»، سؤال 13868 (الموقع: 13582).



[1] المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج 68، ص 302، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق.

[2] ق، 18.

[3] الشیخ الصدوق، من لایحضره الفقیه، ج 4، ص 396، نشر جماعة المدرسین، قم، الطبعة الثانیة، 1404ق.

[4] بحارالانوار، ج 68، ص 286.

[5] بحارالانوار، ج 1، ص 159.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...