بحث متقدم
الزيارة
6027
محدثة عن: 2012/03/07
خلاصة السؤال
هل یجوز أن نطلق اسم (الرازق) علی الامام علي (ع)؟ و ذلک لانه کان یوزع الطعام علی الفقراء من قبل الله؟ و هل یجوز اطلاق لفظ (الرب) علی کل من المعصومین الاربعة عشر (ع) باعتبار انهم یقومون برعایتنا و حمایتنا؟
السؤال
1- هل یجوز ان نطلق اسم (الرازق) علی الامام علي (ع) و ذلک لانه کان یوزع الطعام علی الفقراء من قبل الله؟ 2- و هل یجوز اطلاق لفظ (الرب) علی کل من المعصومین الاربعة عشر (ع) باعتبار انهم یقومون برعایتنا و حمایتنا؟ أ لیس هذا شرکاً؟ و ما ورد في القرآن الکریم من جواز اعتبار الوالدین رباً فهل یجوز لنا ایضاً أن نطلق علیهما اسم الرب؟ مع الشکر و السلام.
الجواب الإجمالي

ان جواز اطلاق الفاظ مثل (الرزاق) و (الرب) و ما شابهها من صفات الله علی المخلوقات یتوقف علی نیّة الشخص و دوافعه لذلک! فإن كان المقصود من استعمال هذه الكلمات معناها اللغوي خاصة، كمن يقول فلان رب الدار و رب الضيعة أي صاحبها و مدبر شؤونها بتمكين من الله تعالى و هكذا الرازق فانه من يقوم بتوفير حاجات و متطلبات غيره بإذن الله تعالى، ففي هذه الحالة يمکن استعمال هذه الالفاظ بالدوافع المذکورة في السؤال و لا بأس به، و ذلک لان هذه الاستعمالات و ردت في آیات الذکر الحکیم کما في الآیة المبارکة (وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ) و ( فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ) و (وَ قالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْني‏ عِنْدَ رَبِّك‏). و لکن حیث ان الهجمة الاعلامیة قد اشتدت علی التشیع و أن هناك الكثير ممن يترصد كلمات الشيعية ليستغلها ذريعة للهجوم عليهم و اخراجهم من دائرة عبادة الله، و اتهامهم بعبادة الامام، رغم انها مستعملة استعمالا صحيحا و في معناها اللغوي العام الذي لا يمس قداسة الذات الالهية و لا يشرك معه سبحانه أحدا، من هنا یلزم تجنب الامور التي تثیر تلک الحساسیة و سوء الفهم حتی لو کان الهدف.

الجواب التفصيلي

هذان سؤالان متشابهان و یمکن الاجابة عنهما معاً بجواب واحد و هو:ان جواز اطلاق الفاظ مثل (الرزاق) و (الرب) و ما شابهها من صفات الله علی المخلوقات یتوقف علی نیة الشخص و دوافعه لذلک! فإن كان المقصود من استعمال هذه الكلمات معناها اللغوي خاصة، كمن يقول فلان رب الدار و رب الضيعة أي صاحبها و مدبر شؤونها بتمكين من الله تعالى، و هكذا الرازق فانه من يقوم بتوفير حاجات و متطلبات غيره بإذن الله تعالى، ففي هذه الحالة يمکن استعمال هذه الالفاظ بالدوافع المذکورة في السؤال و لا بأس به، و ذلک لان هذه الاستعمالات و ردت في آیات الذکر الحکیم کما في الآیة المبارکة (وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ)[1] و (وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ)[2] و (وَ قالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْني‏ عِنْدَ رَبِّك‏)[3] انه یمکن ان یکون عباد الله رازقین و ارباباً و لکن في طول رازقیة الله تعالی لا في عرضها.

و الشاهد الآخر  علی صحة هذا الاستعمال ما ورد في بعض الروایات التي نسبت الخلق صراحة الی الانبیاء و الملائکة: ( ففي خبر الفتح بنِ يزيد الجرجانيِّ قلت لأَبِي الحسنِ (ع): هل غير الخالق الجليل خالقٌ؟ قال: إِنَّ اللَّهَ تبارك و تعالى يقولُ (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) فقد أَخبرأَنَّ في عباده خالقين و غير خالقين منهمْ عيسى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ خلق من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِ اللَّهِ فَنَفَخَ فِيهِ فَصَارَ طَائِراً بِإِذْنِ اللَّهِ و السَّامِرِيُّ خلَقَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوَارٌ.[4] و کذلک فقد نسبت بعض الروایات الخلق الی الملائکة: يقول الامام الباقر (ع) بعد ان يذکر اموراً في کيفية خلق الانسان:  ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكَيْنِ خَلَّاقَيْنِ يَخْلُقَانِ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ.[5]. و یصدق هذا الامر کذلک في مسألة ( الرزق) و (الربوبیة) ایضاً. و بالطبع فانه من الضروري التذکیر بملاحظات ضروریة في هذا المجال:

  1. ان الهجمة الاعلامیة الشدیدة علی الشیعة و التي تهدف الی اخراجهم من دائرة عبادة الله و اتهامهم بعبادة الامام من خلال تصید الکلمات المشترکة، تستدعی تجنب الامور التي تثیر الحساسیة و سوء الفهم حتی لو کان استعمالها في معناها اللغوي الصحيح و بهدف  اظهار الحب للائمة (ع).

2- من الامور التي ورد التأکید علیها في الروایات- عند الکلام مع الناس – ان یکون الکلام بمستوی عقولهم، یقول الامام الصادق (ع): ما كلَّم رسولُ اللَّه (ص) العباد بكُنهِ عقلهِ قَطُّ. و قال: قال رسول اللَّه (ص): إِنَّا مَعَاشرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِم.[6].

و بناءً علی هذا یجب مهما امکن تجنب طرح القضایا التي تؤدي الی ایقاع الناس في الفهم الخاطئ و التي تکون بحاجة الی الایضاح و التوجیه.

3- ان من حقوق الابناء علی الوالدین هو اختیار الاسم الحسن لهم، و ما ورد عن الائمة في هذا المجال یدل علی ان خیر الاسماء هي الاسماء التي تدل علی العبودیة لله و ان افضل الاسماء هي أسماء الائمة (ع) و الانبیاء.[7]

ومن الطبیعي ان یراعي المعصومون (ع) هذه المسألة في حیاتهم الشخصیة ایضاً فنری في ابنائهم من یسمی بـ(عبد الله) و (عبد الرحمن)، و لکن لا نری فیهم اسماء مثل (عبد الحسین) و (عبد النبي) و...- مع انه یمکن ان نجد لها توجیهاً صحیحاً ایضاً- و بناءً علی هذا فان طریق سعادتنا في الدنیا و الاخرة هو ان لا نتقدم علیهم في افعالنا و اقوالنا و لا نتأخر عنهم، بل نکون ملازمین و متابعین لهم، کما وردت الاشارة الی ذلک في مقطع من زیارة الجامعة الکبیرة.[8]

 


[1] البقرة: 233.

[2] النساء: 8.

[3] يوسف: 42.

[4] المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، ج4، ص147، ح1، مؤسسة الوفاء، لبنان، 1404ق.

[5] نفس المصدر، ص364.

[6] الکليني، الکافي، ج1، ص23،ح15، دار الکتب الاسلامية، طهران، 1365ش.

[7] لاحظ: الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج21،ص396-391، مؤسسة آل البيت، قم،1409ق.

[8] (فالراغب عنکم مارق واللازم لکم لاحق والمقصر في حقکم زاهق) زيارة الجامعة الکبيرة، لاحظ: مفاتيح الجنان،ص546.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی علل و آثار نکوص الشباب و رجوعهم عن الدین؟
    7668 العملیة 2011/06/02
    یعد الدین منهاج حیاة متکامل الابعاد فی تحقیق سعادة الانسان و فلاحه. و أن للدین برنامجه فی تاسیس و تنظیم التعالیم و القیم الدینیة المعالجة لجمیع شؤون الحیاة و التی تنعکس ثمارها الایجابیة على المستویین الفردی و الجماعی. نعم هناک بعض العوامل الباطنیة و الخارجیة التی تهدد الدین و ...
  • اذا کان مقام العصمة مقاما تفضلیا من قبل الله تعالى فکیف یمکن توجیه منح الثواب حینئذ للمعصوم و غیر المعصوم؟
    6954 الکلام القدیم 2007/06/20
    1. العصمة عبارة عن :" وجود أمر فی الإنسان المعصوم یصونه عن الوقوع فیما لا یجوز- الوقوع فیه- من الخطإ أو المعصیة". و هذا الامر ناتج عن علم المعصوم بعواقب الذنوب السیئة، او بسبب سمو مرتبة المعرفة بالله تعالى و کماله و الوله بالله تعالى و ادراک ...
  • هل یجب على المرأة المطلقة الاعتداد مع فرض استعمال الوسائل المانعة؟ أو یجوز لها الزواج من دون اعتداد؟
    6119 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    عدّة المرأة اصطلاحاً: تربّصها المدّة الواجبة علیها بعد الطلاق او بعد وفاة الزوج و لا یحق لها الزواج مجدداً الا بعد انقضاء العدة.اتفقت کلمة الفقهاء العظام على وجوب العدة على المرأة فی مفروض السؤال[1].والدلیل على ذلک انه بالاضافة الى کون الفلسفة ...
  • هل يوجد دعاء خاص يقرأ لطب مشاهدة الموتى في عالم المنام؟
    8572 علوم القرآن 2012/04/17
    جاء في كتاب مصباح الكفعمي في خصوص هذه القضية أنه قال: رأيت في بعض كتب أصحابنا (الامامية) أنه من أراد رؤية أحد من الأنبياء و الأئمة (ع) أو الناس أو الوالدين في نومه فليقرأ و الشمس و الليل و القدر و الجحد و الإخلاص و المعوذتين ثم ...
  • ما حکم استمناء شاب لا تتوفر له فرصة الزواج أبداً؟
    6776 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    بما أنکم طلبتم الحکم الفقهی للمسألة، فنذکر فیما یلی أجوبة الاستفتاءات:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یعدّ الاشباع هذا استمناء محرماً لا یجوز فعله. مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ...
  • ما هو طریق دفع الطلسم؟
    9249 النظریة 2009/11/23
    بالرغم من أن الطلسم لیست خرافة فإن لها آثارها و لکنها لیست مقدورة لکل أحد فکثیر من المدّعین للمعرفة بالطلسم لیسوا صادقین، بل یتخذون وسیلة لخداع الآخرین للحصول علی مکسب مادّی لهم. و خیر طریق لإبطال السحر هو اللجوء الی الله و توکّل علیه و ...
  • ما ذا یعنی قابلیة القراءة للدین و القرآن و بأی معنی تکون صحیحة و بأی معنی تکون خاطئة؟
    6649 الکلام الجدید 2011/10/16
    قابلیة القراءة للدین هی فی الواقع عنوان آخر للبحث المعروف (تعدد القراءات) و بحث القراءات المختلفة للدین هو بنظرة ادق اسلوب افراطی لبحث الاختلاف فی فهم الدین.و نظریة القراءات المختلفة للدین تفترض ان المسبقات الفکریة و اذواق المفسر و العالم تؤثر فی فهمه، فسرُّ
  • أین دفنت السیدة زینب (س)؟
    7359 تاريخ بزرگان 2010/12/21
    هناک ثلاثة احتمالات فی محل قبر السیدة زینب (س): المدینة و الشام و القاهرة. و یوجد لکل واحد من هذه الاحتمالات من یتبناها و له أدلة على نظریته. حتى و إن لم یمکن البت فی تشخیص محل قبر السیدة زینب علیها السلام، یمکن القول بأن الأماکن ...
  • ماهو الحل لو وقع التعارض بین قضیة عقلیة وقضیة شرعیة؟
    10295 الکلام الجدید 2007/09/26
    العقل هو الحجة الباطنة بالنسبة للإنسان و الذی یقوده و یسیره فی طریق الکمال، و الشریعة (الدین) هی الحجة الخارجیة التی تنتشل الإنسان من التلوث و الانحطاط و تسوقه باتجاه الکمال و السعادة. و على هذا الأساس فمن غیر الممکن أن تتعارض الحجة الباطنیة مع الحجة الظاهریة ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14009 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281650 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262405 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130620 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119533 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90517 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62255 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62086 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58046 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50211 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...