بحث متقدم
الزيارة
6097
محدثة عن: 2012/03/07
خلاصة السؤال
هل یجوز أن نطلق اسم (الرازق) علی الامام علي (ع)؟ و ذلک لانه کان یوزع الطعام علی الفقراء من قبل الله؟ و هل یجوز اطلاق لفظ (الرب) علی کل من المعصومین الاربعة عشر (ع) باعتبار انهم یقومون برعایتنا و حمایتنا؟
السؤال
1- هل یجوز ان نطلق اسم (الرازق) علی الامام علي (ع) و ذلک لانه کان یوزع الطعام علی الفقراء من قبل الله؟ 2- و هل یجوز اطلاق لفظ (الرب) علی کل من المعصومین الاربعة عشر (ع) باعتبار انهم یقومون برعایتنا و حمایتنا؟ أ لیس هذا شرکاً؟ و ما ورد في القرآن الکریم من جواز اعتبار الوالدین رباً فهل یجوز لنا ایضاً أن نطلق علیهما اسم الرب؟ مع الشکر و السلام.
الجواب الإجمالي

ان جواز اطلاق الفاظ مثل (الرزاق) و (الرب) و ما شابهها من صفات الله علی المخلوقات یتوقف علی نیّة الشخص و دوافعه لذلک! فإن كان المقصود من استعمال هذه الكلمات معناها اللغوي خاصة، كمن يقول فلان رب الدار و رب الضيعة أي صاحبها و مدبر شؤونها بتمكين من الله تعالى و هكذا الرازق فانه من يقوم بتوفير حاجات و متطلبات غيره بإذن الله تعالى، ففي هذه الحالة يمکن استعمال هذه الالفاظ بالدوافع المذکورة في السؤال و لا بأس به، و ذلک لان هذه الاستعمالات و ردت في آیات الذکر الحکیم کما في الآیة المبارکة (وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ) و ( فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ) و (وَ قالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْني‏ عِنْدَ رَبِّك‏). و لکن حیث ان الهجمة الاعلامیة قد اشتدت علی التشیع و أن هناك الكثير ممن يترصد كلمات الشيعية ليستغلها ذريعة للهجوم عليهم و اخراجهم من دائرة عبادة الله، و اتهامهم بعبادة الامام، رغم انها مستعملة استعمالا صحيحا و في معناها اللغوي العام الذي لا يمس قداسة الذات الالهية و لا يشرك معه سبحانه أحدا، من هنا یلزم تجنب الامور التي تثیر تلک الحساسیة و سوء الفهم حتی لو کان الهدف.

الجواب التفصيلي

هذان سؤالان متشابهان و یمکن الاجابة عنهما معاً بجواب واحد و هو:ان جواز اطلاق الفاظ مثل (الرزاق) و (الرب) و ما شابهها من صفات الله علی المخلوقات یتوقف علی نیة الشخص و دوافعه لذلک! فإن كان المقصود من استعمال هذه الكلمات معناها اللغوي خاصة، كمن يقول فلان رب الدار و رب الضيعة أي صاحبها و مدبر شؤونها بتمكين من الله تعالى، و هكذا الرازق فانه من يقوم بتوفير حاجات و متطلبات غيره بإذن الله تعالى، ففي هذه الحالة يمکن استعمال هذه الالفاظ بالدوافع المذکورة في السؤال و لا بأس به، و ذلک لان هذه الاستعمالات و ردت في آیات الذکر الحکیم کما في الآیة المبارکة (وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ)[1] و (وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ)[2] و (وَ قالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْني‏ عِنْدَ رَبِّك‏)[3] انه یمکن ان یکون عباد الله رازقین و ارباباً و لکن في طول رازقیة الله تعالی لا في عرضها.

و الشاهد الآخر  علی صحة هذا الاستعمال ما ورد في بعض الروایات التي نسبت الخلق صراحة الی الانبیاء و الملائکة: ( ففي خبر الفتح بنِ يزيد الجرجانيِّ قلت لأَبِي الحسنِ (ع): هل غير الخالق الجليل خالقٌ؟ قال: إِنَّ اللَّهَ تبارك و تعالى يقولُ (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) فقد أَخبرأَنَّ في عباده خالقين و غير خالقين منهمْ عيسى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ خلق من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِ اللَّهِ فَنَفَخَ فِيهِ فَصَارَ طَائِراً بِإِذْنِ اللَّهِ و السَّامِرِيُّ خلَقَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوَارٌ.[4] و کذلک فقد نسبت بعض الروایات الخلق الی الملائکة: يقول الامام الباقر (ع) بعد ان يذکر اموراً في کيفية خلق الانسان:  ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكَيْنِ خَلَّاقَيْنِ يَخْلُقَانِ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ.[5]. و یصدق هذا الامر کذلک في مسألة ( الرزق) و (الربوبیة) ایضاً. و بالطبع فانه من الضروري التذکیر بملاحظات ضروریة في هذا المجال:

  1. ان الهجمة الاعلامیة الشدیدة علی الشیعة و التي تهدف الی اخراجهم من دائرة عبادة الله و اتهامهم بعبادة الامام من خلال تصید الکلمات المشترکة، تستدعی تجنب الامور التي تثیر الحساسیة و سوء الفهم حتی لو کان استعمالها في معناها اللغوي الصحيح و بهدف  اظهار الحب للائمة (ع).

2- من الامور التي ورد التأکید علیها في الروایات- عند الکلام مع الناس – ان یکون الکلام بمستوی عقولهم، یقول الامام الصادق (ع): ما كلَّم رسولُ اللَّه (ص) العباد بكُنهِ عقلهِ قَطُّ. و قال: قال رسول اللَّه (ص): إِنَّا مَعَاشرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِم.[6].

و بناءً علی هذا یجب مهما امکن تجنب طرح القضایا التي تؤدي الی ایقاع الناس في الفهم الخاطئ و التي تکون بحاجة الی الایضاح و التوجیه.

3- ان من حقوق الابناء علی الوالدین هو اختیار الاسم الحسن لهم، و ما ورد عن الائمة في هذا المجال یدل علی ان خیر الاسماء هي الاسماء التي تدل علی العبودیة لله و ان افضل الاسماء هي أسماء الائمة (ع) و الانبیاء.[7]

ومن الطبیعي ان یراعي المعصومون (ع) هذه المسألة في حیاتهم الشخصیة ایضاً فنری في ابنائهم من یسمی بـ(عبد الله) و (عبد الرحمن)، و لکن لا نری فیهم اسماء مثل (عبد الحسین) و (عبد النبي) و...- مع انه یمکن ان نجد لها توجیهاً صحیحاً ایضاً- و بناءً علی هذا فان طریق سعادتنا في الدنیا و الاخرة هو ان لا نتقدم علیهم في افعالنا و اقوالنا و لا نتأخر عنهم، بل نکون ملازمین و متابعین لهم، کما وردت الاشارة الی ذلک في مقطع من زیارة الجامعة الکبیرة.[8]

 


[1] البقرة: 233.

[2] النساء: 8.

[3] يوسف: 42.

[4] المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، ج4، ص147، ح1، مؤسسة الوفاء، لبنان، 1404ق.

[5] نفس المصدر، ص364.

[6] الکليني، الکافي، ج1، ص23،ح15، دار الکتب الاسلامية، طهران، 1365ش.

[7] لاحظ: الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج21،ص396-391، مؤسسة آل البيت، قم،1409ق.

[8] (فالراغب عنکم مارق واللازم لکم لاحق والمقصر في حقکم زاهق) زيارة الجامعة الکبيرة، لاحظ: مفاتيح الجنان،ص546.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...