بحث متقدم
الزيارة
6630
محدثة عن: 2012/07/12
خلاصة السؤال
هل تجوز الریاضة الرحمانیة؟ و ما الفرق بینها و بین الریاضة الشیطانیة؟
السؤال
هل تجوز الریاضة الرحمانیة؟ و ما الفرق بینها و بین الریاضة الشیطانیة؟ مع ذکر المستند الشرعی للجواب.
الجواب الإجمالي

إن اجتناب المحرمات و العمل بالتکالیف الشرعیة و الاخلاقیة و التحرک فی دائرة التشریعات على مستوى العلاقة مع الله و النفس و الناس و الطبیعة و... تعد أسمى انواع الریاضة التی ترسخ القیم المعنویة فی النفس البشریة و تخرج القوى الکامنة فیها من مرحلة القوة الى مرحلة الفعلیة و تجعلها تنظر بنور الله تعالى؛ و ذلک لان الانسان إما ان یسعى وراء المادیات او الروحانیات، و لاریب أن التعالیم الدینیة قد وفرت له الطریق الامثل للتعامل مع الدائرتین بلا تفریط او افراط، فمن أراد الخروج على هذه التعالیم و رسم لنفسه طریقا خاصة غیر الطریق الالهی فلا ریب انه یسیر على منهج خاطئ سیؤدی به فی نهایة المطاف الى الضیاع و الانحراف بل قد یوقعه فی الکفر الصراح. و من هنا نرى الشریعة الاسلامیة  رسمت طریقا للریاضة الصحیحة لا یخرج عن دائرة العبودیة و التقوى و الورع و رعایة الآداب و السنن الالهیة، شریطة ان تقترن مع تقرب العبد بجمیع تلک التشریعات و حرکاتها و سکناته الى الله تعالى، و قد وقفت موقف الضد مما یسمى بالریاضة او الرهبنة التی تخرج الانسان عن الاعتدال و التوازن و تجعل منه إنساناً لا یعی مسؤولیته الاجتماعیة و السیاسیة و الفردیة و.... بل تخلق منه إنساناً منزویاً یعیش الخرافة و السذاجة و...

الجواب التفصيلي

جاء فی اللغة رُضْتُ المُهْرَ أَرُوضُه ریاضاً و ریاضةً، فهو مَرُوضٌ، و ناقةٌ مَرُوضةٌ، و قد ارْتاضَتْ، و کذلک روَّضْتُه شُدّدَ للمبالغة؛ و ناقةٌ رَیِّض.[1]‏ و «ارْتَاضَ-ارْتِیَاضاً [روض‏] المهرُ، و ارتاضتِ ألقَوافی الصّعبة لِلشّاعِر.[2] و فی الاصطلاح تعنی – لدى بعض الفرق العرفانیة الهندیة و غیرها- القیام بالاعمال الصعبة و أخذ النفس بانواع الاختبار و المشاق و الاعمال الصعبة بطریقة مبرمجة و باختیار من السالک لتحصل النفس فی نهایة المطاف على قدرات ما ورائیة. فاذا وجد شخص ما لا یمیل الى الطعام و الى اللذائذ و یتحمل الصعاب بطبیعته و....فهذا خارج عن موضوع الریاضة المصطلحة عندهم، و لا یشمله عنوان الریاضة الاختیاریة.

و من الواضح أن الاسلام لا یحث مریدیه على طلب القدرة و الهیمنة سواء کانت مادیة أم ذهنیة أم روحیة، و لیس هدف الانسان القدرة و الهیمنة، و الا لکان ذلک نوعا من الشرک، بل قد یکون احیاناً عین الکفر " تِلْکَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذینَ لا یُریدُونَ عُلُوًّا فِی الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقینَ".[3] و إن کان مخالفة النفس و ردعها من الانجرار وراء الملاذ و الاهواء النفسیة، یعد من الامور المستحسنة و من القیم التی حث علیها الشارع المقدس. فمن الضروری الالتفات الى ان حبائل الشیطان و مکائده قد تطال الامور الحسنة و الخیرة فیدخل على الانسان من خلالها، و یجر الانسان الخیر و طالب الصلاح الى العجب و الغرور و غیر ذلک.

من هنا، لا سبیل للخلاص من حبائل الشیطان الا سبیل التوحید و الاخلاص له سبحانه. و الشریعة هی عین آداب و أحکام الاخلاص و التوحید و طاعة الرسول و الامام (ص) التی تردع النفس من الانجرار وراء الخدع و الحیل الشیطانیة و النفسانیة. و لهذا نرى الاسلام یقف موقف الضد من الریاضة غیر الشرعیة؛ لانه دین العقلانیة و المعرفة و العشق الربانی النقی لا الکهانة و الشعبذة و علم الارواح و...

إن اجتناب المحرمات و العمل بالتکالیف الشرعیة و الاخلاقیة و التحرک فی دائرة التشریعات على مستوى العلاقة مع الله و النفس و الناس و الطبیعة و... تعد أسمى انواع الریاضة؛ و ذلک لان الانسان إما ان یسعى وراء المادیات او الروحانیات، و لاریب أن التعالیم الدینیة وفرت له الطریق الامثل للتعامل مع الدائرتین بلا تفریط او افراط، فمن أراد الخروج على هذه التعالیم و رسم لنفسه طریقا خاصة غیر الطریق الالهی فلا ریب انه یسیر على منهج خاطئ سیؤدی به فی نهایة المطاف الى الضیاع و الانحراف بل قد یوقعه فی الکفر الصراح، و قد اشار الى هذه الحقیقة أمیر المؤمنین (ع) حینما قال: " الْعَامِلَ بِغَیْرِ عِلْمٍ کَالسَّائِرِ عَلَى غَیْرِ طَرِیقٍ فَلَا یَزِیدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِیقِ الْوَاضِحِ إِلَّا بُعْداً مِنْ حَاجَتِه‏".[4] و عن الامام الصادق (ع): " الْعَامِلُ عَلَى غَیْرِ بَصِیرَةٍ کَالسَّائِرِ عَلَى غَیْرِ الطَّرِیقِ لَا یَزِیدُهُ سُرْعَةُ السَّیْرِ إِلَّا بُعْدا".[5]

و قد تعرض القرآن الکریم لهذا الموضوع تحت عنوان "الرهبانیة" و ذم من رسم لنفسه طریقا لم یرسمها الله تعالى له " وَ رَهْبانِیَّةً ابْتَدَعُوها ما کَتَبْناها عَلَیْهِمْ إِلاَّ ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ فَما رَعَوْها حَقَّ رِعایَتِها فَآتَیْنَا الَّذینَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَ کَثیرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ".[6] فالمستفاد من الآیة أعلاه إجمالا هو أنّ الرهبانیة لم تکن فی شریعة السیّد المسیح علیه السّلام، و أنّ أصحابه ابتدعوها من بعده، و کان ینظر إلیها فی البدایة على أنّها نوع من أنواع الزهد و الإبداعات الخیّرة لکثیر من السنن الحسنة التی تشیع بین الناس. و لا تتّخذ عنوان التشریع أو الدستور الشرعی، إلّا أنّ هذه السنّة تعرّضت إلى الانحراف- فیما بعد- و تحریف التعالیم الإلهیة، بل اقترنت بممارسات قبیحة على مرّ الزمن. و التعبیر القرآنی بجملة: فَما رَعَوْها حَقَّ رِعایَتِها دلیل على أنّه لو اعطی حقّها لکانت سنّة حسنة.[7]

و بعبارة أخرى: إن التنکر للمادیات و الغرائز البشریة و اهمالها عن طریق سلوک طریق الرهبنة لغایة العرفان و... لا انها لا توفر للانسان التزکیة النفسیة فقط، بل قد تجره الى الفسق و الفجور فی نهایة المطاف، و الشواهد التاریخیة على هذه القضیة کثیرة جداً، و ان الانسان کلما تنکر للبعد المادی و الشهوی فی الانسان، کانت النتیجة معاکسة حیث الانجراف معهما و الوقوع فی اسرهما.

نعم، رسم الشارع المقدس طریقا للریاضة الشرعیة لا یخرج عن دائرة العبودیة و التقوى و الورع و رعایة الآداب و السنن الالهیة، شریطة ان تقترن مع تقرب العبد بجمیع تلک التشریعات و حرکاتها و سکناته الى الله تعالى.  و هذا ما اشارت الیه الکثیر من الروایات الصادرة عن المعصومین (ع)، نشیر الى نماذج منها:

1. عن رسول الله (ص): " إِنَّمَا رَهْبَانِیَّةُ أُمَّتِی الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّه".[8]

2. و عنه (ص) أیضا: " یَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ: أَ تَدْرِی مَا رَهْبَانِیَّةُ أُمَّتِی؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: الْهِجْرَةُ وَ الْجِهَادُ وَ الصَّلَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ".[9]

3. روی عن الامام الصادق (ع): " أَمَّا اللَّوَاتِی فِی الرِّیَاضَةِ فَإِیَّاکَ أَنْ تَأْکُلَ مَا لَا تَشْتَهِیهِ فَإِنَّهُ یُورِثُ الْحِمَاقَةَ وَ الْبُلْهَ وَ لَا تَأْکُلْ إِلَّا عِنْدَ الْجُوعِ وَ إِذَا أَکَلْتَ فَکُلْ حَلَالًا وَ سَمِّ اللَّهَ وَ اذْکُرْ حَدِیثَ الرَّسُولِ (ص) مَا مَلَأَ آدَمِیٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطْنِهِ فَإِنْ کَانَ وَ لَا بُدَّ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَ ثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَ ثُلُثٌ لِنَفَسِه‏".[10]

4. عن أمیر المؤمنین (ع): "الشریعة ریاضة النفس ".[11]

5 .وعنه  (ع): «آفة الریاضة غلبة العادة»[12].

6. و عنه (ع) أیضا: «للعاقل فی کل عمل ارتیاض».[13]

7. «لقاح الریاضة دراسة الحکمة و غلبة العادة».[14]

8 . «لا تنجع الریاضة إلا فی نفس یقظة».[15]

 

[1] لسان‏العرب ج : 7  ص :  162، ما دة روض.

[2] فرهنگ ابجدی، ص 39.

[3] القصص، 83.

[4] نهج البلاغة، خ 154.

[5] الکافی ج : 1 ص : 43

[6] الحدید، 27.

[7] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏18، ص: 82، مدرسة الامام علی بن أبی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[8] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 8، ص 170، موسسة الوفاء، بیروت، 1404ق.

[9] نفس المصدر، ج14، ص277.

[10] نفس المصدر، ج1، ص226.

[11] الآمدی، غرر الحکم و درر الکلم، ص 238، مکتب الاعلام الاسلامی، قم، 1366ش.

[12] نفس المصدر.

[13] نفس المصدر.

[14] نفس المصدر.

[15] نفس المصدر.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...