بحث متقدم
الزيارة
10389
محدثة عن: 2009/01/12
خلاصة السؤال
کیف سیکون حال الزواج بعد تغییر الجنس؟
السؤال
کیف سیکون حال الزواج بعد تغییر الجنس؟ فهل ان الزواج یبقی علی وضعه، او أن الزوجین یفترقان تلقائیاً او انه یحتاج افتراقهما الی حصول عامل الطلاق أو الفسخ؟
الجواب الإجمالي

هناک قاعدة عامة تقضی بانه یلزم فی الزواج مراعاة (اختلاف الجنس) فالزوجیة مفهوم (اضافی) یحصل بین (المرأة و الرجل) فقط. و بناء علی هذا فاذا اختلت هذه العلاقة لأی سبب من الاسباب و منها تغییر الجنس فان الزواج السابق یبطل و ینحل، و یفترق الزوجان تلقائیاً عن بعضهما البعض و لا یحتاج ذلک الی عامل کالطلاق او الفسخ.

فاذا غیر الرجل جنسه بعد الزواج ففی هذه الصورة سیکون لدینا (امرأتان) و العلاقة الزوجیة بینهما ستکون مصداقاً للمساحقة و هی حرام. و کذلک اذا غیرت المرأة جنسها بعد الزواج فانه سیکون لدینا فی الوضع الجدید (رجلان) و العلاقة الزوجیة بینهما تکون مصداقاً للّواط و هو حرام أیضاً.

الجواب التفصيلي

من المسائل البدیهیة و المهمة فی الفقه و الحقوق الاسلامیة (لزوم اختلاف الجنس فی الزواج) و ان زواج (الرجل بالرجل) او (المرأة بالمرأة) لیس مشروعاً.[1] و من الذنوب الکبیرة التی تستتبع الحد الشرعی ایضاً هو اللواط (الشذوذ الجنسی للرجل مع الرجل) و کذلک المساحقة (الشذوذ الجنسی للمرأة مع المرأة). حتی انه فی الموارد التی یقع فیها الزواج الشرعی و الرسمی ثم ینکشف الخلاف بعد ذلک، فان الزواج السابق یکون باطلاً و لیس هناک مجوز لبقائه و ان ذینک الشخصین ینفصلان عن بعضهما تلقائیاً. و (اختلاف الجنس) حین العقد و فی فترة الزوجیة ایضاً هو شرط لصحة النکاح. و علی هذا فان الزواج سیبطل بتغییر الجنس و بالطبع فان المحکمة هی التی تحرز تغییر الجنس علی اساس رأی المختصین فتحکم ببطلان النکاح من تاریخ تحقق تغییر الجنس.[2]

و (تغییر الجنس) له صور مختلفة ینبغی دراستها فی بحث (تأثیر تغییر الجنس علی الزواج) و یمکننا ان نتحدث باختصار عن (تغییر جنس الزوجین) بالشکل التالی:

الفرض الاول. تغییر جنس احد الزوجین

1. تغییر جنس الرجل الی امرأة

2. تغییر جنس المرأة الی رجل

الفرض الثانی. تغییر جنس کلا الزوجین

-1. تغییر جنس الزوجین بشکل غیر متزامن

2. تغییر جنس الزوجین بشکل متزامن

الفرض الثالث. تغییر جنس الخنثی

1. تغییر جنس الخنثی المشکل

2 . تغییر جنس الخنثی غیر المشکل

الفرض الرابع. تغییر جنس الرجل او المرأة الی خنثی

واحکام هذه الفروض هی:

احکام الفرض الاول:

-1. بقاء او عدم بقاء الزواج عند تغییر جنس (احد الزوجین): الرجل الی امرأة

اذا غیر الزوج جنسه بعد الزواج و تحول الی امرأة، فانه اذا کانت هذه العملیة الجراحیة کاملة فان حیاة الزوجین السابقة تتحول فی الوضع الجدید الی حیاة (امرأتین)

و من الطبیعی ان (زواج امرأتین) مرفوض من قبل الاسلام، و بناء علی هذا فان الزواج السابق یبطل کلیاً و یصبح بلا أثر، یقول الامام الخمینی فی هذا الصدد:

... و کذلک اذا تزوجت امرأة برجل ثم غیر الرجل جنسه فانه یبطل الزواج من حین تغییر الجنس.[3]

2. بقاء او عدم بقاء الزواج بعد تغییر الجنس (لاحد الزوجین): المرأة الی رجل:

اذا تحولت المرأة الی رجل بعد الزواج فان موضوع الزواج ای عنوان (المرأة و الرجل) قد زال، فیبطل الزواج السابق و یکون بلا أثر، یقول الامام الخمینی فی هذا الصدد:

اذا تزوجت المرأة ثم غیرت جنسها و صارت رجلاً فان الزواج یبطل من حین تغییر الجنس.[4]

احکام الفرض الثانی:

1. بقاء او عدم بقاء الزواج بعد تغییر جنس الزوجین بشکل غیر متزامن (غیر مقارن):

قد یلجأ الزوجان کلاهما الی تغییر الجنس، و بالطبع فان تغییر الجنس للمرأة و الرجل یتم فی فترة طویلة نسبیاً کسنة او سنتین، و فی هذا الفرض لا یختلف الحال بین ان یغیر الرجل جنسه اوّلاً أو المرأة.

ففی هذه الحالة کما فی الحالة السابقة یبطل الزواج، لانه لا یوجد مبرر شرعی لإبقاء الزواج السابق، یقول الامام الخمینی (قدس) فی هذا الصدد:

اذا بدّل الزوجة و الزوج جنسیهما الی جنس المخالف بحیث یتحول الزوج الی امرأة و المرأة الی رجل، فان کان تغییرهما بشکل غیر متزامن (غیر متقارن) فالحکم هو کحکم المورد المتقدم (البطلان).[5]

2. بقاء الزواج او عدمه بعد تغییر جنس الزوجین بشکل متزامن (متقارن):

یمکن ان یتصور احیاناً ان یغیر الزوج و زوجته جنسیهما فی زمان واحد. ففی هذه الحالة هل یبقی الزواج السابق علی حاله او یبطل؟ و هناک احتمالان:

الاحتمال الاول: ان الزواج السابق لا یزال باقیاً و مستمراً بعد تغییر الجنس المتقارن للزوجین. و توضیحه ان حقیقة الزواج هو زوجیة کل منها بالنسبة للآخر؛ لا اکثر من ذلک، و فی هذه الحالة: الذی تغیّر هو الحالة و الکیفیة فقط ما بین قبل و بعد العملیة الجراحیة.

و بناء علی هذا فان الزوج الفعلی کان زوجة سابقاً و الزوجة الفعلیة کانت زوجاً سابقاً ففی الوضع الجدید تکون حقیقة الزواج – ای زوجیة کل منها للآخر – باقیة علی حالها.[6]

الاحتمال الثانی: ان الزواج السابق و علی اثر تغییر الجنس المتقارن للزوجین فانه لا یستمر فهو باطل؛ لان الرابطة بین (المرأة و زوجها) هی من نوع الرابطة غیر المتشابهة الاطراف (عدم تجانس الطرفین) و قد زالت هذه الرابطة و النسبة بعد تغییر جنس الزوجین، و بناء علی هذا فان عقد الزواج السابق یبطل و یلزم علی الطرفین للاستمرار فی حیاتهما مع بعضهما ان یجریا عقد زواج جدید.[7]

رأی الامام الخمینی (قدس) حول هذین الاحتمالین:

اذا غیّر کل من الزوج و الزوجة جنسیهما بشکل متزامن (متقارن)، فهل یبطل النکاح او یبقی بالرغم من تغیر الاحکام و الوظائف ای انه یجب علی الرجل الفعلی (الذی کان امرأة سابقاً) اعطاء النفقة، و یجب علی المرأة الفعلیة (التی کانت رجلاً سابقاً) اطاعة زوجها؟ الاحوط تجدید النکاح و عدم زواج المرأة الفعلیة بغیر الرجل الذی کان زوجته الا بالطلاق باذنها و ان لا یبعد بقاء نکاحهما.[8]

احکام الفرض الثالث:

1. بقاء أو عدم بقاء الزواج بعد تغییر جنس الخنثی المشکل:

و الفرض هنا هو ان تتزوج الخنثی المشکل بشخص آخر، ثم تغیر الخنثی المشکل جنسها و تتحول الی احد الجنسین الذکر أو الانثی، و لهذه المسألة فرضیتان:

الفرضیة الاولی: زواج الخنثی المشکل برجل.

الفرضیة الثانیة: زواج الخنثی المشکل بامرأة.

و یری مشهور فقهاء الاسلام انه حیث ان الجنس الواقعی للخنثی المشکل غیر معلوم، فلا یجوز لها ان تتزوج؛ لانه من الممکن ان تتزوج بما یماثلها فی الجنس. و فی قبال ذلک یوجد رأی نادر یری انه یجوز للخنثی المشکل ان تختار جنسا لنفسها.[9]

و علی اساس الرأی المشهور فان زواج الخنثی المشکل باطل – سواء علی الفرضیة الاولی أو الثانیة – و بناء علی هذا، فتغییر الجنس لا تأثیر له فی المسألة أی بطلان الزواج السابق.

و علی اساس الرأی غیر المشهور، فان اختارت الخنثی المشکل جنس المرأة، فزواجها یکون صحیحاً، فاذا تحولت الی امرأة علی اثر تغییر الجنس فان الزواج السابق باق، و لکن اذا تحولت الی رجل بطل الزواج السابق.

2. بقاء او عدم بقاء الزواج بعد تغییر جنس الخنثی غیر المشکل:

الخنثی غیر المشکل (ذی الجنسین الناقص) هو الشخص الذی یلحق بأحد الجنسین الذکر او الانثی تبعاً للامارات و القرائن الشرعیة. و علی هذا الاساس، فقد تلحق الخنثی غیر المشکل بالذکر تارة و بالانثی تارة اخری. ففی الحالة الاولی یحقّ له ان یتزوج بامرأة و فی الحالة الثانیة یجب ان تتزوج برجل. و بعبارة اخری، یمکن افتراض صورتین فقط للزواج الصحیح للخنثی غیر المشکل:

الصورة الاولی: زواج الخنثی غیر المشکل (بالجنس الغالب الرجالی) بامرأة.

الصورة الثانیة: زواج الخنثی غیر المشکل (بالجنس الغالب النسائی) برجل.

ففی الصورة الاولی اذا غیرت الخنثی غیر المشکل جنسها و تحولت الی رجل کامل، فلا تأثیر لذلک علی زواجه السابق، اما اذا تحول بعد تغییر جنسه الی امرأة، فسنشهد فی الوضع الجدید زواج امرأة من امرأة، و بناء علی هذا یبطل الزواج السابق.

و فی الصورة الثانیة: اذا تحولت الخنثی غیر المشکل بعد تغییر الجنس الی امرأة فان الزواج السابق لا یزال باقیاً. و لکنها اذا تحولت الی رجل بطل زواجها السابق.

د. بقاء او عدم بقاء الزواج بعد تغییر جنس الرجل أو المرأة الی خنثی:

قد یتحول الرجل أو المرأة بعد تغییر الجنس الی خنثی، بالرغم من انه و بلحاظ المصداق الخارجی لا یرغب أی شخص بتبدیل جنسه و التحول الی خنثی، و لکن قد یحدث احیاناً و علی اثر خطأ طبیّ او اسباب اخری ان یتحول الشخص الی خنثی. و بشکل عام یمکن فرض الصور التالیة:

الصورة الاولی: تغییر جنس الرجل الی خنثی مشکل،

الصورة الثانیة: تغییر جنس المرأة الی خنثی مشکل،

الصورة الثالثة: تغییر جنس الرجل الی خنثی غیر مشکل.

الف. بالجنس الغالب الرجالی

ب. بالجنس الغالب النسائی

الصورة الرابعة: تغییر جنس المرأة الی خنثی غیر مشکل

الف. بالجنس الغالب النسائی

ب. بالجنس الغالب الرجالی

ففی الصورة الاولی و الثانیة حیث یتحول الرجل او المرأة الی خنثی مشکل، فانه یری مشهور فقهاء الاسلام بطلان الزواج السابق حینئذٍ. و فی الصورة الثالثة حیث یتحول الرجل الی خنثی غیر مشکل ففیها حالتان:

الحالة الف. یتحول الرجل بعد تغییر الجنس الی خنثی غیر مشکل و یکون بملاحظة الامارات و القرائن الشرعیة له جنس رجالی غالب، فبعد تغییر الجنس یکون الزواج السابق باقیاً. و نوضح هنا ان هذا الرجل کان قبل التغییر له جنس رجالی کامل، و بعد التغییر صار ذا جنس رجالی غالب علی اساس الامارات و القرائن الشرعیة.

الحالة ب. الرجل تحول بعد تغییر الجنس الی خنثی غیر مشکل و یکون بملاحظة الامارات الشرعیة له جنس غالب نسائی، و هنا یؤدی تغییر الجنس هذا الی بطلان الزواج السابق.

و فی الصورة الرابعة حیث تتحول المرأة بعد تغییر الجنس الی خنثی غیر مشکل، حالتان:

الحالة الف: تتحول المرأة بعد تغییر الجنسیة الى خنثى غیر مشکل و تکون بملاحظة الامارات و القرائن الشرعیة ملحقة بالمرأة، فحینئذ لا اثر لتغییر الجنسیة على ماهیتها حیث تبقى إمرأة حتى بعد تغییر الجنسیة.

الحالة ب. تتحول المرأة بعد تغییر الجنس الی خنثی غیر مشکل و تکون بملاحظة الامارات الشرعیة لها جنس رجالی غالب ، فیؤدی تغییر الجنس هنا الی بطلان الزواج السابق.



[1] لاحظ: المؤمن، محمد، کلمات سدیدة فی مسائل جدیدة، ص 10 ؛ نفس المؤلف، کلام حول تغییر الجنس، مجلة فقه اهل البیت، العدد 7، ص 97؛ السید محسن، الخرازی، تغییر الجنس، مجلة فقه اهل البیت، العدد 23، ص 247؛ نفس المؤلف، تغییر الجنس، مجلة فقه اهل البیت، العدد 23، ص 112؛ السید محمد، الصدر، ماوراء الفقه، ج 6، ص 138.

[2] لاحظ : الصفائی، السید حسین و الامامی، اسد الله، حقوق الاسرة (جامعة طهران 1374)، ص 46.

[3] الامام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج 2، ص 627 ، المسألة 3، قم، الطبعة الاولی، مؤسسة دار العلم.

[4] نفس المصدر

[5] نفس المصدر

[6] لاحظ: المطهری، احمد، مستند تحریر الوسیلة، ص 199؛ المؤمن، محمد، کلمات سدیدة فی مسائل جدیدة، ص 110.

[7] لاحظ: المطهری، احمد، مستند تحریرالوسیلة، ص 199.

[8] الامام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج 2، ص 627 ، المسألة 4.

[9] الشیرازی، السید صادق، الفقه و المسائل الطبیة، ص 122.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280455 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259110 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129804 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116173 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89692 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61302 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60550 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57467 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52073 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48112 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...