Please Wait
7979
ان العوامل الموجبة للغفلة من الامور التی تلازم الانسان و لا یمکن عادة القضاء علیها بصورة تامة فی مقطع زمانی خاص. لکن یمکنکم فی هذا المنازلة و الصراع ان تعتمدوا القرآن الکریم و مفاهیمه السامیة و العمل طبقا للدساتیر القرآنیة حتى تتمکن من الخلاص من حالة الغفلة، و اعلم انه کلما اخلصت العمل لله فی هذا المجال کان الله تعالى فی عونک و سیکون سندا لک.
فی البدء نبارک لکم سعیکم الحثیث فی الطریق الصحیح فی السیر الى الله تعالى و رفع الحجب و الموانع التی تعترض طریقک فی هذا المجال و اعلم أن الله تعالى سیکون سنداً و عونا لک ما دمت ثابتا فی هذا الطریق و هذا وعد الهی لایتخلف حیث قال تعالى: "وَ الَّذینَ جاهَدُوا فینا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنینَ" [1]
اما بالنسبة الى جواب السؤال نقول: إن کان الهدف هو البحث عن حل یقضی على حالة الغفلة و یقلعها من الجذور فلا شک انا لانصل الى النتیجة لان الارادة التکوینیة اقتضت ان یکون الشیطان قرینا للانسان على طول مسیر الحیاة و انه یجری منه مجرى الدم فی العروق"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): إِنَّ الشَّیْطَانَ یَجْرِی مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّم" [2] من هنا یکون الشیطان فی سعی دائم لإیقاع الانسان فی الغفلة و البعد عن الله تعالى و یسعى لافشال جهود الانسان فی الوصول الى الله تعالى.
لکن من الطبیعی أن هذا السعی من الشیطان و هذا القانون الکلی لا یؤدی الى أن یبتلی الانسان بالیأس و القنوط لان الانسان یقف بین یدی الله الرحیم الرؤوف الذی یتقبل من الانسان اقل الاعمال و یعفو عن الکثیر و انه تعالى یستغل ادنى مناسبة لجذب العباد الیه و العفو عنهم؛ و نحن على اطمئنان کامل انا لو سعینا ادنى سعی لضعف کید الشیطان و انعدم اثره " إِنَّ کَیْدَ الشَّیْطانِ کانَ ضَعیفا" [3] و قال تعالى: " وَ إِذا سَأَلَکَ عِبادی عَنِّی فَإِنِّی قَریبٌ أُجیبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْیَسْتَجیبُوا لی وَ لْیُؤْمِنُوا بی لَعَلَّهُمْ یَرْشُدُونَ" [4] و وعد سبحانه بمغفرة الذنوب جمیعها " قُلْ یا عِبادِیَ الَّذینَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمیعا" [5]
بل نراه تعالى شأنه یبدی غایة العطف و الرحمة بالانسان بحیث یبدل سیئات التائبین حسنات " إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِکَ یُبَدِّلُ اللَّهُ سَیِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحیما" [6]
بل ورد فی الروایة عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (ع) انه قَالَ:" إِنَّ آدَمَ (ع) قَالَ: یَا رَبِّ سَلَّطْتَ عَلَیَّ الشَّیْطَانَ وَ أَجْرَیْتَهُ مِنِّی مَجْرَى الدَّمِ فَاجْعَلْ لِی شَیْئاً. فَقَالَ: یَا آدَمُ جَعَلْتُ لَکَ أَنَّ مَنْ هَمَّ مِنْ ذُرِّیَّتِکَ بِسَیِّئَةٍ لَمْ تُکْتَبْ عَلَیْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا کُتِبَتْ عَلَیْهِ سَیِّئَةٌ وَ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ بِحَسَنَةٍ فَإِنْ لَمْ یَعْمَلْهَا کُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا کُتِبَتْ لَهُ عَشْراً. قَالَ: یَا رَبِّ زِدْنِی. قَالَ: جَعَلْتُ لَکَ أَنَّ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ سَیِّئَةً ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غَفَرْتُ لَهُ. قَالَ: یَا رَبِّ زِدْنِی. قَالَ: جَعَلْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ وَ بَسَطْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ حَتَّى تَبْلُغَ النَّفْسُ هَذِهِ". [7]
انما ذکرنا هذا کله من أجل ان لایشعر الانسان بالیأس و یبتلی بالقنوط لان هذه الخصیصة من خصائص الکافرین و الضالین" ِ إِنَّهُ لا یَیْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْکافِرُونَ. " [8]
و لابد من الالتفات الى أن من مکائد الشیطان و حبائله انه ییئس الانسان من اصلاح نفسه من خلال الایحاء الیه بان الطریق طویل و ان الامر صعب المنال کما یلقی فی روع الانسان انه اضعف من ان یصل الى تحقیق هذا الهدف! او یلقی فی نفسه ان هذا الطریق یحتاج الى اساتذة کبار مختصین فی هذا الشأن و هم ندرة لا یمکن الوصول الیهم! کذلک یوحی الیه بان جمیع مساعیه السابقة کانت بلا جدوى و من دون ای ثمرة و انه لم یحصل منها الا على تشویش الافکار و التخلف فی المجالات الحیاتیة الاخرى! الى غیر ذلک من الوساوس الشیطانیة الکثیرة... .
کما ینبغی ان تکون حرکة الانسان التکاملیة و اعداده الروحی و النفسی تسیر فی الخط الاعتیادی للحیاة و انه لایخرج عن هذا المسیر حتى لایقع فریسة الوساوس الشیطانیة و یکون موردا لشماتة شیاطین الانس و الجان؛ بل لابد ان یکون انسانا موفقا فی الدنیا و یتزود منها بزاد الآخرة انطلاقا من الرحمة الالهیة، لان الذی یوقع الانسان فی الغفلة لیس هو الحیاة المرفهة بل هو التمسک بها و عدم الاعتقاد بعالم الآخرة، و لقد أشار القرآن الکریم الى هذه الحقیقة بقوله " إِنَّ الَّذینَ لا یَرْجُونَ لِقاءَنا وَ رَضُوا بِالْحَیاةِ الدُّنْیا وَ اطْمَأَنُّوا بِها وَ الَّذینَ هُمْ عَنْ آیاتِنا غافِلُونَ *أُولئِکَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما کانُوا یَکْسِبُون. [9]
مع الالتفات الى ما ذکرنا لابد من الالتزام ببعض التوصیات النافعة و المساعدة فی عملیة الصراع مع الشیطان على طول خط المواجهة، و من هذه التوصیات:
1- تلاوة القرآن بتدبر:
من الواضح أن من ممیزات القرآن الکریم هو أن التأمل فی مضامین آیاته و تکرار قراءتها یؤدی الى رفع عوامل الغفلة فقد ورد فی موارد کثیرة من القرآن وصفه بالذکر [10] و المعنى الملازم لذلک هو الابتعاد عن الغفلة، و کما ورد عن النبی الاکرم (ص) انه قال:" مَنْ قَرَأَ (مع التدبر) عَشْرَ آیَاتٍ فِی لَیْلَةٍ لَمْ یُکْتَبْ مِنَ الْغَافِلِین" [11] و روی أیضا عن الامام الصادق (ع) انه قال:" الْقُرْآنُ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى خَلْقِهِ فَقَدْ یَنْبَغِی لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ یَنْظُرَ فِی عَهْدِهِ وَ أَنْ یَقْرَأَ مِنْهُ فِی کُلِّ یَوْمٍ خَمْسِینَ آیَةً". [12]
إن التلاوة المستمرة للقرآن الکریم و التدبر فی آیاته یوقفک على معان و نکات دقیقة تکون لک عونا فی هذه المواجهة الصعبة، و من البدیهی ان التلاوة النافعة هنا هی التلاوة المقترنة بالتدبر و التأمل فی آیاته و اما مجرد التلاوة الفارغة عن التامل فلاتوصل الى الغرض و ان ترتب الثواب علیها [13] لکن هذا لایعنی تحقق الفائدة المرجوة من خلالها.
2- التصدی لحب الدنیا [14] :
لیس المراد من حب الدنیا المؤدی الى الغفلة هو الاستفادة من المواهب الالهیة و الاختلاط مع المجتمع لانه قد ورد الکثیر من الآیات المبارکة الحاثة على ذلک [15] .بعبارة اخرى انه لا اشکال فی الاستفادة من الدنیا و التزود منها بل المنهی عنه هو عبادة الدنیا المؤدیة الى حصول الغفلة، فقد ورد فی القرآن الکریم " فَأَمَّا مَنْ طَغى *وَ آثَرَ الْحَیاةَ الدُّنْیا *فَإِنَّ الْجَحیمَ هِیَ الْمَأْوى" [16] کما روی عن الامام الصادق (ع) انه قال:" حُبُّ الدُّنْیَا رَأْسُ کُلِّ خَطِیئَةٍ " [17] و مع التأمل فی الذنوب التی تصدر من العباد و التی نراها یومیا یتضح بجلاء بانها ترجع الى حب الدنیا من قبیل حب المال و المقام و الشهرة و الوصول الى الملاذ الدنیویة الحقیرة، حتى أن بعض التوجیهات التی ذکرت لتفسیر الغیبة هی استصغار الناس و التقلیل من شأنهم من أجل أن یرفع المغتاب منزلته عند الآخرین و... و من المعلوم ان حب الدنیا نفسه ناتج عن عدم اطمئنان الانسان لوعد الله تعالى فی الآخرة و المعاد.
3- الاحساس دائما بالمعیة و الشهود الالهی:
نقرأ فی القرآن الکریم انه" وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى *فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِیَ الْمَأْوى" [18] و روی عن الامام الصادق (ع) فی تفسیر هذه الایة" َ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ یَرَاهُ وَ یَسْمَعُ مَا یَقُولُ وَ یَعْلَمُ مَا یَعْمَلُهُ مِنْ خَیْرٍ أَوْ شَرٍّ فَیَحْجُزُهُ ذَلِکَ عَنِ الْقَبِیحِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَذَلِکَ الَّذِی خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى". [19]
و قد ورد فی القرآن الکریم وصف المتقین بقوله تعالى:" إِنَّ الَّذینَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّیْطانِ تَذَکَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُون" [20] و قد فسر الامام الصادق (ع) الآیة بقوله:" یَذْکُرُ اللَّهَ عِنْدَ الْمَعْصِیَةِ یَهُمُّ بِهَا فَیَحُولُ ذِکْرُ اللَّهِ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ تِلْکَ الْمَعْصِیَة". [21]
من هنا یتضح انه قد یبتلی الانسان المؤمن بالغفلة بعض الاحیان و یبتلی بالوساوس الشیطانیة لکنه سرعان ما یعود الى رشده بالاستعانة بذکر الله تعالى و ینجو من حبائل الشیطان.
ان ذکر الله تعالى من عوامل التکامل المعنوی للانسان و جمیع الاذکار التی وردت فی المصادر الدینیة وان کان لکل منها اثره الخاص لکنها فی النهایة تنتهی الى ذکر الله تعالى؛ من هنا- و کما توصلتم الیه من نتیجة صحیحة- لایجب الالتزام بذکر خاص و توقع حصول المعجزة من خلاله، بل یجب السعی و المثابرة فی اعتماد أی ذکر من الاذکار المأثورة للحصول على ذکر الله تعالى و کما یقول أمیر المؤمنین (ع) فی دعاء کمیل:" حتی تکون اعمالی و اورادی کلها وردا واحدا و حالی فی خدمتک سرمدا". [22]
4-الحذر من مکائد الشیطان:
من عوامل الغفلة عن الله تعالى هی نسیان او عدم الاطمئنان بوجود الشیطان الذی اقسم باغواء بنی آدم و مکائده و دسائسه " قالَ رَبِّ بِما أَغْوَیْتَنی لَأُزَیِّنَنَّ لَهُمْ فِی الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعین" [23] و فی آیة اخرى " قالَ فَبِعِزَّتِکَ لَأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعین" [24] و قد بین الامام الصادق (ع) هذه الحقیقة بقوله " إِنْ کَانَ الشَّیْطَانُ عَدُوّاً فَالْغَفْلَةُ لِمَاذَا وَ إِنْ کَانَ الْمَوْتُ حَقّاً فَالْفَرَحُ لِمَاذَا" [25] ففی ساحات الصراع لو علم الجنود بخطط العدو و استعداده للهجوم علیهم لما غفلوا لحظة واحدة و لما غفت عیونهم أبدا.
5- العمل بامور أخرى أشرتم الیها فی السؤال مثل العمل بالعلم الذی حصلتم علیه، و لکن هذا لایعنی الاکتفاء بعلمکم و السعی لاثرائه فقط بل بمعنى مراعاة التقوى الالهیة بقدر المستطاع من جهة [26] و من جهة اخرى اذا عملتم بعلمکم فان الله تعالى سیوصلکم الى الهدایة بمقدار صدقکم فی السعی "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ کُفِیَ مَا لَمْ یَعْلَم". [27]
6- اما بالنسبة الى قضیة عدم توفر علماء و اساتذة الاخلاق او عدم الوصول الیهم فکما قلنا یمکن من خلال التدبر فی القرآن الکریم الذی هو ذکر للعالمین- و هو متوفر دائما الى جانب الانسان- رفع تلک النقائص الى حد کبیر، خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار تخصصکم فی علم الکلام فمما لاشک فیه انکم تملکون معرفة کبیرة فی علوم القرآن و فهم مطالبه بالاضافة الى معرفتکم باللغة العربیة التی توفر لکم امکانیة الرجوع الى التفاسیر المدونة و الکتب الحدیثیة.
اضف الى ذلک ان الانسان اذا نظر الى نفسه و الامور المحیطة به نظرة اعتبار و عظة فانه سیحصل على کم کبیر من الامور الوعظیة التی تساعده فی مسیرته التکاملیة، یقول أمیر المؤمنین (ع): وَ أَکْثِرُوا ذِکْرَ الْمَوْتِ عِنْدَ مَا تُنَازِعُکُمْ إِلَیْهِ أَنْفُسُکُمْ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ کَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظا. [28] و هذا لا یعنی الاستغناء عن مجالس الوعظ و حلقات الدروس الاخلاقیة، بل کما یقول سید الساجدین (ع) فی دعاء أبی حمزة الثمالی:" او لعلک فقدتنی من مجالس العلماء فخذلتنی " . [29]
اضف الى ذلک انه حتى على فرض وجود علماء الاخلاق و حلقات الوعظ التربویة فهذا لایعنی ان الفرصة سانحة على مدار الیوم و اللیلة للتواصل معهم و الاشتراک فی مجالسهم هذا من جهة و من جهة اخرى لابد من الانتباه دائما و الحذر من الوقوع فی الغفلة من خلال الاستفادة من علومنا و معارفنا.
لمزید الاطلاع انظر نفس موقعنا فان فیه من المباحث القیمة ما یساعدکم فی هذا المجال من قبیل السؤال رقم 1983 (الموقع: 2062) و السؤال 2789 (الموقع: 3035) و السؤال 4093 (الموقع: 4394) .
[1] العنکبوت، 69.
[2] المجلسْی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 60، ص 268، الحدیث 154، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 ه ق،.
[3] النساء، 76.
[4] البقرة، 186.
[5] الزمر، 53.
[6] الفرقان، 70.
[7] بحار الانوار، ج 6، ص 18، نقلا عن کتاب الکافی.
[8] یوسف،87؛ الحجر، 56.
[9] یونس، 7-8.
[10] الاعراف، 63 و 69؛ یوسف، 104؛ الانبیاء،50؛ یس، 69؛ ص، 49 و 87؛ القلم، 52؛ التکویر، 27؛ الحجر، 9 و... .
[11] الشیخ الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 6، ص 201 ، حدیث 7731، مؤسسة آل البیت، قم، 1409.
[12] المصدر نفسه، ص 198.
[13] فقد ورد فی الحدیث ان النظر فی القرآن عبادة.
[14] کما بینا ان التدبر فی القرآن الکریم یمکن ان یساعد على القضاء على کل عوامل الغفلة و هذا المطلب و المطالب التالیة هی الاخرى مستلة من القرآن الکریم ایضا.
[15] انظر: الملک، 15؛ البقرة 168 و 172؛ المائدة 88؛ الانعام 141و 142؛ الاعراف 31؛ طه 81؛ المؤمنون 51 و ... .
[16] النازعات،37- 39.
[17] وسائل الشیعة،ج 16، ص 8، الحدیث 20821.
[18] النازعات،40 - 41.
[19] وسائل الشیعة، ج 15، ص 219 ، الحدیث 20321.
[20] الاعراف،201.
[21] وسائل الشیعة، ج 15، ص 257، الحدیث 20441.
[22] الشیخ الطوسی، مصباح المتهجد، ص 849، مؤسسة فقه الشیعة بیروت، 1411 هجری قمری.
[23] الحجر، 39.
[24] ص،82.
[25] بحار الانوار، ج 70، ص 157.
[26] التغابن، 16.
[27] وسائل الشیعة، ج 27، ص 164 ، الحدیث 33498.
[28] وسائل الشیعة، ج 2، ص 436 ، الحدیث 2576.
[29] بحارالأنوار، ج 95، ص 87.