بحث متقدم
الزيارة
6334
محدثة عن: 2008/07/02
خلاصة السؤال
من الناحیةالمنطقیة، هل احتمال کونی ناجیاً و انا مالکی المذهب هو الاحتمال الاکبر؟ باعتبار أنی بالاضافة الی حبی لعلی (ع) احب سائر الصحابة أیضاً؟
السؤال
من الناحیةالمنطقیة،هل احتمال کونی ناجیاً و انا مالکی المذهب هو الاحتمال الاکبر؟ باعتبار أنی بالاضافة الی حبی لعلی (ع) احب سائر الصحابة أیضاً؟
الجواب الإجمالي

ان ما هو المسلّم من الناحیة المنطقیة هو ان العمل بمحتملات النجاة و السعادة یقلل من احتمال الخطأ و الضلال. و لیس هذا الأصل مختصاً بالمنطق, بل له مکانته الخاصة فی المباحث الفقهیة أیضاً و یعبر عنه بعنوان أصالة الاحتیاط.. یعنی اننا حین نتردد بین أمرین، نتبع طریق الاحتیاط فنجمع بین الامرین اذا کان الجمع ممکناً و الاّ فنختار الأقرب الی الواقع، و مثاله: الذی یشک فی ظهر یوم الجمعة فی وجوب صلاة الجمعة او صلاة الظهر, فلکی یطمئن من الاتیان بالواجب الواقعی یأتی بکلا الصلاتین.

ان هذا الکلام یصح فیما لو لم تکن الامور المحتملة و المرددة متباینة فیما بینها و متناقضة، لأنه فی هذه الصورة یمتنع الجمع بینها و یستحیل عقلاً. کمن یقول: الآن لیل و نهار أیضاً، او أن الجو مظلم و مضیء معاً فی الوقت نفسه، لان حقیقة اللیل و الظلام أمر مغایر لحقیقة النهار و الضیاء، و فی الواقع فان اللیل و الظلام معناه عدم النهار و عدم الضیاء، و من الواضح انه لا یمکن ان یجتمع وجود الشی مع عدمه فی آن واحد.

و فی فرض السؤال أن حب علی(ع) و إن کان لاینافی حب باقی الصحابة و لکن یجب الالتفات الی ان ابراز المودة و المحبة القلبیة و تحققها بالنسبة لعلی (ع) و مخالفیه حتی الصحابة منهم لایمکن فی آن واحد و بدرجة واحدة، لانهما عقیدتان و فکرتان متقابلتان لا یمکن و لا یصح اجتماعهما فی ظرف ذهنی واحد بنحو التساوی.

الجواب التفصيلي

من المسلمات المنطقیة ان العمل الجامع بین الامور التی یمکنها ان تنجی الانسان، یوجب دفع الضرر المحتمل، کمن لا یعلم فی ظهر الجمعة هل تجب صلاة الجمعة او صلاة الظهر. فهو لا جل ان یدرک حکم الله الواقعی و یعمل بما یوجب نجاته یأتی بکلا الأمرین، أی یصلی الجمعة و یصلی الظهر أیضاً.

ان هذا العمل المنطقی هو ما یذکر فی الأبحاث الفقهیة تحت عنوان (أصالة الاحتیاط) [1] ، و یؤدی إلی دفع الضرر المحتمل و هو الضرر الذی یتحقق من عدم العمل بمقتضی الحکم الواقعی الالهی.

و هذا فیما لو لم یکن الأمران المحتملان متنافیین ذاتاً و لم یکونا من قبیل الضد العام و الضد الخاص.

اما اذا کانا کذلک و استقر التنافی و التباین الحقیقی بینهما، فلا یمکن الجمع بینهما و یستحیل، لان اصل وجود أحدهما ینفی الآخر، کمن علم بوجوب الجهاد لکنه لم یستطع معرفة جبهة الحق و تمییزها عن جبهة الباطل بفعل الاعلام السیاسی المضلل، فانه لا یمکن لمثل هذا الشخص و لکی یکون عاملاً بالحکم القطعی بالجهاد، لا یمکنه ان یقاتل مع جبهة(أ) لمدة نصف یوم و یقتل عدداً من جبهة(ب), ثم یعمل عکس ذلک فی النصف الآخر من الیوم، لانه و بالرغم من کونه مع هذا الفرض قد قاتل فی جبهة الحق یقینا، لکن مخالفته لجبهة الحق و مساندته لجبهة الباطل یقینیة أیضاً.

و للإجابة عن السؤال المتقدم یجب أن نقول: ما هو تصورکم عن الفقه المالکی و الفقه العلوی؟

الامام مالک نفسه معتقداً کمثل باقی الشیعة بان علیاً (ع) أمیر المؤمنین و إمام المسلمین، کما یظهر من الشعر المنسوب الیه: (آل علی شیعة الرحمن) [2]

و تفسیره لآیة (و من یطع الله ...): (الشهداء هم علی (بن ابی طالب) و جعفر (الطیار) و حمزة (عم النبی) والحسن و الحسین (ع)، لأنهم سادة الشهداء) [3] .

و لم یقتصر أظهار مودة مالک بن انس علی علی (ع)، بل کان یعتقد بان آل علی صفوة الله علی الارض، و لذلک یقول بشأن الامام الصادق (ع):

(لم ترعینی أفضل من جعفر بن محمد (ع) فی الزهد والعبادة و التقوی) [4]

و بالاضافة إلی مدح الامام مالک بن أنس للامام علی (ع)، فانه کان یعادی أعداءه ویحب أولیاءه. وکان ینتقد الذین یجتهدون علی خلاف مسلکه الفقهی، و من ذلک ما قاله فی حق أبی حنیفة: (لم یولد فی الإسلام مولود أضر علی المسلمین من أبی حنیفة) [5] .

إذن فبالاستناد إلی أقوال الامام مالک، یجب أن نقول بان الفقه المالکی أساساً یخالف العداء لعلی (ع). و من جانب آخر فقد قلنا فی اول البحث بان الجمع بین الامور المتسانخة و المتقاربة یقلل احتمال الخطأ و یزید من احتمال الوصول الی الواقع.

اما الامور التی تکون من قبل المتقابلین المنطقیین فلا یمکن أساساَ الجمع بینهما فضلاً عن أن یکون الجمع موجبا أیضاً لهدایة الانسان و إرشاده.

و لکی یتضح التقابل جلیاً نضرب لذلک مثالاً، فان القبول بالامرین المتقابلین مثله مثل ان یقول الشخص: الوقت الآن لیل و نهار معاً. فان النتیجة ستکون بان الحاصل هو لیس لیلاً و لا نهاراً لان حقیقة النهار شی ینفی حقیقة اللیل.و بعبارة اخری: ان اللیل هو عدم النهار.

ان مورد السؤال هو من هذا القبیل أیضاً: یعنی أن حب علی (ع) و إن کان لاینافی حب باقی الصحابة [6] و لکن یجب الالتفات الی ان ابراز المودة و المحبة القلبیة و تحققها بالنسبة لعلی (ع) و مخالفیه حتی الصحابة منهم لایمکن فی آن واحد و بدرجة واحدة، لانهما عقیدتان و فکرتان متقابلتان لا یمکن و لا یصح اجتماعهما فی ظرف ذهنی واحد بنحو التساوی.   ان المنهج و الحقیقة التی یصر علیها أمیر المؤمنین (ع) و یهدف الیها، هی شی غیر ما یهدف إلیه مخالفوه.



[1] الموجز فى اصول الفقه، شیخ جعفر السبحانى، ص 343، نشر مؤسسه الامام الصادق علیه السلام الطبعة الثانیة، 1420 ه ق.

[2] روضة الواعظین، ص 187، محمد بن فتال النیشابوری، متوفى 508 ه ق، منشورات الرضى، قم.

[3] مناقب آل ابى طالب، ابن شهر آشوب، ج2، ص 283، المطبعة الحیدریه، نجف، 1956م.

[4] روضة الواعظین، ص 401.

[5] تاریخ بغداد أو مدینة السلام، ج13، ص 396، أحمد ابن الخطیب البغدادى، تحقیق مصطفى عبدالقادر، نشر محمد على بیضون، الطبعة الاولی، 1417 ه ق.

[6] انظر: العنوان العام: موقف الشیعة من الصحابة، السؤال 841 (الموقع: 1072).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...