بحث متقدم
الزيارة
7474
محدثة عن: 2009/03/14
خلاصة السؤال
هل یصح إهداء ثواب الخیرات للوالدین و إن کانا حیین؟
السؤال
هل یصح ان نهدی ثواب الاعمال الصالحة للوالدین و إن کانا حیین؟
الجواب الإجمالي

یمکن لکل انسان القیام بالاعمال الخیرة و اهداء ثوابها للاخرین سواء کانوا من الغرباء ام من الاقرباء أو یقوم باهدائها للابوین خاصة حتى لو کانا حیین، و انه بعمله هذا لم ینقص من ثوابه شیء ابدا و سیحصل على نفس ثواب العمل الذی أهداه الیهم.

الجواب التفصيلي

للاجابة عن السؤال لابد من الالتفات الى تفاوت الوالدین من الجهة الایمانیة ثم دراسة دور الابناء فی برّهما و بعد ذلک البحث عن عدم الفرق بین کونهما حیین أو میتین.

إن بر الوالدین من الامور التی فرضتها الشریعة الاسلامیة و أکدت علیها الى حد جعل شکرهما مرادفا لشکر الله تعالى "ان اشکر لی و لوالدیک"[1] و قد وصى القرآن کثیرا فی برّهما و الاحسان الیهما و الدعاء بالمغفرة لهما و قد جاء الکثیر من ذلک على لسان الانبیاء.[2]

لکن ینبغی الالتفات الى انه یوجد فارق بین الابوین الصالحین السائرین فی طریق الهدایة و الصلاح و المتقین الساعین فی تربیة ابنائهم و الاخذ بایدیهم فی طریق التکامل و بین الابوین المنحرفین عن طریق الحق و الهدایة.

فبالنسبة للصنف الاول لابد من القول بانه" مِنْ سَعَادَةِ الرَّجُلِ الْوَلَدُ الصَّالِح‏"[3] فان مثل هکذا ولد یعود ثواب عمله بصورة تلقائة الى و الدیه، حتى انه جاء فی الروایة " قَالَ النَّبِیُّ (ص):" إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ صَدَقَةٍ جَارِیَةٍ أَوْ عِلْمٍ یُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ یَدْعُو لَهُ".[4]

کما روی عن النبی الاکرم (ص) انه قال: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ یَأْتِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ صَاحِبَهُ فِی صُورَةِ شَابٍّ جَمِیلٍ شَاحِبِ اللَّوْنِ فَیَقُولُ لَهُ أَنَا الْقُرْآنُ الَّذِی کُنْتُ أَسْهَرْتُ لَیْلَکَ وَ أَظْمَأْتُ هَوَاجِرَکَ وَ أَجْفَفْتُ رِیقَکَ وَ أَسْبَلْتُ دَمْعَتَکَ إِلَى أَنْ قَالَ فَأَبْشِرْ فَیُؤْتَى بِتَاجٍ فَیُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ وَ یُعْطَى الْأَمَانَ بِیَمِینِهِ وَ الْخُلْدَ فِی الْجِنَانِ بِیَسَارِهِ وَ یُکْسَى حُلَّتَیْنِ ثُمَّ یُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَ ارْقَهْ فَکُلَّمَا قَرَأَ آیَةً صَعِدَ دَرَجَةً وَ یُکْسَى أَبَوَاهُ حُلَّتَیْنِ إِنْ کَانَا مُؤْمِنَیْنِ ثُمَّ یُقَالُ لَهُمَا هَذَا لِمَا عَلَّمْتُمَاهُ الْقُرْآن‏.[5]

فقد اتضح من ذلک انه حتى لو لم یکن الولد فی مقام اهداء الثواب الى والدیه فان ثواب عمله یصل الیهما جزاء لما بذلاه فی تربیة الولد.

الفرض الثانی: ان لایکون للوالدین دور فی تربیة الولد تربیة ایمانیة بل قد یکونا معترضین على ایمانه لکن الولد الصالح یرید ان یهدی ثواب عمله لهما کی یساعدهما و یسهل الامر علیهما؛ و فی هذه الصورة یمکن تصور حالتین:

الاولى: انهما بالاضافة الى عدم ایمانهما یضعان العراقیل فی طریق الولد المؤمن و یمنعانه من السیر فی طریق الحق ففی مثل هذه الحالة یجب على الولد ان یفصل طریقه عن طریق والدیه کما حدثنا القرآن فی قصة ابراهیم مع ابیه او عمه.[6] و هذا شاهد جید على المدعى حیث کان یستغفر له مدة طویلة[7] و لکن " فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهیمَ لَأَوَّاهٌ حَلیمٌ".[8]

من هنا لو کان الوالدان عدوینً لله تعالى و معاندین له فلا تأثیر لدعاء الولد فی نجاتهما من النار. لکن هناک روایات یظهر منها انه مع ذلک یکون لدعاء الولد و استغفاره نوع من النفع لهما و انه یساعد فی تخفیف العذاب عنهما، ففی کِتَابُ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِی الْحَسَنِ (ع) الدُّعَاءُ یَنْفَعُ الْمَیِّتَ؟ قَالَ: نَعَمْ حَتَّى إِنَّهُ لَیَکُونُ فِی ضِیقٍ فَیُوَسَّعُ عَلَیْهِ وَ یَکُونُ مَسْخُوطاً عَلَیْهِ فَیُرْضَى عَنْهُ. قَالَ: قُلْتُ: فَیَعْلَمُ مَنْ دَعَا لَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ کَانَا نَاصِبِیَّیْنِ قَالَ فَقَالَ یَنْفَعُهُمَا وَ اللَّهِ ذَاکَ یُخَفِّفُ عَنْهُمَا.[9]

الثانی: الحالة الثانیة ان یکون الوالدین لیسا بمؤمنین و لکنها فی نفس الوقت لیسا من اهل الخصومة و العناد و العداء للمؤمنین و یعیشون الى جنبهم حیاة طبیعیة و هم الصنف الغالب من غیر المؤمنین حیث لم یدخلوا مع المؤمنین فی لجاج و خصومة مباشرة بل انهم مجرد یحذرون ابناءهم من الایمان، فی مثل هذه الصورة یحدث القرآن الکریم عنها" وَ إِنْ جاهَداکَ عَلى‏ أَنْ تُشْرِکَ بی‏ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً"[10]

و روی فی هذا المجال عن معمر بن خلاد انه قال: قُلْتُ لأَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا (ع): أَدْعُو لِوَالِدَیَّ إِذَا کَانَا لا یَعْرِفَانِ الْحَقَّ؟ قَالَ: ادْعُ لَهُمَا وَ تَصَدَّقْ عَنْهُمَا وَ إِنْ کَانَا حَیَّیْنِ لا یَعْرِفَانِ الْحَقَّ فَدَارِهِمَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِی بِالرَّحْمَةِ لَا بِالْعُقُوق‏.[11]

من هنا یمکن اهداء ثواب الاعمال الصالحة لمثل هکذا والدین و الاستغفار لهما و الدعاء لهما بالرحمة من الله الکریم الوهاب، فقد روی عن الامام الباقر(ع) انه کان یقول: خَمْسُ دَعَوَاتٍ لا یُحْجَبْنَ عَنِ الرَّبِّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى- دَعْوَةُ الإِمَامِ الْمُقْسِطِ- وَ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- لأَنْتَقِمَنَّ لَکَ وَ لَوْ بَعْدَ حِینٍ، وَ دَعْوَةُ الْوَلَدِ الصَّالِحِ لِوَالِدَیْهِ- وَ دَعْوَةُ الْوَالِدِ الصَّالِحِ لِوَلَدِهِ- وَ دَعْوَةُ الْمُؤْمِنِ لِأَخِیهِ بِظَهْرِ الْغَیْبِ فَیَقُولُ وَ لَکَ مِثْلاه.[12]‏ من هنا یقوى الامل بالله تعالى ان یغفر للابوین المستضعفین فکریا و لم یتحرکا فی طریق الایمان و ذلک ببرکة دعاء ابنائهم و باهداء ثواب الاعمال الصالحة لهم.

لکن هل یمکن ارسال ثواب الاعمال الصالحة للوالدین و لغیرهما و هما على قید الحیاة؟

نقول: ان جواز اهداء ذلک الثواب لهما لاینحصر بما بعد وفاتهما بل یعم الحیاة ایضا؛ نعم لایمکن النیابة عن الانسان الحی فی أکثر الاعمال الواجبة لانهم واجب علیه یجب ان یاتی هو به لا ان ینوب عنه غیره، فعلى سبیل المثال لایمکن النیابة عن الابوین فی الصلاة و الصیام الواجبین؛ نعم لو توفی یمکن القیام بذلک عنه.

اما بالنسبة الى الامور المستحبة، فهناک روایات کثیرة یمکن الاستناد الیها لتصحیح اهداء ذلک الى الاخرین خاصة الى الوالدین اللذین لهما منزلة خاصة.

فقد روی انه لما سُئِلَ الصَّادِقُ (ع): عَنِ الرَّجُلِ یَحُجُّ عَنْ آخَرَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ وَ الثَّوَابِ شَیْ‏ءٌ؟ فَقَالَ: لِلَّذِی یَحُجُّ عَنِ الرَّجُلِ أَجْرُ وَ ثَوَابُ عَشْرِ حِجَجٍ وَ یُغْفَرُ لَهُ وَ لأَبِیهِ وَ لأُمِّهِ وَ لابْنِهِ وَ لابْنَتِهِ وَ لأَخِیهِ وَ لأُخْتِهِ وَ لِعَمِّهِ وَ لِعَمَّتِهِ وَ لِخَالِهِ وَ لِخَالَتِهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ کَرِیم‏.[13] من هنا نرى الحجاج عندما تشرفون بالذهاب الى بیت الله الحرام یأتون بالطواف المستحب نیابة عن الوالدین و الاقربین و الاصدقاء احیاء و امواتا.

و فی روایة اخرى عن الامام الصادق (ع) فی هذا المجال تصریح بامکان ذلک بل حث علیه، حیث قال(ع): مَا یَمْنَعُ الرَّجُلَ مِنْکُمْ أَنْ یَبَرَّ وَالِدَیْهِ حَیَّیْنِ وَ مَیِّتَیْنِ یُصَلِّی عَنْهُمَا وَ یَتَصَدَّقُ عَنْهُمَا وَ یَحُجُّ عَنْهُمَا وَ یَصُومُ عَنْهُمَا فَیَکُونُ الَّذِی صَنَعَ لَهُمَا وَ لَهُ مِثْلُ ذَلِکَ فَیَزِیدُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِبِرِّهِ وَ صِلَتِهِ خَیْراً کَثِیرا.[14]

اتضح من خلال ذلک انه یصح القیام بکل ذلک و ان ثواب هذا العمل کما یصل الى الوالدین و الاقربین و غیرهم من الناس یسجل للانسان نفسه ایضا و هذا لیس من الامر العجیب و المستبعد من الرحمن الرحیم.



[1] لقمان، 14.

[2] انظر: ابراهیم، 41؛ نوح، 28؛ الشعراء، 86 و...

[3] الحر العاملْ، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 21، ص 359، ح 27296، مؤسسة آل البیت، قم، 1409 ه ق.

[4] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 2، ص 22، ح 65، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 ه ق.

[5] وسائل الشیعة، ج 6، ص 179، ح 7674.

[6] هل الرجل الذی تشیر إلیه الآیة (آزر) هو والد إبراهیم أو عمه؟ بعض مفسّری أهل السنّة یجیب بالإیجاب و یعتبر آزر والد إبراهیم الحقیقی، أمّا المفسّرون الشیعة فیجمعون على أن آزر لیس والد إبراهیم، بل قال بعضهم: إنّه کان جدّه لأمّه، و قال أکثرهم: إنّه کان عمه.( الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏4، ص 343) و على کل حال فلا یختلف الامر بالنسبة الى محل الشاهد هنا.

[7] الممتحنة، 4؛ ابراهیم، 41.

[8] التوبة، 114.

[9] المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج 2، ص 111، ح 1567، مؤسسة آل البیت، قم، 1408 ه ق.

[10] العنکبوت، 8؛ لقمان، 15.

[11] وسائل الشیعه، ج 21، ص 490، ح 27667.

[12] المصدر، ج 7، ص 116، ح 8892.

[13] المصدر، ج 11، ص 165، ح 14535.

[14] المصدر، ج 8، ص 276، ح 10647.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...