بحث متقدم
الزيارة
6835
محدثة عن: 2008/05/01
خلاصة السؤال
لماذا تعتقد الحکمة المشائیة بان حقائق الاشیاء متباینة بینما تعتبرها الحکمة المتعالیة مشککة؟
السؤال
لماذا تعتقد الحکمة المشائیة بان حقائق الاشیاء متباینة بینما تعتبرها الحکمة المتعالیة مشککة؟
الجواب الإجمالي

إن هذه المسألة ترتبط بطریقة رؤیة الفلاسفة و المبانی الفلسفیة لمدارسهم حول مسألة الوجود. و القول المنسوب الى الفلاسفة المشائین و المعروف بـ "کثرة الوجود و الموجود" حاصله: انه لایمکن انکار کثرة الموجودات و لابد أن یکون لکل واحد منها وجوده الخاص و المختص به، و حیث إن الوجود حقیقة بسیطة، فیجب ان یکون کل وجود متبایناً بتمام ذاته عن الوجود الآخر.

أما من وجهة نظر فلاسفة الحکمة المتعالیة فلا یمکن قبول هذا المبنى. فقد ورد فی مبنى هؤلاء الذی عُرف بعنوان "الوحدة فی عین الکثرة": ان الحقائق العینیة للوجود لها اتحاد و اشتراک مع بعضها البعض و لها اختلاف و تمایز أیضاً، و لکن "ما به الاشتراک" و "ما به الامتیاز" فیما بینها لا یوجب الترکیب فی ذات الوجود العینی أو یوجب صیرورته قابلاً للتحلیل الى معنى "جنسیّ" و "فصلی"، بل یرجع ما به الامتیاز بینها الى الشدة و الضعف کما أن اختلاف النور الشدید مع النور الضعیف هو بالشدة و الضعف. و لکن لیس معنى ذلک ان الشدة فی النور الشدید هی شیء مغایر للنور، او ان الضعف فی النور الضعیف شیء مغایر للنور.

الجواب التفصيلي

فی انتساب هذه النظریة الى الفلاسفة المشاّئین تأمل. یقول الاستاذ المطهری فی شرح المنظومة: وجدت هذه النظریة عند متکلمی الأشاعرة و قد یستشم ذلک من کلمات بعض المشاّئین دون أن تکون موجودة عند حکماء المشاّئین من قبیل الفارابی و خصوصاً إبن سینا ـ الذی هو رئیس المشاّئین ـ و ذلک لأن القول بوحدة الوجود کما انه متفرع على القول مسبقاً بأصالة الوجود، فان القول بالکثرة التباینیّة للوجود متفرع أیضاّ على التسلیم المسبق بأصالة الوجود أی أنه یجب أن تکون تلک القضیة مبحوثة عندهم مسبقاً و مفروغاً عنها حتى یمکن طرح هذه القضیة. و قد ثبت فی محلّه أن قضیة أصالة الوجود لم تکن مطروحة عندهم أصلاً و انها طرحت للبحث بعد عصر الفارابی و إبن سینا.[1]

الوجود فی الحکمة المشائیة:

على أی حال فان الفلاسفة المشائّین یعتقدون بأن الوجود هو الاصیل و لکنهم یرون ان کل وجود هو متباین مع الوجود الآخر بتمام الذات. بمعنى ان الاشیاء لها ماهیّات و باعتبار هذه الماهیّات تدخل تحت المقولات. و باعتبار تلک المقولات یکون لها ما به الاشتراک (اذا کانت داخلة تحت مقولة واحدة) و ما به الامتیاز (اذا کانت من مقولات متعددة)، و من ناحیة الوجود أیضاّ فان کل الاشیاء متباینة مع بعضها بتمام الذات أی أنه لایوجد أی اشتراک و سنخیة فیما بینها، و ان نسبة الوجودات بعضها الى البعض الاخر نظیر نسبة نفس المقولات بعضها الى البعض، فمثلاً کما أنه لایوجد أی ٌوجه مشترک بین مقولة الکم و مقولة الکیف (و لذلک هما مقولتان منفصلتان)، فکذلک بالضبط کل وجود مع الوجود الآخر.

یرى الفلاسفة المشاؤون أن حقائق الوجود لا تخرج عن أحد هذه الاحوال:

فأما أن تکون جمیعها أفراد لحقیقة واحدة کأفراد النوع الواحد، أو أن لها أنواعاً مختلفة مشترکة فی جنس واحد کاشتراک أنواع الحیوانات فی جنس الحیوان، أو أنه لا یوجد اشتراک بینهما و انها متباینة بتمام الذات، و هذا الشق الثالث هو رأی الفلاسفة المشائین و ان الشقین الآخرین باطلان برأیهما.

أما بطلان الشق الاوّل: فان لازم هذا القول أن یکون الوجود کالکلی الطبیعی الذی یوجد على صورة الافراد عن طریق أضافة العوارض المشخصة. و لکن السؤال یتکرر فی العوارض فانها موجودات و أفترض أن لجمیع الموجودات حقیقة واحدة، فکیف وجد الاختلاف بین العوارض و المعروضات من ناحیة و بین العوارض نفسها من ناحیة أخرى و أنه بأختلافها تتحق الأفراد المختلفة للوجود؟

ببیان آخر، هؤلاء یرون أنه لو فرض الاشتراک بین الموجودات العینیة، فاما أن یکون أشتراکاً فی تمام الذات و معنى ذلک أن الوجود ماهیة نوعیة و لها أفراد متعددة، أو یکون الأشتراک فی جزء الذات، و لازمه أن یکون الوجود ماهیة جنسیة و لها أنواع مختلفة، و کلا الفرضین باطل.

أما الشق الثانی: فهو باطل لأنٌ لازم هذا القول أن تکون حقیقة الوجود مرکبة من جهة اشتراک و جهة امتیاز، أی انها مرکبة من جنس و فصل، و هذا لاینسجم مع بساطة الوجود.

اذن فمن وجهة نظر الفلاسفة المشائین لا یبقى خیار سوى أن نقول ان الوجودات العینیة (حقائق الوجود) متباینة بتمام الذات.

الوجود فی الحکمة المتعالیة:

یعتقد فلاسفة الحکمة المتعالیة أنه ینتزع من جمیع الواقعیات العینیة مفهوم واحد هو مفهوم الوجود، و أن انتزاع هذا المفهوم الواحد من الواقعیات الکثیرة هو دلیل على أنه یوجد بینها مشترک عینی، هو الذی یکون منشأ انتزاع هذا المفهوم الواحد، و لو لم تکن بین الوجودات الخارجیة جهة اتحاد، لم ینتزع مثل هذا المفهوم الواحد منها.

و من ناحیة أخرى، فانهم یرون وجود رابطة العلیة و المعلولیة بین حقائق الوجود و أنه لا یخرج أی موجود عن سلسلة العلل و المعلولات، و علیه فان وجود جمیع المعلولات بالنسبة الى عللها الموجودة و بالتالی بالنسبة الى الذات القدسیة الالهیة المفیضة للوجود على ماسواها هو عین الاستناد و الربط و ان جمیع المخلوقات تجلیٌات من الوجود الالهی و لها بحسب مراتبها مراتب من الشدة و الضعف و التقدم و التأخر.

و بناءً على هذا، فان جمیع الکون متشکل من سلسلة من الوجودات العینیة و قوام کل حلقة بالحلقة العلیا و تکون من ناحیة المرتبة الوجودیة بالنسبة إلیها أضیق و أضعف. و هذا الارتباط الوجودی الذی یسلب الاستقلال عن کل موجود غیر الوجود الالهی الاقدس، هو بمعنى الوحدة الخاصة التی یمکن تصورها فی الوجود العینی و على أساس أصالة الوجود طبعاً.

الخلاصة: أن هذه النظریة التی عرفت باسم "الوحدة فی عین الکثرة" تقوم على أساس أن الحقائق العینیة للوجود یوجد إشتراک و وحدة فیما بینها و أیضاً یوجد إختلاف و تمایز، و لکن ما به إشتراکها و ما به إمتیازها لیس بحیث یوجب الترکیب فی ذات الوجود العینی أو أنه یجعله قابلاً للتحلیل الى المعنى الجنسی و الفصلی، بل إن ما به الامتیاز راجع الى الشدة و الضعف و لکن لیس معنى الشدة فی النور الشدید أن فیه شیئاً غیر النور أو أن الضعف فی النور الضعیف هو شیء مغایر للنور, بل النور الشدید لیس هو سوى النور و کذلک النور الضعیف، و فی الوقت ذاته هما یختلفان مع بعضهما من ناحیة درجة الشدة و الضعف، لکنه إختلاف لا یؤثر على بساطة حقیقة النور المشترکة بینهما. و ببیان آخر، إن الوجودات العینیة یوجد فیما بینها إختلاف تشکیکی، و إن ما به إمتیازها یرجع الى ما به إشتراکها.[2]



[1]. المطهری, مرتضى, مجموعة الآثار، ج 9 ، ص 193.

[2] . نفس المصدر، ص 190 و 205؛ مصباح الیزدی, محمد تقی، تعلیم الفلسفة، ج 1، ص 338-344.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا توسط الامامان الحسن و الحسین (علیهما السلام) عند الامام علی (ع) للعفو عن مروان بن الحکم؟
    6696 تاريخ بزرگان 2009/02/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل یجوز اقتناء الذئاب المعلمة؟
    5357 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):لا اشکال فی الاقتناء فی حد نفسه.مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):لا اشکال فی ذلک.مکتب آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا مانع من اقتناء تلک الحیوانات و لکن ینبغی للانسان المؤمن ...
  • حجاب المرأة المسنّة و الکبیرة.
    6503 التفسیر 2012/06/19
    یلاحظ من الروایات الواردة فی ذیل الآیة مورد السؤال، أن معنی الآیة هو ان النساء اللواتی بلغن من العمر مرحلة متقدمة بحیث لم تکن فیهن رغبة و میل للزواج، و لایرغب الآخرون فی الزواج بهن لکبر سنهن، یجوز لهن وضع ثیابهن الخارجیة بحضور الاجانب بشرط عدم ...
  • علمت زوجتي مؤخراً أنها حامل مع استعمالها لموانع الحمل، فقامت باسقاط الحمل بسبب ما تعانيه من مشاكل روحية و نفسية، ما الموقف الشرعي من ذلك؟
    5936 الحقوق والاحکام 2012/05/17
    لا يعد العذر المذكور مبرراً كافياً من الناحية الشرعية لتبرير الاجهاض و اسقاط الجنين، و الاسقاط يعد معصية تترتب عليها الدية. ...
  • ما معنى التوحید الصفاتی؟
    6222 الکلام القدیم 2011/01/20
    المقصود من التوحید الصفاتی هو أن صفات الله عین ذاته؛ یعنی عندما نقول: إن الله عالم، لیس هذا بمعنى انفصال ذات الله عن علمه، بل یعنی أن الله عین العلم. و کذلک عندما یقال إن الله حی و قادر، لیس هذا بمعنى أن الحیاة و القدرة ...
  • ما هی دلالة کلمة (إلى) فی آیة الوضوء؟
    7689 السیرة 2008/01/20
    بالنسبة لکلمة (إلى) فی آیة الوضوء لابد من القول أنها لبیان حد الغسل و مقداره فقط، و لیس لها أی علاقة بکیفیة الغسل، أی أن الآیة الکریمة تحدد ما یجب غسله فی الوضوء من الید و هو إلى المرفق، و (إلى) بمعنى الغایة و لکنها غایة المغسول لا الغسل، و ...
  • لماذا یجب اعطاء سهم الامام للمجتهد الجامع للشرائط؟
    5776 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    یحق للفقیه الجامع للشرائط استلام سهم الامام من الخمس فی عصر الغیبة و صرفه فی مجالاته الصحیحة شرعا، باعتبار ان الفقهاء نواب الامام (عج) بالنیابة العامة فی زمن الغیبة، فمن هنا یحق لهم استلام سهم الامام (ع) و صرفه فی المجالات التی یعلمون رضاه فی صرفه فیها؛ ...
  • ما المراد من الامبریالیة؟
    6370 الانظمة 2011/01/31
    کلمة الامبریالیة (Imperialism) فی اللغة مشتقة من الامبراطوریة؛ بمعنى تشکیل و تأسیس امبراطوریة ما؛ و لکن المعنى الاصطلاحی للکلمة یعنی: أی نوع من أنواع الهیمنة و التوسع و ضم الاراضی و التسلط على الشعوب الضعیفة بالقوة و القهر. و من البدیهی أن هذا النوع من ...
  • کم هو مقدار المسافة الشرعیة؟
    7897 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    أ: بالنسبة إلى المسافة الشرعیة فقد ذهب الفقهاء الی عدة نظریات: قال بعضهم بأن المسافة الشرعیة 5/22 کیلومترا.[1] و یرى بعضهم أن المسافة الشرعیة 5/21 کیلومترا.[2] و ذهب بعضهم الآخر ...
  • لماذا یجب علینا قبول التاریخ الذی کتبه أناس غیر معصومین من الخطأ؟
    7653 تاريخ کلام 2010/01/23
    نحن لا نوافق علی هذا الاستدلال و هو عدم قبول العلم الذی یؤلّف و یدوّن من قبل البشر الذین من الممکن أن یخطأوا، لأنه لو کان مثل هذا الاستدلال صحیحاً فإنه ستفقد جمیع العلوم البشریة اعتبارها، و لم یمکن الوثوق فی حیاتنا المعاصرة أیضاً بأی خبر، لأن کل ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281930 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263566 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130852 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120031 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90777 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62490 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62483 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58211 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54067 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50529 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...