بحث متقدم
الزيارة
6869
محدثة عن: 2010/01/16
خلاصة السؤال
هل إن العلم سلاح ذو حدّین، أم أن سوء استغلال العلم هو بسبب الجهل؟
السؤال
فی کثیر من الأحیان یعبّر الأساتذة و العلماء الأعلام عن العلم بأنه سلاح ذو حدّین فهو یخرّب أحیاناً و یبنی أحیاناً اخری. و یستدلّون علی ذلک بسوء استغلال البشر للعلم، و الحال أن العلم مطلقاً هو نور، و لم نر فی أوساطنا الفکریة إسائة الی منزلة العلم أو اتّهامه. إن ما یتضرّر منه البشر و یسبّب الدمار هو الجهل فحسب و إن کل بلاء یصیب الإنسان هو بسبب جهله. إن الذی یدفع البشر الی اللجوء الی صناعة الأسلحة التخریبیة و المدمّرة کالقنبلة الذریة هو جهلهم بالقوانین العلمیة التی هی "الاستخدام الصحیح للعلم" و الذی یؤدی الی أن یصبح البشر کطفل فی یده جوهرة ثمینة لا یعرف قدرها فیرمی بها علی رأس صدیقه و زمیله و یستعملها فی هذا المجال. فالقنبلة الذریة یصنعها جهل البشر و شعوره اللامبرّر بالخطر من قرینه الذی لا یعرف طریقة التعایش السلمی معه (الذی یحصل فی محیط هادیء فی ظل العلم) فهو یسیء استغلال جوهرة العلم القیّمة.
الجواب الإجمالي

للعلم معانی و استعمالات متعدّدة، و یبدو أن هذه المعانی قد اختلطت مع بعضها فی هذا السؤال و استعمل بعضها فی موضع آخر خطأً؛ و ذلک إن المراد بالعلم الذی من الممکن أن یساء استغلاله هو العلوم المدوّنة الشائعة، و هذه العلوم و رغم أنها نور أیضاً من حیث إنها علم، و لکن من الممکن أن یساء استغلال النور أیضاً. و اما العلم الذی لا یمکن أن یساء استغلاله، فلیس هو هذه العلوم الشائعة، بل هو حقیقة تفاض من قبل الله علی الإنسان علی أثر تطهیر النفس و تنزیهها عن الرذائل، و حیث إن هذا العلم یحصل علی أثر الارتباط الوجودی بالله، فلذلک یکون نوراً فیه الخیر فقط و لیس فیه شر. و علی أی حال فیجب الالتفات الی أن العلوم المتعارفة لیست نوراً محضاً بحیث لایمکن تصور استغلاله بصورة سیئة، و أما العلم الذی یکون نوراً محضاً فلیس فیه إمکان سوء الاستغلال.

و الملاحظة المهمة هنا هی أن للجهل معنیّین، أحدهما ما یقابل العلم و الآخر بالمعنی المقابل للعقل. فإذا کان مرادنا من الجهل معناه الثانی فیمکننا اعتبار عمل الأشخاص الذین لا یعملون بعلمهم – بسبب اتّباعهم للشهوة – جهلاً، و نقول: "أنّ هؤلاء الجهّال هم أشخاص أساءوا استغلال العلم.

الجواب التفصيلي

للإجابة عن هذا السؤال یجب الالتفات الی الملاحظات التالیة:

الف: معنی العلم: ورد العلم فی اللغة فی المعانی التالیة: الإظهار و الإیضاح[1] إدراک شیء[2]، نقیض الجهل[3]، الیقین، المعرفة.

و ینبغی أن یقال أن العلم هو الحضور و الاحاطة بالشیء و للإحاطة مراتب، و حین یقترن العلم بادراک الخصوصیات یکون معرفة. و إذا اقترن بالاطمئنان یکون یقیناً.[4]

ب: المعنی اللغوی للجهل:

ورد الجهل بمعنیین أحدهما، ما یقابل العلم[5] و الآخر فی مقابل العقل.

ج: العلم فی الروایات:

هناک تعابیر مختلفة فی الروایات فی باب العلم، فبعضها تتعرض لفائدة العلم، و بعضها فی ضرر العلم، و بعضها فی بیان فقدان فائدة بعض العلوم ... و کنموذج علی ذلک نذکر عدة روایات:

1. نور العلم لا یقذمه الله تعالی فی القلب المنجّس بالکدورات النفسیّة و الأخلاق الذمیمة.[6]

2. لیس العلم بکثرة التعلّم، إنما هو نور یقع فی قلب من یرید الله أن یهدیه.[7]

3. دخل رسول الله(ص) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال: ما هذا؟ فقیل: علّامة فقال: و ما العلامة؟ فقالوا له أعلم الناس بأنساب العرب و وقائعها و أیام الجاهلیة و الأشعار العربیّة. قال فقال النبی(ص): "ذاک علم لا یضرّ من جهله و لا ینفع من علمه ...".[8]

أن للعلم معانی و استعمالات متعددة و یبدو أن هذه المعانی قد اختلطت مع بعضها فی هذا السؤال و استعمل بعضها فی موضع الآخر خطأً؛ و ذلک أن المراد بالعلم الذی من الممکن أن یساء استغلاله هو العلوم المدوّنة الشائعة و هذه العلوم و رغم أنها نور أیضاً من حیث إنها علم، و لکن من الممکن أن یساء استغلال النور أیضاً. و أما العلم الذی لا یمکن أن یساء استغلاله فلیس هو هذه العلوم الشائعة بل هو حقیقة تفاض علی الانسان و تعطی له من قبل الله علی أثر تطهیر النفس و تنزیهها عن الرزائل، و حیث إن هذا العلم یحصل علی أثر الارتباط الوجودی بالله فلذلک یکون نوراً خالصاً فیه الخیر الفقط و لیس فیه شر.

و العلم الذی هو نور هو العلم اللّدنی و الذی لا یحصل بالتعلیم و التعلّم بل هو نور الهدایة الذی یفوضه الله علی قلب المؤمن المستعدّ له. و رغم أن حقیقة العلم فی نظر الروایات هی النور الإلهی الذی یسمّی الهدایة أحیاناً بلحاظ أثره –حیث إن العلم الذی لا هدایة فیه کأنه لیس علماً أصلاً لأن أهمّ خصائص العلم هو الارشاد و الهدایة- و لکن قد یستعمل العلم أحیاناً فی الروایات بمعناه المتعارف أیضاً و ذلک کالذی ورد فی الروایة الثالثة، أو ما ورد فی کثیر من الروایات من المنع من اقتران العلم بالصفات الرذیلة، لأن العلم إذا اقترن بالصفات الرذیلة فإنه یمکن أن یکون مخرّباً. و النتیجة أنه فی نظر الروایات إنه کلما خرج العلم عن کونه علماً فذلک علی أساس کون العلم هادیاً و لیس لأنه لا یطلق علیه فی اللغة المتعارفة إنه علم. إذن فیمکن أن نستنتج إنه لیس کل علم هو نور خالص، و أن العلم یمکن مخرّباً بسوء استغلال صاحبه أو یکون مفیداً بحسن استغلاله.

و الخلاصة: أن العلم بمعناه المتعارف (لا بمعنی الهدایة)، هو سلاح ذو حدّین؛ بمعنی إن العلم فی نفسه لیس فیه خیر و شر بل هو مثل الوسیلة التی بالرغم من کونها صنعت للإنتفاع بها و لکنها یمکن أن تقع مورداً لسوء استغلال المستغلّین أو تکون فی خدمة الناس. و کونه یقع أحیاناً مورداً لسوء استغلال فذلک علامة علی أنه لیس نوراً محضاً، و لیس هذا مما ینقص من کمال العلم ذرة، و ذلک لأن کلمة الحقّ أیضاً یمکن أن تقع مورداً لإستغلال الباطل.[9] إذن فسوء استخدام الوسیلة لا یوجب التقلیل من قیمة تلک الوسیلة، بل تقلّ قیمة من یسیء استخدام الوسیلة.

و الاستدلال المذکور فی السؤال بأن سوء استغلال العلم یکون بسبب الجهالة، لا یمکن الموافقة علیه أیضاً، لأن الذین استخدموا علم الفیزیا لصناعة القنبلة الذرّیة لم یکونوا جاهلین بطریقة الاستخدام الصحیح للعلم، و لکن الشهوة و حبّ التسلّط أدّی بهم الی عدم العمل بعلمهم و أساؤا استغلال الفیزیا عن علم و وعی.

و کما ذکرنا فإن للجهل معنییّن أحدهما ما یقابل العلم و الآخر بمعنی ما یقابل العقل. فإذا قصدنا بالجهل المعنی الثانی یمکننا اعتبار عمل هؤلاء جهالة، أی یقال أن عمل هؤلاء لیس عقلانیاً و إنهم لم یعیروا أهمیّة لحکم العقل، و أن هؤلاء الجهلة هم أشخاص أساؤا استغلال العلم.



[1] القرشی، السید علی أکبر، قاموس القرآن، ج 5، ص 33؛ صفوان عدنان الداودی، ص580، الطبعة السادسة 1371ش.

[2] الراغب الاصفهانی، الحسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، صفوان عدنان الداودی، ص580، الطبعة الاولی، دار العلم، دار الثقافة، دمشق، بیروت 1412ق.

[3] الفراهیدی، الخلیل بن أحمد، کتاب العین، ج 2، ص 152، الطبعة الثانیة، منشورات الهجرة، قم 1410 ق.

[4] المصطفوی، حسن، التحقیق فی کلمات القرآن الکریم، ج 8، ص 205، مرکز نشر و ترجمة الکتب، طهران 1360ش.

[5] المصطفوی، حسن، التحقیق فی کلمات القرآن الکریم، ج 2، ص 131، مرکز نشر و ترجمة الکتب، طهران 1360ش.

[6] الشهید الثانی، منیة المرید، ص167، مرکز منشورات مکتب الاعلام الإسلامی للحوزة العلمیة فی قم، الطبعة الاولی، 1409 ق.

[7] العلامة المجلسی، بحارالانوار، ج 67، ص 140، باب 52، الیقین و الصبر علی الشدائد، مؤسسة الوفاء، بیروت لبنان 1404 ق.

[8] الشیخ الکلینی، الکافی، ج 1، ص 30 - 35، الطبعة الرابعة، دار الکتب الاسلامیة، طهران 1365 ش.

[9] صبحی الصالح، نهج البلاغة، ص 83، منشورات دار الهجرة، قم.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...