بحث متقدم
الزيارة
5881
محدثة عن: 2010/04/20
خلاصة السؤال
هل أن الأحکام و القوانین السیاسیة – الإجتماعیة التی أسّسها الشارع فی صدر الإسلام أو أمضاها کانت بهدف تشریع قوانین خالدة؟
السؤال
یعتقد البعض أنه قبل ظهور الإسلام کانت توجد مجموعة من العلاقات الاسریة و الاجتماعیة کالقضاء و الحکومة و ... و قد بقیت کلّها أو قسم منها بعد ظهور الإسلام، و قد تدخّل الإسلام فیها فأصلح بعضها و هی التی وردت فی الکتاب و السنة و کان العمل جاریاً طبقها. و یعتقد صاحب هذه النظریة أن تدخّل الإسلام فی مثل هذه الموارد و العمل بها فی الصدر الأوّل لم یکن لأجل وضع القوانین، بل کان هدف نبی الإسلام(ص) من اصلاح مثل هذه الموارد و العمل بها؛ المحافظة علی الکرامة الإنسانیة و السلوک التوحیدی للناس فی ذلک العصر. و بناء علی هذا، فما ورد فی الکتاب و السنة فیما یتعلّق بالعلاقات الاسریة و الاجتماعیة من قبیل الحکومة و القضاء و ... و الموافقة علیها لم یکن الهدف منه وضع قوانین خالدة. و ما یبقی خالداً فی هذا المجال هو الأصول القیّمة التی یجب أن تتطابق مع رغبات أهل کل عصر، و تتغیّر بمرور الزمان. و یقول صاحب هذه النظریة :"... إن ما ورد فی الکتاب و السنة حول العلاقات الاسریة و العلاقات الاجتماعیة و الحکومة و القضاء و العقوبات و المعاملات و ما شابهها، من إمضاء لها من دون تصرّف أو امضاء مع اصلاح و تعدیل، فهو لیس من إبداعات الکتاب و السنة بهدف وضع قوانین أبدیّة للعلاقات الحقوقیة الاسریة أو العلاقات الحقوقیة للمجتمع أو لمسألة الحکومة و أمثال ذلک؛ إن الأسس و النتائج التی ذکرناها تقودنا الی هذا الموضوع الأساسی و هو أنه یلزم أن تکون هناک فی کل عصر قوانین و مؤسسات تختص بالعلاقات الحقوقیة للاسرة و المجتمع و الحکومة و شکلها، و القضاء و الحدود و الدیات و القصاص و المعاملات و أمثال ذلک و هی التی یجری العمل بها فی مجتمع المسلمین، و یدرس مدی انسجامها و عدم انسجامها مع إمکان السلوک التوحیدی للناس.
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

1- إن صاحب هذه النظریة یختصر الإسلام فی الأحکام العبادیة فقط، و یمکن أن یکون لهذا الرأی تبعات سلبیة کثیرة، مثل نفی الشمولیة و عدم الکمال و ... و قد بحثت قضیة الشمولیة و کمال الدین الإسلامی بشکل مفصل.[1]

2- لم یذکر صاحب النظریة أی دلیل نقلی من داخل الدین علی أن قوانین الإسلام مؤقتة و أن الأصول الأخلاقیة فقط هی الأبدیة، و لم یذکر أی دلیل علی أن الإنسان فی کل عصر یمکنه أن ینقض القوانین الإلهیة و لیس هناک دلیل علی ذلک، بل الدلیل علی عکسه أی أن الجمیع مأمورون بالأخذ بما یقوله نبی الإسلام(ص): "ما آتاکم الرسول فخذوه و ما نهاکم عنه فانتهوا و اتقوا الله إن الله شدید العقاب".[2]

یقول العلامة الطباطبائی فی تفسیر هذه الآیة المذکروة:

و الآیة مع الغضّ عن السیاق عامة نشمل کل ما آتاه النبی(ص) من حکم فأمر به أو نهی عنه (و لا ینحصر الأمر باعطاء أو عدم اعطاء سهم من الفیء"[3]

و قوله "و اتقوا الله إن الله شدید العقاب" تحذیر لهم عن مخالفة النبی(ص) تأکیداً لقوله "و ما آتاکم الرسول"[4] فکیف یمکن إهمال التأکید علی اتباع أوامر و نواهی النبی(ص) و اعتبار قوانین الإسلام مرحلیة و مختصة بذلک العصر، و وضع قوانین جدیدة فی کل عصر.

3- یعتقد صاحب هذه النظریة أنه یجب أن تتناسب قوانین الإسلام مع السلوک التوحیدی للناس فی کل عصر.[5] و حیث إن السلوک التوحیدی للبشر متغیّر فی کل عصر فیجب أن تتغیّر القوانین الإلهیة أیضاً. و یقال فی جوابه: من أین عرفتم أن القوانین الإسلامیة لا تتناسب مع السلوک التوحیدی للناس هل یمکننا بالعقل فقط أن نعرف أن بعض قوانین الإسلام لا تنسجم مع السلوک التوحیدی للناس و تبعاً لذلک فیجب تغییر قوانین الإسلام؟ إذا کان البشر یستطیع بعقله أن ینقض قوانین الإسلام فما هی الحاجة الی الدین إذن؟ لأن العقل الذی یمکنه نقض قوانین الإسلام الصریحة فإنه یمکنه أن یکون هادیاً للإنسان بدلاً من الدین، و حیث إن الأمر لیس کذلک بل العقل فی قبال الوحی الذی هو مصدر الدین، هو مثل تلمیذ الابتدائیة الذی هو بحاجة الی مساعد. و بناء علی ما تقدّم فإنه یمکننا أن نستنتج إنه بالرغم من کون الهدف النهائی للإسلام هو عبادة الله و الابتعاد عن الطاغوت،[6] و لکن یستفاد من نصوص الوحی أن للأنبیاء الإلهییّن أهدافاً مقدّمیة، زیادة علی الهدف النهائی، و لا یمکن الوصول الی الأهداف النهائیة من دون تحقیق الأهداف المقدمیة و من جملة الأهداف المقدمیة امور مثل العدالة الاجتماعیة و الحکومة و القضاء و المسائل المتفرعة عنها، و کل ذلک یهیّء الطریق للوصول الی التوحید الحقیقی و الاجتناب عن الطاغوت.

و بناء علی هذا فستکون القوانین المتعلقة بالعلاقات الاجتماعیة و الحکومة و القضاء و الحدود و ... غیر قابلة للنقض أبداً بتغیر الزمان و السلوک التوحیدی للناس.[7]



[1] یمکنکم مراجعة السؤال 17 (الموقع 217) و 386 (الموقع 399) حول هذا الموضوع.

[2] الحشر، 3.

[3] طباطبائی، محمد حسین، تفسیر المیزان، ج 19، ص 204 و 205، طهران، دارالکتب الاسلامیة، الطبعة الثالثة، 1397هـ ق.

[4] لاحظ: نفس المصدر، 205.

[5] لاحظ: مجتهد الشبستری، محمد، ، ایمان و آزادی (الایمان و الحریة)، ص 87.

[6] النحل، 36، "لقد بعثنا فی کل امة رسولاً أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت".

[7] لاحظ: هادوی الطهرانی، ولایة الفقیة، ص 30.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل يجوز إجراء البرامج الرياضية في المسجد كالالعاب الشعبية و المصارعة و ما شابه ذلك؟
    6363 الحقوق والاحکام 2012/07/07
    القيام بهذه الامور لا يناسب شأن المساجد. نعم، اذا كان المسجد يشتمل على قاعدة خاصة او مكان منفصل عنه و لا يصدق عليه عنوان المسجد، و لم يشترط الواقف نوعاً خاصاً من التصرفات و الاعمال، فحينئذ لا مانع من إقامة المراسم الثقافية و الرياضية فيه مع المحافظة ...
  • کیف یمکن ان نثبت بواسطة القرآن وجود الامام ولی العصر (عج) و ظهوره؟
    8201 الکلام القدیم 2008/09/02
    فی البدایة یجب ان نعلم ان القرآن تحدث عادة بصورة عامة و ان التفاصیل وردت فی السنة و بالالتفات الی هذه الملاحظة، یمکننا الاستفادة من طائفین من الآیات القرآنیة فی اثبات وجود الامام المهدی (عج) و ظهوره:1. الآیات التی تقرر ضرورة وجود الحجة الالهیة بین الناس، و منها ...
  • هل العلم الذی یحث الشارع علیه هو العلوم الدینیة، ام یشمل العلوم التطبیقیة مثل الکیمیاء و الفیزیاء و...؟
    5597 الفلسفة العلم 2008/11/01
    تعرف الاجابة عن السؤال اذا عرفنا حدود حرکة الدین فی الحیاة و الهدف من وجود الانسان فیها، فبما ان الدین الاسلامی شامل لجمیع نواحی الحیاة و انه اراد للانسان ان یکون خلیفة الله فی الارض و سخر الله تعالى الکون و زوده بالعقل، فمن اراد ان یقوم ...
  • أین ذکر اسم أحمد فی الإنجیل؟
    7586 الکلام القدیم 2010/08/04
    من الامور المهمة فی هذا البحث الالتفتات الى أن القرآن عندما تحدث عن البشارة بالنبی الاکرم (ص) فی الانجیل یقصد بالانجیل الذی جاء به النبی عیسى (ع) لا الاناجیل التی المحرفة؛ و لحسن الحظ ان الاناجیل المحرفة قد اشارت الى ذلک ...
  • لماذا یحکم بنجاسة الکافر؟ أ لیس ذلک تحقیرا لشخصیته؟
    8367 الحقوق والاحکام 2009/06/21
    الکفر لغة یعنی الستر. اما اصطلاحا فقد عرف الفقهاء الکافر بمن انکر الله تعالى او قال بوجود الشریک له سبحانه، و غیر ذلک من الامور التی ذکرت فی الرسائل العملیة.و استدل على نجاسة الکافر بقوله تعالى"انما المشرکون نجس".و قد اجمع فقهاء الشیعة تقریبا على نجاسة الکافرین؛ لکنهم اختلفوا ...
  • کیف یمکن تقویة حب العبادة عند أبنائی؟
    8082 العملیة 2009/01/17
    للترغیب و التشجیع لأداء الفرائض الدینیة یجب أولاً دراسة البنیة التحتیة الفکریة للشخص و السعی فی إصلاحها و تقویتها. ان رؤیة الشخص و عقیدته حول الله و الکون و الانسان و المعاد و ... لها تأثیر مباشر علی إیمانه و التزامه بأداء الفرائض و علی أعماله و سلوکه. ان کسب ...
  • من هی آسیة بنت مزاحم و کیف اصبحت أسوة للمؤمنین؟
    6341 تاريخ بزرگان 2010/12/01
    تعتبر آسیة بنت مزاحم بن الریان بن الولید فرعون یوسف الأول من النساء اللاوتی بلغن الذروة فی الایمان و الورع و کان من اهم ممیزات هذه المرأة انها قد جعل الله تعالى قضیة حفظ النبی موسى علیه السلام من شر فرعون؛ ولم یکن هذا کل ما قامت به، ...
  • النص العربی لحدیث الإمام الصادق حول رؤیة الشیطان فی المنام.
    5580 درایة الحدیث 2011/06/02
    یمکن الاشارة الی هاتین الروایتین المنقولتین عن الإمام الصادق (ع) حول رؤیة الشیطان فی المنام:1. عن أبی عبد الله (ع) قال: "الرؤیا علی ثلاثة وجوه بشارة من الله للمؤمن و تحذیر من الشیطان و أضغاث أحلام".2. عن أبی عبد الله (ع) قال: ...
  • انا شاب اقیم فی دولة غربیة ارتکبت الخطیئة (الزنا) و انا نادم الآن، فهل اغضبت الله؟ وما هو الحل؟
    7614 علوم القرآن 2007/06/30
    صحیح ان الظروف التی یمر بها الشباب صعبة امام ضغط الغریزة والمغریات التی تجره الى الفاحشة خاصة فی البلدان الغربیة المتحللة، الاّ ان ذلک لایعد مبرراً لیرتکب الاثم ویقع فی الحرام، و ذلک لان الله تعالى اعطاه القدرة على التحکم بغرائزه، ورسم له طریق الفلاح، و لیس الامر کما یصوره ...
  • هل أخذ المسلمون قاعدة اللطف من المسیحیین؟
    6979 الکلام القدیم 2012/08/02
    قاعدة الفیض عند المسیحیین لها اهمیة خاصة، و هي قریبة الی حد ما من قاعدة اللطف عند المسلمین. و رغم تشابه هاتین القاعدتین في بعض الموارد، الا ان بینهما اختلافات عمیقة، بحیث ان اتباع احدی القاعدتین لا یدرجون ضمن اتباع القاعدة الاخری. و هذا الامر یقلل کثیراً ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281555 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261928 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130538 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119224 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90419 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62143 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61960 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57998 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53691 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50076 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...