بحث متقدم
الزيارة
6940
محدثة عن: 2010/05/22
خلاصة السؤال
هل أن قدرة تأثیر الشیطان أکبر أم قدرة الله؟
السؤال
هل أن قدرة تأثیر کلام الشیطان أکبر من قدرة الله، و ذلک لأن الله تعالی قال للإنسان: "لا تأکل من هذه الثمرة، و لکن الإنسان خالف ذلک و أکل، فی حین إن الشیطان أمره بالأکل فأکل منها، فکلام أی منهما کان أشد تأثیراً و نفوذاً؟
الجواب الإجمالي

لا شک أن قدرة الله الذی هو خالق الجمیع أکبر من قدرة الشیطان فی جمیع الامور. و أما کون النبی آدم(ع) کان قد اتبع قول الشیطان و تمرّد علی أمر الله فلیس سببه هو قدرة نفوذ کلام الشیطان بل لأجل وسوسة الشیطان، لأن الإنسان موجود مختار و إنه یتأثّر فی اختیاره بمجموعة من العوامل المختلفة.

و أن تناول النبی آدم(ع) من الثمرة التی نهاه الله عن الأکل منها لا یقدح بعصمة الأنبیاء لأن ذلک کان من ترک الاولی، و أن النهی کان نهیاً ارشادیاً و لیس نهیاً مولویاً، و بناء علی هذا فإذا کان لله أمر و نهی مولوی فإن الأنبیاء لا یتخلّفون عن ذلک أبداً.

الجواب التفصيلي

قبل التعرّض لأصل الجواب ینبغی الالتفات الی ملاحظات ثلاث:

1- إن الشیطان فی وساوسه لآدم کان قد تلبّس بلباس النصح و المحبة، و بناء علی هذا فلا ینبغی أن نتصوّر أن وساوس الشیطان و مهما کانت قویة تسلب الاختیار من الإنسان بل یمکن للإنسان –مع ذلک- أن یقف أمامها بقوة العقل و الإیمان و بعبارة اخری: أن وساوس الشیطان لا تجبر الإنسان علی ارتکاب المخالفة، بل تبقی قوة الاختیار قائمة، و إن کانت المقاومة فی قبالها بحاجة الی صمود و استقامة و تتطلّب أحیاناً تحمّل الاذی و الألم، و علی أیة حال فإن مثل هذه الوساوس لا تعفی أحداً من المسؤولیة کما إنها لم تعف آدم عنها، و لذا نلاحظ إنه مع وجود جمیع العوامل التی وضعها الشیطان لترغیب آدم فی مخالفة الأمر الإلهی، فإن الله قد اعتبره مسؤولاً عن عمله.[1]

2- طبقاً لرأی الشیعة فإن النبی لا یرتکب الذنب أبداً، و نعلم أن آدم کان من الأنبیاء و بناء علی هذا فما ورد فی القرآن عن الأنبیاء من نسبة العصیان الیهم، کل ذلک بمعنی "العصیان النسبی" و "ترک الاولی" و لیس العصیان المطلق.

و العصیان المطلق هو مخالفة النهی التحریمی و مخالفة الأمر الإلهی القطعی، و یشمل ترک الواجب و فعل الحرام، و أما العصیان النسبی فهو أن یصدر عمل غیر محرم من شخص عظیم، لا یلیق بمقامه و منزلته و شأنه، فربما کان فعل عمل مباح أحیاناً، بل حتی عمل مستحب، لا یتناسب مع مقام الشخصیات الکبیرة، ففی هذه الحالة یعتبر القیام بذلک العمل "عصیاناً نسبیاً". فمثلاً لو أن شخصاً مؤمناً ثریاً قام بمساعدة فقیر بمبلغ زهید جداً، فلا شک أن هذه المساعدة و رغم کونها قلیلة لیست عملاً محرماً بل هی مستحبة و لکن کل من یعلم بذلک فإنه یذمّه و کأنّه قد قام بارتکاب ذنب، و ذلک بسبب إنه کان المتوقّع منه أکثر من ذلک بکثیر.

و علی هذا القیاس فإن الأعمال التی تصدر من المقرّبین الی الله تقاس الی منزلتهم الممتازة، فیطلق علیها أحیاناً کلمة "العصیان" و "الذنب"، فمثلاً الصلاة التی قد تعتبر صلاة ممتازة من الشخص العادی، تعتبر ذنباً بالنسبة لأولیاء الله، لأنه لا یلیق بهم أن یغفلوا و لو للحظة فی حال العبادة، بل یجب أن یکونوا مستغرقین فی صفات الجلال و الجمال الإلهیة فی عبادتهم، نظراً لعلمهم و تقواهم و منزلتهم.

و أعمالهم الأخری غیر العبادیة هی أیضاً کذلک، فإنها تقایس و تقارن مع منزلتهم، و لهذا السبب فإذا صدر منهم "ترک الاولی" فإنهم یعاتبون و یؤنّبون من قبل الله.[2]

و بناء علی هذا فإن نهی آدم عن "الشجرة الممنوعة" أیضاً لم یکن نهیاً تحریمیاً، بل کان من باب النهی عن ترک الاولی. و لکنه و بالنظر الی منزلة آدم قد اعتبر أمراً مهماً فقد أوجب ارتکاب هذا النهی "و إن کان نهیاً تنزیهیّاً" مثل هذه العقوبة و المؤاخذة من قبل الله.

و یحتمل أیضاً أن یکون نهی آدم عن الشجرة الممنوعة "نهیاً ارشادیاً" و لیس نهیاً مولویاً، و توضیح ذلک: إن الله قد ینهی عن شیء أحیاناً باعتباره مالکاً للإنسان و مولی له و تجب طاعته علی کل إنسان، فمثل هذا النهی یسمّی "نهیاً مولویاً". و لکن قد ینهی الله عن شیء أحیاناً و لیس الغرض من ذلک سوی إرشاد الإنسان الی أن ارتکاب هذا العمل له آثار تضر به، و ذلک تماماً مثل نهی الطبیب مریضه عن الأطعمة المضرّة و المؤذیة له، و لا شک فی أن المریض إذا خالف أمر الطبیب فلا یعتبر ذلک إهانة له و لا مخالفة لشخصه، بل إهمال لارشادات الطبیب و تعلیماته، و ایقاع للنفس فی المشقّة.

و فیما یختصّ بقصّة آدم أیضاً فإن الله أخبره بأن الأکل من الشجرة الممنوعة نتیجته الخروج الجنة و الوقوع فی المشقة و الأذی، و هذا إرشاد و لیس أمراً، و لهذا فإن آدم قد خالف النهی الارشادی فحسب و لم یرتکب معصیة و ذنباً حقیقیاً.[3]

3- و إضافة الی ذلک فقد ورد فی آیات أخری أن الشیطان قد نسب الذنب و الظلم الی الإنسان نفسه و سلبه عن نفسه و أعتبر نفسه حیادیاً بکل معنی الکلمة[4]، فالشیطان یخاطب الناس یوم القیامة بقوله: "إن الله وعدکم وعد الحق و وعدتکم فاخلفتم و ما کان لی علیکم من سلطان الا أن دعوتکم فاستجبتم فلا تلومونی و لوموا أنفسکم".[5]

و یقول فی آیة اخری "إن عبادی لیس لک علیهم من سلطان الا من اتبعک من الغاوین"[6].

و النتیجة: أنه بعد التأمل فیما تقدّم یمکننا القول: لا شک أن قدرة الله أکبر من قدرة الشیطان، لأن الشیطان مخلوق لله و لا تکون قدرة المخلوق أکبر من قدرة الخالق. و بناء علی هذا فإذا رأینا آدم(ع) قد أکل من الشجرة الممنوعة فلیس ذلک بسبب تفوق قدرته على قدرة الله تعالى، بل بسبب ما قام به من وساوس استطاع أن ینجح فی عمله.

و بالطبع فکما ذکرنا فإن ذلک کان من ترک الاولی، و فی یوم القیامة فإن الناس یعذّبون بسبب تمرّدهم و عصیانهم بارادتهم و اختیارهم. و بناء علی هذا فلا ینبغی لنا أن نعقد مقارنة بین تأثیر کلام الله و کلام الشیطان، بل یجب أن نعلم بأن قدرة الله أعلی من کل قدرة، و لکن الإنسان هو الذی یفعل ما یرید باختیاره.



[1] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏4، ص 595، طهران، دار الکتب الإسلامیة، 1374 ش.

[2] المراد بترک الاولی هو أن یترک الإنسان الفعل الأفضل و یقوم بفعل حسن أو مباح.

[3] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص: 598، 599 و 560.

[4] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏8، ص 41 ، طباعة جامعة المدرسین، قم1417 ق.

[5] إبراهیم، 22.

[6] الحجر، 24.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...