بحث متقدم
الزيارة
5140
محدثة عن: 2010/10/18
خلاصة السؤال
ما حدود صلاحیات الدولة فی تحدید الملکیة الفردیة؟ و هل الخمس منحصر بالغنائم الحربیة فقط؟
السؤال
هناک قانون یمنع من آجر محله سنة 1376 هجری شمسی من اخراج المستاجر منها حتى مع فرض منحه حق الکسب. السؤال هنا ما هو المستند الشرعی لهذا القانون؟ و لماذا توسع دائرة الخمس - الذی هو فی الغنائم الحربیة- کما تنص الآیة لیشمل موارد أخرى لا علاقة لها بالغنائم الحربیة، و تهمل الملکیة الفردیة مع کل هذه العنایة التی أولاها الاسلام لها؟
الجواب الإجمالي

ینبغی الالتفات الى أن جمیع القوانین و الانظمة حتى تلک التی تنادی بحریة الفرد و النظام اللیبرالی تؤکد فی نفس الوقت على الحقوق العامة و مصلحة المجتمع و ترى ذلک مقدماً على الحقوق الفردیة عند التزاحم. نعم، هناک اختلاف فی تحدید مصادیق الحقوق العامة. و هکذا نجد النظام الحقوقی الاسلامی قد أوکل الأمر الى الحکومة هی التی تتخذ القرار عند الضرورة فی تحدید بعض الملکیات الفردیة. و على هذا الاساس، ففی هذه الموارد التی منها ما ذکرتموه فی متن السؤال یمکن أن یوجه اللوم الى الحکومة بانه لاضرورة لاتخاذ مثل هکذا قرار، و لکن لایمکن انتقاد اصل الفکرة و اساسها و الغاء صلاحیات الدولة فی تحدید الملکیة عند الضرورة.

اما بالنسبة الى الخمس فصحیح أن علماء أهل السنة قالوا بوجوب الخمس فی الغنائم الحربیة لکن الروایات الکثیرة الواردة عن أهل البیت علیهم و سعت الدائرة لیشمل الخمس کل غنیمة سواء حصلت عن طریق الحرب أو عن طریق الکسب و التجارة و کذلک المعادن و المال المخلوط بالحرام و... فکانت تلک الروایات هی المستند لفقهاء الشیعة فی الحکم بوجوبه فی ارباح المکاسب ایضاً.

الجواب التفصيلي

یبدو أن المستفهم الکریم خلط بین موضوعین لا علاقة لبعضهما بالبعض الآخر، من هنا ینبغی التفکیک بین الاثنین للحصول على الاجابة الشافیة وحسب الترتیب التالی:

1- لماذا لایحق لصاحب المکان المستأجر – بیتاً کان أو مغازة- فی شروط خاصة إخلاء محله؟ أ لیس ذلک منافیاً لاصل الملکیة و معارضاً لها؟

2. هل الخمس ینحصر بالغنائم الحربیة فلو انتفت الحرب ینتفی حکم الخمس؟

نحاول هنا الاجابة عن الاسئلة مرتبة:

1. فی البدء نشیر الى روایة فی هذا المجال: "کَانَ لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ نَخْلٌ فِی بُسْتَانِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَیُؤْذِیهِ، فَشَکَا الْأَنْصَارِیُّ ذَلِکَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص)، فَبَعَثَ إِلَى سُمْرَةَ وَ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: بِعْ نَخْلَکَ هَذَا وَ خُذْ ثَمَنَهُ. قَالَ: لَا أَفْعَلُ. قَالَ فَخُذْ نَخْلًا مَکَانَ نَخْلِکَ. قَالَ: لَا أَفْعَلُهُ. قَالَ: فَاشْتَرِ مِنْهُ بُسْتَانَهُ. قَالَ: لَا أَفْعَلُ. قَالَ: فَاتْرُکْ لِی هَذَا النَّخْلَ وَ لَکَ الْجَنَّةُ. قَالَ: لَا أَفْعَلُ. فَقَالَ (ص) للْأَنْصَارِیِّ: اذْهَبْ فَاقْطَعْ نَخْلَهُ، فَإِنَّهُ لَا حَقَّ لَهُ فِیهِ".[1]

و من الواضح أن النبی الأکرم (ص) قد أهتم بملکیة سمرة الفردیة واحترمها فی بادئ الامر و لکن لما أصر على عناده و کانت ملکیته منافیة لملکیة شخص آخر و مضرة بها و لم یکن سمرة على استعداد للتعامل إیجابیاً مع المقترحات العقلائیة التی أبداها النبی الاکرم (ص) لحل المشکلة حینئذ اعتبر النبی (ص) تلک الملکیته ملغاة.

و هذا الموضوع لایختص بالحقوق الاسلامیة بل سلمت به جمیع المدارس الحقوقیة حیث ذهب الى احترام حقوق الملکیة الفردیة ما دامت لا تعارض حریة الآخرین و قد عبروا عن هذه القضیة "بسوء استغلال الحق".[2]

و قد جاءت فی المادة الاربعین من دستور الجمهوریة الاسلامیة الاشارة الى هذه القضیة حیث ذکر فیها أنه لایحق لأی شخص أن یجعل حقوقه الخاصة سبباً للاضرار بالآخرین و التجاوز على المنافع العامة.

على هذا الاساس – و من دون الدخول فی الجزئیات و القضایا الفردیة – یمکن الاشارة الى هذا القانون الکلی وهو أنه یحق للحکومات - انطلاقا من المصلحة العامة او فی مجال عدم الاضرار بحقوق الاخرین- القیام ببعض الامور التی یظهر للوهلة الاولى انها منافیة للمکلیة الفردیة؛ و هذا لایتنافى مع الشریعة و القانون و إن کان الانسب مراعاة الدقة فی التصمیم و الاحتیاط فی اتخاذ القرارات.

2. اما بالنسبة الى القسم الثانی من السؤال نقول: إن الفقه الشیعی مستنبط من التعالیم القرآنیة و معارف أهل البیت (ع) ای من الرکنین الذین ترکهما لنا النبی الأکرم (ص) تحت عنوان " الثقلین".

فقد ورد فی القرآن الکریم قوله تعالى " وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ ..."[3]

وقد فهم فقهاء العامة من الآیة المذکورة أن الحکم یختص بغنائم الحرب خاصة فقط، الا أن أئمة الشیعة ذهبوا الى کون موضوع الخمس لایختص بالغنائم الحربیة بل یعم کل غنیمة، و هذا ما اشارت الیه الروایات الواردة عنهم علیهم السلام منها:

الف. عن الامام الکاظم (ع): " الْخُمُسُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْیَاءَ مِنَ الْغَنَائِمِ وَ الْغَوْصِ وَ مِنَ الْکُنُوزِ وَ مِنَ الْمَعَادِنِ وَ الْمَلَّاحَةِ یُؤْخَذُ مِنْ کُلِّ هَذِهِ الصُّنُوفِ الْخُمُس‏".[4]

ب. عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (ع): عَنِ الْخُمُسِ. فَقَالَ: " فِی کُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِیلٍ أَوْ کَثِیر".[5]

یبحث فقهاء الشیعة هذه القضیة فی هذین الرکنین ( القرآن و کلام المعصومین) و یفتون انطلاقا من فهمهم لتلک الادلة.

و فی الختام نوجه لکم السؤال التالی: ما هو المعیار و الاساس الذی على اساسه اعتبرتم اصل الملکیة أهم بکثیر من الخمس؟!



[1] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 34، ص 289، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ ق.

[2] انظر: کتاب "سوء استفاده از حق مطالعه تطبیقی در حقوق اسلام و دیگر نظامهای حقوقی" تألیف الدکتور حمید بهرامی احمدی.

[3] الانفال،41.

[4] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 1، ص 539، ح 4، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365 هـ ش.

[5] المصدر، 545، ح11.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...