بحث متقدم
الزيارة
6857
محدثة عن: 2008/03/16
خلاصة السؤال
هل لا یوجد إشکال على ما یضیفه القرّاء الى قصائدهم فی کل عام؟
السؤال
ما هو مصدر القصائد التی یقرؤها القرّاء؟ و هل هی صحیحة؟ و هل لا یوجد إشکال على ما یضیفه کل قارئ على قصائده فی کل عام؟
الجواب الإجمالي

إن واقعة عاشوراء و تاریخ کربلاء لها جنبتان: جنبة بیضاء ناصعة و نورانیة تمثل الجانب الملحمی البطولی و الذی یکون مدعاة للإفتخار، و جنبة سوداء قاتمة، تتمثل بالجرائم التی لم یکن لها نظیر او قلّ نظیرها فی تاریخ البشریة، و لذلک یجب علینا ان لا نتصور ان الحوادث و المصائب التی حصلت فی فاجعة کربلاء لیست واقعیة أو غیر ممکنة.

إن الأمور التی یضیفها القرّاء الى قصائدهم تکون على نوعین: القسم الأول: هو ما یطلق علیها إصطلاحاً عند القرّاء بـ (لسان الحال) و المقصود فیه هو التشبیه و التمثیل المتناسب مع بیان الوقائع و المصائب التی لها سند معتبر، و هذا النوع من الإضافات لا إشکال فیه إذا کان لا یتنافى مع شأن و منزلة الأئمة الاطهار و عظماء الدین، أما القسم الثانی: منها فهی مختلقة و غیر واقعیةـ و هی التی لیس لها سند معتبر و لا تتناسب مع منزلة الأئمة الأطهار (ع) و یوجد إشکال على هکذا نوع من الاضافات، و یجب منعها و الحد منها.

الجواب التفصيلي

لغرض توضیح الإجابة نذکر عدة ملاحظات:

1. ان لواقعة عاشوراء و تاریخ کربلاء وجهان: وجه أبیض نورانی و ملحمی و مدعاة للإفتخار و یمثل التجلی الکامل للحقیقة و الإنسانیة، و الوجه الآخر هو الوجه الأسود المظلم، الذی لا یرى فیه إلا الجرائم التی لم یکن لها نظیر أو قلّ نظیرها فی تاریخ البشریة.

و ان واقعة کربلاء من الناحیة الثانیة عبارة عن مأساة و جریمة کبرى و مصیبة و رزیة عظیمة، و عندما ننظر الى هذا الوجه نرى فیه، قتل الأبریاء، قتل الغلمان، قتل الرضع، وطئ الأجساد بحوافر الخیل، منع العطاشى من شرب الماء، ضرب النساء و الأطفال بالسیاط، حمل الأسارى على الإبل بغیر محمل، و...[1] و على هذا الأساس یجب أن لا نتصور ان المصائب و الحوادث التی حصلت فی کربلاء غیر واقعیة و غیر ممکنة.

2. إن الأمور التی یضیفها القرّاء الى قصائدهم الحسینیة تکون على نوعین: القسم الأول؛ منها هو ما یطلق علیه عند القرّاء اصطلاحاً بـ (لسان الحال)، و هو یعنی الإستفادة من التشبیهات و التمثیلات المناسبة فی بیان و توضیح الحوادث و المصائب التی جرت على أهل البیت (ع). هذا النوع من الاضافات لا إشکال فیه و لا مانع منه، إذا کان أصل الحدث ذا سند معتبر، و کانت التشبیهات و التمثیلات لا تتنافى مع شأن و منزلة الأئمة الأطهار (ع) و عظماء الدین. أما القسم الثانی؛ منها فهی مختلقة و غیر واقعیة ـ و هی التی لا یکون لها سند معتبر و لا تتناسب مع شأن و منزلة الأئمة الأطهار (ع)ـ و یوجد إشکال فی هذا النوع فیجب منعها و الحد منها.

3. الدوافع للأشخاص الذین یضیفون هکذا إضافات:

إن الدوافع لمثل هذه الإضافات تکون مختلفة من شخص لآخر: إن البعض و بدافع العاطفة و بنوایا حسنة، یقولون حسب الروایات فإن البکاء و إبکاء الآخرین على الإمام الحسین (ع) هو عمل حسن جداً، و تکتب لکل دمعة تجری لأجل الإمام الحسین (ع) حسنات کثیرة، و لذلک نبذل قصارى جهدنا لنبکی و نُبکی الآخرین لأجل مصیبة الإمام الحسین (ع) و لهذا السبب فلا داعی ان ندقق فی مصادر و اسناد الروایات.

و على هذا الأساس وقع بعض کبار المؤرخین فی هذا الخطأ الکبیر،[2] حیث إنهم لم یدققوا و یتقصوا الحقائق بالشکل اللازم فی کتبهم، و قد تبعهم فی هذا المجال الکثیر من المتدینین عن طریق اقامة مجالس تعزیة تطرح فیها روایات و مسائل زائفة و مختلفة، حیث کانوا یظنون ان هذا یؤدی الى توسیع و ترسیخ هذا الهدف المقدس.

کذلک ان البعض الآخر و بسبب وجود المیل الى خلق الأساطیر فی أعماقه، یبادر الى المبالغة الغیر معقولة، و مهما تکن دوافعه لهذا الأمر فهو یغفل عما قد یتسببه من إنحراف فی الرسالة الأصلیة للإمام الحسین (ع) فی ثورة عاشوراء، و من تضعیف للمذهب و الدین. و بالطبع فلا یجب ان نغض النظر عن دور الأعداء و المغرضین على مر التاریخ فی السعی لتضعیف مذهب أهل البیت (ع).[3]

4. المسؤولیة الملقاة على عاتقنا تجاه هذه الإنحرافات:

إن مواجهة و محاربة التحریف هو واجب شرعی عام على کل الافراد على حد سواء من أی جهة أو مجموعة کانوا، و یجب أن یهتموا بهذا الأمر و على الخصوص النخبة و الطبقة المثقفة من الناس. و فی هذا المجال روی عن الرسول الأکرم (ص) انه قال: "إذا ظهرت البدع فی أمتی فلیظهر العالم علمه و إلا فعلیه لعنة الله".[4] و هذا لا یعنی ان عامة الناس لا تترتب علیهم مسؤولیة قبال هذا الأمر، حیث إن هنالک کثیراً من المسائل لا تحتاج الى الثقافة و التعلیم لتشخیص صحتها أو بطلانها، و یستطیع الجمیع عن طریق الفطرة و العقل السلیم ان یشخص صحتها من سقمها، و فی بعض الأحیان تسرد بعض القصص یحکم الجمیع بعدم صحتها. و للرد على هذا الإستدلال الذی یقول بانه إذا کان الهدف مقدس فیمکن تبریر الوسیلة، فیجب القول ان هکذا نوع من الإستدلال هو مضلل للبسطاء من الناس و لا یوجد له مجال فی العقل و لا فی النصوص الدینیة.[5]

کیف یمکننا ان نصدق انه من الممکن و لإحیاء ذکرى شهادة الإمام الحسین (ع) الذی ضحى و استشهد للحفاظ على قیم و مقدسات الدین، ان لا ترعى فی مجالس عزائه القیم الدینیة، و تلقى فیها قصائد تعبر عن احداث غیر واقعیّة و کاذبة، او اتخاذ العزاء عذراً لترک الصلاة الواجبة[6]، او تنطلق مجامیع لا تراعى فیها العفة و الأخلاق العامة.[7]



[1] . المطهری، مرتضى، المجموعة الکاملة لتراث الاستاذ المطهری، ج 17، القسم الأول، الفصل الاول، الملحمة الحسینیة.

[2] .الکتب: روضة الشهداء لمحمد حسین الکاشفی، و أسرار الشهادة للملا آغا الدربندی أمثلة واضحة على هکذا نوع من التفکیر.

  [3] المجموعة الکاملة لتراث الاستاذ المطهری،ج 17، عوامل التحریف.

 أیة الله فاضل لنکرانی حول التعازی و القصائد التی تقرأ بخصوص زواج القاسم فی کربلاء، حیث یقول: الذی قیل أو یقال بشأن زواج القاسم لیس صحیحاَ و لا یوجد أیّ ذکر لهذه القضیة فی الکتب المعتبرة أضافة الى أنه لم یکن قد بلغ سن الزواج، و قد ذکرت فی کتاب منتخب الطریحی أمور تخص مسألة الزواج، و لکن حسب الظاهر أن هناک بعض المغرضین أو الجهال قد أضافوا هذه الأمور للکتاب بعد وفاته، إن المرحوم الطریحی هو اسمى من أن یذکر هذه الأمور التی لا تتناسب و واقعة عاشوراء و نرى فی الوقت نفسه إن الامور التی ذکرت فی کتاب الطریحی لیست بالشکل الخرافی الذی یروج له البعض فی المجالس الحسینیة، جامع المسائل، ج 2، ص 620- 624.

[4] . قال رسول الله (ص): "اذا ظهرت البدع فی أمتی فلیظهر العالم علمه و الا فعلیه لعنة الله".

[5] . للأطلاع أکثر لاحظ: الملحمة الحسینیة، ج 1، الشهید المطهری، و اللؤلؤ و المرجان، المحدث الحاج نوری.

[6] . بالرغم من إن الامام الحسین (ع) قد أقام الصلاة جماعة فی ظهر عاشوراء و مقابل الأعداء مع ان صلاة الجماعة مستحبة و لیست واجبة.

[7] . بالرغم من ان بنت الأمام الحسین (ع) فاطمة الصغرى فی لیلة الحادی عشر من محرم فأن أول عمل قامت به بعدما أفاقت من إغمائها هو أنها طلبت من عمتها زینب (س) قطعة من القماش لتغطی بها رأسها. بحار الأنوار، ج 45، ص60-61.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...