بحث متقدم
الزيارة
6629
محدثة عن: 2011/03/06
خلاصة السؤال
ما هی اهم طرق مواجهة الحرب النفسیة؟
السؤال
ما هی اهم طرق مواجهة الحرب النفسیة؟
الجواب الإجمالي

من اسالیب هزیمة العدو و السیطرة علیه هو الحرب النفسیة، فان فاعلیتها و تأثیرها یفوق الحرب النظامیة المادیة بمراتب کثیرة. و لقد تعرض رسول الله (ص) فی بدء الدعوة الی أشد الهجمات النفسیة و الاعلامیة من قبل المشرکین. و کان (ص) قد ابتکر أفضل أسالیب مواجهة الحرب النفسیة مع الحفاظ علی الاصول الاخلاقیة و الانسانیة و الاسلامیة، و ذلک فی مجالین: تقویة معنویة الجیش الاسلامی و تضعیف معنویة العدو.

و مع تطور المجتمعات و تعقد صور الصراع، فقد اکتسبت الحرب النفسیة أهمیة تفوق الحرب العسکریة و صارت جزءاً من الفعالیات السیاسیة و النظامیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة للدول. فان قسماً مهماً من الفعالیات السیاسیة و النظامیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة والاعلامیة للدول الاستعماریة و الاستکباریة الیوم هو فی خدمة عملیات الحرب النفسیة مع شعوب الدول التی یستهدفونها، و الغرض الاساس من کل ذلک هو السیطرة المخفیة و غیر الملموسة علیهم. و للوصول الی هذا الهدف الاساسی تم التأکید علی أمرین مهمین و هما عبارة عن:

- القاء الیأس و الفشل

- ایجاد الرعب و الخوف

و للحرب النفسیة أسالیب و أنواع مختلفة منها: نشر الشائعات بهدف إیجاد سوء الظن و زعزعة الثقة بالمسؤولین المتصدین لشؤون الدولة، و زیادة القلق والاضطراب فی المجتمع، إغتیال شخصیة المسؤولین، تزلزل الاعتقادات، إیجاد بیئة اجتماعیة ملوثة، إحداث الفرقة بین الناس و تحریف الحقائق و التضخیم و المبالغة و التفرقة و الخداع و ...

واهم طرق مواجهة هذه الحرب - التی ثبت بالتجربة فاعلیتها فی مجتمعنا الاسلامی -هی:

1.التوکل علی الله تبارک و تعالی.

2.البصیرة فی معرفة العدو و طرق المواجهة معه.

3.الثقة بالنفس و العودة الی هویتنا الدینیة.

4.إحکام الجبهة الداخلیة و إیجاد حالة من الانسجام بین مکونات المجتمع.

5. إشاعة المحبة فی المجتمع و التکافل الاجتماعی.

6.إشاعة ثقافة الصدق و التحرز عن الکذب.

7.الاستفادة من الآلیات و الامکانیات الداخلیة فی تعزیز الاقتدار الوطنی.

8.تدریب المواطنین لیتمکنوا من التمییز بین الحقیقة و الاعلام.

9.رصد نقاط الضعف لدى العدوّ.

10.التصدی العلنی للعدو و مواجهته و الدفاع عن المقدسات.

الجواب التفصيلي

قبل التعرض للاجابه ینبغی الفات النظر الی بعض الا مور للتعرف علی الحرب النفسیة، و ذلک لان المواجهة الصحیحة و المؤثرة مع أی ظاهرة تتوقف علی المعرفة الدقیقة بها. و بالطبع فان المعرفة الدقیقة بکل ابعاد و اشکال الحرب النفسیة، عمل تخصصی واسع النطاق لا یتسنى لنا فی هذه العجالة الالمام به، و لکنا یمکن القول بایحاز ان احد اسالیب هزیمة العدو و السیطرة علیه هو الحرب النفسیة فان فاعلیتها و تأثیرها تفوق الحرب النظامیة المادیة بمراتب، و هذا الاسلوب هو کباقی أشکال الصراع، کان شائعاً منذ القدم بین المجتمعات و الاقوام و الامم المختلفة المؤمنة و الکافرة، و کانت کل سلطة تسعی للاستفادة منه فی المواجهة مع الخصم. إذن أصل الحرب و الصراع النفسی لیس امراً مرفوضاً و مذموماً فی حد ذاته، و لکنه لو استخدم فی خدمة الظلم و استعمار الناس او استخدمت فیه اسالیب غیر اخلاقیة و غیر انسانیة فیکون مرفوضا ومذموماً من هذه الناحیة.

الحرب النفسیة فی الاسلام:

لقد تعرض الرسول الاکرم (ص) فی بدء البعثة الی أشد الهجمات النفسیة و الاعلامیة للمشرکین. و کان (ص) قد ابتکر افضل اسالیب مواجهة الحرب النفسیة فی مجالی تقویة معنویة الجیش الاسلامی و تضعیف معنویات الجیوش المعادیة. و بالطبع فانه لم تکن فی هذه الاسالیب المبتکرة مخالفة للاصول الاخلاقیة و الانسانیة و الاسلامیة.

نماذج من الحرب النفسیة فی صدر الاسلام:[1]

1.ان النبی الاکرم (ص) و نظراً لکونه یعلم بان للرومان سطوة على نفسیه المسلمین، فقد کان یرسل مجامیع من جیش الاسلام الی الحدود الرومانیة للقیام بعملیات تعرضیة، و بهذا کان یکشف عن ضعف الروم و یقوی معنویات المسلمین.

2.فی لیلة فتح مکة امر النبی الاسلام الجیش الاسلامی باشعال نیران کثیرة فی المرتفعات و ذلک لکی یوحی للعدو بکثرة عدد المسلمین و بذلک تضعف معنویاته.[2]

3.کان للمسلمین حینما یواجهون قوة العدو شعاراتهم المرعبة و الخاصة بهم، و التی یتمیز بها المسلم عن غیره و تؤدی أیضاً الی تضعیف معنویة الاعداء، و تلک الشعارات من قبیل (أمت، أمت)، (أحد، أحد) و شعار (الله أکبر).[3]

4.فی غزوة الخندق أرسل النبی (ص) شخصاً الی الیهود لیقوم بصرفهم عن الاستمرار فی الحرب مع المسلمین [4].

5. محاولة تحیید القوی الاخری، و اضعاف ثقة العدو فی کسب المعرکة، و تخویف العدو و الضغط النفسی علیه، یعد من الاسالیب التکتیکیة لنبی الاسلام (ص) و اصحابه فی مجال الحرب النفسیة فی صدر الاسلام.

و قد استخدم أعداء الاسلام أیضاً سلاح الحرب النفسیة فی موارد و مواقف مختلفة فی مواجهة الاسلام .ففی معرکة أحد قام المشرکون –و من أجل إضعاف معنویات الجیش الاسلامی – بنشر شائعة مفادها ان النبی (ص) قد قتل[5]. و قد اشار القرآن الکریم الى استخدام المنافقین لخدعة الحرب النفسیة فی قوله تعالى: "واذا لقوا (المنافقون ) الذین آمنوا قالوا آمنا و اذا خلوا الی شیاطینهم قالوا انا معکم انما نحن مستهزئون [6]".

و فی الحرب العالمیة الاولی إستخدم الاعلام کسلاح فی الحرب النفسیة. فکان هؤلاء – لتبریر أعمالهم القبیحة –یعمدون الی التأثیر علی الرأی العام للشعوب و یخدعونهم، و قد اکتسب هذا الامر أهمیة کبری فی الحرب العالمیة الثانیة بحیث کان طرفا النزاع یتسابقان فی استخدام هذا السلاح، و بذلک فقد اکتسبت الحرب النفسیة فی بعض الموارد أهمیة أکبر من الحرب النظامیة و أصبحت جزءاً من التحرک السیاسی و النظامی و الاقتصادی و الاجتماعی للدول. فان قسماً مهماً من النشاطات السیاسیة و النظامیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة و الاعلامیة للدول الیوم تصب فی خدمة عملیات الحرب النفسیة مع شعوب الدول المستهدفة.

و تتم هذه النشاطات تحت غطاء من الاجهزة الامنیة علی مستوی البلد و العالم و لها أسالیب متنوعة، و الهدف الاساسی منها تحریف العقائد و إضعاف معنویات العدو و التقلیل من اقتدار الحکومة المخالفة أو تغییر قراراتها، و بالتالی السیطرة الخفیة علیها. و للوصول الی هذا الهدف الاساسی تمّ التأکید علی أمرین مهمین .هما عبارة عن:

ا- إلقاء الیأس و الفشل: فی الظروف التی یکون فیها الانسان عازماً علی تحقیق أمر ما، إذا لم ینجح فی سعیه لأی سبب من الاسباب، و تکرر هذا الامر فان ذلک سیؤدی الی إصابة هذا الشخص بأزمة روحیة و نفسیة تقوده الی الحیرة و الضیاع. و فی مثل ذلک یتم السعی لالقاء الیأس و الفشل فی اوساطهم عن طریق المبالغة فی الترکیز علی السلبیات، لکی ینصرف عن الاستمرار فی تحقیق هدفه و یفقد الثقة بنفسه.

ب- خلق حالة الرعب و الخوف عنده، و هذا من أهم الوسائل و اکثرها تأثیراً فی الهزیمة النفسیة لافراد المجتمع. و یتم هذا العمل أیضاً عن طریق استخدام وسائل الاتصالات العالمیة، و المحاصرة الاقتصادیة و المقاطعة السیاسیة.

و الیوم یقوم أعداء الاسلام و الثورة و باسالیب غیر انسانیة و بالاستعانة بالامکانیات الاعلامیة الضخمة و وسائل الارتباط بحرب نفسیة مستمرة ضد بلدنا، و یسعون عن طریق الترکیز علی موارد الاختلاف بین المذاهب الاسلامیة کالسنة و الشیعة و بین القومیات المختلفة کالترکیة و الفارسیة و البلوشیة و الکردیة و... لتفریق وحدة الصف الواحد عن بعضه البعض. و اهم وسیلة یستخدمها هؤلاء فی حربهم النفسیة هی (الاعلام) عن طریق الصحف و الکتب و المحاضرات و وسائل الارتباط الجمعی –الداخلیة و الخارجیة – و یهدف إعلام العدو فی هذه الحرب الی تغییر قناعات الناس و تصوراتهم نحوه.

أنواع الحروب النفسیة:

تستخدم الدول الاستعماریة أسالیب مختلفة فی حربها النفسیة ضدنا، و اهمها ما یلی:

الشائعات: الشائعة هی دعوی معینة تهدف الی إثارة فکر المخاطبین و تشیع فی الاوساط على الرغم من کذبها و عدم استنادها الى واقع یؤیدها.

و أهداف خلق الشائعة عبارة عن:

- زعزعة الثقة بالنظام و المسؤولین ،مما یؤدی الی عواقب خطیرة.

- نشر القلق و الاضطراب فی اوساط المجتمع.

- إغتیال الشخصیة، و الاساءة الی قداسة القیم و المسؤلین و النظام.

- خلق محیط إجتماعی موبوء.

- احداث الفرقة بین الناس لتشتیت الصف و هدم الوحدة التی هی سر إنتصار الشعوب.

2.تحریف الحقائق: و تحریف الحقائق هو أیضاً من الاسالیب التی یسعی فیها العدو الی صرف الرأی العام عن الحقائق و الواقعیات من أجل أن تظهر بنحو مقلوب. و بعبارة اخری: یؤدی ذلک الی أن یفهم الناس الامور و الوقائع بشکل معکوس و بالطریقة التی یریدها العدو. علما أن أغلب الاسالیب الاخری تستخدم لتحقیق نفس الغایة.

3. التضخیم والمبالغة: وهذا أسلوب بسیط و لکنه فاعل و مؤثر فی الوقت ذاته، ففی الحرب النفسیة یستخدم بطریقتین؛ فان العدو یضخم نقاط الضعف و المشاکل الموجودة فی الطرف المقابل و یبرزها بشکل اکبر من حجمها و یؤکد علیها من أجل أن یزید قلق الناس، و الآخر: انه یقوم بتسویق ایجابیاته و الترکیز علیها و المبالغة لجذب الافراد الیه.  و هاتان الحرکتان تؤدیان- جنباً الی جنب - الی نتیجة أفضل.

4. التفرقة: و حیث ان الوحدة والاتحاد هی السبب الرئیسی فی نجاح کل الامم و الانظمة، فان التفرقة أیضاً –علی العکس من ذلک – هی العامل الاساسی للفشل و الذل لکل الامم. و هذا الاسلوب هو تقریباً نتیجة لکل الأسالیب التی یستخدمها العدو فی الحرب النفسیة. و فی الحقیقة فان العدو یسعی فی حربه النفسیة الی إیجاد الفرقة بین الشعب و الحکام، لیتمکن عن هذا الطریق من الوصول الی مصالحه[7].

طرق مواجهة الحرب النفسیة:

إن مهمة الحرب النفسیة هی السعی لخلق جو ذهنی وفکری وثقافی و إیدیولوجی؛ و مواجهتها تتطلب نباهة الذهن و تفعیل العمل الجاد علی مختلف الاصعدة و منها استخدام وسائل الاتصال المناسبة. فیجب علینا أن نواجه العدو بنفس أسالیبه مع الالتزام بالثوابت و القیم و الثقافة و الاخلاق الاسلامیة، و بذلک نفشل مؤامراته العلنیة و السریة.

و اهم طرق مواجهة هذه الحرب و التی ثبتت فاعلیتها بالتجربة،هی:

1.التوکل علی الله تبارک و تعالی و الثقة بمعونته فی مواجهة أعداء الاسلام.

2.البصیرة فی التمییز بین العدو والصدیق، و الاطلاع علی الاشکال المختلفة للحرب النفسیة و طرق مواجهتها[8] .

3.الثقة بالنفس و العودة الی الهویة الدینیة: فان الأمة اذا آمنت بقدراتها و إمکانیاتها و امتیازاتها و فضائلها فانها سوف لن تشعر بالحقارة فی قبال الاجانب و سوف لن تؤثر فیها الحرب النفسیة کثیراً.

4.السیطرة علی الجبهة الداخلیة و التنسیق فیما بینها: یجب علی القادة و المسؤولین فی کل مجتمع أن یراقبوا باستمرار إفراط و تفریط القوی الموالیة و یوجدوا حالة التوازن والاعتدال عندهم، لان التشرذم و الاختلاف یساهم فی نجاح العدو فی حربه النفسیة.

5.خلق حالة المحبة و التکافل: من خلال سعة الصدر و استیعاب الرؤى و السلائق المتنوعة، و الحیلولة دون الفرقة و تشرذم القوی الموالیة، فان ذلک یؤدی الی إشاعة عدم الثقة و یعین العدو علی تحقیق أهدافه.

6.إشاعة ثقافة الصدق و الاحتراز عن الکذب: فانه اذا فقدت الامة ثقتها بمسؤولیها و قادتها، و ظهرت عدم مصداقیتهم، فان العدو یکون قد حصل مراده من استعمال الحرب النفسیة.

7.الاستفادة من الآلیات و الامکانیات الذاتیة فی تعزیز الاقتدار الوطنی.

8.تدریب المواطنین لکی یتمکنوا من التمییز بین الحقیقة و الاعلام. و لذا یجب التنبه، ومنع انتشار الشائعات و اتساع دائرتها و إفشال مخططات العدو، و الامتناع من التحدث بکل ما یشاع فی الاماکن المختلفة.

9.التعرف علی نقاط ضعف العدو: فان العدو یسعی دوماً الی إخفاء نقاط ضعفه و بذلک یوحی الی ذهن المخاطبین باقتداره الکاذب، و یهدف بذلک الی إشاعة الیأس عن المواجهة فی الطرف المقابل، فمع اتضاح نقاط ضعفه یکون العدو قد جرد من هذا السلاح.

10.التحرک العلنی و مواجهة العدو والدفاع عن المقدسات: إن التهاون فی الدفاع عن المقدسات و الهروب عن مقابلة العدو یؤدی الی تضعیف معنویة الأمة و إثارة الشکوک فی أصالة المقدسات. و لذلک یجب التحرک بقوة و شجاعة تامة من أجل تثبیت القیم و الاحتفاظ بها حیّة نابضة فی قلب الامة.

.فی الختام ینبغی أن نذکر بان الثبات و المقاومة فی مواجهة الحرب النفسیة للعدو یقع علی کاهل الجمیع فان الکل  بیقظتهم و حذرهم یفشلون الهجمات الاعلامیة للعدو.



[1] خلاصة من حوار، اردیبهشت ، 1386 ش. ، العدد : 56 ، نقلاً عن موقع الحوزة ( حوزة نت ).

[2] المقریزی، إمتاع الاسماع، 1: 358، دار الکتب العلمیة،بیروت ، الطبعة الاولی، 1999 / 1420

[3] إمتاع الاسماع ،9: 276.

[4] نفس المصدر ، 1: 240، تاریخ الطبری، 2: 578 ، دار التراث، بیروت، الطبعة الثانیة 1378 /1967

[5] ابن الاثیر ، الکامل فی التاریخ، 7 : 157.

[6] البقرة :14.

[7] خلاصة من حوار، اردیبهشت ،1386، العدد 56 ، نقلاً عن موقع الحوزة (حوزة نت).

[8] لاحظ : حیل الحرب النفسیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280273 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258850 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129648 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115694 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89575 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61076 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60380 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57382 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51659 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47724 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...