بحث متقدم
الزيارة
6479
محدثة عن: 2008/05/25
خلاصة السؤال
هل تجوز غیبة غیر المصلین؟
السؤال
إذا تم الکلام على شخص لا یصلی فی حالة عدم حضوره، هل یحتسب ذلک غیبة؟
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

تعرض الشیخ الأنصاری (ره) الى تعریف الغیبة فقال: من خلال مجموع الاخبار و کلمات الفقهاء إن الغیبة هی عبارة عن: الکلام على شخص فی حالة عدم حضوره بکلام یستاء منه هذا الشخص الذی اغتیب، ثم قال: ففی المصباح: اغتابه، إذا ذکره بما یکرهه من العیوب و هو حقّ، و الإسم: الغیبة.[1]

تعتبر الغیبة من الذنوب الکبیرة و قد نُهیَ عنها فی الآیات و الروایات بشکل کبیر.[2]

فحسب الروایات المنقولة عن أئمة الدین: ان حقیقة الغیبة هی ان یتفوّه شخص معین بکلام عن شخص آخر إذا سمع الآخر هذا الکلام لا یرتضیه، سواء أکان یتطرق إلى عیب و نقص فی نفس هذا الشخص، أو فی بدنه، أو فی دینه أو دنیاه، أو بشیء یرتبط بهذا الشخص بشکل من الأشکال. و بخصوص مسألة من هم الذین تحرم غیبتهم، هل تحرم الغیبة على جمیع المؤمنین المسلمین الذین یؤمنون بالله و الیوم الآخر و الثابتین على الإسلام و...؟

للإجابة عن هذا السؤال یقول الکثیر من العلماء و الفقهاء بالاستناد إلى الآیات و الروایات التی وردت فی موضوع الغیبة: إن المعیار و المناط فی حرمة الغیبة ، هی الحرمة التی یحصل علیها الإنسان عن طریق الدین. و لذلک فان الأشخاص غیر المؤمنین و باعتبار أنهم لم یؤمنوا و لم یدخلوا حریم الإیمان بإرادتهم و اختیارهم فلا حرمة لهم، و لذلک فان غیبة مثل هؤلاء الناس تکون جائزة.[3]

الجدیر بالذکر أن هنالک شروطا معتبرة فی موضوع الغیبة، حیث بتحقق جمیع الشروط تتحقق الغیبة، مثلاً:

1. أن یکون الشخص الذی اغتیب غیر موجود فی المکان.

2. أن یدل الحدیث و الکلام عن هذا الشخص على عیب و نقص فیه.

3. أن یکون هذا العیب من العیوب المخفیة.

4. أن یکره الشخص الکلام الذی قیل عنه عند استماعه إلیه.

5. أن یقصد المتکلم من کلامه المذمة و التقلیل من شان هذا الشخص[4].

بالنسبة لتحقّق الشرط الثانی فی السؤال المطروح، من الممکن أن توجد حالتان:

أـ أن یکون هنالک شخص لا یصلی، و لا یبدی هذا الشخص إی قلق أو اهتمام بخصوص هذا الموضوع، و یوصی الآخرین دائماً بعدم الصلاة، و حسب الاصطلاح الفقهی یکون متجاهراً بالفسق و یعرّف نفسه بهذه الصفة بین الناس. لقد جاء عن الرسول الأکرم(ص): " من ألقى جلباب الحیاء عن وجهه فلا غیبة له".[5] یستفاد من هذه الروایة الکریمة، انه إذا کان هنالک شخص یتباهى بالقبائح و المعاصی و لا یستحیی من شیء بأی حال من الأحوال، فان هذا الشخص قد اذهب بشخصیته و بحرمة نفسه، و یوجب هذا التصرف الذی یصدر منه أن تجوز غیبته.

ب ـ لکن فی بعض الأحیان یکون هنالک أشخاص لا یصلون، و لکنهم یخجلون من هذا الأمر فی نفس الوقت، و لا یریدون أن یذهب ماء وجههم، و یشعرون أن لدیهم نیة فی المستقبل للصلاة و تعویض ما فاتهم، فی هذه الحالة لا تجوز غیبة مثل هکذا أشخاص و من الممکن أن تؤدی الغیبة لهکذا شخص – بسبب عناد و غرور هکذا أشخاص- أن یترک الصلاة بشکل نهائی.

و بالنسبة لتحقق الشرط الخامس، فیجب القول بأنه: توجد الکثیر من الموارد التی تذکر فیها عیوب بعض الأشخاص لا یکون القصد و الهدف فیها هو المذمة و التنکیل بهذا الشخص، بل یکون هذا التصرف لأخذ رأی بعض الأشخاص لکی یکون هنالک إجماع عام لهدایة هذا الشخص إلى طریق الخیر و الصلاح، کما هو الحال فی اللجنة الطبّیّة التی تتشاور فیما بینها بخصوص مرض أو عیوب مخفیة فی شخص معین[6]، لکی یجدوا الطریق و الحل الأمثل لعلاج المرض أو العیب الموجود فی هذا الشخص المریض. و الحاصل أنه فی هکذا ظروف یوجد هنالک مجوز شرعی للغیبة، و لکن الشیء المهم هو یجب أن تراعى مسائل الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر، و یکون التصرف على أساس هذا الأمر.

توجد هنالک ملاحظة جدیرة بالذکر و هی؛ بالرغم من أن الغیبة هی من الذنوب الکبیرة الأخلاقیة و الاجتماعیة، و یترتب علیها خلل و مفاسد خطرة و کبیرة فانه فی موارد خاصة یکون فیها خیر و صلاح الناس و یکون فیها الهدف مشروعا و عقلائیا بحیث یؤدی بالنتیجة إلى تعویض المفاسد لهکذا أمر، أو لا یکون هنالک مفاسد لها اساساً، فتکون فی هذه الحالة جائزة من الناحیة الشرعیة.

توجد هنالک بعض الموارد تجوز فیها الغیبة مثل:

1- المقاضاة. 2- النهی عن المنکر. 3- السؤال و الاستفتاء. 4- العالم المرائی؟ 5- المتجاهر بالفسق.

حسب رأی فقهاء الشیعة فیما یتعلق بالمتجاهر بالفسق فیجب القول بانه: تجوز غیبتهم فی ذلک الذنب أو المعصیة التی یجاهرون بها، و لا تجوز غیبتهم فی موارد الذنب و المعصیة الخفیة و المستورة[7]. و فی غیر تلک الحالة فان جمیع الناس من حیث إنهم لیسوا بمعصومین یرتکبون بعض المعاصی بشکل من الاشکال، و إذا کان الحال جواز غیبة کل شخص یرتکب المعصیة، فلا یبقى فی هذه الحالة کرامة و ماء وجه لأحد من الناس، و النتیجة هی أنه، إذا کان هنالک شخص لا یصلی و یتجاهر بعدم الصلاة و لا یمانع أن یتحدث الناس بذلک فان التحدث بهذا الأمر جائز، إما من باب عدم تحقق عنوان الغیبة أو من باب استثناء حکم الحرمة عن الإنسان الذی یتجاهر بالفسق.

للاطلاع أکثر راجع:

الإمام الخمینی، المکاسب المحرمة، ص 370- 480.

الشیخ الأنصاری، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 267- 319.

الخلجی، محمد تقی، الغیبة.

المیرزا خانی حسین، الغیبة من منظار الشیخ الأنصاری.



[1] الشیخ الأنصاری، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 276.

[2] الحجرات، 12؛ الهمزة، 10.

[3] الخلجی، محمد تقی، الغیبة، ص 128.

[4] النراقی، محمد مهدی، جامع السعادات، ج 2، ص 293؛ الشهید الثانی. جامع المقاصد، طبع آل البیت، ج 4، ص 27.

یقول الشیخ الأنصاری فی کتاب المکاسب: من مجموع ما هو مطروح بخصوص الغیبة( فی تحقق عنوان الغیبة) و من خلال الروایات و اقوال الفقهاء یمکن لحصول على هذا النتیجة: أ- إذا قیل شیء فی حالة عدم حضور المغتاب و یکون هذا الذی قیل شرعاً و عزماً هو منقصة له، إذا کان هذا الأمر مجهولا للسامع، بالشکل الذی یستنکف فیه المستغاب عن الجهر بهذا الأمر، إضافة إلى إن یقصد المستغیب الانتقاص منه، من المتیقن إن هذا النوع من الکلام یکون غیبة.

ب- إذ قیل شیء عن شخص حالة عدم حضوره فإذا کان هذا الکلام لیس فیه منقصة، فلا یکون غیبة فی هذه الحالة، و لو حتى لو اعتقد المستمع أن هذا الکلام هو غیبة.

ج- و إذا کان المستغیب – فی المورد المذکور- لا یقصد التنکیل بالمستغاب فالظاهر أن ذلک یکون جرماً أیضا، حیث یکون کاشفاً لعیوب المؤمن فی الواقع، على کل حال من حیث العقل و النقل، فی حالة التهمة بأی شیء یکون سبباً للتنکیل و المهانة للمؤمن، فانه حرام، و اجمالاً و لا یوجد إشکال فی ذلک.

د- إذا قیل کلام بغیاب شخص فیه منقصة و یکون واضحاً لدى السامع فی حالة أن القائل لا یقصد الانتقاص و بالإضافة إلى أن هذا الوصف لا یکون من الأوصاف التی تشعر بالمذمة، فالظاهر أن ذلک لیس بغیبة إضافة إلى أن المستمع لا یکون مجبوراً لا من ناحیة الإظهار و لا من حیث مذمة المتکلم، و لا من حیث الإشعار، و إذا کانت من الأوصاف التی تشعر بالذم، أو یقصد المتکلم اللوم، فلا یوجد شک فی الحرمة، و حتى أن الصورة القلبیة بسبب حرمة إیذاء الشماتة و... من المؤمن هو حرام.( الشیخ الأنصاری، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 278- 286).

[5] جامع السعادات، ج 2، ص 322.

[6] جامع السعادات، ج 2، ص 321.

[7] لاحظ: بهجت، محمدتقی، جامع المسائل ، ج 2، ص 404.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...