بحث متقدم
الزيارة
6381
محدثة عن: 2008/06/21
خلاصة السؤال
لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
السؤال
لماذا یقرن الإسلام جمیع احتفالاتنا العبادیة کالحج و ... بذبح بعض الحیوانات؟ ألا یمکن أن نحتفل فی مناسباتنا العبادیة بتحریر الحیوان و عتقه؟
الجواب الإجمالي

خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و الإبل و ...) فی جمیع العصور فیعدّ ذبحها و تضحیتها نوعاً من الإیثار و الإنفاق بالمال المحبوب.

مضافاً إلى هذا فان الذبیحة تشبع بعض الفقراء من العباد و یرفِد کثیراً اقتصاد المجتمع لاسیما الطبقة الضعیفة.

و من جانب آخر أن الأعیاد و الاحتفالات العبادیة هی أوقات ثمینة فینبغی للإنسان أن یذکر نعمات ربه فی هذه الأوقات و یشکره علیها و یتقرب إلیه عز وجل فیها.

و فلسفة ذبح الحیوان فی الأعیاد و المناسبات العبادیة هی التضحیة و انفاق اللحم فی سبیل الله إلى عباده لاسیما السائلین و المحرومین منهم متقرباً الیه و شاکراً لنعمه.

و طبعاً لم یأمر الإسلام بذبح الحیوان فی جمیع الأعیاد و الاحتفالات.

ثم ان قضیة ذبح الحیوان بصورة عامة موجودة عند اغلب الشعوب و الادیان الا بعض الادیان الهندیة، فاذا کان ذبح الحیوان مباحاً فی سائر الاوقات و الازمان فلماذا عندما یکون الذبح یحمل صبغة دینیة یثار الاشکال و تطرح الردود، هذا من جهة، و من جهة ثانیة نحن اذا لاحظنا بعض الدیانات القدیمة نراها مفرطة فی التضحیة حیث تتقرب بقتل الاطفال او تقدیمهم الى الحیوانات او تقوم بالقاء فتاة فی نهر ما و غیر ذلک من الامثلة الکثیرة التی یقشعر لها البدن، من هنا نرى الاسلام قد حقق هدف الانسان فی التقرب الى الله من جهة و فی بذل الطعام للمحتاجین و اشاعة التکافل الاجتماعی من جهة اخرى من دون ای محذورات عقلیة او نفسیة او اخلاقیة.

الجواب التفصيلي

یعرّف الإنسان فی الرؤیة الإسلامیة بأنه أشرف المخلوقات فالإسلام جعل کل الکائنات للإنسان و لتکامله و تعالیه. کما فی قوله تعالى: "و الذی خلق لکم ما فی الأرض جمیعاً .....".[1] و بعبارة اخرى، جعل الله جمیع الکائنات فی اختیار الإنسان لتلبیة حاجاته و ارتقائه. و من هذه الکائنات، الحیوانات فقال تعالى: "یأیها الذین امنوا أوفوا بالعقود أحلت لکم بهیمة الأنعام إلّا ما یتلى علیکم ...".[2]

مصدرنا فی شرعیة ذبح الحیوان و تضحیته فی الأعیاد و المناسبات العبادیة هو اوامر و توجیهات الشریعة الإسلامیة.

عند ما أمر الله نبیه إبراهیم بأن یذبح ابنه إسماعیل و استعد نبی الله إبراهیم (ع) لذبح ابنه العزیز الوحید دون أن یطرأ علیه شک أو تردید، أثبت بأنه مستعد أن ینقطع عن کل متعلقاته رضاءً لله، فخرج من هذا الامتحان العصیب ـ تضحیة أعزّ ما یملکه فی الحیاة و هو ابنه الوحید ـ منتصراً، ثم منع الله تعالى نبیه إبراهیم (ع) أن یذبح ولده إسماعیل تکریماً لنجاحه فی هذا الاختبار العظیم و أرسل کبشاً من الجنة حتى یذبحه نبیه إبراهیم (ع).[3]

فکذلک نحن عندما نوجّه حیواناً نحو القبلة و نذکر اسم الله علیه و نذبحه فی سبیل الله، فکأنما نذبح أنانیتنا أمام الله مثلما فعل نبیه إبراهیم (ع).

إن الذبح فی سبیله، مضافاً الى وجوبه الشرعی ـ فی بعض الاحتفالات و المناسبات العبادیة ـ و کونه فرض من الله فإنه ینطوی على مصالح و منافع، قال الله تعالى فی محکم کتابه ضمن الآیات التی تبیّن وجوب الحج و تعدّد أعماله:"وَ أَذِّنْ فِی النَّاسِ بِالْحَجِّ یَأْتُوکَ رِجالاً وَ عَلى‏ کُلِّ ضامِرٍ یَأْتینَ مِنْ کُلِّ فَجٍّ عَمیقٍ *لِیَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ یَذْکُرُوا اسْمَ اللَّهِ فی‏ أَیَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى‏ ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهیمَةِ الْأَنْعامِ فَکُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقیر".[4]

و فی آیة أخرى قال تعالى: "و البدن جعلنها لکم من شعائر الله لکم فیها خیر فاذکروا اسم الله علیها صواف فإذا وجبت جنوبها فکلوا منها و أطعموا القانع و المعتر کذلک سخرنها لکم لعلکم تشکرون".[5]

فأشار عز وجل فی هاتین الآیتین إلى حکمتین تکمن فی الذبح عند الحج:

1. الشکر إلى الله لنعمه التی لا تحصى

2. إطعام السائلین و الفقراء

و قال تعالى فی آیة أخرى: "لن ینال الله لحومها و لا دماؤها و لکن یناله التقوى منکم کذلک سخرها لکم لتکبروا الله على ما هداکم و بشر المحسنین".[6]

تشیر هذه الآیة إلى قضیة دقیقة جداً و هی أن لحم و دم الحیوان الذی تذبحونه فی سبیل الله، أبداً لا یصل إلى الله و إنما الذی یصل إلیه هو تقواکم و ورعکم، بمعنى أنه ما تؤثرون به على أنفسکم من مال حتى تطعمون به الفقراء و تکرمونهم هو عمل خیر و یدلّ على تقوى الإنسان.

ینبغی الالفات إلى أن ذبح الحیوان فی الشریعة الإسلامیة له شروط کثیرة،منها:

1. أن یکون الحیوان مما یؤکل لحمه (حتى یستعمله الإنسان لطعامه).

2. أن یذبح الحیوان متجهاً به نحو القبلة و ذاکراً اسم الله علیه.

3. أمر الإسلام فی حکم خاص أن یذبح الحیوان من الأوداج الأربعة.

4. أن یذبح الحیوان بآلة حدیدیة حادة (حتى لا یتألم الحیوان).

و غیرها من الشروط و الآداب الأخرى[7] التی تدل على وجود خلفیّة فلسفیة و غایات قیمة للذبح فی الشریعة الإسلامیة و أنها لیست مجرّد ذبح الحیوان و تلفه فقط حتى یقال ألیس من الأفضل أن نحتفل فی مناسباتنا الدینیة بتحریر الحیوان و عتقه؟

مضافاً إلى هذا، یذبح یومیاً ملایین الحیوانات فی جمیع أنحاء العالم و طبعاً هذا العمل ضروری و لابد منه و لو توقّف هذا العمل لیوم واحد لواجهت حیاة الإنسان أزمة حقیقیة، و الحال ان الغایة من هذا العمل هی مجرّد إشباع بطن الإنسان و لا یستبطن غایات معنویة و إلهیة أبداً، فی حین أن الإسلام جعل لهذا العمل غایات دینیة حتى ینتفع الإنسان من ثمراته المعنویة إلى جانب تلبیة حاجاته المادیة.

فإذن تتعدد أبعاد ذبح الحیوانات فی الاحتفالات العبادیة إلى أخلاقیة و اقتصادیة و اجتماعیة، کما أنه یُذکّر بعمق العلاقة بین المسلمین و الأنبیاء و منهجهم فی الحیاة.

أمّا تحریر الحیوانات و ترکها تعیش لوحدها لاسیما فی العصر الراهن الذی بدأت المنابع الطبیعیة ینخفض حجمها یوماً بعد یوم فبالاضافة الى انه قد یسبّب انقراض الحیوانات لایحتوی على ای ثمرة مادیةً کانت أم معنویة.

خلاصة الکلام: ان قضیة ذبح الحیوان بصورة عامة موجودة عند اغلب الشعوب و الادیان الا بعض الادیان الهندیة، فاذا کان ذبح الحیوان مباحاً فی سائر الاوقات و الازمان فلماذا عندما یکون الذبح یحمل صبغة دینیة یثار الاشکال و تطرح الردود، هذا من جهة، و من جهة ثانیة نحن اذا لاحظنا بعض الدیانات القدیمة نراها مفرطة فی التضحیة حیث تتقرب بقتل الاطفال او تقدیمهم الى الحیوانات او تقوم بالقاء فتاة فی نهر ما و غیر ذلک من الامثلة الکثیرة التی یقشعر لها البدن، من هنا نرى الاسلام قد حقق هدف الانسان فی التقرب الى الله من جهة و فی بذل الطعام للمحتاجین و اشاعة التکافل الاجتماعی من جهة اخرى من دون ای محذورات عقلیة او نفسیة او اخلاقیة.



[1] البقرة، 29.

[2] المائدة، 1.

[3] من‏لایحضره‏الفقیه، ج 2 ، ص 232.

[4] الحج ، 27- 28.

[5] حج، 36.

[6] حج 37.

[7] توضیح المسائل للمراجع، ج 2، ص 568، المسألة 2583 و ما بعدها.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...