بحث متقدم
الزيارة
6606
محدثة عن: 2008/05/26
خلاصة السؤال
کم مرة أنّ الشیطان و صرخ و ما مناسبة ذلک؟
السؤال
کم مرة أنّ الشیطان و صرخ و ما هو سبب ذلک؟
الجواب الإجمالي

قبل أن نجیب عن السائل المحترم یجب الإلتفات الی ملاحظة و هی، ان معرفة نفس الشیطان باعتباره أشهر عدوّ للانسان و اکبر مانع من وصول الانسان الی السعادة و التکامل و کسب رضا الله و أیضاً معرفة طرق المواجهة مع هذه الحقیقة الموجودة فی الکون هی فی الأولویّة.

الشیطان فی اللّغة بمعنی "الشریر" و سمی إبلیس بالشیطان بسبب شرره.

و الشیطان بصفته اکبر و أشهر عدوّ للانسان یدعو الناس الی منهجه عن طریق الوسوسة الخفیّة فی قلوبهم. و لهذا و نظراً إلی عداوة الشیطان الواضحة فقد أوصی الله الانسان بهذه الوصیة: "و إمّا ینزغنّک من الشیطان نزغ فاستعذبالله انه سمیع علیم".

و من هنا یمکن القول انّ کل أمر یوجب عدم وصول الشیطان إلی هدفه یمکنه أن یساهم فی إغضاب الشیطان بل حتی فی جعله یولول و یصرخ.

یقول الامام الصادق (ع): "ان إبلیس رنّ أربع رنّات: أوّلهن یوم لعن و یوم اهبط الی الارض و حین بعث محمد (ص) علی فترة من الرسل و حین انزلت أم الکتاب ...."

الجواب التفصيلي

قبل الاجابة عن السؤال المذکور ینبغی الإلتفات الی الملاحظات التالیة:

1 – ان کلمة شیطان مأخوذه من مادة "شطن" و جاءت کلمة "شاطن" بمعنی (الخبیث و الوضیع) و یطلق الشیطان علی الموجود المشاکس و المتمرّدّ سواء کان إنساناً أو جنّاً أو مخلوقات اخری، و ورد أیضاً بمعنی الروح الشریرة و البعیدة عن الحق، و فی الحقیقة فان کل هذه الاستعمالات ترجع الی قدر مشترک واحد[1].

2. قال الله تعالی فی القرآن الکریم: "و اذ قلنا للملائکة اسجدوا لآدم فسجدوا الاّ إبلیس أبی و استکبر و کان من الکافرین".[2]

فبناء علی قول القرآن فقد کان إبلیس من عنصر الجن و کان یعبد الله مع الملائکة بسبب سوابقه فی کثرة العبادة. لکن یفهم من ظاهر و باطن الآیات و الروایات ان الشیطان لم یکن له إیمان حقیقی "و کان من الکافرین"[3].

ذلک ان العبادة الحقیقیة هی ذلک العمل الذی یریده الله لا الذی یکون مطابقاً لأهو ائنا، فقد کان إبلیس مستعدّاً للسجود لله و لیس مستعدّاً للسجود لآدم، و مرجع هذا إلی روح التکبر الذمیم و الاستعلاء الذی أدّی إلی خذلانه و سقوطه و صار مصدر شقائه.

 و فی الحقیقة ان إبلیس کانت له عبادة لکن لم یکن له روح العبودیة و التسلیم أمام الاوامر الالهیة.

و فی هذا الامتحان الالهی الکبیر الذی خرج منه الملائکة منتصرین أعزّاء، و الشیطان ذلیلاً و ملعوناً،‌ ارتکب إبلیس ثلاث مخالفات و انحرافات أساسیة:

أ- المخالفة العملیّة و هی کلمة (أبی) التی کانت سبب فسقه[4].

ب- المخالفة الاخلاقیّة و هی کلمة (استکبر) و التی صارت سبباً لخروجه من الجنة و صیرورته جهنمیّاً[5].

ج- المخالفة الاعتقادیة "کان من الکافرین"[6] حیث أنکر العدل الالهی[7].

3- الشیطان باعتباره اکبر و أبرز عدو للانسان فانه و عن طریق الوسوسة الخفیة فی قلوب الناس، یدعوهم الی نهجه[8]، و أیضاً یقوم بتزیین الأعمال القبیحة فی أعین الناس و یبرزها بصورة جمیلة[9].

4- و حیث ان الشیطان - و طبقاً للآیات و الروایات و الأخبار الوارده فی باقی الکتب السماویة- یعتبر أکبر عدو خدّاع مغرر بالانسان، فقد أوصی القرآن الکریم الانسان بقوله: "یا بنی آدم لا یفتننّکم الشیطان کما أخرج أبویکم من الجنة ینزع عنهما لباسهما لیریهما سوآتهما إنه یراکم هو و قبیله من حیث لا ترونهم إنا جعلنا الشیاطین أولیاء للذین لا یؤمنون"[10].

و یقول فی موضوع آخر: "و من یعش عن ذکر الرحمن نقیّض له شیطاناً فهو له قرین"[11].

بل ان الشیطان نفسه أقسم بعزة الله علی إضلال الناس و إغوائهم.[12]

و علی‌ هذا و بالالتفات إلی عداوة الشیطان الواضحة أوصی الله الانسان بهذه الوصیة: "و إما ینزغنّک من الشیطان نزغ فاستعذ بالله انه سمیع علیم".[13]

5- و الآن و بعد أن ذکرنا خصوصیات الشیطان،‌قد یخطر للذهن هذا السؤال و هو انه و نظرا الی هذه التفاصیل فما هی فلسفة خلق الشیطان من قبل الله؟

و نقول فی الجواب: أولاً: ان الله لم یخلق الشیطان شیطاناً و الدلیل علی ذلک انه کان و لمدة طویلة مع الملائکة و علی الفطرة السلیمة، و انه بعد أن کان حرِّاً أساء استخدام ذلک المقام و صمّم علی الطغیان و الانحراف.

ثانیاً: انه و بحسب نظام الخلقة فان وجود الشیطان لیس مضراً بالمؤمنین و الذین یریدون السیر فی طریق الحق بل هو وسیلة لتقدّمهم و تکاملهم.

و بعبارة أوضح: فان الانسان ما لم یکن أمام عدو قوی فانه لا یشحذ قواه و استعداداته و لا یستخدمها[14].

و القرآن الکریم یعتبر الشیطان وسیلة لاختبار الامم فانه بوساوسه یقوم بإفساد الأرضیِّة للحق و لأهل الحق. "لیجعل ما یلقی الشیطان فتنة للذین فی قلوبهم مرض و القاسیة قلوبهم"[15].

و الآن و بالالتفات الی مجموع ما تقدم یمکننا أن نستنتج: انّ کل ما یوجب عدم حصول الشیطان علی مقاصده و أهدافه یمکن أن یکون له دور فی إغضاب الشیطان بل صراخه و نحیبه، و لذا ورد فی الأخبار و الروایات: "ان إبلیس رنّ أربع رنّات أوّلهن یوم لعن و هبط الی الارض، و حین بعث محمد (ص) علی فترة من الرسل و حین انزلت ام الکتاب"[16]. ذلک ان هذه الحوادث الأربعة یمکن أن یکون لها دور أساسی فی هدایة الانسان و تکامله.



[1] تفسیر الأمثل، ج 1، ص 191 – 192.

[2] البقرة، 34.

[3] نفس المصدر.

[4] "فسق عن أمر ربه"، الکهف، 50.

[5] "فبئس مثوی المتکبرین" الزمر، 72.

[6] البقرة، 34.

[7] قرائتی،‌ محسن، تفسیر النور، ج ، ص 103 - 104.

[8] الناس، 4 ، "من شر الوسواس الخناس".

[9] النمل، 24 ، "زین لهم الشیطان اعمالهم".

[10] الاعراف، 27

[11] الزخرف، 36.

[12] انظر: سورة صاد، 82 – 83.

[13] الاعراف، 200.

[14] الاعراف، 193 – 194.

[15] الحج، 53.

[16] بحار الانوار، ج 11، ص 145.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8275 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل یوجد تناقض بین الآیة 29 من سورة البقرة و الآیة 30 من النازعات حیث تشیر احداهما الى تقدم خلق الارض و الاخرى الى تقدم السماء؟
    6531 التفسیر 2009/07/22
    طرحت عدة اجابات عن السؤال المطروح نشیر الى اثنتن منهما فقط:1- انه لایوجد تناقض أو تعارض بین الآیتین أبدا؛ و ذلک لان کلمة "دحا" مأخوذة من اصل "دحو" الذی لایعطی معنى الخلق، بل بمعنى التسطیح و المد، من هنا یمکن القول أن الآیة المبارکة ناظرة الى ثلاث مراحل:الف: ...
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    11127 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما هو حکم مرتکب الکبیرة عند الشیعة؟
    7044 الکلام القدیم 2010/08/17
    تعددت النظریات التی طرحها المفکرون المسلمون حول مرتکب الکبیرة تراوحت بین الافراط و التفریط اکثرها ینطلق من مواقف سیاسیة مسبقة.و لعل من أبرز تلک النماذج المرجئة و الخوارج:فقد بذلت المرجئة قصارى جهدها لتطهیر ذیل رجال السیاسة و تبرئة قادة ...
  • ما هو موقف بلال من مسالة الخلافة؟
    6310 تاريخ بزرگان 2009/11/11
    یظهر من التاریخ ان بلالاً الحبشی لم یبایع الخلفاء بل انه اعترض علیهم فی بعض المواقف کما انه امتنع من الاذان لمؤسسة الخلافة و على اثر ذلک اخرج الى الشام و مات هناک. ...
  • كيف تجاهد المرأة في الأسرة؟
    3082 الحدیث 2022/04/19
    للجهاد جوانب مختلفة يستطيع كل فرد - ذكر وأنثى، متزوج وعزب - القيام بجزء منها على الأقل؛ مثل الجهاد الاکبر الذي یقصد منه في الروايات محاربة أهواء النفس الامارة وشهواتها.[1] تشیر بعض الروایات الی ان بعض اعمال المراة افعالها له أجر الجهاد، منها: خدمة ...
  • ما هو عمل الامام بعد الظهور وسبب شهادته وکیفیة قلعه للظلم؟
    6932 الکلام القدیم 2007/08/21
    یسعى الإمام الحجة (عج) فی ذلک الوقت لحشد کل الإمکانات المعنویة و المادیة لإقامة حکومة العدل الإلهی و تحقیق العدالة العالمیة التی تعد من أغلى أمانی البشریة و تطلعاتها و أهم أهدافها، فیعیش الناس جمیعاً بکرامة و عزة، و یحققون کل أمنیاتهم الخضراء فی جمیع مناحی الحیاة، و فی ذلک ...
  • هل العبادة و القیام بالواجبات و المستحبات یعدان من التوفیق الالهی أم هما مجرّد اعتیاد و تطبع؟
    5809 العملیة 2011/08/20
    لاریب أن القیام بالعبادات یعد من التوفیق الالهی فما یوّفر الارضیة المناسبة للعبادات یعد من الامور التی وفق الله لها، و لکن الجدیر بالالتفات الیه أن العادات اذا کانت من قبیل العادات الفعلیة التی لا تجعل الانسان أسیراً للعوامل الخارجیة و انما ینحصر دورها فی جعله أکثر إتقانا للفعل الممارس ...
  • ما هي کیفیة تطهیر مخرج البول و الغائط؟
    6545 الحقوق والاحکام 2014/09/21
    للتطهير بعد البول و الغائط عدة صور: الف: التطهير بالماء القلیل (و هو الماء الذي لا ینبع من الأرض و یقل عن الکر)كماء الابريق مثلا: [1] 1- تحصل الطهارة الشرعیة بالماء القلیل لموضع الغائط فیما لو غسل المخرج و لم یبق من النجاسة شيء، ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281629 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262238 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130602 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90494 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62228 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62057 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58042 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53757 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50183 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...