بحث متقدم
الزيارة
6670
محدثة عن: 2011/04/06
خلاصة السؤال
وردت فی القرآن الکریم الاشارة الى تشریع الصلاة بنحو کلی الا انه لم یشر الى قضیة الامامیة حتى بهذا المستوى ( النحو الکلی). هل یوجد فی القرآن ما یدل على حقانیة الامامة؟
السؤال
قلتم فی جواب سابق ان مسالة الامامة کمسالة الصلاة حیث لم تتم الاشارة الى جزئیاتها و تعداد رکعاتها. لکن یمکن الرد على جوابکم بانه قد وردت فی القرآن الکریم الاشارة الى تشریع الصلاة بنحو کلی "اقیموا الصلاة" و لم تتم الاشارة الى قضیة الامامیة حتى بهذا المستوى (النحو الکلی). فهل یوجد فی القرآن ما یدل على حقانیة الامامة؟
الجواب الإجمالي

هناک الکثیر من الآیات القرآنیة نزلت فی مسألة الامامة، ثم أن العلامة الحلی (ره) صنف کتابا تحت عنوان الالفین ذکر فیه الف دلیل على إمامة أمیر المؤمنین (ع)، کذلک أورد العلامة المجلسی فی بحار الانوار الکثیر من آیات الذکر الحکیم النازلة فی شأن الإمامة و تعرض لبیانها بشکل مفصل، و من تلک الآیات: آیه التبلیغ؛ آیه الولایة؛ آیه آولی الأمر؛ آیه الصادقین.

الجواب التفصيلي

لاریب أن القرآن الکریم قانون الهی، یبنی الانسان ویعده للتکامل و الرقی، و أنه کتاب هدایة و ارشاد الهی له منهجه الخاص فی المعارف و التعالیم و التربیة الاخلاقیة و العقائدیة على المستویین النظری و العملی.

و قد اکتفى القرآن –عادة- خاصة فی الاحکام، ببیان الکلیات و ترک الجزئیات على عاتق النبی الاکرم (ص) و خلفائة (ع) حیث قاموا ببیان و تفسیر جزئیات الصلاة، الصوم، الحج، الزکاة و... و من الواضح أن الامامة من هذا القبیل أیضا حیث اکتفى القرآن ببیان الکلیات و ترک التفاصیل على عاتق السنة.

و بما اننا قد أجبنا عن السؤال سابقا، من هنا نتکفی بالاشارة الاجمالیة مع التنویه بمکان الجواب فی الموقع.

هناک الکثیر من الآیات القرآنیة نزلت فی مسالة الامامة من قبیل، آیة التبلیغ المائدة 67؛ آیة الولایة، المائدة55؛ آیة أولی الأمر، النساء59؛ آیة الصادقین، التوبة119.

و الجدیر بالذکر أن العلامة الحلی (ره) صنف کتابا تحت عنوان الالفین [1] ذکر فیه الف دلیل على إمامة أمیر المؤمنین (ع) و الف دلیل فی رد الشبهات کان للقرآن الکریم سهم وافر بین تلک الادلة.

کذلک جاء فی الجزء السابع من بحار الانوار القسم الثامن "قسم الامامة" الکثیر من آیات الذکر الحکیم النازلة بحق الائمة (ع).   [2]

لم زید الاطلاع انظر:

العنوان "القرآن و إمامة علی (ع)"، رقم 3966 .(الموقع:4635 )

العنوان "اثبات الامامة فی القرآن"، رقم 4729 . (الموقع: )

العنوان "إمامة الامام علی (ع)"، رقم 12479 . (الموقع:12237 )

العنوان "إثبات إمامة الامام علی (ع)"، رقم 1162 . (الموقع: )



[1]   الحلی، حسن بن یوسف، الألفین، دار الهجرة، قم، 1409 هـ ق.

[2] العلامة المجلسی، بحار الانوار، (قسم الامامة- المجلد السابع)، ناشر اسلامیة‏.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280273 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258850 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129648 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115694 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89575 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61076 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60380 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57382 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51659 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47724 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...