بحث متقدم
الزيارة
7421
محدثة عن: 2011/06/14
خلاصة السؤال
ما الدلیل على لزوم توقیر السادة و إکرامهم؟ و هل هناک فارق طبقی بین السادة و عامة الناس سواء فی الدنیا أم الآخرة؟
السؤال
ما الدلیل على لزوم توقیر السادة و إکرامهم؟ و هل هناک فارق طبقی بین السادة و عامة الناس سواء فی الدنیا أم الآخرة؟
الجواب الإجمالي

السَّیِدُ یطلق على عدة معان منها: الفاضل و الکریم و الحلیم و الرئیس و المقدَّم‏. و یطلق فی أدبیات الشعب الایرانی و الشیعة عامة على من ینتسب الى الرسول الأکرم (ص) عن طریق السیدة فاطمة (ع). و الذی ینتسب من جهة الأب إلى العباس بن علی بن أبی طالب (ع) یکون سیداً علویاً، و کل من السادة العلویین و العقیلیین من الهاشمیین فلهم حق الاستفادة من المزایا الخاصة للسادة الهاشمیین.

الجدیر بالذکر أن هذا الاحترام یعد أمراً طبیعیا و علامة على حب النبی الأکرم (ص) فمن یحب شخصاً یحب من ینتسب الیه، فهذا فی حقیقته یعود الى حب النبی (ص) و توقیره و یعد تجلیلاً للاهداف التی نادى بها الرسول (ص).

ثم إن السادة مع الاحترام الخاص الذی یحظون به بسبب العلقة النسبیة التی بینهم و بین الرسول (ص)، لکن ذلک لا یعنی تفضیلهم على غیرهم فی التکالیف و الوظائف الشرعیة التی ینبغی أن یلتزم بها الانسان المسلم، فلم یعذر السادة عن تلک التکالیف بسبب انتسابهم الیه (ص).

الجواب التفصیلی:

السَِّّدُ یطلق على عدة معان منها: الشریف و الفاضل و الکریم و الحلیم و مُحْتَمِل أَذى قومه و الزوج و الرئیس و المقدَّم‏.[1]

و یطلق فی أدبیات الشعب الایرانی و الشیعة عامة على من ینتسب الى الرسول الأکرم (ص) عن طریق السیدة فاطمة (ع).

و الذی ینتسب من جهة الأب إلى العباس بن علی بن أبی طالب (ع) یکون سیداً علویاً، و کل من السادة العلویین و العقیلیین من الهاشمیین فلهم حق الاستفادة من المزایا الخاصة للسادة الهاشمیین.[2]

احترام السادة فی الآیات و الروایات:

لاریب أن الدین الاسلامی یحترم الانسان مطلقاً، و لکنه فی الوقت نفسه یجعل للمسلم و المؤمن إحتراماً خاصاً، کذلک یرى لمن ینتسب الى الرسول الاکرم (ص) و ابناء الزهراء (س) من المؤمنین و المسلمین خصوصیة أخرى حیث یؤکد على إحترامهم و توقیرهم.

و یمکن الاشارة هنا الى آیة المودة کاحد الأدلة التی یمکن الاستناد الیها فی هذا المجال حیث قال عز وجل:"قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى‏".[3]

و تعود جذور تکریم السادة الى هذه الآیة التی تشیر بصورة مباشرة الى عترة النبی الأکرم (ص) و أما إحترام السادة من ذریته فبتوسط إمهم الزهراء (س) خاصة الذین یرجع نسبهم الى أحد الائمة (ع).

و قد أمر الله تعالى نبیّه الکریم بان یخبر الأمة بتوقیر و حب أهل بیته و ذریته لان فی توقیرهم أجر الرسالة و لأنه یمثل مصداق الاحترام له (ص).

کذلک ورد  فی الروایات التأکید على حبّهم و توقیرهم و إکرامهم، منها:

1. قال رسولُ اللَّه (ص): "إِنِی شافعٌ یومَ القیامة لأربعة أَصناف و لو جاءُوا بذنوب أَهل الدُّنیا رجلٌ نصر ذرِیَّتی و رجلٌ بذل مالهُ لذریَّتی عند المضیق و رجلٌ أحبَّ ذرِیَّتی باللِّسان و بالقلب و رجلٌ یسعى فی حوائجِ ذرِیَّتی إِذا طُرِدُوا أَو شرِدُوا".[4]

2. ورد عن النبی الأکرم (ص) ما معناه:"اکرموا الصالح من ذریتی لله و المسیء لأجلی".[5]

3.روی عن الامام الصادق (ع) أنه قال: "إذا کان یوم القیامة نادى منادٍ: أیّها الخلائق أنصتوا فإنّ محمّداً یکلّمکم، فینصت الخلائق فیقوم النبی (ص) فیقول: یا معشر الخلائق من کانت له عندی ید أو منّة أو معروف فلیقم حتى أکافیه، فیقولون بآبائنا و أمّهاتنا و أیّ منّة و أیّ معروف لنا بل الید و المنّة و المعروف للَّه و لرسوله على جمیع الخلائق!، فیقول: بلى من آوى أحداً من أهل بیتی أو برّهم أو کساهم من عرى أو أشبع جائعهم فلیقم حتى أکافیه، فیقوم أناس قد فعلوا ذلک، فیأتی النداء من عند اللَّه:

یا محمّد یا حبیبی قد جعلت مکافأتهم إلیک فأسکنهم من الجنّة حیث شئت، فیسکنهم فی الوسیلة حیث لا یحجبون عن محمّد و أهل بیته صلوات اللَّه علیهم".[6]

الجدیر بالذکر أن هذا الاحترام یعد أمراً طبیعیا و علامة على حب النبی الأکرم (ص) فمن أحب شخصاً یحب من ینتسب الیه و هذا فی حقیقته یعود الى حب النبی (ص) و توقیره و یعد تجلیلا للاهداف التی نادى بها الرسول (ص).

السادة وغیر السادة فی الدنیا و الاخرة:

ان السادة و ان کان لهم إحترامهم الخاص بسبب العلقة النسبیة التی بینهم و بین الرسول (ص)، لکن:

1. لا یختلف السادة عن غیرهم فی التکالیف و الوظائف الشرعیة التی ینبغی أن یلتزم بها الانسان المسلم، فلم یعذروا عن تلک التکالیف بسبب إنتسابهم، فالکل مسؤول أمام الله تعالى و الکل محاسب و لکل صحیفته الخاصة به یوم القیامة.[7]

2. بل عندما نراجع المصادر الدینیة نراها تحمل السادة مسؤولیة أکبر من غیرهم و أن تکالیفهم آکد من غیرهم.[8]



[1]لسان العرب، مادة سود.

[2] السید الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات (بالعربیة)، ج‏1، ص: 183، السؤال رقم1032؛ الگلپایگانی، سید محمد رضا، مجمع المسائل، ج1، ص 392، دارالقرآن الکریم، قم، الطبعة الثامنة، 1409ق.

[3]الشورى،23.

[4] الکلینی،الکافی، ج4، ص 60، دارالکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش.

[5] الثقفی الطهرانی، محمد،تفسیر روان جاوید، ج1، ص 52، انتشارات برهان‏، طهران، الطبعة الثالثة، 1398ق.

[6] وسائل الشیعه، ج 16، ص 333.

[7] . مجمع المسائل، ج1، ص 393.

[8] . مجمع المسائل، ج1، ص 393.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • کیف نقیّم علاقة الانسان بالدین و الدنیا؟
    7993 الکلام الجدید 2011/10/16
    مرّ فی الابحاث السابقة[1] البحث عن فاعلیة الدین و دوره الکبیر فی الحیاة المتطورة، و أن الانسان المعاصر و بسبب تعقد الحیاة فی العصر الراهن یتساءل عن الدور الذی یلعبه الدین فی حیاته؟ و ما هی المساحة التی یشغلها الدین فیها؟ و قد ...
  • ما هو سبب وجود الشیعة و السنة؟
    9375 الکلام القدیم 2007/03/08
    ان هذا السؤال طرح فی اکثر من موقع و فی الکثیر من المصنفات التی صنفت فی مجال الکلام و الفرق و الملل. و للاجابة عنه نشیر الی مقدمة مهمة و هی:شاء الله سبحانه ان یبعث لهذه البشریة رسولاً خاتماً للرسالات و هو محمد بن عبد الله صلى الله علیه ...
  • هل یحرم شراء سیارة بالأقساط بثمن أغلی؟ و ما حکم الاقتراض مع الربح لشراء سیارة نقداً؟
    6696 الحقوق والاحکام 2008/11/19
    شراء و بیع السلع کالسیارة بصورة مؤجلة بثمن أغلی من قیمتها نقداً صحیح. لکن حسب مفروض السؤال الثانی یکون العمل من مصادیق الربا القرضی المحرم. ...
  • طلب آیات من القرآن فی إثبات إمامة الامام علی (ع)
    18628 الکلام القدیم 2007/11/21
    ان أفضل طریق لاثبات إمامة الامام علی (ع) لاهل السنة هو التمسک بالقرآن و الروایات الواردة فی توضیح الآیات من کتبهم، و بالطبع فان من البدیهی أن یکون الانسان طالباً للحقیقة حتی لا یتشبث بالتوجیهات الخاطئة و غیر العقلائیة و یغمض عینیه عن رؤیة الحقیقة.إن فی القرآن الکریم آیات ...
  • ارجو بیان المصطلحات الواردة فی قوله تعالى«وَلا رَطْبٍ وَلا یَابِسٍ إِلاَّ فِی کِتَابٍ مُبِینٍ» بصورة مختصرة
    6026 التفسیر 2007/06/28
    مع أن المراد (بالکتاب المبین) فی بعض الآیات الأخرى هو (القرآن الکریم) أما فی هذه الآیة و الآیات المشابهة لها و التی تتحدث عن منبع العلم الإلهی و أساسه، فإن المراد(بالکتاب المبین) مرحلة العلم الإلهی بالمخلوقات قبل الخلق، و الذی یشمل الکتب الأخرى و الألواح الأخرى، و لکن کیفیته و ...
  • هل جاءت الإشارة فی القرآن الکریم إلى جسر الصراط؟
    10460 التفسیر 2008/02/16
    مع أن لفظ (جسر الصراط) لم یرد فی القرآن الکریم، إلا أنه ورد فی الروایات على وجه التصریح، فالإمام الصادق (ع) مثلاً عندما فسر کلمة مرصاد فی الآیة 14 من سورة الفجر، ذکر أن المرصاد جسر یمر على نار جهنم.و من أجل أن یتضح الموضوع نوضح بعض المطالب فیما ...
  • ما الفرق فی عدالة إمام الجمعة و الجماعة؟
    5495 الحقوق والاحکام 2011/11/20
    مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):العدالة عبارة عن ملکة نفسیة باعثة علی ملازمة التقوی المانعة من ترک الواجبات أو فعل المحرّمات الشرعیة، و یکفی حسن الظاهر لإحراز و إثبات العدالة؛ و یجوز بناء علی الأقوی إقامة الصلاة جماعة لمن لا یعتبر نفسه عادلاً، مع کون المأمومین ...
  • لماذا مشکوک التذکیة یحرم أکله و لبس جلده فی الصلاة و لکن یحکم بطهارة ملاقیه؟
    4096 بیشتر بدانیم 2017/05/31
    ینبغی توزیع الجواب وفقا لما ورد فی متن السؤال وجعله ضمن قسمین: الاجابة عن السؤال الأول: یمکن تصویر القضیة بصور مختلفة یحکم فی بعضها بالتذکیة فیما یحرم بالنجاسة و عدم التذکیة فی حالات أخرى. 1. الموارد التی یحکم فیها بالطهارة و التذکیة عبارة عن: الف: الحیوان مشکوک التذکیة ...
  • لماذا عطف ابن مرجانة بالواو علی عبید الله بن زیاد مع انه شخص واحد؟
    6038 درایة الحدیث 2009/04/30
    معنی هاتین الجملتین معاً ان عبید الله هو ابن زیاد و هو ابن مرجانة أی انه ذکر اسم ابیه و اسم امّه و مع ان عبید الله بن زیاد هو من بنی أمیّة ادعاءً و من آل زیاد و ان لعنهم یشمله أیضاً، و لکن بسبب دوره القبیح فی ...
  • الصلاة الواجبة التی صلّیتها هل یجوز لی إعادتها جماعة و هل یجب علیّ أن أقصد الوجوب أو الإستحباب؟
    5067 الحقوق والاحکام 2009/10/17
    یقول الفقهاء المعاصرون فی هذا الصدد: إذا اقیمت الجماعة یستحبّ لمن صلّی فرادی أن یعیدها جماعة. و إذا علم بعد ذلک ببطلان صلاته الاولی کانت صلاته الثانیة کافیة.[1]یقول الامام الخمینی ( قدس):لو کان مشتغلا بالنافلة فأقیمت الجماعة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281891 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263405 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130810 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119928 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90735 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62448 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62411 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58186 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54017 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50478 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...