بحث متقدم
الزيارة
5745
محدثة عن: 2011/08/01
خلاصة السؤال
هل یعتبر الشخص الذی یرید أن یعمل الخیر بمفرده و یمنع الآخرین من مشارکته، مذنباً أم لا؟
السؤال
جاء فی مسلسل ملکوت، إذا أراد مجموعة عمل خیر و سبقهم شخص و تبرّع بالقیام بهذا العمل بمفرده یُعتبر مذنباً و ذلک لأنه منع الآخرین من ثواب ذلک العمل. فإذا کان هذا الأمر صحیحا فکیف نفسر قوله تعالی "السابقون السابقون اولئک المقرّبون"؟
الجواب الإجمالي

مجال الأعمال الخیره و الأفعال الصالحة کبیر وواسع جداً، لذلک لا یُمکن لأحد أن یمنع الآخرین من فعل الخیر و ثوابهم علیه. و کذلک إن الأجر و الثواب و الجزاء و التمتع بها و الحرمان منها دائر مدار النیة و کیفیة العمل و وجود الإخلاص فی العمل و عدمه. فیجب أن نری ما هی نیة و هدف من یتکفل بعمل الخیر بمفرده و یقوم به لوحده و یرفعه عن کاهل الآخرین؟

فقد یکون الفرد الذی یقوم بهذا العمل یقوم به بنیة خالصة و بقصد القربة و یتحمل المسؤولیة و المشقة لوحده، فلیس فقط لا یُعتبر مذنباً، بل یکون مستحقاً لأجر و ثواب خاص. و من جهة اخری الأفراد الآخرون الذین کانوا قد نووا القیام بعمل الخیر باخلاص تام لکن و بسبب سبق الآخرین إلیه أو بأی سبب آخر لم تتح لهم فرصة القیام به، فالله سبحانه یعطیهم أجر القیام به.

الجواب التفصيلي

لا یُمکن لأی أحد أن یمنع الآخرین من فعل الخیر و الثواب علیه، و ذلک أولاً لأن مجال الأفعال الخیره و الأعمال الصالحة واسع جداً و غیر منحصر بموارد محددة فقط. فإذا لم یتمکن الفرد من المشارکة فی عمل خیر ما یُمکنه أن یشترک فی عمل آخر. ثانیاً: أن الثواب و الأجر و الجزاء و التمتع بها و الحرمان منها یدور مدار النیّة و کیفیة عمل الإنسان.

فیجب أن نری ما هی نیة و هدف من یتکفل بعمل الخیر علی عهدته و یفعله لوحده، و یرفعه عن کاهل و عاتق الآخرین؟ فقد یقوم بهذا الأمر بنیّة خالصة و بقصد القربة و یتحمل المسؤولیة و المشقة لوحده، فحینئذ لیس فقط لا یعتبر مذنباً، بل یکون مستحقاً لأجر و ثواب خاص.

و من هنا نجد الروایات الإسلامیة قد منحت النیة أهمیة بالغة، وجعلتها المعیار الاسلامی للعمل فکل عمل یُعرف بنیة صاحبه و هدفه. یقول النبی الأکرم (ص) مشیرا الی هذه الحقیقیة: « لا عمل إلّا بالنیّة».[1] ففی الإسلام یکون الأجر و الثواب للأفعال الخیرة و الأعمال الصالحة علی مقدار نیة العامل. و النیة أعلی و أرقی من العمل بکثیر، وقد اشار الإمام الصادق (ع)الی هذا المعنی بقوله: «و النیة أفضل من العمل إلّا و إن النیة هی العمل ...».[2]

من الطبیعی المراد من النیة هو النیة الخالصة، لأننا نجد فی الروایات التأکید علی الاخلاص بعد النیة، و إذا وُجد الإخلاص یکون العمل ذا قیمة بالغة و إلا فلا قیمة له. الاخلاص هو المحرک للإنسان و المطهر لأعماله من کل شائبة سوی الله سبحانه. و یُمکن أن نسمیه «توحید النیة» و ذلک یعنی أننا لا ننظر فی کل اعمالنا إلّا الی رضا الله سبحانه و تعالی. فعلی هذا الأساس، فالأفراد الذین یقصدون عمل الخیر باخلاص تام و لکن و بسبب سبق الآخرین إلیه أو بأی سبب آخر لا یجدون فرصة القیام به، سوف یعطیهم الله سبحانه أجر القیام بهذا العمل الذی حُرموا منه.

و هذا الأمر یُمکن استنباطه من بعض الروایات التی مفادها أن من رضی بعمل قومٍ حشر معهم وحصل علی ثوابهم. [3]

و من جهة اخری إذا قام شخص باعمال کثیرة بلا اخلاص فی نیته سیحرم من أجره الذی قرّره الله سبحانه علی هذا العمل. یقول الإمام الصادق (ع) فی بیان أهمیة الاخلاص: « .... لأن العمل ربما کان ریاءً للمخلوقین و النیة الخالصة لرب العالمین فیعطی عزّوجل علی النیة ما لا یُعطی علی العمل».[4]

فعلی هذا الأساس، إذا لم یکن العمل علی حقیقة الخلوص و الاخلاص، لا یصبغ بصبغة العمل الصالح، و ذلک لأن الهدف الإلهی هو الذی یُعطی لعمل الإنسان معنی و ینوّره و یوجّهه الوجهة الصحیحة، فإذا انتفی الإخلاص لا یبقی من العمل إلا قشرة ظاهریة فینجر حینئذ الی المنافع الشخصیة للعامل و یفقد عمقه و اصالته و وجهته الصحیحة.

ففی الحقیقة أن هذا العمل الصالح النابع من الإخلاص و الهدف الإلهی و الممزوج بهما هو جواز لقاء الله سبحانه.

جاء رجلٌ الی رسول الله (ص) فقال: «إنی اتصدق و أصل الرحم و لا أصنع ذلک إلا لله فیذکر ذلک منی و اُحمد علیه فیسرّنی ذلک و اُعجب به» فسکت رسول الله (ص) و لم یقل شیئاً فنزلت الآیة فَمَنْ کانَ یَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَ لا یُشْرِکْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً " [5] فاجاب عن سؤال ذلک الرجل بانه لا عمل مقبول فی ساحة الله المقدسة إلا المقترن بالإخلاص الکامل. إن المقصود من هذه الروایة لیس الفرح أو السرور اللاارادی بل هی الحالة التی یکون فیها الفرح و السرور هدفاً لعمل الإنسان، أو الحالة التی تؤدی الی عدم خلوص النیة. [6]

علی هذا الأساس یجب أن نری ان هذا الفرد بأی نیة یرید أن یعمل عمل الخیر لوحده، فإذا کانت نیته الاخلاص و القربة الی الله سبحانه فمما لا شک فیه سیکون من مصادیق الآیة الشریفة "فَاسْتَبِقُوا الْخَیْرات [7] و قوله تعالى وَ سارِعُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا" [8]  و "وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُون‏ - أُولئِکَ الْمُقَرَّبُون‏ " [9] و أجره و ثوابه محفوظ عند الله تعالی، أما إذا عمل –لا قدر الله- ریاءً و بنیة شیطانیة فسوف لا یحصل علی أی أجر بتاتاً.



[1]  بحار الأنوار، ج66، ص404.

[2]  وسائل الشیعة، ج1، ص51، حدیث 97 «و بالاسناد عن المنقری عن سفیان بن عُیینة عن أبی عبد الله (ع) فی حدیث (و النیة أفضل من العمل إلا و إن النیة هی العمل ثم تلا قوله تعالی « قل کلٌ یعمل علی شاکلته یعنی علی نیته».

[3]  و قد له بعض أصحابه وددت أن أخی فلاناً کان شاهدنا لیری ما نصرک الله به علی أعدائک فقال له علیٌّ (ع) أ هوی أخیک معنا نعم قال فقد شهدنا و لقد شهدنا فی عسکرنا هذا قوم أقوامٌ فی أصلاب الرجال و أرحام النساء سیرعف بهم الزمان و یقوی بهم الإیمان، نهج البلاغة، ص55، الناشر: الهجرة، مکان الطبع: قم، سنة الطبع: 1414 ق، الطبعة الاولی، عدة الأجزاء: 1.

[4]  وسائل الشیعة، ج1، ص54، حدیث 107: «و فی کتاب العلل عن أبیه عن حبیب بن الحسین الکوفی عن محمد بن الحسین بن أبی الخطاب عن أحمد بن صبیح الأسدی عن زید الشحّام قال: قلت لأبی عبد الله (ع): إنّی سمعتک تقول نیّة المؤمن خیرٌ من عمله فکیف تکون النیة خیراً من العمل؟ قال: لأن العمل ربّما کان ریاءً للمخلوقین و النیّة الخالصة لربّ العالمین فیعطی عزّ و جلّ علی النیّة ما لا یُعطی علی العمل.

[5]  الکهف، 110.

[6]  تفسیر الأمثل، ج12، ص 579.

[7]  البقرة، 148.

[8]  آل عمران، 133.

[9]  الواقعة، 10 و 11.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
    7304 الحقوق والاحکام 2008/07/20
    الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5289 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی المکانة و المنزلة التی تحتلها الاخلاق فی میادین الریاضة؟
    6715 العملیة 2011/12/17
    لم یهمل الدین الاسلامی انطلاقا من شمولیته و عالمیته أی بعد من الابعاد التی تساعد الانسان فی حرکته التکاملیة و التی تأخذ بیده الى السعادة فی الدارین، کما أهتم کثیرا بعنصری السلامة البدنیة و الروحیة و الجانب الریاضی لانه یوفر الارضیة المناسبة لتحقیق هذا الغرض المهم.و یجب على العنصر ...
  • لماذا یجب علینا ان نؤدی الصلاة باللغة العربیة؟
    6703 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/01/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل فقرة \" و الراسخون فی العلم\" الواردة فی الآیة 7 من سورة آل عمران، معطوفة على سابقتها، او هی جملة استئنافیة مستقلة؟
    7002 التفسیر 2012/05/20
    اختلفت کلمة المفسرین و الباحثین فی الشأن القرآنی فی تفسیر الأیة المبارکة، و هل أن جملة «وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ»  استئنافیة أو هی معطوفة على سابقتها؟ فذهب کل فریق الى تبنّی واحد من الرأیین، و إنّ لکلّ فریق من مؤیّدی هذین الاتجاهین أدلّته و براهینه و شواهده. ...
  • لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
    6142 الکلام الجدید 2008/08/23
    الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.و الدین الاسلامی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6666 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • ما هو حکم خلف الوعد؟
    7003 الحقوق والاحکام 2008/07/23
    إذا عاهد الله شخصٌ (بحسب الشروط و الکیفیة التی وردت فی رسائل الفقهاء العملیة)،[1] و لم یلتزم بعهده فعلیه أن یدفع الکفارة، إما أن یطعم ستین مسکیناً، أو یصوم ستین یوماً،[2] أو یحرر رقبة،
  • هل تعتبر زیارة الناحیة معتبرة من حیث السند؟ کیف نوجه بعض فقراتها التی تدل علی نشر شعور حریم آل البیت (ع)؟
    4741 الحدیث 2017/12/31
    کل ما یمکن قوله فی سند زیارة الناحیة المقدسة هو أن هذه الزیارة منسوبة للإمام الحجة (عج) فی بعض الکتب "کالمزار الکبیر" لإبن المشهدی؛ أما سندها فهی ککثیر من التواقیع الشریفة المنسوبة للإمام المهدی (عج) التی لا مجال لإجراء التحقیق السندی المتداول فی الأحادیث الأخری علیها. راجع المزید ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5528 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281333 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261303 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130404 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61771 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57904 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53445 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49827 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...