بحث متقدم
الزيارة
5982
محدثة عن: 2011/08/01
خلاصة السؤال
هل یعتبر الشخص الذی یرید أن یعمل الخیر بمفرده و یمنع الآخرین من مشارکته، مذنباً أم لا؟
السؤال
جاء فی مسلسل ملکوت، إذا أراد مجموعة عمل خیر و سبقهم شخص و تبرّع بالقیام بهذا العمل بمفرده یُعتبر مذنباً و ذلک لأنه منع الآخرین من ثواب ذلک العمل. فإذا کان هذا الأمر صحیحا فکیف نفسر قوله تعالی "السابقون السابقون اولئک المقرّبون"؟
الجواب الإجمالي

مجال الأعمال الخیره و الأفعال الصالحة کبیر وواسع جداً، لذلک لا یُمکن لأحد أن یمنع الآخرین من فعل الخیر و ثوابهم علیه. و کذلک إن الأجر و الثواب و الجزاء و التمتع بها و الحرمان منها دائر مدار النیة و کیفیة العمل و وجود الإخلاص فی العمل و عدمه. فیجب أن نری ما هی نیة و هدف من یتکفل بعمل الخیر بمفرده و یقوم به لوحده و یرفعه عن کاهل الآخرین؟

فقد یکون الفرد الذی یقوم بهذا العمل یقوم به بنیة خالصة و بقصد القربة و یتحمل المسؤولیة و المشقة لوحده، فلیس فقط لا یُعتبر مذنباً، بل یکون مستحقاً لأجر و ثواب خاص. و من جهة اخری الأفراد الآخرون الذین کانوا قد نووا القیام بعمل الخیر باخلاص تام لکن و بسبب سبق الآخرین إلیه أو بأی سبب آخر لم تتح لهم فرصة القیام به، فالله سبحانه یعطیهم أجر القیام به.

الجواب التفصيلي

لا یُمکن لأی أحد أن یمنع الآخرین من فعل الخیر و الثواب علیه، و ذلک أولاً لأن مجال الأفعال الخیره و الأعمال الصالحة واسع جداً و غیر منحصر بموارد محددة فقط. فإذا لم یتمکن الفرد من المشارکة فی عمل خیر ما یُمکنه أن یشترک فی عمل آخر. ثانیاً: أن الثواب و الأجر و الجزاء و التمتع بها و الحرمان منها یدور مدار النیّة و کیفیة عمل الإنسان.

فیجب أن نری ما هی نیة و هدف من یتکفل بعمل الخیر علی عهدته و یفعله لوحده، و یرفعه عن کاهل و عاتق الآخرین؟ فقد یقوم بهذا الأمر بنیّة خالصة و بقصد القربة و یتحمل المسؤولیة و المشقة لوحده، فحینئذ لیس فقط لا یعتبر مذنباً، بل یکون مستحقاً لأجر و ثواب خاص.

و من هنا نجد الروایات الإسلامیة قد منحت النیة أهمیة بالغة، وجعلتها المعیار الاسلامی للعمل فکل عمل یُعرف بنیة صاحبه و هدفه. یقول النبی الأکرم (ص) مشیرا الی هذه الحقیقیة: « لا عمل إلّا بالنیّة».[1] ففی الإسلام یکون الأجر و الثواب للأفعال الخیرة و الأعمال الصالحة علی مقدار نیة العامل. و النیة أعلی و أرقی من العمل بکثیر، وقد اشار الإمام الصادق (ع)الی هذا المعنی بقوله: «و النیة أفضل من العمل إلّا و إن النیة هی العمل ...».[2]

من الطبیعی المراد من النیة هو النیة الخالصة، لأننا نجد فی الروایات التأکید علی الاخلاص بعد النیة، و إذا وُجد الإخلاص یکون العمل ذا قیمة بالغة و إلا فلا قیمة له. الاخلاص هو المحرک للإنسان و المطهر لأعماله من کل شائبة سوی الله سبحانه. و یُمکن أن نسمیه «توحید النیة» و ذلک یعنی أننا لا ننظر فی کل اعمالنا إلّا الی رضا الله سبحانه و تعالی. فعلی هذا الأساس، فالأفراد الذین یقصدون عمل الخیر باخلاص تام و لکن و بسبب سبق الآخرین إلیه أو بأی سبب آخر لا یجدون فرصة القیام به، سوف یعطیهم الله سبحانه أجر القیام بهذا العمل الذی حُرموا منه.

و هذا الأمر یُمکن استنباطه من بعض الروایات التی مفادها أن من رضی بعمل قومٍ حشر معهم وحصل علی ثوابهم. [3]

و من جهة اخری إذا قام شخص باعمال کثیرة بلا اخلاص فی نیته سیحرم من أجره الذی قرّره الله سبحانه علی هذا العمل. یقول الإمام الصادق (ع) فی بیان أهمیة الاخلاص: « .... لأن العمل ربما کان ریاءً للمخلوقین و النیة الخالصة لرب العالمین فیعطی عزّوجل علی النیة ما لا یُعطی علی العمل».[4]

فعلی هذا الأساس، إذا لم یکن العمل علی حقیقة الخلوص و الاخلاص، لا یصبغ بصبغة العمل الصالح، و ذلک لأن الهدف الإلهی هو الذی یُعطی لعمل الإنسان معنی و ینوّره و یوجّهه الوجهة الصحیحة، فإذا انتفی الإخلاص لا یبقی من العمل إلا قشرة ظاهریة فینجر حینئذ الی المنافع الشخصیة للعامل و یفقد عمقه و اصالته و وجهته الصحیحة.

ففی الحقیقة أن هذا العمل الصالح النابع من الإخلاص و الهدف الإلهی و الممزوج بهما هو جواز لقاء الله سبحانه.

جاء رجلٌ الی رسول الله (ص) فقال: «إنی اتصدق و أصل الرحم و لا أصنع ذلک إلا لله فیذکر ذلک منی و اُحمد علیه فیسرّنی ذلک و اُعجب به» فسکت رسول الله (ص) و لم یقل شیئاً فنزلت الآیة فَمَنْ کانَ یَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَ لا یُشْرِکْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً " [5] فاجاب عن سؤال ذلک الرجل بانه لا عمل مقبول فی ساحة الله المقدسة إلا المقترن بالإخلاص الکامل. إن المقصود من هذه الروایة لیس الفرح أو السرور اللاارادی بل هی الحالة التی یکون فیها الفرح و السرور هدفاً لعمل الإنسان، أو الحالة التی تؤدی الی عدم خلوص النیة. [6]

علی هذا الأساس یجب أن نری ان هذا الفرد بأی نیة یرید أن یعمل عمل الخیر لوحده، فإذا کانت نیته الاخلاص و القربة الی الله سبحانه فمما لا شک فیه سیکون من مصادیق الآیة الشریفة "فَاسْتَبِقُوا الْخَیْرات [7] و قوله تعالى وَ سارِعُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا" [8]  و "وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُون‏ - أُولئِکَ الْمُقَرَّبُون‏ " [9] و أجره و ثوابه محفوظ عند الله تعالی، أما إذا عمل –لا قدر الله- ریاءً و بنیة شیطانیة فسوف لا یحصل علی أی أجر بتاتاً.



[1]  بحار الأنوار، ج66، ص404.

[2]  وسائل الشیعة، ج1، ص51، حدیث 97 «و بالاسناد عن المنقری عن سفیان بن عُیینة عن أبی عبد الله (ع) فی حدیث (و النیة أفضل من العمل إلا و إن النیة هی العمل ثم تلا قوله تعالی « قل کلٌ یعمل علی شاکلته یعنی علی نیته».

[3]  و قد له بعض أصحابه وددت أن أخی فلاناً کان شاهدنا لیری ما نصرک الله به علی أعدائک فقال له علیٌّ (ع) أ هوی أخیک معنا نعم قال فقد شهدنا و لقد شهدنا فی عسکرنا هذا قوم أقوامٌ فی أصلاب الرجال و أرحام النساء سیرعف بهم الزمان و یقوی بهم الإیمان، نهج البلاغة، ص55، الناشر: الهجرة، مکان الطبع: قم، سنة الطبع: 1414 ق، الطبعة الاولی، عدة الأجزاء: 1.

[4]  وسائل الشیعة، ج1، ص54، حدیث 107: «و فی کتاب العلل عن أبیه عن حبیب بن الحسین الکوفی عن محمد بن الحسین بن أبی الخطاب عن أحمد بن صبیح الأسدی عن زید الشحّام قال: قلت لأبی عبد الله (ع): إنّی سمعتک تقول نیّة المؤمن خیرٌ من عمله فکیف تکون النیة خیراً من العمل؟ قال: لأن العمل ربّما کان ریاءً للمخلوقین و النیّة الخالصة لربّ العالمین فیعطی عزّ و جلّ علی النیّة ما لا یُعطی علی العمل.

[5]  الکهف، 110.

[6]  تفسیر الأمثل، ج12، ص 579.

[7]  البقرة، 148.

[8]  آل عمران، 133.

[9]  الواقعة، 10 و 11.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو رأی أهل السنة حول مصحف الإمام علی(ع)؟
    6962 درایة الحدیث 2010/02/22
    المراد بمصحف الإمام علی(ع) هو القرآن الذی اهتمّ الإمام (ع) بجمعه و تدوینه بعد وفاة رسول الله(ص).و قد کان لهذا المصحف خصائص انفرد بها کالترتیب الدقیق للآیات و السور طبقاً للنزول و مطابقة لقراءة النبی الأکرم(ص) (و هی القراءة الأصلیة) و کان متضمناً للتنزیل و ...
  • ما هو الحکم الفقهی و طریق مواجهة انتقاص الرسول الأکرم(ص) و المقدسات الإسلامیة؟
    6045 الحقوق والاحکام 2009/07/07
    ان من یتعرض لنبی الإسلام المکرّم(ص) بالاساءة و یؤذی بعمله القبیح هذا ملایین الناس، فهو یستحق القتل. ان أعداء الإسلام و لأجل أن یصلوا الی أهدافهم المشؤومة مثل: ایجاد الفرقة بین المسلمین و المنع من انتشار الإسلام و ازالة مانع من طریقهم اسمه الدین، لجأوا الی إهانة و انتقاص المقدّسات ...
  • هل یمکن للزوجة أن ترث من أرض زوجها؟
    5447 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    فی هذه المسألة خلاف بین الفقهاء.[1] فبعضهم یقول بان الزوجة لا ترث من الارض، و لکن رأی السید القائد هو آن الزوجة و ان لم ترث من اصل الارض و لکنها ترث من قیمتها. و نلفت نظرکم الی السؤال التالی:
  • ما المراد من الصلاة النافلة؟ و ما هی کیفیتها؟
    9434 العملیة 2010/08/21
    قال الامام الخمینی (ره) فی تصنیف الصلاة: الصلاة واجبة و مندوبة (أی نافلة)، فالواجبة خمس، الیومیة، و منها الجمعة، و کذا قضاء ولد الأکبر عن والده، و صلاة الآیات، و الطواف الواجب، و الأموات، و ما التزمه المکلف بنذر أو إجارة أو غیرهما، و فی ...
  • أی فئة من النساء یرفع عنهن عذاب القبر و یحشرن مع السیدة الزهراء (س)؟
    8162 درایة الحدیث 2010/12/07
    الحدیث الذی أشرتم إلیه، هو روایة وردت فی کتاب "وسائل الشیعة" نقلا عن "مجموعة ورام"[1] هی: "قال (ع): ثلاثٌ من النِّساءِ یرفعُ اللَّهُ عنهُنَّ عذاب القبرِ و یکونُ محشرُهنَّ مع فاطمة بنت محمد (ص)، امرأَةٌ صبرتْ على غیرة ...
  • ما علامة الحج المقبول عند النبي الاكرم (ص)؟
    6113 درایة الحدیث 2012/05/17
    اشار النبي الأكرم (ص) الى خصوصية الحج المقبول حينما قال: آيةُ قبول الحجِّ تركُ ما كان عليه العبدُ مقيماً من الذنُوب.[1] و عنه (ص) أيضاً: من علامةِ قبولِ الحجِّ إِذا رجع الرَّجل رجع عمَّا كان عليه من المعاصي هذا علامةُ قبول ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14254 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...
  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11437 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • هل أن بول الهمستر و خرؤ نجس؟
    5807 الحقوق والاحکام 2009/10/06
    طبقاً لفتاوى جمیع المراجع فإن «بول» و «غائط» الإنسان و کل حیوان یحر اکل لحمه یجری فی عروقه الدم بحیث یسیل منها إذا قطعت عروقه نجس. و لکن ما یخرج من الحیوانات الصغیرة التی لا لحم لها کالبعوض و الذباب فإنه طاهر[1].على هذا الأساس ...
  • ماهي مکانة السیاسة والحکومة من وجهة نظر الامام علي(ع)؟
    3125 رفتار امام علی ع 2020/10/10
    انّ دخول الامام علي(ع) في ساحة السیاسه و قبول الحکم، حسب شهادة التاريخ، لم یکن بمفهوم طلب الرئاسة والسلطة. إنّ الحكومة عنده من هذه الجهة، أدنی وأهون من عفطة عنز وأقل قیمة من حذاء ممزق؛ لأن الحذاء الذي يلبي حاجته(ع) ولا يحمل أي مسؤولية، أحسن وأفضل بكثير من ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282149 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264092 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131039 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120371 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91024 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62706 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62646 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58323 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54312 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50774 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...