بحث متقدم
الزيارة
7829
محدثة عن: 2014/07/01
خلاصة السؤال
هل وضع الاسلام شروطا و محدودیات لاستجلاب الاطفال من دور الحضانة و رعایة الأیتام و التعهد بتربیتهم؟
السؤال
هل وضع الاسلام شروطا و محدودیات لاستجلاب الاطفال من دور الحضانة و رعایة الأیتام و التعهد بتربیتهم؟
الجواب الإجمالي
 لا اشکال شرعا فی رعایة الاطفال الیتامى و من عجز أهلهم عن تأمین مستلزمات الحیاة لهم؛ بل حثّت الشریعة على ذلک کثیراً، حتى قال النبی الأکرم (ص) فی کافل الیتیم: " مَنْ‏ کَفَلَ‏ یَتِیماً وَ کَفَلَ نَفَقَتَهُ، کُنْتُ أَنَا وَ هُوَ فِی الْجَنَّةِ کَهَاتَیْنِ. وَ قَرَنَ بَیْنَ إِصْبَعَیْهِ الْمُسَبِّحَةِ وَ الْوُسْطَى". و قد وضع المشرع القانونی فی الجمهوریة الاسلامیة مجموعة من الشروط فی المتبنّی للیتامى و القصر والمتعهد بتربتهم مقابل دور الحضانة، من قبیل کون الزوجین عقیمین لیوفرا فرصة کافیة لرعایة الطفل، لم یفرضها  الشارع المقدس بل أباح للمتبنّین ذلک حتى لو کانا اصحاب أبناء وبنات.
نعم، لم تجعل الشریعة الاسلامیة الابن المتبنّى کالإبن الحقیقی من الناحیة الحقوقیة و القانونیة، بل الآیة الکریمة صریحة فی ذلک حیث جاء فیها: " وَ ما جَعَلَ أَدْعِیاءَکُمْ أَبْناءَکُمْ"، ومن هنا لابد من اعتماد بعض الطرق الشرعیة لتحقیق الحرمة بین المتبنی و المتبنّى ذکرناها فی الجواب التفصیلی.
 
الجواب التفصيلي
. لا اشکال شرعا فی رعایة الاطفال الیتامى و من عجز أهلهم عن تأمین مستلزمات الحیاة لهم؛ بل حثّت الشریعة على ذلک کثیراً، حتى قال النبی الأکرم (ص) فی کافل الیتیم: " مَنْ‏ کَفَلَ‏ یَتِیماً وَ کَفَلَ نَفَقَتَهُ، کُنْتُ أَنَا وَ هُوَ فِی الْجَنَّةِ کَهَاتَیْنِ. وَ قَرَنَ بَیْنَ إِصْبَعَیْهِ الْمُسَبِّحَةِ وَ الْوُسْطَى".[1]
2. وضع المشرع القانونی فی الجمهوریة الاسلامیة مجموعة من الشروط فی المتبنّی للیتامى و القصر والمتعهد بتربتهم مقابل دور الحضانة، من قبیل کون الزوجین عقیمین لیوفرا فرصة کافیة لرعایة الطفل رغم ان الشارع المقدس لم یضع هکذا شرط للمتبنین ویبیح لهم ذلک حتى لو کانوا اصحاب أبناء وبنات.
3. لم تجعل الشریعة الاسلامیة الطفل المتبنى کالإبن الحقیقی من الناحیة الحقوقیة و القانونیة، بل الآیة الکریمة صریحة فی ذلک حیث جاء فیها: " وَ ما جَعَلَ أَدْعِیاءَکُمْ أَبْناءَکُمْ".[2]
و توضیح ذلک: أنّه کان من المتعارف فی زمن الجاهلیة أنّهم کانوا ینتخبون بعض الأطفال کأولاد لهم، و یسمّونهم أولادهم، و بعد هذه التسمیة یعطونه کلّ الحقوق التی یستحقّها الولد من الأب، فیرث الولد من تبنّاه، کما یرث المتبنّی الولد، و یجری علیهما تحریم امرأة الأب أو زوجة الابن.
و قد نفى الإسلام هذه العادات غیر المنطقیة و الخرافیة أشدّ النفی، بل، إنّ النّبی (ص) أقدم- لمحو هذه السنّة المغلوطة- على الزواج من زوجة ولده المتبنّی «زید بن حارثة» بعد أن طلّقها زید، لیتّضح من خلال هذه السنّة النبویة أنّ هذه الألفاظ الجوفاء لا یمکن أن تغیّر الحقائق و الواقع، لأنّ علاقة البنوّة و الابوّة علاقة طبیعیة لا تحصل أبدا من خلال الألفاظ و الاتّفاقیات و الشعارات.[3]
4. من الامور التی تقع مورد بحث بالنسبة الى الطفل المتبنّى طبیعة العلاقة بینه و بین المحیطین به من الافراد کالمرأة بالنسبة للصبی و الرجل بالنسبة للصبیة المتبناة، وهل یجوز النظر الیهما و بالعکس من دون حجاب أم لا؟
بطبیعة الحال أن التبنّی لا یرفع الحرمة الشرعیة و لایصیرهما قریبین نسباً، و لکن هنا بعض التوجیهات الفقهیة التی ذکرها الفقهاء لتحلیل القضیة من قبیل:
الف: اذا کان الطفل المتنبى رضیعا و شرب – بالشروط الشرعیة المذکورة فی الفقه الاسلامی[4]- حلیب بعض النساء اللواتی یخلق الرضاع منهم الحرمة بینه و بین المتبنّی، من قبیل: زوجة المتبنّی، أمّه، أخته، بنت أخته، زوجة أخیه، وبنت أخیه و...؛ حیث یکون على الجمع الصور محرما على الرضیع لانه إما أب له بالرضاع، أو عمّ او خال  أو أخ، أو...
ب. إن لم تکن البنت رضیعة أو لم یوجد من ترضع منه من الاصناف المذکورة فی الفقرة ألف. هنا یمکن تحریمها علیه من خلال العقد علیها عقدا مؤقتا من قبل أب المتبنّی أو جده، فتحرم علیه لکونها زوجة أبیه أو زوجة جدّه، و لکن لابد من أن یکون الزواج  بإذن ولیها الشرعی ومع عدمه لابد من إذن الحاکم الشرعی ( الفقیه الجامع للشرائط)، و أن لا یترتب على العقد مفسدة بحق البنت الصغیرة بل لابد من رعایة مصلحتها.
ج. إذا کان المتبنّى ذکراً یمکن تحقق الحرمة بینه و بین المرأة المتبنیة له، وذلک فیما اذا شرب حلیب بعض النساء بالشروط المذکروة، من قبیل: نفس المرأة، أو من أمّها  أو اختها أو بنت أخیها وبنت أختها؛ ففی جمیع تلک الصورة یحرم على المرأة المتبنیة له، رضاعة.[5]
د. إن لم یکن الطفل المتبنّى رضیعا أو لم یوجد من یرضع منه من الاصناف المذکورة آنفا. فحینئذ توجد طریقة أخرى لتحریمه فیما اذا فرض وجود بنت للزوجین المتبنین له فیعقد له على البنت عقدا دائما أو موقتا فتصبح المرأة أما لزوجة الطفل و حینئذ یجوز له  النظر الیها حتى اذا انتفى العقد لاحقا بالطلاق او بانتهاء المدة فی الزواج المؤقت.  وهناک تفصیلات ذکرها کل من الشیخ جواد التبریزی والشیخ مکارم الشیرازی فی رسالة أحکام النساء یمکن مراجعتها هناک.[6] هذه هی الفروض المتصورة لتحصل الحرمة بالنسبة للصبی و لا یوجد غیرها.[7]
5. صحیح أن الشرع و القانون لم یعتبرا الطفل المتبنّى طفلا حقیقة للمتبنی و لابد من توفر شروط الحرمة التی ذکرناها، الا أن ذلک لا یمنع من تبنّی الاطفال حتى مع عدم توفر شروط الرضاعة او المصاهرة التی ذکرناه، بان یتوجه الانسان الى طریقة أخرى یؤمّن من خلالها عدم الوقوع فی الحرام کأن یصارح الطفل بالحقیقة و أنه مجرد ابن بالتبنّی شریطة ان لا یؤدی ذلک الى انعکاسات سلبیة على نفسیته وذلک من خلال الاستعانة بالمستشارین النفسانیین و الاجتماعیین مثلا.
 

[1]  الحمیری، عبد الله بن جعفر، قرب الإسناد، ص 9، ح 315، مؤسسة آل البیت علیهم السلام‏، قم‏، الطبعة الأولى، 1413ق‏.
[2]  الاحزاب، 4.
[3]  مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏13، ص: 163، مدرسة الإمام علی بن أبی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421 هـ.
[4]  انظر: موضوع الرضاع المحرم عند الشیعة و السنة، السؤال رقم 2293.
[5]  فاضل لنکرانی، محمد، جامع المسائل، ج ‌1، ص 408، انتشارات امیر قلم، قم، الطیعة الحادیة عشرة، بدون تاریخ.
[6]  التبریزی، جواد، استفتائات جدیدة، ج ‌1، ص 336، بدون تاریخ، قم، الطبعة الأولى؛ مکارم الشیرازی، ناصر، احکام بانوان، ص 157، انتشارات مدرسه الإمام علی بن أبی طالب (ع)، قم، الطبعة الحادیة عشرة، 1428ق.
[7]  أحکام بانوان، ص 157.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی فلسفة الخطابات القرآنیة المذکٌرة؟
    6928 علوم القرآن 2008/06/21
    1- لا یمکننا ان نعتبر الخطابات القرآنیة ذکوریة، الاّ اذا اثبتنا أن الروح الحاکمة علی الالفاظ و الخطابات مستندة إلی الجنس و أثبتنا محوریة الرجال، و الحال انه یستفاد من آیات متعددة من القرآن، ان الخطاب القرآنی الغالب هو (محوریة الانسان): (فاطر، 15، النحل، 97، آل عمران، ...
  • ما هی الابعاد الحکومیة فی الفکر السیاسی للشیخ الطوسی؟
    7426 تاريخ بزرگان 2009/02/07
    الفکر السیاسی للشیخ الطوسی حول الحکومة له أبعاد مختلفة:1. أهداف الحکومة الاسلامیة: یعتقد الشیخ ان الاهداف النهائیة للحکومة الاسلامیة تشتمل علی الموارد التالیة:الف. إستقرار النظام و الأمن فی المجتمع و الذی بدونه یعم الهرج و المرج.ب. نشر العدالة الاجتماعیة، اذا اقیمت الحکومة او  استطاع حاکم مبسوط الید ...
  • هل كان المسلمون يصلون في المسجد الاقصى قبل تحويل القبلة؟ و الى أي جهة منه؟
    7355 تاریخ الفقه 2012/03/03
    لم يكن المسلمون قد دخلوا بيت المقدس و المسجد الاقصى قبل تحويل القبلة في السنة الثانية للهجرية و انما فتح بيت المقدس في السنة السادسة عشرة صلحا، فلم يبق مجال للبحث عن كيفية صلاتهم فيه. و أما في مقام الثبوت ( الواقع) فيمكن القول بان حكم الصلاة في بيت ...
  • کیف یمکننا أن نبرر ـ وجدانیاً و عاطفیاً ـ قتل صبی من قبل الخضر علیه السلام؟
    7172 التفسیر 2007/04/10
    فی الإجابة عن هذا السؤال یمکننا أن نقول:1ـ المستفاد من مجموع الآیات و الروایات أن قتل (الغلام) لم یکن حادثة و واقعة منبثقة عن الصدفة اومنبثقة عن میل أو هوى أو غضب.2ـ إن القرآن ذکر الخضر علیه السلام على أنه عبد من عباد الله الذین شملتهم رحمة الله ...
  • هل أن ولایة الفقیه من المسائل التقلیدیة أم التحقیقیة؟
    5631 الانظمة 2011/06/20
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:أصل ولایة الفقیه و إن کانت من المسلّمات الإسلامیة، و لکن خصوصیاتها تحتاج الی الاجتهاد أو تقلید المجتهد العادل و لذلک فولایة الفقیه من المسائل التقلیدیة، و تقع فی زمرة المسائل غیر العبادیة و ...
  • یرجى إعطاء بعض التوضیحات بخصوص الشیخ أحمد الأحسائی و الشیخیة؟
    6925 تاريخ بزرگان 2007/10/30
    الشیخیة فرقة أسسها الشیخ أحمد الأحسائی.ولد الشیخ أحمد فی عام 1166ق، فی منطقة الأحساء، و سافر إلى کربلاء فی عام 1186ق، و استفاد من الحضور عند علماء الشیعة هناک، و بعد أن سافر إلى إیران بقصد زیارة الإمام الرضا (ع) اتخذ من یزد مسکناً له و بعد مدة ذهب ...
  • ما هی أسالیب جلب المحبة و ود بالأذکار و الأدعیة؟
    10286 النظریة 2011/10/16
    یجب أن یکون کل أفراد المجتمع ملتزمین بالتعالیم الدینیة حتی یکون المجتمع إسلامیاً و یکون سلوکه و تصرفاته علی أساس المحبة و المودة و الصداقة. القرآن الکریم بیّن طرق جلب المحبة بین المؤمنین بقوله "إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَیَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" فالله سبحانه جعل عامل المحبة بین ...
  • ما هی الأسباب التی أدت إلى نشوء الفرق المتعددة و المختلفة فیما بین المسلمین؟
    9191 الکلام القدیم 2008/04/06
    یمکن الإشارة إلى عدة عوامل و أسباب فیما یخص نشوء الفرق و المذاهب المختلفة، و نستطیع إجمالها فی ما یلی: عدم التفات و اعتناء البعض بالنسبة الی اوامر الرسول و ارشاداته، و تسلل أتباع الأدیان الأخرى إلى داخل الوسط الإسلامی واختلاطهم الثقافی مع المسلمین، الابتعاد عن تعالیم الدین الأصیلة و ...
  • ما هی طرق منع العین من الإصابة؟
    6425 العملیة 2011/02/15
    لقد أقرّ القرآن بحقیقة العین و أشار إلى نماذج منها و تؤید ذلک الشواهد التأریخیة التی اشار الیها القرآن عن المجتمعات السالفة و الاقوام الماضیة.یعتقد العلماء الیوم أن لبعض الناس روحاً و طاقة فریدة یمکنها أن تنقل الأشیاء من مکان إلى ...
  • کیف نجمع بین معذوریة الحائض عن الصیام و بین الزامها –احیانا- بالصیام مدة شهرین متتابعین فی بعض الکفارات؟
    5774 الحقوق والاحکام 2012/02/15
    یکفی فی حصول التتابع فی الشهرین صوم الشهر الأول و یوم من الشهر الثانی، و یجوز له التفریق فی البقیة و لو اختیارا، و لو أفطر فی أثناء ما یعتبر فیه التتابع لغیر عذر وجب استئنافه، و إن کان للعذر کالمرض و الحیض و النفاس و السفر الاضطراری لم یجب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281356 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261379 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130421 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118621 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90253 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61979 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61783 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57917 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53464 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49861 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...