بحث متقدم
الزيارة
6269
محدثة عن: 2008/08/23
خلاصة السؤال
لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
السؤال
لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
الجواب الإجمالي

الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.

و الدین الاسلامی و لاجل انطباق الاوضاع و الظروف و الموضوعات الجدیدة علی الاحکام قام بالفصل بین القوانین و التعالیم الثابتة و المتغیرة، و جعل هذه المهمة فی عهدة مجموعة من المتخصصین و المتبحرین فی القضایا الدینیة حیث یمکنهم استنباط العناصر العالمیة فی الدین عن طریق المعرفة الدقیقة بالزمان و المکان و الموضوعات الجدیدة و ذلک طبقاً لمقتضیات المجتمع و العالم فی جمیع أبعاده، و أن یتوصلوا إلی فلسفة المدرسة الاسلامیة و النظام الاسلامی.

ان العلماء و الفقهاء یتعرضون لطرح المباحث علی أساس مقتضیات الزمان و المکان و یوفرون مستندات استخراج حکم الموضوعات و المباحث الجدیدة من اصول الاسلام و قوانینه الثابتة. و قد اضطلع بهذه المهمة علماء مثل الامام الخمینی و الاستاذ الشهید المطهری و آیة الله الشهید الصدر و غیرهم. و لولا جهود الفقهاء طیلة العهود المختلفة الذین بذلوا أعمارهم فی هذا المجال لم یکن لیصلنا الیوم شیء عن الاسلام الحقیقی.

إضافة الی ان جمیع المذاهب و المدارس الفکریة تعطی زمامها بید أعلم الاشخاص و اکثرهم معرفة و اعتقاداً بذلک المذهب و تجعله هو المخطط و المنفذ لذلک المذهب و المدرسة. و لاجل تطبیق الاسلام الذی هو مدرسة صناعة الانسان یلزم التعرف علی فلسفة و مدرسة و نظام الاسلام. و الوصول الی الفلسفة یتم بالاسلوب الکلامی و التعرف علی المدرسة و النظام الاسلامی یتم بالاسلوب الفقهی و التحلیلی حیث یتکفّّل ببیان ذلک فقهاؤنا الواعون و جامعوا الشرائط و قد بینوا ذلک فعلا. و أما الآلیات فهی أیضا بحاجة إلی تجدید و عصرنة، حیث ان للعلوم تأثیراً فی التخطیط لها و من المتیقن ان تقدم العلوم یؤثر فی التحدید الأفضل و الأدق للآلیات و هذا الأمر لیس مختصاً بالفقهاء بل هو عمل مشترک بین الفقهاء و علماء العلوم البشریة الاخری.

و فی الاسلام حین یذکر الفقهاء بعنوان انهم خبراء و مدراء و منفذوا أحکام الاسلام فالمراد منهم الفقهاء الواعون الیقظون و جامعوا الشرائط و أما الفقیه غیر الواعی فلا یمکن ان یقال انه هو الحامی والمدافع عن الاسلام.

الجواب التفصيلي

هناک قاعدة عقلیة و کلیة یعتمدها العقلاء و هی أنه یتصدی فی جمیع المذاهب لبیانها والدفاع عنها و تطبیقها من هو أعلم الأشخاص و اکثرهم معرفة و اعتقاداً بذلک المذهب و یصیر هو المخطط و المنفذ لذلک المذهب. و حیث ان الاسلام هو الدین الخاتم و ان تعالیمه صادرة من أجل التطبیق فی جمیع طبقات المجتمع، و ان أحکامه و تعالیمه هی من جهة ثابتة و فیها جنبة خلود و هی صالحة للإجابة عن أسئلة و مشاکل جمیع الأفراد فی کل الأزمنة و کما کانت منذ الیوم الاول (صدر الاسلام) هی الحلاّل لجمیع مشاکل الناس، فیجب أن تبقی کذلک للأبد. "حلال محمد (ص) حلال الی یوم القیامة و حرام محمد (ص) حرام الی یوم القیامة".[1]

و من جانب آخر فان الزمان متغیّر بذاته و طبیعته تقتضی التغییر، ففی کل یوم تظهر أحوال و أوضاع جدیدة تغایر الأوضاع السابقة تماماً. و علی‌ هذا الاساس فکیف یمکن لشیء مثل الدین – الذی هو فی ذاته ثابت و لا یتغییر – أن ینسجم و یتوافق مع شیء مثل الزمان الذی هو فی ذاته متغیر و سیّال؟

و هنا یتضح دور الفقها بعنوان انهم علماء الدین و متخصصون فی القضایا الدینیة فی الموائمة بین العناصر الثابته و المتغیرة فی الدین.

ان استنباط العناصر الثابتة و الشاملة و الوصول الی فلسفة الدین یتم باستخدام الأسالیب الکلامیة، و الوصول الی فلسفة الدین یتم باستخدام الاسالیب الفقهیة و التحلیلیة[2]، حیث یتکفل الفقهاء بذلک و قد أوضحوا ذلک جیداً علی طول التاریخ.

و کذلک الأمر فی مسألة القیادة، فلا شک ان المجتمع بحاجة الی مدیر و قائد، و قد جعل الاسلام هذه المهمة فی عهدة الفقهاء؛ لأن القضایا الحکومیة لیست هی من الامور الخارجة عن حیطة الدین، بل العناصر الشاملة والثابتة للدین فی هذا المجال أیضاً طرحت بشکل نظام متکامل فی الدین الخاتم. و العقل لا یری مانعاً من تدخّل الدین فی مجال الإدارة، و لیست هذا فحسب بل هو یصر علی ضرورة ذلک بمقتضی‌ الحکمة.

و إذا نظرنا للحکومة بمنظار الدین و علمنا ان عملها الاساسی حمایة القیم الالهیة و المثل الاسلامیة و الاحکام الشرعیة فالعقل یحکم بأنه یجب أن یکون علی رأس هکذا حکومة و یکون قائداً للامة من یکون عارفاً بالاحکام الالهیة و الوظائف الدینیة. فاذا کان المعصوم حاضراً بین الناس فالعقل یعتبره لائقاً بهذا المنصب، و لکن حیث انه الآن غائب فالعقل یری الفقهاء العدول القادرین علی ادارة المجتمع مستحقین لهذا المقام.

و بعبارة اخری: ان العقل یحکم بانه یجب أن یکون علی رأس الحکومة العقائدیة و الرسالیة شخص عارف بالرسالة، و فی شریعة الاسلام فان مصداق هذا الشخص فی زمن غیبة المعصوم هم الفقهاء الواعون العدول.



[1] الکافی 1، 58، ح 19، علی بن ابراهیم محمد بن عیسی بن عبید عن یونس عن حریز عن زرارة قال سألت ابا عبدالله (ع) عن الحلال و الحرام فقال: حلال محمد حلال ابداً الی یوم القیامة و حرامه حرام ابداً الی یوم القیامة لا یکون غیره و لا یجی غیره و قال قال علی (ع) ما أحد ابتدع بدعة الا ترک بها سنة.

[2] لاحظ: الاسس الکلامة للاجتهاد: 383 – 405، المذهب و النظام الاقتصادی فی الاسلام الاستاذ الهادوی، 21 – 44.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی علل و آثار نکوص الشباب و رجوعهم عن الدین؟
    7668 العملیة 2011/06/02
    یعد الدین منهاج حیاة متکامل الابعاد فی تحقیق سعادة الانسان و فلاحه. و أن للدین برنامجه فی تاسیس و تنظیم التعالیم و القیم الدینیة المعالجة لجمیع شؤون الحیاة و التی تنعکس ثمارها الایجابیة على المستویین الفردی و الجماعی. نعم هناک بعض العوامل الباطنیة و الخارجیة التی تهدد الدین و ...
  • اذا کان مقام العصمة مقاما تفضلیا من قبل الله تعالى فکیف یمکن توجیه منح الثواب حینئذ للمعصوم و غیر المعصوم؟
    6954 الکلام القدیم 2007/06/20
    1. العصمة عبارة عن :" وجود أمر فی الإنسان المعصوم یصونه عن الوقوع فیما لا یجوز- الوقوع فیه- من الخطإ أو المعصیة". و هذا الامر ناتج عن علم المعصوم بعواقب الذنوب السیئة، او بسبب سمو مرتبة المعرفة بالله تعالى و کماله و الوله بالله تعالى و ادراک ...
  • هل یجب على المرأة المطلقة الاعتداد مع فرض استعمال الوسائل المانعة؟ أو یجوز لها الزواج من دون اعتداد؟
    6119 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    عدّة المرأة اصطلاحاً: تربّصها المدّة الواجبة علیها بعد الطلاق او بعد وفاة الزوج و لا یحق لها الزواج مجدداً الا بعد انقضاء العدة.اتفقت کلمة الفقهاء العظام على وجوب العدة على المرأة فی مفروض السؤال[1].والدلیل على ذلک انه بالاضافة الى کون الفلسفة ...
  • هل يوجد دعاء خاص يقرأ لطب مشاهدة الموتى في عالم المنام؟
    8572 علوم القرآن 2012/04/17
    جاء في كتاب مصباح الكفعمي في خصوص هذه القضية أنه قال: رأيت في بعض كتب أصحابنا (الامامية) أنه من أراد رؤية أحد من الأنبياء و الأئمة (ع) أو الناس أو الوالدين في نومه فليقرأ و الشمس و الليل و القدر و الجحد و الإخلاص و المعوذتين ثم ...
  • ما حکم استمناء شاب لا تتوفر له فرصة الزواج أبداً؟
    6776 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    بما أنکم طلبتم الحکم الفقهی للمسألة، فنذکر فیما یلی أجوبة الاستفتاءات:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یعدّ الاشباع هذا استمناء محرماً لا یجوز فعله. مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ...
  • ما هو طریق دفع الطلسم؟
    9249 النظریة 2009/11/23
    بالرغم من أن الطلسم لیست خرافة فإن لها آثارها و لکنها لیست مقدورة لکل أحد فکثیر من المدّعین للمعرفة بالطلسم لیسوا صادقین، بل یتخذون وسیلة لخداع الآخرین للحصول علی مکسب مادّی لهم. و خیر طریق لإبطال السحر هو اللجوء الی الله و توکّل علیه و ...
  • ما ذا یعنی قابلیة القراءة للدین و القرآن و بأی معنی تکون صحیحة و بأی معنی تکون خاطئة؟
    6649 الکلام الجدید 2011/10/16
    قابلیة القراءة للدین هی فی الواقع عنوان آخر للبحث المعروف (تعدد القراءات) و بحث القراءات المختلفة للدین هو بنظرة ادق اسلوب افراطی لبحث الاختلاف فی فهم الدین.و نظریة القراءات المختلفة للدین تفترض ان المسبقات الفکریة و اذواق المفسر و العالم تؤثر فی فهمه، فسرُّ
  • أین دفنت السیدة زینب (س)؟
    7359 تاريخ بزرگان 2010/12/21
    هناک ثلاثة احتمالات فی محل قبر السیدة زینب (س): المدینة و الشام و القاهرة. و یوجد لکل واحد من هذه الاحتمالات من یتبناها و له أدلة على نظریته. حتى و إن لم یمکن البت فی تشخیص محل قبر السیدة زینب علیها السلام، یمکن القول بأن الأماکن ...
  • ماهو الحل لو وقع التعارض بین قضیة عقلیة وقضیة شرعیة؟
    10295 الکلام الجدید 2007/09/26
    العقل هو الحجة الباطنة بالنسبة للإنسان و الذی یقوده و یسیره فی طریق الکمال، و الشریعة (الدین) هی الحجة الخارجیة التی تنتشل الإنسان من التلوث و الانحطاط و تسوقه باتجاه الکمال و السعادة. و على هذا الأساس فمن غیر الممکن أن تتعارض الحجة الباطنیة مع الحجة الظاهریة ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14009 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281650 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262405 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130620 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119533 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90517 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62255 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62086 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58046 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50211 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...