بحث متقدم
الزيارة
6156
محدثة عن: 2008/08/23
خلاصة السؤال
لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
السؤال
لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
الجواب الإجمالي

الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.

و الدین الاسلامی و لاجل انطباق الاوضاع و الظروف و الموضوعات الجدیدة علی الاحکام قام بالفصل بین القوانین و التعالیم الثابتة و المتغیرة، و جعل هذه المهمة فی عهدة مجموعة من المتخصصین و المتبحرین فی القضایا الدینیة حیث یمکنهم استنباط العناصر العالمیة فی الدین عن طریق المعرفة الدقیقة بالزمان و المکان و الموضوعات الجدیدة و ذلک طبقاً لمقتضیات المجتمع و العالم فی جمیع أبعاده، و أن یتوصلوا إلی فلسفة المدرسة الاسلامیة و النظام الاسلامی.

ان العلماء و الفقهاء یتعرضون لطرح المباحث علی أساس مقتضیات الزمان و المکان و یوفرون مستندات استخراج حکم الموضوعات و المباحث الجدیدة من اصول الاسلام و قوانینه الثابتة. و قد اضطلع بهذه المهمة علماء مثل الامام الخمینی و الاستاذ الشهید المطهری و آیة الله الشهید الصدر و غیرهم. و لولا جهود الفقهاء طیلة العهود المختلفة الذین بذلوا أعمارهم فی هذا المجال لم یکن لیصلنا الیوم شیء عن الاسلام الحقیقی.

إضافة الی ان جمیع المذاهب و المدارس الفکریة تعطی زمامها بید أعلم الاشخاص و اکثرهم معرفة و اعتقاداً بذلک المذهب و تجعله هو المخطط و المنفذ لذلک المذهب و المدرسة. و لاجل تطبیق الاسلام الذی هو مدرسة صناعة الانسان یلزم التعرف علی فلسفة و مدرسة و نظام الاسلام. و الوصول الی الفلسفة یتم بالاسلوب الکلامی و التعرف علی المدرسة و النظام الاسلامی یتم بالاسلوب الفقهی و التحلیلی حیث یتکفّّل ببیان ذلک فقهاؤنا الواعون و جامعوا الشرائط و قد بینوا ذلک فعلا. و أما الآلیات فهی أیضا بحاجة إلی تجدید و عصرنة، حیث ان للعلوم تأثیراً فی التخطیط لها و من المتیقن ان تقدم العلوم یؤثر فی التحدید الأفضل و الأدق للآلیات و هذا الأمر لیس مختصاً بالفقهاء بل هو عمل مشترک بین الفقهاء و علماء العلوم البشریة الاخری.

و فی الاسلام حین یذکر الفقهاء بعنوان انهم خبراء و مدراء و منفذوا أحکام الاسلام فالمراد منهم الفقهاء الواعون الیقظون و جامعوا الشرائط و أما الفقیه غیر الواعی فلا یمکن ان یقال انه هو الحامی والمدافع عن الاسلام.

الجواب التفصيلي

هناک قاعدة عقلیة و کلیة یعتمدها العقلاء و هی أنه یتصدی فی جمیع المذاهب لبیانها والدفاع عنها و تطبیقها من هو أعلم الأشخاص و اکثرهم معرفة و اعتقاداً بذلک المذهب و یصیر هو المخطط و المنفذ لذلک المذهب. و حیث ان الاسلام هو الدین الخاتم و ان تعالیمه صادرة من أجل التطبیق فی جمیع طبقات المجتمع، و ان أحکامه و تعالیمه هی من جهة ثابتة و فیها جنبة خلود و هی صالحة للإجابة عن أسئلة و مشاکل جمیع الأفراد فی کل الأزمنة و کما کانت منذ الیوم الاول (صدر الاسلام) هی الحلاّل لجمیع مشاکل الناس، فیجب أن تبقی کذلک للأبد. "حلال محمد (ص) حلال الی یوم القیامة و حرام محمد (ص) حرام الی یوم القیامة".[1]

و من جانب آخر فان الزمان متغیّر بذاته و طبیعته تقتضی التغییر، ففی کل یوم تظهر أحوال و أوضاع جدیدة تغایر الأوضاع السابقة تماماً. و علی‌ هذا الاساس فکیف یمکن لشیء مثل الدین – الذی هو فی ذاته ثابت و لا یتغییر – أن ینسجم و یتوافق مع شیء مثل الزمان الذی هو فی ذاته متغیر و سیّال؟

و هنا یتضح دور الفقها بعنوان انهم علماء الدین و متخصصون فی القضایا الدینیة فی الموائمة بین العناصر الثابته و المتغیرة فی الدین.

ان استنباط العناصر الثابتة و الشاملة و الوصول الی فلسفة الدین یتم باستخدام الأسالیب الکلامیة، و الوصول الی فلسفة الدین یتم باستخدام الاسالیب الفقهیة و التحلیلیة[2]، حیث یتکفل الفقهاء بذلک و قد أوضحوا ذلک جیداً علی طول التاریخ.

و کذلک الأمر فی مسألة القیادة، فلا شک ان المجتمع بحاجة الی مدیر و قائد، و قد جعل الاسلام هذه المهمة فی عهدة الفقهاء؛ لأن القضایا الحکومیة لیست هی من الامور الخارجة عن حیطة الدین، بل العناصر الشاملة والثابتة للدین فی هذا المجال أیضاً طرحت بشکل نظام متکامل فی الدین الخاتم. و العقل لا یری مانعاً من تدخّل الدین فی مجال الإدارة، و لیست هذا فحسب بل هو یصر علی ضرورة ذلک بمقتضی‌ الحکمة.

و إذا نظرنا للحکومة بمنظار الدین و علمنا ان عملها الاساسی حمایة القیم الالهیة و المثل الاسلامیة و الاحکام الشرعیة فالعقل یحکم بأنه یجب أن یکون علی رأس هکذا حکومة و یکون قائداً للامة من یکون عارفاً بالاحکام الالهیة و الوظائف الدینیة. فاذا کان المعصوم حاضراً بین الناس فالعقل یعتبره لائقاً بهذا المنصب، و لکن حیث انه الآن غائب فالعقل یری الفقهاء العدول القادرین علی ادارة المجتمع مستحقین لهذا المقام.

و بعبارة اخری: ان العقل یحکم بانه یجب أن یکون علی رأس الحکومة العقائدیة و الرسالیة شخص عارف بالرسالة، و فی شریعة الاسلام فان مصداق هذا الشخص فی زمن غیبة المعصوم هم الفقهاء الواعون العدول.



[1] الکافی 1، 58، ح 19، علی بن ابراهیم محمد بن عیسی بن عبید عن یونس عن حریز عن زرارة قال سألت ابا عبدالله (ع) عن الحلال و الحرام فقال: حلال محمد حلال ابداً الی یوم القیامة و حرامه حرام ابداً الی یوم القیامة لا یکون غیره و لا یجی غیره و قال قال علی (ع) ما أحد ابتدع بدعة الا ترک بها سنة.

[2] لاحظ: الاسس الکلامة للاجتهاد: 383 – 405، المذهب و النظام الاقتصادی فی الاسلام الاستاذ الهادوی، 21 – 44.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5687 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • هل تؤیدون الدعوة التی اطلقها بعض العلماء للحوار الشیعی السنی؟ و ما هی فائدته؟ و کیف سیتم؟
    7614 الکلام القدیم 2008/12/22
    ان الادیان السماویة عامة و الدین الاسلامی خاصة تحث على الحوار و تبادل الافکار، لان الهدف منها هو هدایة البشریة و هذا الهدف لا یتم الا من خلال التعامل مع العقول و اخضاعها للمنطق الرصین و الدلیل الواضح، و نحن اذا رجعنا الى القرآن الکریم نجده، قد أشار الى نماذج ...
  • ما هی أنواع القتل و فروعه؟
    6270 الحقوق والاحکام 2009/05/04
    القتل له أقسام مختلفة کذلک بحسب الموارد المختلفة نشیر الی بعضها:1. یقسّم القتل الی قتل حق و قتل باطل.2. یمکن تقسیم القتل حسب الأوقات الزمانیة.3. یوجد هناک أنواع من القتل الجزائی أیضاً کالإعدام بالسلاح أو الإعدام شنقا أو رجما و غیرها من أنواع القتل.4. و ...
  • هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
    5993 الکلام الجدید 2011/03/06
    مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه ...
  • ما رأيكم في نظرية التكامل التي طرحها داروين؟
    5610 خلقت انسان 2015/06/30
    هناك فرضيتان يطرحهما علماء العلوم الطبيعية حول خلقة الكائنات الحيّة أعم من النباتات و الحيوانات. أ: فرضية تطور الأنواع التي تقول بأن الكائنات الحيّة لم تكن بشكلها الحالي من الأوّل، بل في البداية كانت أوليات وحيدة الخلايا حيث تكونت في المحيطات و بين رواسب البحار إثر طفرة؛ يعني ...
  • هل کان النبی الاکرم(ص) یسجد على تربة کربلاء؟
    7202 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    یذهب فقهاء الشیعة الى وجوب السجود على الارض أو ما یخرج منها غیر المأکول و الملبوس. و لقد کان النبی الاکرم (ص) یسجد على الارض أو باقی مکوناتها من قبیل التراب، الرمل، الحصى، النبات(غیر الماکول) و... و لم یکن یسجد على الملبوس أو المفروش و کذلک لم یکن یسجد على ...
  • هل یبطل صوم الانسان اذا تقیأ عن غیر عمد؟
    2913 الحقوق والاحکام 2020/10/04
    یقول مراجع التقلید العظام عن هذا: إذا تقيّأ الصائم متعمدا يبطل صومه، و إن اضطرّ إلى ذلك لمرض او ما شابهه. لکن اذا تقیأ سهوا او بدون اختیار فانه لا اشکال فی ذلک و لا یکون صومه باطلا[1]. علی ای حال ان هذا الفعل و ان ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7729 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • إذا کان الشراب و ارتباط المرأة بالرجل ممنوعا شرعاً، إذن لماذا نتکلّم عن الحور و الشراب فی الجنة؟
    6236 الکلام القدیم 2011/09/06
    نشیر الی عدة نکات مهمة لأجل توضیح هذا المطلب:الف: للزمان و المکان ارتباط وثیق فی نفی و إثبات الأحکام الشرعیة، و لیس إذا ثبت حکم ما فی زمان أو مکان ما أو تحت شروط معینة لموضوع معین، من الضروری أن یثبت لنفس هذا الموضوع فی زمان أو مکان أو ...
  • هل ان روایة القیام من ایران فی آخر الزمان معتبرة؟
    9566 درایة الحدیث 2011/10/16
    تتفق جمیع المصادر الشیعیة و السنیة علی ان ظهور الامام المهدی (عج) سیکون بعد ثورة تمهد لظهوره. و سیکون اصحاب الرایات السود فی هذه الثورة هم الممهدون لمقدمات الظهور.[1]وحکومة الایرانیین الممهدة تنقسم الی مرحلتین:

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281361 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261404 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130425 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118651 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90260 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61984 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61790 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57919 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53467 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49867 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...