بحث متقدم
الزيارة
6709
محدثة عن: 2012/01/16
خلاصة السؤال
لماذا یکون اجراء الحد علی عهدة الحاکم من الناحیة الفقهیة؟
السؤال
لماذا یکون اجراء الحد علی عهدة الحاکم من الناحیة الفقهیة؟
الجواب الإجمالي

ان عقاب المجرمین فی عرف المجتمعات البشریة هو من صلاحیات الحکومة، ولا یحق لاحد غیر الحکومة أن یقوم بذلک.و قد أکد الفقه الاسلامی علی ذلک ایضاً. من هنا یری فقهاء المسلمین ان اجراء الحدود فی زمان حضور الامام (ع) علی عهدة الامام المعصوم (ع) و المنصوبین من قبله.

واما فی عصر الغیبة فالولایة فی اجراء الحدود هی للفقهاء الجامعین للشروط، لانهم النواب العامون.

والایات و الروایات التی تأمر المسلمین باجراء الحدود لا تعنی الاذن فی إقامة الحدود لکل فرد فرد من المجتمع. بل المراد منها هو المجتمع الاسلامی. و یمکن تلخیص أدلة لزوم اجراء الحدود من قبل الحاکم الاسلامی فی الامور التالیة:

1- سیرة المعصومین(ع).

2- الروایات.

3- حفظ النظم و أمن المجتمع.

4- اجماع المسلمین.

5- کون الموضوع تخصصیاً.

الجواب التفصيلي

الحد هو العقوبة التی عین مقدارها فی القرآن و السنّة کتعیین مائة جلدة للزانی [1] . و التعزیر هو ما یکون تعیین العقوبة علی عهدة حاکم الشرع. و الحدود و التعزیرات هی العقوبات التی وضعها الاسلام لمن یتخلف عن القانون فی حالات معینة و هی بمنزلة الضمانة لاجراء احکام الاسلام، کما هو حال القوانین الجزائیة فی باقی الحکومات. و قد أکد الاسلام کثیراً علی اجراء الحدود، حیث ورد فی روایات کثیرة ان اجراء حد واحد اکثر نفعاً من مطر اربعین یوماً (او اربعین یوماً ولیلة)، و بالطبع فقد ورد التأکید علی ان یکون اجراء الحدود باتقان ودقة. [2] ان تنفیذ الحدود وعقاب المتخلفین و المجرمین بعد ثبوت ادانتهم هو نوع من الولایة علی اموال و نفوس الآخرین. و الاصل و القاعدة الاولیة هو عدم سلطة ای شخص علی آخر، و لذا فان ثبوت مثل هذه الولایة و السلطة بحاجة الی دلیل. و القدر المتیقن من الآیات و الروایات هو ان النبی (ص) و الائمة المعصومین (ع) و هم الذین لهم مقام القضاء، یکون لهم حق تنفیذ الحدود ایضاً، ویشهد لذلک سیرة الانبیاء و الائمة المعصومین (ع) فی اجراء الحدود ایضاً.

واما ثبوت هذه السلطة للآخرین و من دون اذن المعصوم (ع) فهو مورد شک و تردید و الاصل عدم ذلک. و لکن بعد اذنهم فانه یکون قابلاً للانتقال الی الآخرین، کما أن ولایة القضاء ایضاً قابلة للانتقال و لکن من الضروری الالتفات الی هذا الامر و هو انه فی حالة افتراض عدم الاذن الصریح- بشکل خاص- و عدم امکان الوصول الی الامام المعصوم (کما فی عصر الغیبة) فان اجراء الحدود من اجل حفظ نظام البلد و أمن المجتمع ثابت للفقیه الجامع للشروط فقط. [3] و للشیخ المفید (ره) کلام فی اختصاص اجراء الحدود بالمعصومین (ع) یقول فیه : "ان اقامة الحدود مرتبط بسلطان الاسلام الذی نصب من قبل الله و هم ائمة الهدی من آل محمد (ع) و کذلک کل من نصبوه (ع) من الامراء و القضاة، و فوضوا القیام بذلک فی حال التمکن الی فقهاء الشیعة". [4]

و ورد فی حدیث (حفص بن غیاث) فی هذا المجال أنه قال: سأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع): مَنْ یُقِیمُ الْحُدُودَ السُّلْطَانُ أَوِ الْقَاضِی؟ فقال: إِقَامَةُ الْحُدُودِ إِلَى مَنْ إِلَیْهِ الْحُکْمُ [5] . و کذلک ورد فی کتاب (الاشعثیات) عنه (ع): لا یَصْلُحُ الْحُکْمُ وَ لا الْحُدُودُ وَ لا الْجُمُعَةُ إِلَّا بِإِمَامٍ [6] . و یتضح من مجموع هذه الاحادیث ان الولایة فی اجراء الحدود و التعزیرات تختص فی المرحلة الاولی بالائمة المعصومین (ع) [7] و بعبارة اوضح نقول: ان الخطابات القرآنیة فی مورد الحدود کقوله تعالی(الزانیة و الزانی فاجلدوا کل واحد منهم مأءة جلدة) [8] و (والسارق و السارقة فاقطعوا ایدیهما) [9] و ان وردت بصورة العموم و الاطلاق، ای انه یمکن لجمیع افراد المجتمع اجراء الحد، و لکن المتیقن ان المراد بهذه الآیات لیس هو العموم الاستغراقی المستلزم للفوضی، بل المراد هو العام المجموعی ای انه لیس جمیع الافراد مکلفین بهذا الامر- مثل الصلاة- بل انه یجب علی المجتمع الاسلامی اجراء الحدود ای علی اولیاء الامر اجراء الاحکام و علی الناس التهیؤ و تمکین الحکومة الاسلامیة و مساندتها فی ذلک.

والادلة علی ان اجراء الحکم هو من صلاحیات الحکومة الاسلامیة، هی:

حفظ النظم: اذا اعطیت صلاحیة اجراء الحدود الشرعیة لعموم الافراد باجراء الحدود بحسب تشخیصهم، فسیبتلی المجتمع بالفوضی و الانفلات و فقدان الامن و هتک الاعراض و سفک الدماء و جملة من المفاسد الاجتماعیة الاخری. و لذا فان مثل هذه الامور التی ترتبط بامن المجتمع یجب ان تتم من قبل الحکومة و بواسطة اشخاص معینین.

کون الموضوع تخصصیاً: ان اثبات الجرم و تعیین حکمه و الاجراء الصحیح للحد، لیس بالامر الیسیر، فهو بحاجة الی تخصص و خصوصاً مع کون الامر مرتبطاً بسمعة الافراد.

السیرة: ان السلوک العملی للمسلمین فی عصر الرسول الاکرم (ص) و الحکام المسلمین من بعده ایضاً هو ان العقوبة و جزاء المتخلفین و العصاة کان یتم باشراف الحکومة الاسلامیة و ولاة الامر او القضاة و لم یکن للافراد حق الاقدام علی ذلک بشکل مباشر و لم ینقل التاریخ غیر ذلک.

الاحادیث: وردت احادیث عن المعصومین فی هذا الباب و قد مر بعضها.

الاجماع: نقل فی کلمات جمع من الفقهاء [10] بشکل صریح اجماع عامة المسلمین علی هذا الامر، و لا یختص ذلک بالشیعة، فالمدارس السنیّة هی الاخری متفقة فی ذلک، و کمثال علی ذلک فان مؤلف کتاب( فقه السنة) یقول:

اتفق الفقهاء ان الحاکم أو من ینوب عنه هو الذی یقیم الحدود و انه لیس للافراد ان یتولوا هذا العمل من تلقاء انفسهم. روی الطحاوی عن مسلم بن یسار انه قال: کان رجل من الصحابة یقول: الزکاة و الحدود و الفئ والجمعة الی السلطان. قال الطحاوی: لا نعلم فیه مخالفاً من الصحابة... [11] .



[1] الزانیة والزانی فاجلدوا کل واحد منهما مائة جلدة) سورة النور، الایة:2.

[2] الخمینی، السید روح الله الموسوی، توضیح المسائل المحشی،ج2، ص815، مکتب النشر الاسلامی، قم، 1424ه.ق.

[3] وللمطالعة أکثر راجع: الشرعیة التنفیذیة لولایة الفقیه ونظریة الانتصاب،9957، النسبة بین ولایة الفقیه وولایة النبی والائمة، 15363 ( الموقع: 15089) ..کذلک لاحظ: الخلخالی، السید محمد مهدی، الحاکمیة فی الاسلام، ص459،مجمع الفکر الاسلامی، قم، الطبعة الاولی،1425ه.ق.

[4] العاملی، محمد حسن، وسائل الشیعة، ج18، ص338، ح2، مؤسسة آل البیت ، قم، 1409ق.

[5] وسائل الشیعة، ج28، ص49.

[6] المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج3،ص220،ح1،مؤسسة آل البیت، قم، 1408ق.

[7]   الخلخالی، السید محمد مهدی، الحاکمیة فی الاسلام، ص433.

[8] النور: 2.

[9] المائدة: 38.

[10] لاحظ: النجفی، محمد حسن، جواهر الکلام، ج21،ص386،دار احیاء التراث العربی،

یروت.

[11] فقه السنة، ج2، ص362 نقلاً عن: الخلخالی، السید محمد مهدی، الحاکمیة فی الاسلام أو ولایة الفقیه،ص115-118، مکتب النشر الاسلامی، قم، الطبعة الاولی،1422ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم العمل فی المطاعم التی تعرض الخمر أو لحم الخنزیر الى زبائنها؟ و ما هو حکم العمل فی المؤسسات التی تدعم إسرائیل؟
    9206 الحقوق والاحکام 2008/05/10
    أجاب سماحة السید الخامنئی عن سؤال: هل یجوز العمل فی معامل تعلیب لحم الخنزیر أو الملاهی اللیلیة أو مراکز الفساد؟ و ما هو حکم الاموال الحاصلة من هذه الاعمال؟لا یجوز العمل فی الحرف ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90136 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو حکم صوم المرأة المرضعة؟
    6127 الحقوق والاحکام 2011/06/14
    لا یجب الصوم علی المرأة الحامل المقربة التی یضر الصوم بحملها، و لکن یجب علیها أن تتصدّق عن کل یوم لم تصمه بمد (حنطة أو شعیر) للفقیر و تقضی الأیام التی فاتتها فی السنین القادمة؟ [1]و کذلک المرأة المرضعة، لا یجب علیها الصوم إذا أدّی ...
  • ما هی السور القرآنیة المسماة باسماء الانبیاء.
    10289 التفسیر 2012/01/31
    توجد فی القرآن ست سورة مسماة باسماء الانبیاء هی:نوح، إبراهیم، یونس، یوسف، هود و محمّد علیهم السلام.و هناک من المفسرین من یرى - انطلاقا من الروایات- ان هناک مجموعة أخرى من السورة مسماة ببعض صفات النبی الاکرم (ص) او باسمائه الاخرى، و هی: ...
  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8152 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل ان تصنیف اصول الدین و فروعه مأخوذ من الأحادیث و روایات الأئمة (ع)؟
    6548 الکلام القدیم 2009/06/01
    تصنیف اصول الدین و فروعه بهذا الشکل المتداول بیننا لم یؤخذ من الأحادیث و روایات الأئمة (ع) بل ان علماء الدین هم الذین قاموا بتصنیف المسائل الدینیة علی هذه الصورة، و یرجع تاریخ البحوث فی هذین الأصلین الی النصف الثانی من القرن الأول الهجری و لکن لم یعرف بالضبط ...
  • ما هی أوجه الشبه و الاختلاف بین الامام المهدی (عج) و بین الموعود فی باقی الادیان الالهیة و غیر الالهیة؟
    7717 الکلام القدیم 2008/11/15
    ان الأدیان و المذاهب المعروفة و خصوصاً الأدیان الالهیة اشترکت فی التبشیر بظهور رجل له صفات نبیلة، و یعم الأمان و السلام فی کل العالم تحت ظل حکومته العالمیة و لا یبقی أثر للظالمین و المستکبرین، و سیأخذ حق المظلومین من المعتدین و سیکون الوضع علی وفق مراد المستضعفین، و ...
  • هل أهتم الاسلام بالقضایا الترفیهیة؟ و ما هو الحد المسموح به؟
    5225 العملیة 2011/12/13
    تصنف الدساتیر الصادرة من الشارع المقدس الى طائفتین: الاول التی تمثل الاصول المسلمة و الثابتة على مر العصور و الاجیال و لا تطالها ید التغییر أبداً و التی یجب على الجمیع امتثالها على مر العصور و فی جمیع البقاع؛ کالتوحید، النبوّة، العدل الالهی، قبح الظلم و وجوب اجتنابه و حسن ...
  • إذا کان النبی (ص) قد وُلد فی یوم الجمعة، فلماذا نحن نصوم الاثنین؟
    6742 الکلام القدیم 2010/02/28
    أولاً: إن من أکثر المسائل اختلافاً فی تاریخ حیاة النبی الأعظم (ص) هو الاختلاف فی تاریخ مولده الشریف (ص)، بحیث لو أردنا أن نجمع کل الأقوال المطروحة فی هذا المجال لوجدنا أکثر من عشرین قولاً. و قد اتفق عامة المؤرخین على أن مولد النبی الأکرم (ص) کان ...
  • لماذا لم یخلق الله جمیع العقول کاملة؟
    6644 الکلام القدیم 2006/12/07
    یوجد مرکز مستقر فی النفس الإنسانیة یطلق علیه اسم العقل، فالفکر و بعد النظر و المنطق و حساب الأشیاء و الاستدلال کل ذلک من معطیات هذا المرکز (العقل) و ثماره، وقد قُسِّم العقل إلى قسمین: العقل النظری، و العقل العملی.و قالوا: ان الدور الذی یلعبه العقل العملی هو الحفاظ ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281202 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260807 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130315 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118165 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90136 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61874 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61639 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49657 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...