Please Wait
5201
فهم المعنی و قصد الإنشاء فی قراءة أذکار و ألفاظ الصلاة و قراءة الحمد و ... جیّد جداً فضلا عن کونه جائزاً.
فهم المعنی و قصد الإنشاء فی قراءة أذکار و ألفاظ الصلاة و قراءة الحمد و ... لیس جائزاً فقط، بل جیّد جداً. لا شک فی أن الهدف من هذه الألفاظ معانیها. فالهدف هو التسبیح التهلیل و الحمد و التحمید لله سبحانه، و هذا الأمر لا یحصل بقصد اللفظ دون قصد المعنی، بل یجب القول فی سورة الحمد التی لا تتحقق أیّ صلاة بدونها إنّها قُسّمت حسب نقل بعض الروایات بین الله عزّ و جل و العبید.
عن أمیر المؤمنین (ع) قال: قال رسول الله (ص): قال الله تبارک و تعالی "قسّمت فاتحة الکتاب بینی و بین عبدی، فنصفها لی و نصفها لعبدی ..."[i]
و بعبارة اخری، لقد اختار الله سبحانه نصّا جمیلا و جعله تحت اختیار البشر حتی یمکنهم مناجاته عزّ و جل به. نعم، یجب الإلتفات إلی أن قصد الإنشاء یجب أن لا یذهب بالإنسان إلی حدّ ینسی إن عبارة هذه المناجاة مع الله سبحانه هی جزء من القرآن الکریم.