Please Wait
7042
قبل الدخول فی الموضوع لابد من التنبیه على ان هذا الجواب یبتنی على أساس الحکمة المتعالیة (الفلسفة الصدرائیة) و بناءً على هذا المبنی فسوف نطرح المطالب على مستویین، مستوى أساسی اصلی، ثم ما یتفرع علیه من الفروع.
المستوى الاول من البحث
فی المستوى الاول: و الذی هو تحت عنوان (وجود النفس فی الحیوان) بحثت الامور التالیة.
1 ـ یعبّر عن نفس الحیوان فی کل المباحث الفلسفیة المتعلقة بالنفس بانها أحد المصادیق القطعیة للنفس بالرغم من ان کل واحد من المصادیق له خصوصیاته التی تجعله متمیزاً عن غیره.
2 ـ ان حیوانیة الحیوان هی بسبب وجود النفس الحیوانیة فیه، فاذا افترضنا الحیوان فاقداً للنفس فسوف لا یختلف عن المرحلة أو المراحل السابقة على وجوده، فلا یمکن ان یوجد حیوان أساساً حینئذ.
3 ـ من الملاحظ فی بعض الحیوانات کالنحل و العنکبوت و... بعض آثار وجود النفس بشکل واضح.
4 ـ ذکر الباحثون ـ و نتیجة التحلیل العلمی ـ شواهد على وجود النفس فی الحیوان و من جملتها علم الحیوان الحضوری بذاته، أو کون الارادة دخیلة فی الافعال الحیوانیة، و حشر النفوس الحیوانیة فی العالم الآخر ... و کل ذلک یشیر الی وجود النفس فی الحیوانات.
هـ و هناک ادلة على وجود النفس فی الحیوان تستند الى إدراک الحیوان للصور المثالیة و المجردة، و صدور الافعال و الآثار المختلفة و التی هی لیست على وتیرة واحدة.
المستوى الثانی من البحث و اما مطالب المستوى الثانی، و التی هی بعنوان اختلاف نفس الحیوان مع الانسان، فهی عبارة عن: ان نفس الانسان تختلف عن نفس الحیوان من الناحیة الجسمانیة و ان الترکیب المادی لجسم الانسان اکثر اعتدالاً و اکمل من الحیوان، و توجد اختلافات فی الجانب النفسانی ایضاٌ تمیز نفس الانسان عن الحیوان منها: قدرة الانسان على النطق باستعمال الحروف و الکلمات و إیصال أفکاره الى الآخرین و الانعکاسات النفسیة التی تصدر منه کالضحک و البکاء و... فی مواجهة اختلاف العوامل التی یتعرض لها، و وجود الفن و الإبداع و الخلاقیة الانسانیة و هی التی لا محل لها فی عالم الحیوانات، و ایضاً الاختلاف الماهوی لنفس الانسان و الحیوان من ناحیة کون النفس الانسانیة عقلانیة و نفس الحیوان خیالیة، و یضاف لکل ذلک کون قدرة نفس الحیوان و تمام همته انما هی فی رفع الحاجات الجسمانیة، فی حال ان النفس الانسانیة بلغت فی سعتها الى اعلى الدرجات الممکنة على المستویین النظری و العملی.
لقد تم بحث السؤال المتقدم وفقاً للفلسفة الصدرائیة و الحکمة المتعالیة، و قد انتشرت فی کتب و آثار المرحوم الملاصدرا و اتباع مدرسته اشارات و تفصیلات حول الموضوع حین التعرض لبحث المسائل المتعلقة بالنفس و المعاد و العلم و الادراک او ما یعبر عنه بالمعرفة.
و قد قسمت المطالب المتیسرة حول (وجود النفس فی الحیوان) الى قسمین رئیسیین و خمسة فروع مختصرة، ثم ذکرت فی النهایة الفروق بین نفس الحیوان و الانسان.
الف ـ اصل وجود النفس فی الحیوان:
1 ـ ان نفس الحیوان هی أحد مصادیق النفس فی العالم
تذکر عادة فی المباحث الفلسلفیة المتعلقة بالنفس ـ کلما ذکر تعریفها ـ عدة مصادیق لها و هی النفس النباتیة و الحیوانیة و الانسانیة، و بالرغم من ان کلاً من هذه المصادیق له خصوصیاته المنحصرة به و هی التی تمیزه عن غیره، لکن الجمیع یشترک فی حقیقة و ماهیة واحدة.
النفس وجود روحانی غیر مادی و کل مکوّناته روحانیة أیضاٌ سواء کانت نفساً عقلانیة و مکوناتها عقلانیة او کانت حیوانیة و مکوناتها مثالیة[1] او کانت نباتیة و مکوناتها أیضا من سنخ نفسها.
2 ـ إعطاء النفس الحیوانیة یمثل مرحلة من مراحل تکوین عالم المادة:
یعدّ الملاصدرا من جملة القائلین بوجود المرحلیة فی تکوین الموجودات المادیة، و التی تبدأ من ابسط الاشیاء ثم تصل الى مرحلة ظهور الترکیبات الکاملة فی بعض هذه المراحل لا تکفی الترکیبات المادیة الصرفة لوحدها و یحتاج تکمیل تلک المرحلة و ظهور الموجود الذی یؤّمن مقتضیات نظام الخلقة الى انضمام قوة غیر مادیة[2] الى الترکیب.
من جملة تلک المراحل مرحلة ایجاد الحیوان، و سمیت القوة التی تنضم الى ترکیب هذه المرحلة و توجد الحیوان بـ (النفس الحیوانیة). اذن فالحیوان لا یکون حیواناً بدون النفس الحیوانیة، لا أن للحیوان نفساً حیوانیة فقط.
و انضمام النفس الى الترکیبات المادیة للحیوان هو أحد مقتضیات نظام عالم المادة،[3] و هذا القانون نفسه یصدق فی مورد الانسان و النبات أیضاً . فالقوة غیر المادیة او (النفس) هی وجه افتراق الموجودات المادیة عن بعضها البعض . فان بعضها و هو الجمادات تتقوم هویتها بانعدام هذه القوة، و بعضها الآخر یتقوم بوجودها، و حینئذ فان اختلاف رتبة النفس فی الموجودات المتقومة بها یوجب اختلاف مستوى و سطح تلک الموجودات، فالنفس النباتیة تقع فی المرتبة السفلى، و نفس الانسان فی المرتبة العلیا و نفس الحیوان هی الحد الوسط.
3 ـ الملامح الظاهریة للنفس فی الحیوان:
ان ظهور بعض الآثار فی بعض الحیوانات کبناء النحل لبیوته السداسیة الشکل، و نسج العنکبوت لخیوط بیته و تقلید الببغاء و القرد للانسان، و بعض خصائص بعض الحیوانات کفراسة الحصان و رئاسة الاسد و وفاء الکلب و مکر الغراب و... کل ذلک یشکل برأی الملاصدرا علائم على وجود الشعور الجزئی (الناشئ من النفس) فی الحیوانات حتى ان رتبة البعض منها قریبة الى مرتبة الانسانیة.[4]
4 ـ الشواهد العلمیة على وجود النفس فی الحیوان:
للحیوانات نفس متخیلة مماثلة للنفس المتخیلة للانسان فهی مجردة[5] و لنفس الحیوان تجرد برزخی و مثالی، یعنی ان لها رتبة وسطا بین عالم الحس و العقل. و ان آخر مرتبة لها هی رتبة الخیال و الوهم، و فی الواقع ان نفس الحیوان خیالیة و مثالیة، و لاجل هذا التجرد فهو قادر عن طریق قوته الباطنیة ان یحصل العلم الحضوری بذاته[6] و الحال انه لا یمکن لأی شیء مادی ان تکون له هذه القدرة.
و یری الملاصدرا ان اعمال العالم کلها تقع بارادة، حتى الجمادات و النباتات، غایة الأمر ان هذه الارادة تصدر من العقول و النفوس العلیا و یکون النبات و الجماد بالاجبار واسطة لتحقق هذه الارادة، اما فی الانسان و الحیوان فان النفس تقوم بالعمل بدئا من مبادئه وصولا الى مرحلة الارادة و من ثم وقوع الفعل، و لهذا تکون افعال الانسان و الحیوان متنوعة بینما هی فی النبات و الجماد على سیاق واحد دوماً.[7]
ان المبدأ للافعال الحیوانیة هو الخیال و الوهم و للافعال الانسانیة هو العقل العملی.[8] ان الخیال و الوهم و العقل و الارادة و... کلها آثار و دلائل للنفس و هی أحد وجوه تمایز الموجودات التی لها نفس عن الاشیاء الفاقدة للنفس.
و بالاضافة الى الآثار الدنیویة للنفس یمکن الحدیث عن المعاد و الرجوع و حشر جسم و روح کل موجود ذی نفس و لهذا السبب نرى ان کل من بحث حول المعاد، خصص جزءً من البحث لمعاد النفوس الحیوانیة و شروطه و جزئیاته.
5 ـ الادلة على وجود النفس فی الحیوان:
للحیوان نفس بالتأکید و هو یتمتع بجنبة وجود غیر مادی لان له قوة (قوة الخیال) تدرک الاشباح و الصور المثالیة، و هذه الصور لیست قابلة للاشارة الحسیة فهی لیست من جنس هذا العالم (لیست من سنخ المادیات) فموضوع هذه الصور ـ الذی هو محلّها و المقّوم لها ـ لیس قابلاً للاشارة أیضاً، و النتیجة انها لیست جسماً و لا جسمانیة، لان کل جسم و جسمانی له وضع مادی، و کل ما کان قائماً به سیکون له نفس ذلک الوضع، و الحال ان الصور و الاشباح القائمة بقوة الخیال لیست کذلک. اذن فقوة الخیال لیس لها وضع مادی و لیست جسماً و لا جسمانیة.[9]
اضافة الى ان اختلاف الآثار و الافعال الحیوانیة لیست هی شاهداً على وجود النفس فی الحیوان، بل تعتبر دلیلاً مقبولاً للعقل على هذا المدعى لان الاثر الحاصل من المادة و الطبیعة المجردة یکون تکراریاً دائماً و على نمط واحد. و لکن حینما تتحول هذه الخاصیة الى حالة بحیث لا یمکن العثور حتى على نموذجین متشابهین تماما، بل یصدر فعل مختلف فی کل مرة بحسب اقتضاء الظروف الخارجیة و الداخلیة للفاعل، فان العقل یحکم حینئذ بوجود شیء غیر المادة و الجسم له دخل فی ذلک.[10]
ب- اختلاف نفس الحیوان و الانسان:
ذکرنا: ان وجهة النظر الفلسفیة ترى ان تکوین عالم المادة یمر على شکل مراحل، و ان کل مرحلة تختلف بساطتها و تعقیدها و قابلیاتها عن المراحل الاخرى، و على هذا فبالرغم من ان مادة الحیوان لها ترکیب اکثر اعتدالاً من النبات و هو ما یجعلها جدیرة بقبول النفس الحیوانیة، لکن نفس هذه المادة یجب ان تصل الى درجة قریبة جداً من الاعتدال حتى یمکنها تقبل النفس الانسانیة و یتکون الموجود الانسانی، ذلک الموجود الذی قدّر له ان تجعل کل الموجودات الاخرى فی خدمته[11] و یکون وجوده هو هدف و غایة الخلقة.[12]
الانسان مع انه من الناحیة المنطقیة و الفلسفیة هو من جنس الحیوان فهو یعدّ أحد انواع الحیوان، لکنّ الشیء الذی حوّله الى نوع خاص من الحیوان هو عمیق جدا الى درجة بحیث لو وضعت جمیع الانواع الحیوانیة فی کفة و النوع الانسانی فی الکفة الاخرى لرجحت کفته فانه لایمکن مقایسة و تقییم الانسان بأی محک او میزان.
الانسان ینطق[13] فهو یستطیع نقل ما یجول بخاطره و فی روحه و فکره الى الآخرین عن طریق ترکیب الحروف و الکلمات التی لا یمکن أحصاء اشکالها و انواع تراکیبها. أما قدرة بعض الحیوانات کالببغاء على النطق ببعض الکلمات فهی محدودة و من باب التقلید الصرف و هی خالیة من التأمل فی محتواها، و کذلک ما ثبت عن بعض الحیوانات کالنحل و النمل و... من قدرتها على نقل مرادها عن طریق الاستفادة من بعض الاصوات أو العلامات بین بعضها البعض فان ذلک یتم باسلوب واحد طیلة عمرها، و الحال ان الانسان و بالرغم من ان کثیراً من مهاراته الکلامیة ناشئة من التقلید للغیر، لکن لکل فرد من افراد الناس اسلوبا خاصاً فی بیان و نقل المفاهیم.
و کذلک الانفعالات النفسیة للانسان تبعاً للمحیط و البیئة و التی تظهر على شکل حالات فی جسمه و روحه کالتعجب و الضحک تجاه الامور النادرة و الملائمة، و الانکماش و البکاء أمام المصائب و المشکلات، و الخجل من ارتکاب ما لا یلیق، و الخوف و الرجاء[14] بالنسبة للماضی و الحال و المستقبل، و التصمیم و البرمجة على أساس ذلک ،هی امور مختصة و منحصرة بالانسان، فبالرغم من انه یمکن اعتبار عمل النحلة مثلاً فی جمع قوتها نوعاً من التفکیر بالمستقبل، لکنه عمل غریزی و اجباری و لا یصدر عن وعی و اختیار لانه یتم على نمط واحد و فی زمان خاص، حتى قد یجب القول ان هذه الحالات الانفعالیة للانسان أو على الاقل ظهور تلک الحالات کالضحک و البکاء و ... اختیاری تماماً و انها خاضعة للسیطرة على اساس وجود المبرر و المصلحة لذلک فی مختلف الظروف.
ان الفنون و المهارات و الصناعات و الابتکارات و بتعبیر الملاصدرا (ره) (الصنائع العملیة العجیبة)[15] التی ظهرت على طول تاریخ الانسان الذی استطاع تغییر وجه الدنیا بیدیه و وصل او هو فی حال الوصول الى جمیع اجزاء و ذرات العالم ... کل ذلک لا یمکن مشاهدة ذرة منه فی عالم الحیوانات ،ان الحرکة المیکانیکیة تشکل کل حیاة و وجود الحیوان، و تقوم قوة خیاله و وهمه بتعیین مبدئه و مقصده و مسیره، و تقوم حساباته الوهمیة و الخیالیة أیضاً على أساس محور الکمال او النفع الشخصی و النوعی. فحین یقوم الحیوان بحفظ بدنه من الآفات و الامراض و یسعى للحصول على الغذاء و تلبیة غریزته الجنسیة، فهو یسعى لحفظ نفسه من جهة و لابقائها من جهة اخرى،[16] و لهذا السبب سمیت نفس الحیوان بالنفس الخیالیة[17] التی تمثل فی درجتها العلیا نقطة شروع الفطرة الانسانیة.
ان اقصى ما یستطیعه الحیوان من الرقی هو الوصول الى اول درجة تبدأ منها انسانیة الانسان . فنهایة الرتبة الخیالیة للنفس و شروع الجنبة العقلیة لها هی اول خطوة فی عالم الانسانیة الذی لا یتصور حد لدرجته الاخیرة. الانسان بالعقل یصبح انساناً، و الذین لم یستفیدوا من عقولهم هم باقون فی حد الحیوانیة[18] .
و یصل الانسان الى درک المعانی المجردة تماماً عن طریق الجانب النظری من العقل و یصل الى حل المجهولات عن طریق معلوماته[19] فهو یإخذ مفهوماً عن کل شیء یحس به، و عن طریق هذه المفاهیم التی یحصلها من الخارج یأخذ مفاهیم من الدرجة الثانیة و التی توسع من قدرة خلاقیة الذهن لکونها کلیة و مجردة، و بالاستفادة من هذه المفاهیم یقوم بتدوین الاحکام و القضایا و الاستدلالات، و التی بضم بعضها الى بعض یکون قد دخل فی مجال الفکر و الفلسفة و العلوم.[20] و باستمرار الانسان فی هذه الجهود یتوسع افق رؤیته و معرفته شیئاً فشیئاً الى أن یرتقی من رتبة الانسانیة ـ التی هی ترکیب من الجسم و الروح و خلیط من المقتضیات الجسمانیة و القوى الروحانیة العقلیة و غیر العقلیة ـ الى رتبة العقلانیة المحضة و الاتحاد بالعقل الفعال، الى حیث یرى معلومات العالم کلها حاضره لدیه.[21] و الانسان الواقعی فی بعد العمل أیضاٌ یکون مبدأ کل حرکاته و سکناته العقل العملی[22] الذی ینتخب مواقفه على اساس المعرفة الحاصلة فی العقل النظری.
یتمتع العقل النظری و العملی للانسان فی بعده المادی و المعنوی بقدرة خارقة غیرمتناهیة، فالانسان بقدراته العقلیة استطاع الوصول الى المعارف المعمقة عن طریق تحلیل الظواهر و الحوادث و على اساس هذه المعرفة استطاع تغییر وجه العالم و اکتشف او سیکتشف جمیع خفایاه.
ان باطن العالم ایضاً قابل لتعرف من قبل الانسان و بنفس هذه الدّقة و العمق فکما توصل بعض الکاملین من الناس الى هذا الامر المهم و جعلوا مسیرة حرکتهم فی القرب الى الله على اساس هذه المعرفة العمیقة و التی یطلق علیها اسم (العرفان) الذی یوضح حقیقة انهم خاضوا فی عالم الملک و العقل و الملکوت و الجبروت و وصلوا الى آخر نقطة یمکن تصورها للانسان.
و مما یلفت النظر ان هذین المسارین اللانهائیین تقریباً یعنی الوصول الى آخر درجة اللاّ نهایة فی معرفة ظاهر العالم و باطنه و التصرف فی کلا الجنبتین ـ لیس بینهما تنازع و تعارض، بل على العکس، فانه کلما تعمّق البحث حول الظواهر الکونیة ـ بالنسبة لمن لم یکن معانداً ـ فانه یتضح له بجلاء عمق العالم و عظمة مبدعه . و من یسیر فی خطه العرفان فانه یدرک بوضوح ـ فی کل خطوة یخطوها الى الامام ـ ضرورة التدقیق و العمق فی النظر الى الظواهر الکونیة لاجل التعرف اکثر على عظمة الخالق.
مصادر و مواضیع للمطالعة:
1 ـ انواریه "الانواریة"، محمد شریف نظام الدین.
الموضوع اختلاف نفس الانسان و الحیوان ص 129 – 148.
2 ـ تفسیر و نقد و تحلیل مثنوی"المثنوی"، محمد تقی الجعفری
الموضوع: الروح الحیوانیة و العقل ج 10 ص 563 – 612.
3 ـ الحکمة المتعالیة فی الاسفار الاربعة، صدر المتألهین، بیروت، دار احیاء الترک العربی، الطبعة الرابعة، 1410 هـ.
الموضوع: الادلة على تجرد نفس الحیوان ج 8 ص 42 – 44.
4 ـ نفس المصدر:
الموضوع اختلاف الانسان و الحیوان ج 9 ص 78 – 82.
5 ـ خود سازی یا تزکیه وتهذیب نفس "بناء الذات او تزکیة و تهذیب النفس" ابراهیم الامینی.
الموضوع: الروح الانسانیة و النفس الحیوانیة ص 12 – 15.
6 ـ مبدأ و معاد (ازلیت و ابدیت) "المبدا و المعاد (الازلیة و الأبدیة) ، على الله وردیخانی
الموضوع: اختلاف النفس الناطقة مع النفس الحیوانیة ص 283 – 285.
7 ـ مقالات فلسفی" مقالات فلسفیة" الشهید المطهری
الموضوع: اختلاف الموجود الذی له روح مع غیره، و یحث حول آثار الحیاة و یشمل روح الانسان و الحیوان أیضاً، من مقالة اصالة الروح ص 20 – 25 .
8 ـ مقدمه بر جهان بینی اسلامی "مقدمة حول النظرة الکونیة الاسلامیة" الشهید المطهری
الموضوع: الانسان و الحیوان، من مقالة الانسان و الایمان.
[1] ـ یراجع فیما یتعلق بهذا المطلب: الملاصدرا، رسالة الحشر ص 32، اما المقصود من (المثالی) فسوف یتضح فیما بعد.
[2] - القوی غیر المادیة یعنی العوامل التی هی علی کل حال لیست من سنخ المادة
[3] ـ انظر: الملاصدرا، شواهد الربوبیة، ص 187؛ المبدأ و المعاد ص 338.
[4] ـ الملاصدرا، شواهد الربوبیة ص 237.
[5] ـ نفس المصدر، ص 213.
[6] ـ نفس المصدر؛ مصباح الیزدی، شرح الاسفار ج 8، الجزء الثانی ص 79.
[7] ـ الملاصدرا، شواهد الربوبیة ص 189.
[8] ـ الملاصدرا، المبدأ و المعاد، ص 340.
[9] ـ الملاصدرا، شواهد الربوبیة، ص 197.
[10] ـ مصلح، جواد، علی النفس، ج 1، ص 4 – 5.
[11] ـ الملاصدرا، المبدأ و المعاد ، ص 365.
[12] ـ الملاصدرا، شواهد الربوبیة، ص 245.
[13] - الملاصدرا، المبدأ و المعاد ، ص 366. خواجوى، محمد، ترجمه اسفار اربعه ، ص 75 - 6.
[14]- نفس المصدر:367.
[15] ـ ترجمة الاسفار، خواجوی، محمد، ص 77.
[16] ـ الملاصدرا، المبدا و المعاد، ص 340 – 42 ، و شاهد ... ص 189 – 90.
[17] ـ الملاصدرا، شواهد ... ص 213.
[18] - نفس المصدر:203.
[19] ـ نف المصدر ص 20.
[20] ـ الشهید المطری، شرح المنظومة، ج 1، ص 122 ـ 3.
[21] ـ الملاصدرا، شواهد الربوبیة، ص 245.
[22]- الملا صدرا: المبدا و المعاد: 340.