بحث متقدم
الزيارة
7023
محدثة عن: 2008/06/21
خلاصة السؤال
هل یستطیع الله أن یخلق حجراً لا یمکنه حمله؟
السؤال
هل یستطیع الله أن یخلق حجراً لا یتمکن من حمله؟ إذا کان باستطاعته فذلک نقص، و إذا لم یکن باستطاعته فذلک نقص أیضاً، فکیف و بأی صورة یمکن حل هذا الإشکال؟
الجواب الإجمالي

من صفات الله تعالى القدرة اللامحدودة و اللامتناهیة، و هذه المعلومة تم إثباتها فی الفلسفة و علم الکلام، کما صرح بذلک القرآن الکریم مرات عدیدة.

 و لکن الاعتقاد و التصدیق بقدرة الله واجه إشکالات و تساؤلات منذ القدم، و أحد هذه الإشکالات ما ورد فی السؤال المتقدم، و قد طرحت هذه الإشکالات و التساؤلات فی قوالب مختلفة و صور متنوعة و لکن الجمیع ترجع إلى أساس واحد، و کلها تحتاج إلى بیان القدرة المطلقة.

و من أجل الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من دراسة المحالات و أنواعها.

فالمحالات و الأمور الممتنعة تقسم إلى قسمین، من جهة معینة:

1. المحالات العقلیة، 2. المحالات العادیة.

و المحالات العقلیة على قسمین:

ألف. المحالات الذاتیة: و هی الأمور التی تستحیل ذاتاً و لا یمکن أن تتحقق من دون أن یکون لأی أمر مدخلیة أو تأثیر کاجتماع النقیضین.

ب. المحالات الوقوعیة: و هی الأمور التی لیست محالة فی ذاتها، و لکن وقوعها یستلزم المحال الذاتی، کوجود المعلول من دون علة.

و أما المحالات العادیة، فإنها الأمور التی لا یمکن وقوعها نظراً للقوانین الطبیعیة العادیة المعروفة، و لا یکون وقوعها ممتنعاً أو محالاً، مثل تحول العصا إلى حیة، و شفاء المریض دون تناول الدواء و غیرها من المعجزات التی لا یوجد بینها أمر غیر ممکن، و لکن جهلنا بعلل وقوعها الخاصة یحتم علینا حسبانها من المحالات و الممتنعات.

و قدرة الله، و أی قدرة من أی أحد و أی شیء إنما تتعلق بالممکنات، و إن المحالات خارجة عن أی قدرة أساساً، و لا تتعلق بها القدرة أیاً کان مصدرها و على هذا الأساس فالإجابة عن السؤال القائل: هل أن الله قادر على خلق مثل هذا الحجر هو القول: إن القدرة سواء کانت کبیرة أو قلیلة، متناهیة أو غیر متناهیة فإنها تتعلق بالممکنات لا بالمحالات، و هنا ما یمکن أن یقال أن قدرة الله محدودة، و لا یمکن اعتبارها لا متناهیة، و لکن لا بد من الالتفات إلى أن عدم تعلق قدرة الله بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة لا تعد محدودیة، لأن مثل هذه الأمور لیست لها قابلیة الإیجاد. و بعبارة أخرى: إنها فی مرتبة متدنیة أدنى من أن تتعلق بها أی قدرة. و بجملة واحدة: إن النقصان هنا متعلق بالقابل لا بالفاعل.

و قد أجاب الإمام(ع) حینما سئل: "ل إن ربک قادر على أن یدخل الدنیا فی بیضة، من دون تصغر الدنیا و لا تکبر البیضة، فقال: إن الله تبارک و تعالى لا ینسب إلى العجز، و الذی سألتنی لا یکون».

الجواب التفصيلي

من صفات الله تعالى (القدرة) و (الاستطاعة) و المراد بهذه القدرة إمکانیة إنجاز الأعمال و خلق الأشیاء و ... و من الطبیعی أنه یجب الالتفات إلى ان إرادة الفاعل بالنسبة للفاعل العاقل (مقابل القدرة الفیزیائیة التی تساوی الطاقة) لابد ان تکون مقترنة بالارادة، و علیه فالمراد بالموجود القادر فی بحث المعارف الإلهیة هو الموجود الذی إن أراد فعل و إن أراد لم یفعل، أن قدرة الله کذاته و صفاته الأخرى لا حدود لها و غیر متناهیة، و قد أثبت هذا المطلب فی علم الفلسفة و علم الکلام[1] و تشهد له الأدلة النقلیة أیضاً، و قد صرح القرآن الکریم عدة مرات بعموم القدرة الإلهیة و شمولها، کما فی قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ».[2]

و قد واجه الاعتقاد بقدرة الله المطلقة إشکالات و تساؤلات منذ القدم و من أهم هذه الإشکالات ما جاء فی مضمون السؤال المطروح فی البحث، و قد طرح (لغز القدرة المطلقة) بأشکال مختلفة، و صور متنوعة، و لکن الجمیع یرجع إلى أساس واحد، و أن أعقد التساؤلات ما نحن بصدد الإجابة عنه، حیث رأینا أن کلا الإجابتین نفیاً أو إثباتاً تنتهی بنا إلى نفی قدرة الله و محدودیتها، فقد سئل مثلاً: هل إن الله قادر على خلق موجود لا یقدر على إفنائه؟ أو ما قیل: هل إن الله قادر على خلق إله مثله؟ أو کما ورد فی بدایة البحث: هل أن الله قادر على خلق صخرة لا یقدر على تحریکها؟

و من أجل الإجابة عن هذا السؤال و حل هذا المشکل، لا بد لنا فی البدایة أن نتعرف على أنواع المحالات. و تقسم الأمور الممتنعة و المحالة إلى قسمین بلحاظ معین:

1. المحالات العقلیة. 2. المحالات العادیة.

المحالات العقلیة: هی الأمور الممتنعة المحالة التی لا مکان لتحققها بأی وجه من الوجوه، و هی على قسمین:

ألف. المحالات الذاتیة: و هی الأمور المحالة فی ذاتها و فی حد نفسها، من دون أن یتدخل أی شیء آخر کاجتماع النقیضین الذی یعد من أوضح مصادیق هذه الحالات.

ب. المحالات الوقوعیة: و هی الأمور التی لیست ممتنعة فی حد نفسها و بلحاظ ذاتها، و لکن وقوعها یستلزم المحال الذاتی (اجتماع النقیضین) کوجود المعلول من دون علة.

أما المحالات العادیة: هی الأمور التی لا یمکن وقوعها نظراً إلى القوانین الطبیعیة المتعارف علیها، و لکن تحققها لا یمتنع ذاتاً، و لا یستلزم المحال الذاتی، کتبدیل العصا الخشبیة إلى حیة، و شفاء المریض من دون دواء، و تکلم الجمادات، کل ذلک من الأمثلة على هذا النوع من المحالات، و هذه الأمور یخالف وقوعها نظام الطبیعة العادی و ما یجری فیها من قوانین و علل، و لکنها یمکن أن تتحقق من خلال علل خاصة ماورائیة لیست معروفة بالنسبة إلینا، و لذلک یمکن القول أن المحال العادی لا یعد من غیر الممکن فی حقیقته، و لکن جهلنا بالنسبة إلى علل وقوعه الخاصة جعلنا نظنه من صنف المحالات و الممتنعات.

و بعد هذا الإیضاح نعود إلى الإجابة عن السؤال:

لا بد لنا ان نعلم أن قدرة الله تعالى لا تتعلق بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة (المحالات العقلیة) و إن هذه الأمور خارجة بشکل کلی عن دائرة القدرة بما فی ذلک قدرة الله، فی حین تدخل کل الأمور فی دائرة القدرة المطلقة و التساؤل عنها بما فی ذلک المحالات الوقوعیة و یسأل عن قدرة الله فی إیجادها و تحققها.

و یمکن القول على وجه التمثیل: إذا تأملنا فی معنى الخلق الذی یعبر عنه فی الفلسفة (بالعلیة) نجد أن الخالق (العلة) یهیمن على جمیع شؤون المخلوق (المعلول). و بعبارة أدق فإن أصل وجود المخلوق و جمیع خصوصیاته و أوصافه مرتبطة بخالقه. و على هذا الأساس فإن فرض مخلوق لا یستطیع خالقه إفناءه أو أن یحدث فیه التغییر یستلزم کون الخالق خالقاً و لیس بخالق فی نفس الوقت، و هذا هو التناقض و اجتماع النقیضین بعینه.

و بالتوجه إلى المثال، یتضح الجواب عن السؤال:

إنّ خلق حجر لا یستطیع خالقه - الله تعالى - أن یحرکه من قبیل المحال الوقوعی، و هو ممتنع، و کما قلنا فإن قدرة الله سبحانه لا تتعلق بالمحالات الوقوعیة.

و یمکن أن یقال أن نتیجة هذا الکلام ما هی إلى قبول محدودیة قدرة الله و عجزه و نقصه، و لکن لا بد من التوجه إلى مسألة مهمة و هی أن عدم تعلق قدرة الله بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة لا تعنی العجز و المحدودیة فی القدرة الإلهیة، لأن هذه الأمور لیست قابلة للإیجاد من الأساس و من هنا فهی فی مرتبة أدنى من أن تتعلق بها القدرة. و على هذا الأساس فإن مفهوم (الشیء) لا یصدق على المحالات العقلیة فلا یکون مشمولاً بقوله تعالى: "إِنَّ اللهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ». و بعبارة أخرى فإن النقص من جهة (القابل) لا من جهة (الفاعل)، و بعبارة فسلفیة فإن فاعلیة الله تامة فی هذا المورد، و لکن القابل (المحال العقلی) لیس له القابلیة لقبول فعل (الإیجاد و الخلق) و من أجل إیضاح المسألة من المفید التوجه إلى المثال التالی:

إن صانع الکیزان یرى أنه قادر على أن یصنع أجمل الأکواز من الطین، و لکن لو أعطی کمیة من الماء بدل الطین و طلب منه أن یصنع کوزاً من الماء، فمن الطبیعی أنه غیر قادر - مع الفرض - على صناعة کوز عادی فضلاً عن أجمل الأکواز، و لا یمکن أن یوفق لذلک و لا یمکن أن ینسب عدم التوفیق هذا إلى قلة خبرته و عدم استطاعته، فلا وجود لأی تشکیک فی إمکاناته، لأن ما بین یدیه (الماء) لیس فیه القابلیة لأن یتحول إلى کوز من الأساس، و إن صناعة کوز من کمیة من الماء أمر محال و غیر ممکن.

إذن فخلاصة الجواب بخصوص "لغز القدرة المطلقة" فی الموارد المذکورة و من جملتها إیجاد صخرة کبیرة لا یستطیع الله حملها، هی أنها أمور من جملة المحالات العقلیة، و لیست لها قابلیة التحقق و لا قابلیة تعلق القدرة فیما یخص وقوعها، و إن النقصان فی واقعه راجع إلى ذات هذه الأمور، و أما قدرة الله فلا یشوبها أی نقص أو عجز.

و من الطریف أن مثل هذه الأسئلة طرحت فی بعض الروایات، و قد تمت الإجابة عنها، و مثال ذلک ما جاء فی الروایة أن شخصاً سأل الإمام علیا (ع): هل یقدر ربک أن یدخل الدنیا فی بیضة، من غیر أن یصغر الدنیا، أو یکبر البیضة؟

فأجاب الإمام (ع):"إن الله تبارک و تعالى لا ینسب إلى العجز، و الذی سألتنی لا یکون".[3]

و یتحصل من جواب الإمام أن هذا الأمر لا یمکن أن یکون، و لا یعنی ذلک عجزاً أو نقصاً فی قدرة الله تبارک و تعالى، و إنما حقیقة الأمر هی أن مورد السؤال محال عقلی، و لذلک لیست له قابلیة التحقق و الموجودیة أساساً.



[1]. انظر: الشیرازی، صدرالدین، محمد، الأسفار الأربعة، ج 6، ص 307-320؛ طوسی، نصیرالدین، شرح التجرید، ص 390- 394، ترجمة و شرح العلامة الشعرانی؛ مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم العقائد، ج 1، ص 99-100.

[2]. البقرة، الآیات، 20، 106، 109، 148، 259 و غیرها.

[3]. الشیخ الصدوق، التوحید، باب 9، ح 5.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یمکنکم ارسال عدة احادیث معتبرة اشیر فیها الی اهمیة الجهاد فی سبیل الله و قیمته مع ذکر المصدر؟
    5796 درایة الحدیث 2012/01/16
    قال أمیر المؤمنین علی )ع):ِ (أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِیَائِهِ وَ سَوَّغَهُمْ کَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ وَ نِعْمَةٌ ذَخَرَهَا وَ الْجِهَادُ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِینَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِیقَةُ فَمَنْ تَرَکَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلَاءُ وَ فَارَقَ ...
  • ما هو المراد من الآیة الکریمة: "نسائکم حرث لکم"؟
    6192 التفسیر 2008/11/17
    معنى الآیة الشریفة: "نسائکم حرث لکم"، هو ان نسبة النساء إلى المجتمع الإنسانی نسبة الحرث إلى الإنسان، فکما أن الحرث یحتاج إلیه لإبقاء البذور و تحصیل ما یتغذى به من الزاد لحفظ الحیاة و إبقائها، کذلک النساء یحتاج إلیهن النوع فی بقاء النسل و دوام النوع،[1] ...
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    11492 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما هو حکم جلد الکلب؟
    5148 الحقوق والاحکام 2009/11/09
    الکلب و الخنزیر و کل أجزائهما نجسة. إذن فبناء علی هذا فإن جلد هذین الحیوانین نجس أیضاً.یقول مراجع التقلید: الکلب و الخنزیر البرّیان، حتی الشعر و العظم و الظلف و الظفر منهما و لعابهما نجس.
  • ما هو الموقف الاسلامي من النظر إلى الأعضاء التناسلية لكلّ من الرجل و المرأة؟
    16203 الحقوق والاحکام 2015/06/30
    لا إشكال في جواز نظر الرجل إلى ما عدا العورة من مماثله، شيخاً كان المنظور إليه أو شاباً، حسن الصورة أو قبيحها، ما لم يكن بتلذذ و ريبة، و كذا لا إشكال في جواز نظر المرأة إلى ما عدا العورة من مماثلها، و أما عورتها فيحرم أن تنظر ...
  • کیف بیّن القرآن علاقة الإیمان و الاطمئنان القلبی؟ الرجاء ذکر السورة و الآیة المرتبطة.
    6736 التفسیر 2011/09/06
    الإیمان فی اللغة: هو بمعنی التصدیق و ضدّه التکذیب. و فی الاصطلاح: هو الإقرار باللسان و عقد فی القلب و عمل بالأرکان، أما «الاطمئنان» و الطمأنینة فی اللغة هی بمعنی هدوء البال بعد القلق و الاضطراب.الفرق بین الإیمان و الاطمئنان القلبی:قد یصل الإنسان عن طریق الاستدلال و البرهان ...
  • ما هی کیفیة حساب خمس المواد الاستهلاکیة المتبقیة فی نهایة السنة الخمسیة؟
    6146 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    یقول السید القائد فی جواب عن سؤال بنفس هذا المضمون: یتعلق الخمس فی ما یزید عن الحاجة الاستهلاکیة الیومیة و یبقی الی رأس السنة الخمسیة کالرز و الزیت و غیر ذلک.[1]و حیث ان الخمس یتعلق بعین الاجناس فمثلاً اذا تبقی فی نهایة السنة الخمسیة خمسة کیلو غرامات ...
  • لماذا یخوف القرآن الناس بالحیوانات الاسطوریة لکی یؤدوا واجباتهم؟
    5857 الکلام القدیم 2008/08/21
    1. لا یوجد فی القرآن مورد واحد بانه – یجب علی الناس أن یخافوا الحیوانات الاسطوریة او انه خوفهم بذلک.2. ان ما ورد فی بعض الروایات فی عقوبة بعض الذنوب (کمن یکون من حملة القرآن و لکنه یشرب الخمر) بانه یعذب بأفعی لها ألف رأس.... [1] لا ...
  • ما المراد من طلوع الشمس و غروبها الوارد فی قصة ذی القرنین؟
    7898 التفسیر 2009/07/09
    لم یکن القرآن الکریم فی هاتین الآیتین بصدد البحث عن محل طلوع الشمس و غروبها؛ بل محور القضیة کان یدور حول بیان قصة ذی القرنین و رحلته الطویلة، و کأن ذا القرنین وصل فی رحلته الى ساحل بحر فظن انه لا یوجد خلفه ارض یابسة حینئذ تصور أن الشمس تغرب ...
  • اذا أسر الکافر فلماذا یحکم على أولاده بالرقیّة؟
    6104 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    إن الرقیّة لا تنافی الکرامة الانسانیة، فکم من عبید نالوا على مقامات إنسانیة عالیة. و أما بقاء عنوان العبید على اولاد الکافر لیست عقوبة لهم حتى تنافی الآیة المذکورة أعلاه، بل هو لحرسهم و الحفاظ علیهم. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258911 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115860 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89605 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61156 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60428 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57405 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47757 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...