بحث متقدم
الزيارة
6756
محدثة عن: 2010/01/11
خلاصة السؤال
نهی القرآن فقط عن أکل لحم ذکر إسم غیر الله علیه حین الذبح، فلماذ لا یجوز تناول اللحوم التی لم یذکر أی من أسماء الله أو غیر الله علیها؟
السؤال
من خلال مراجعتی لآیات القرآن وجدت أنها استعملت عبارة "أهل لغیر الله" للّحوم المحرّمة، أی اللحوم التی ذکر اسم غیر الله "الصنم" علیها أو أنها ذبحت لغیره "أی للصنم". و لیست هی التی لم یذکر إسم الله علیها. و یحتمل أن ذلک هو بسبب کون الذبح سابقاً للأصنام و بإسمها. و علی هذا الأساس فهل إن الحکم لا یزال الی الآن و هو أنه لا یجوز تناول لحوم الحیوانات المحلّلة الأکل التی تذبح فی البلدان الأجنبیّة أو من قبل غیر المسلمین من دون ذکر إسم الله؟ هل توجد آیة أو حدیث ذکر فیه أن اللحم الذی لم یذکر إسم الله علیه (لا الذی ذکر إسم غیر الله علیه) حرام؟ و بالطبع فإن من الأفضل ذکر إسم الله حین الذبح، و أما إذا لم توجد مثل هذه الآیة أو الروایة فأرجو تجدید النظر فی حرمة هذه اللحوم خصوصاً بعد صعوبة العثور علی اللحم الحلال فی کثیر من البلدان الأجنبیة.
الجواب الإجمالي

من الآیات التی وردت فیها عبارة "ما أهل لغیر الله" بصراحة هی الآیة 173 من سورة البقرة و یمکن أن تفسّر الآیة بنحوین، أی یمکننا أن نفسّر الآیة بحیث یکون "ما أهل لغیر الله" شاملاً أیضاً للذبائح التی تذبح من دبون ذکر إسم الله فتکون مثل هذه الذبائح محرّمة، و لهذا التفسیر مرجحات نذکرها بشکل مختصر:

1. المطابقة مع آیات أخری و منها الآیة 121 من سورة الأنعام.

2. المطابقة للروایة الواردة فی ذیل هذه الآیة و التی نشیر إلیها فی الجواب التفصیلی.

3. الإجماع عند جمیع علماء الشیعة و علماء الإسلام منذ القدم علی هذا الأمر (ما عدا الشافعیة من أهل السنة).

4. مطابقة هذا المعنی مع بعض التفاسیر الدقیقة للقرآن و ما جاء فی کتب آیات الأحکام.

5. المطابقة لفتوی جمیع المراجع المتاخرین و المعاصرین.

الجواب التفصيلي

وردت عبارة "أهل لغیر الله" فی أربع آیات من القرآن الکریم [1] أی فی سورتی الانعام و النحل و کلاهما مکیّتان و نزلت إحداهما فی أوائل البعثة و الاخری فی أواخر توقف رسول الله(ص) فی مکة و فی سورتی البقرة و المائدة النازلتین فی أوائل الهجرة الی المدینة و أواخرها. و من أصرح هذه الآیات هی الآیة 173 من سورة البقرة و هی التی نتعرّض الی تفسیرها و کذلک نذکر الامور التالیة بالترتیب لکی نتمکّن من الاستنتاج بشکل أدق.

یقول القرآن فی هذه الآیة: "إنما حرّم علیکم المیتة و الدم و لحم الخنزیر و ما أهل به لغیر الله فمن اضطر غیر باغ و لا عاد فلا إثم علیه إن الله غفور رحیم".

معنی "أهل" فی قوله "أهل لغیر الله": الاهلال هو رفع الصوت، فقد کان المشرکون ینادون حین الذبح بإسم اللات و العزّی (و هما صنمان فی الجاهلیة). و إذا خرج صوت الطفل بعد الولادة بالبکاء یقال (استهلّ الصبی).[2]

تفسیر الآیة: تقول الآیة الکریمة: إن المیتة و ... و ما ذکر علیه إسم غیر الله فهو حرام؛ و کأن الآیة ترید أن تشیر بالاختصار و الدقة المعهودة فی القرآن الی مطلبین:

الف: إنه یجب ذکر إسم الله علی کل ذبیحة. ب: إذا ذکر إسم غیر الله تحرم تلک الذبیحة.

و ذلک لأنه یمکن تصور أربعة فروض هنا:

الأول: أن یذکر إسم الله فقط. الثانی: أن یذکر إسم غیر الله. الثالث: أن یذکر إسم الله و إسم غیره معاً. و الرابع: أن لا یذکر أی إسم.

و الفرض الأول، هو المطلوب یقیناً و بلا إشکال.

و الفرض الثانی تنفیه الآیة أیضاً بمنطوقها. و فی الفرض الثالث حیث إن إسم غیر الله ذکر أیضاً فإنه یصدق قولنا (أن الحیوان قد ذبح بإسم غیر الله). و فی الفرض الرابع، و إن کان ظاهر الآیة یدلّ علی أنه إذا لم یذکر أی إسم فالذبح حلال، و لکن إذا تأمّلنا قلیلاً فی المعنی فإننا نفهم شیئاً آخر، لأنها حینما قالت: اهل، أی ارتفع الصوت فإنها تشیر الی ملاحظة و هی أنه یلزم فی الذبح ذکر إسمٍ ما، و لکن المشرکین یذکرون إسم أصنامهم، و إذا لم یقبل هذا الفهم مائة فی المائة فهو علی الأقل فهم الی جنب فهمکم، و لکن هناک قرائن قویّة علی هذا الفهم و هی ما یلی:

1- تقول الآیة 121 من سورة الأنعام: "و لا تأکلوا مما لم یذکر إسم الله علیه و إن لفسق" فقد صرّحت هذه الآیة بأن أکل الذبیحة التی لم یذکر إسم الله علیها حرام. فإذا لم یذکر أی إسم فإنها حرام أیضاً لأنها لم یذکر إسم الله علیها.

2- و فی الآیة 118 من نفس هذه السورة یقول تعالی: "فکلوا مما ذکر إسم الله علیه" و یمکن الاستنتاج من المفهوم المخالف إنه لا ینبغی الأکل من الذبح الذی لم یذکر إسم الله علیه.

3- أن ذکر إسم الله حین الذبح مهم الی الدرجة التی یقول الله تعالی للصیّادین إنه حین ترسلون کلاب صیدکم الی الصید یجب علیکم ذکر إسم الله.[3]

4. قد اشیر فی بعض کتب آیات الأحکام أیضاً الی أن عبارة "ما اهل لغیر الله" تشمل الذبائح التی ذبحت من دون ذکر إسم الله علیها أیضاً.[4]

5. الروایات عن الأئمة المعصومین(ع) أیضاً تثبت هذا المعنی، یقول الإمام الرضا(ع) فی روایة: "و حرّم ما أهل لغیر الله به للذی أوجب الله علی خلقه من الإقرار به و ذکر إسمه علی الذبائح المحلّلة و لئلّا یسوی بین ما تقرّب به إلیه و بین ما جعل عبادة للشیاطین و الأوثان لأن فی تسمیة الله عزوجل الاقرار بربویته و توحیده".[5]

و علی هذا الأساس فإن جمیع علماء الإسلام متّفقون علی أن عدم ذکر إسم الله (سواء لم یذکر أی إسم أو ذکر إسم غیر الله) یوجب حرمة الذبیحة، و یمکن القول إنه لیس هناک أی خلاف فی مذهب التشیع علی أن ذکر إسم الله لازم فی حلیة الذبائح.[6] نعم ذهب الشافعیة من أهل السنة الی أن التسمیة لیست شرطاً فی حلیة أکل الذبیحة، و لکن إذا ذکر إسم غیر الله علیها حرّمت.[7]

و لا یخفی أن هذا القول مخالف للآیات القرآنیة المذکورة و للمذاهب السنیة الثلاثة و الشیعة.

و من هنا أفتی جمیع المراجع المعاصرین بأنه إذا ذبح الحیوان من دون ذکر إسم الله حرم الأکل منه نعم إذا لم یذکر إسم الله علیه نسیاناً فلابأس به.[8]

ثانیاً: أن ذکر إسم الله لیس مجرد إقرار جاف، بل ربما کان لهذا الإقرار آثار وضعیّة مختلفة علی الذبیحة.

ثالثاً: یوجد حالیاً لحم حلال فی أکثر البلدان، و فی حالة عدم وجود اللحم الحلال فإنه یجب استعمال لحوم الحیوانات التی لا تحتاج الی ذبح مثل أنواع الأسماک.


[1] البقرة، 173؛ المائدة، 3؛ الأنعام، 145؛ النحل، 115.

[2] درویش، محی الدین، اعراب القرآن وبیانه، ج2، ص408، دار الإرشاد، سوریا، الطبعة الرابعة، 1415.

[3] المائدة، 4.

[4] المقداد، جمال الدین، کنز العرفان فی فقه القرآن، ج2، ص 301،قم؛ الکاظمی ، جواد ، مسالک الإفهام الی آیات الأحکام، ج4، ص 141، المرتضوی 1389 ق.

[5] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 24، ص 213، احیاء التراث، قم.

[6] الحلی، الشیخ حسین، دلیل العروة الوثقی، ج1، ص 376، مطبعة النجف، 1379 ق.

[7] الجزیری، عبد الرحمن و یاسر مازح، السید محمد، الفقه علی المذاهب الأربعة، ج1، ص 400، المکتبة العصریة، بیروت، 1426ق.

[8] توضیح المسائل للمراجع، ج2، ص 573، م 2594.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...