طبقاً لنظر أکثر الفقهاء فإن الرطوبة التی تخرج من المرأة إذا کانت تصاحبها شهوة (إلى حد الذروة فی اللذة) فإنها بحکم المنی و یجب علیها غسل الجنابة.[1]

و فیما یلی نورد بعض آراء الفقهاء:

إن جمیع المراجع العظام ما عدا (التبریزی، و بهجت، و النوری) یعتبرون حکم ما یرشح من المرأة حکم المنی إذا کان مصاحباً لأوج اللذة الجنسیة فقط و تکون المرأة جنباً بعد خروجه، و لا یلزم الفحص فی الخارج أو الفتور فی البدن، و أما إذا کان من دون شهوة فلا یحکمون بکونه منیاً، إلا إذا ثبت عن طریق آخر أنه منی.[2]

نظر آیة الله بهجت: إن ما یرشح من المرأة إذا کان مصاحباً (لأوج اللذة الجنسیة) و قد تحقق خروجه بالفحص[3] فحکمه حکم المنی، و أما مع فقدان إحدى العلامتین أو کلتیهما فلا یحکم علیها بأنه منی، إلا أن یحصل الیقین بأنه منی عن طریق آخر.[4]

نظر التبریزی و النوری: إن ما یرشح من المرأة إذا کان مقترناً بالشهوة الخاصة (أوج اللذة الجنسیة) و یعقبه فتور البدن،[5] یحکم علیه بأنه منی، و أما مع فقدان إحدى العلامتین أو کلتیهما فلا یحکم علیها بأنه منی، إلا أن یحصل الیقین کونه منیاً عن طریق آخر.[6]

و على أی حال ما یرشح من المرأة طاهر و لا یحتاج إلى غسل، إلا أن یحصل الیقین بأنه بول أو منی.[7]