بحث متقدم
الزيارة
8550
محدثة عن: 2010/02/28
خلاصة السؤال
ما المراد من التعبديات في لسان الشريعة و ما هي شروطها؟ و ما الدليل على ذلك؟
السؤال
ما المراد من التعبديات في لسان الشريعة و ما هي شروطها؟ و ما الدليل على كون بعض الامور تعبدية؟ و ما هي مصاديقها؟
الجواب الإجمالي

التعبد مشتق من العبد أو العبودية التي تعني الانقياد و الخضوع، و جاءت في لسان الروايات بهذا المعنى. و استعملت في لسان المتشرعة و الفقهاء بمعنى يقترب من المعنى اللغوي. و تطلق مفردة التعبد أحيانا على الامور التي لا حاجة فيها الى الدليل و البرهنة.

ثم ان التعاليم الدينية تقسم الى الاصول و الفروع، و في اصول الدين لابد أن تكون عقيدة الانسان قائمة على الدليل و البرهان، خلافا للاعم الاغلب من الفروع حيث يكفي فيها قيام الدليل على صدور الحكم من الله بلاحاجة في مقام العمل الى التحقيق و الاستدلال للبحث عن علة الحكم و فلسفته، و من هنا عندما يسأل عن السبب في كون صلاة الصبح ركعتين؟ يجاب بان ذلك من التعبديات التي تقتضي التسليم بها بلا حاجة الى استدلال و برهنة؛ لان الانسان عندما يؤمن بالله الذي شرع تلك القوانين و يؤمن بان المشرع حكيم عليم عادل و... تكون النتيجة التسليم بان ما يصدر عنه من تشريعات لا يخرج عن تلك الدائرة (العلم و الحكمة و العدل و..) و حينئذ لابد من الاذعان بان ما يصدر منه من قوانين و دساتير كلها تنطوي على مصالح العباد حتى مع الجهل بتلك المصالح تفصيلا.

الاستعمال الآخر للتعبدي ما ورد في علم اصول الفقه، حيث قسم الامور الى تعبديات و توصليات، و المراد من الواجب التعبدي، الواجب الذي تتوقف صحته على قصد القربة و الاخلاص لله تعالى، كالصلاة و الصيام و الحج و....

اما الواجبات التوصلية فهي تلك الاوامر التي لا يشترط في صحتها قصد القربة لله تعالى و ان كان للقربة دور في تحقق الثواب و الأجر، كدفن الميت و تطهير الملابس و...

الجواب التفصيلي

التعبد مشتق من العبد أو العبودية  و التي تعني الانقياد و الخضوع، و جاءت في لسان الروايات بهذا المعنى.[1]

و استعملت في لسان المتشرعة و الفقهاء بمعنى يقترب من المعنى اللغوي.

و تطلق مفردة التعبد أحيانا على الامور التي لا حاجة فيها الى الدليل و البرهنة.

ثم ان مسؤوليات المكلفين و العباد تنقسم الى الاعتقادية و العملية و يطلق على الاولى عنوان اصول الدين و الثانية عنوان فروع الدين.

و في اصول الدين لابد أن تكون عقيدة الانسان قائمة على الدليل و البرهان[2]، خلافا للاعم الاغلب من الفروع حيث يكفي فيها قيام الدليل على صدور الحكم من الله بلاحاجة في مقام العمل الى التحقيق و الاستدلال للبحث عن علة الحكم و فلسفته، و من هنا عندما يسأل عن السبب في كون صلاة الصبح ركعتين؟ يجاب بان ذلك من التعبديات التي تقتضي التسليم بها بلا حاجة الى استدلال و برهنة.

من هنا قالوا بان الاوامر الدينية الصادرة من الله تعالى تعد من التعبديات.[3]

علة عدم حاجتها للاستدلال

الامور العبادة من فروع الدين، و كما يظهر من التسمية أنها متفرعة عن اصول الدين؛ بمعنى أن الانسان عندما آمن بالله الذي شرع تلك القوانين و آمن بان المشرع حكيم عليم عادل و... تكون النتيجة التسليم بان ما يصدر عنه من تشريعات لا تخرج عن تلك الدائرة (العلم و الحكمة و العدل و..) و حينئذ لابد من الاذعان بان ما يصدر منه من قوانين و دساتير كلها تنطوي على مصالح العباد حتى مع الجهل بتلك المصالح تفصيلا.

أضف الى ذلك، ربما تكون المصلحة في عدم معرفة علة الحكم و فلسفته، و ذلك لان معرفتها قد تؤدي –أحيانا- الى الاخلال باخلاص العبد و تُضِعف من حالة التقرب المطلقة لله؛ كما اذا علم المكلف بان الصوم علة للسلامة من الامراض، فلا ريب أن الصائم الذي ينطلق في صيامه من هذه العلة يختلف مع الصائم الذي لا يهمه الا الاستجابة للامر الالهي و التقرب منه سبحانه من خلال امتثال الامر التعبدي "الصيام"، و لاريب انه كلما كان التعبد اقوى و تجرد الامتثال من العلل و الغايات الاخرى كان له الدور الفاعل في تعزيز روحية العابد و ترسيخ الخضوع بصورة أقوى في داخله و وقوع النفس تحت شعاع القوانين و التشريعات الاسلامية. و بعبارة أخرى: تسليم النفس و قواها للحق مطلقا. من هنا اذا اقترن الامتثال ببعض التوجهات الاخرى غير العبودية المطلقة كدفع الضرر و جلب المنافع تفقد العبادة قيمتها الحقيقية، و لعل ذلك هو السبب في بقاء فلسفة و علل الاحكام مجهولة للعباد، لتصل العبادة الى كمالها المنشود.[4]

الاستعمال الآخر للتعبدي ما ورد في علم اصول الفقه، حيث قسم الامور الى تعبديات و توصليات، و المراد منهما هنا:

أن الواجب التعبدي، هو الواجب الذي تتوقف صحته على قصد القربة و الاخلاص لله تعالى، كالصلاة و الصيام و الحج و.... فانها لا تقبل اذا تجردت عن نيّة القربة لله تعالى. و بهذا يتضح أن الواجب التعبدي هو الواجب الذي اشترط في صحته و قبوله قصد القربة لله.

اما الواجبات التوصلية فهي تلك الاوامر التي لا يشترط في صحتها قصد القربة لله تعالى و ان كان للقربة دور في تحقق الثواب و الاجر، كدفن الميت و تطهير الملابس و...

توضح ذلك:

تقسم التشريعات من زوايا مختلفة الى عدة تقسيمات: كالواجب العيني و الكفائي، و التعييني و التخيري، و التعبدي و التوصلي، و المطلق و المشروط، و النفسي و الغيري و....

فالواجب التعبدي؛ كالصلاة و الصوم و الخمس و الزكاة و امثال ذلك التي يشترط في صحتها قصد القربة. و اما الواجب التوصلي كانقاذ الغريق و بذل نفقة الزوجة فلا تتوقف صحتها على قصد القربة.

فالتعبديات ما اشترط فيها قصد القربة و الاخلاص لله تعالى و الا وقعت فاسدة.[5]

اما التوصليات فهي التشريعات التي لا يشترط فيها القربة و الاخلاص و لا تقع فاسدة عند اختلال شرط القربة، نعم، مع عدم القربة ينتفي الثواب فقط.

و هذا المعنى مستفاد من الروايات حيث اشترطت في بعض التشريعات قصدَ القربة و لم تشترطه في تشريعات أخرى. و عُبّر عن الاولى بالتعبديات و عن الثانية بالتوصليات.

 


[1] مصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن الكريم‏، ج‏8، ص 12، ناشر: بنگاه ترجمه و نشر كتاب، طهران، 1360 ش‏؛ الطبرسي، ابو منصور احمد بن علي ، الاحتجاج، ج 2، ص 395، نشر مرتضى مشهد المقدسة، 1403 هجري قمري.

[2] توضيح المسائل (المحشى للإمام الخميني)، ج‏1، ص: 11مسأله 1.

[3] انظر: منسوب للامام الصادق (ع)،مصباح الشريعة، مصطفوي، حسن، ص 236، نشر: انجمن اسلامي حكمت و فلسفه ايران، بتصرف یسیر.

[4] طالقاني، سيد محمود، پرتوى از قرآن = قبس من القرآن، ج‏1، ص 307، نشر: شركة سهامي انتشار، طهران، 1362 ش.

[5] طيب، سيد عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏3، ص 40 و 41.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما معنی أصالة الصحة و ما هی مصادیقها؟
    6333 الحقوق والاحکام 2012/03/13
    أصالة الصحة من القواعد و الأصول الفقهیة التی لها فی الفقه آثار و تطبیقات کثیرة. فعلی أساس هذه القاعدة، یحمل عمل المسلم علی الصحة فی المجالات التی لم یطمئن بفساده و بطلانه، و یدفع بها کل شک و إحتمال –أیّاً کان منشأه- بفساد عمل المسلمین و ...
  • ما هو السبب فی جعل صاحب کنز العرفان یعتبر العمل برأس المال مضاربة؟
    5569 الحقوق والاحکام 2010/09/20
    لا یستفاد من کلام المرحوم الفاضل المقداد فی کنز العرفان باب المضاربة الاشکال الذی ذکرتموه؛ و لمزید الاطلاع ننقل لکم نص عبارته (قدس) فی ذیل بحث المضاربة:«و فی المضاربة ثلاث آیات ثالثها "وَ آخَرُونَ یَضْرِبُونَ فِی الْأَرْضِ یَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ"
  • ما معنى کلمة " فصاله"؟
    8361 التفسیر 2008/11/26
    لعل السؤال عن کلمة " فصاله" المذکورة فی قوله تعالى "وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ کُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ کُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرا..."[1]فصاله هنا بمعنى فطامه أی قطع اللبن منه، بمعنى ان الطفل یمر احیانا بثلاثین شهرا من حین الحمل الى ...
  • ما الحكم الشرعي اذا احدث إمام الجماعة اثناء الصلاة؟
    5347 الحقوق والاحکام 2012/03/10
    جواب مراجع التقليد العظام عن السؤال المطروح بالنحو التالي: صلاة إمام الجماعة باطلة حسب الفرض المذكور و لكن لا تبطل صلاة المأمومين، و يمكن لاحد المأمومين أن يتقدم ليؤم المصلين.[1] اما اذا خجل إمام الجماعة فبامكانه أن یأخذ بأنفه ...
  • هل یمکن أن توضّحوا لی شیئاً عن قبیلة بنی أسد فی الکوفة؟
    6436 التاریخ 2014/05/18
    قبیلة بنی أسد، قبیلة تُنسب إلی أسد بن خزیمة، کانوا یعیشون فی بلاد نجد قبل الإسلام و کانوا یعبدون الکوکب عطارد. إعتنقوا الإسلام فی السنة التاسعة للهجرة و بعد الإسلام هاجروا إلی الحجاز. ثم بعد ذلک و فی سنة 19 هـ سکنوا أطراف الکوفة و فی حادثة کربلاء ...
  • هل فی إعانة المعلولین و المعوقین من الجنس المخالف کغسلهم فی الحمام أو تلبیسهم الملابس و... إشکال؟
    6383 الکلام الجدید 2010/09/20
    باعتبارکم أردتم الحکم الفقهی للسؤال المذکور، فاستفتینا مکاتب المراجع و کانت الأجوبة ما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمى السیستانی (مد ظله العالی):یحرم النظر إلى عورة الإنسان الآخر أو مسّها.مکتب ...
  • ما هی أهم مواصفات التفسیر المعاصر؟
    6695 علوم القرآن 2015/07/26
    تمتاز عملیة التفسیر المعاصرة بمیزات و خصائص لم تتوفر فی التفاسیر فی المراحل التفسیریة السابقة، من قبیل: الإجابة عن الشبهات و معالجة القضایا المثارة على الساحة الفکریة؛ اعتماد المنهج العقلی فی التفسیر، الإهتمام بالبعدین التربوی و الاجتماعی فی التفسیر و معالجة القضایا المثارة. ...
  • لماذا کان الامام علی (ع) یساعد الخلفاء قبله؟
    7102 سیرة المعصومین 2010/06/28
    لقد وضع الامام (ع) - طیلة حیاته- نفسه الشریفة و قدراته کافة فی خدمة الاسلام وتطوره و الحفاظ علیه وصیانته من أی خطر یحدق به. و إن تعاون الامام علیه السلام مع الخلفاء ینطلق من هذا الهدف السامی والهم الکبیر الذی کان یحمله (ع) وذلک لکی یقطع الطریق أمام النفعیین ...
  • ما ذا يعني رمضان و ما هي حقيقته؟
    6573 النظری 2012/03/03
    رمضان لغة مشتق من الرمض و: الرَّمَضُ و الرَّمْضاءُ: شِدّةُ الحَرّ. و الرَّمَضُ: حَرُّ الحجارة من شدّة حَرّ الشمس، و قيل: هو الحرّ و الرُّجوعُ عن المَبادِي إِلى المَحاضِر، و أَرضٌ رَمِضَةُ الحجارة. و رمض الرجل احترقت قدماه من شدة الحر و قيل سمي رمضان لارتماضهم في حر الجوع‏.
  • مع اشتراط البلوغ فی التکلیف الشرعی فما هو حکم الاعمال الصالحة و الطالحة الصادرة قبل البلوغ؟
    7904 الکلام القدیم 2010/10/18
    صحیح أن التکلیف الشرعی للانسان یبدأ من بلوغه سن التکلیف الشرعی، الا أن ذلک لا یعنی بحال من الاحوال کون الاطفال فی کل مراحل الطفولة غیر مسؤولین عما یصدر منهم من افعال سواء کانت حسنة أم سیئة و انهم أحرار فی فعل ما یشاءون، فان فقهاء الاسلام ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282051 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263906 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130969 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120250 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90928 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62633 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62573 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58280 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54225 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50681 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...