بحث متقدم
الزيارة
7170
محدثة عن: 2008/08/27
خلاصة السؤال
هل یصح للانسان أن یبدی احترامه للائمة (ع) من خلال إضافة أسماء الحیوانات الى نفسه من قبل "کلب الحسین (ع)" مثلا؟
السؤال
هل أن مایقوم به البعض من إضافة اسماء الحیوانات الى نفسه یعد احتراما للائمة (ع)؟ و هل یصح ما یقوم به البعض من اعمال مشابهة؟
الجواب الإجمالي

لقد أکدت الآیات الشریفة و الروایات الورادة عن النبی الاکرم (ص) و اهل بیته (ع) على کرامة الانسان و احترامه و خاصة الانسان المؤمن.

فقد حث القرآن الکریم على الالقاب و الاسماء الحسنة و التخاطب بالالقاب الجمیلة و عد ذلک من الامور المحببة التی تؤدی الى احترام الانسان و اکرامه.

فقد جاء فی سورة الحجرات: "لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإیمان‏"؛ أضف الى ذلک ان الاسلام یرى ان حق المؤمن اعظم من حق الکعبة. من هنا لاینبغی للمؤمن أن یهین نفسه أو یهین الآخرین. و لایرضى النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) أن یهین الانسان نفسه حتى لو کان الغرض من ذلک إظهار الاحترام و التبجیل لهم (ع).

الاّ ان الجدیر بالالتفات هو أن مصادیق الاحترام و عدم الاحترام تختلف من ثقافة الى أخرى و من مجتمع الى آخر، فقد یمثل اطلاق الاسماء المذکورة لدى بعض المجتمعات إهانة للانسان و للاخرین و لکن نرى مجتمعاً آخر ینظر الى تلک الاسماء نظرة طبیعیة بل یراها محببة و مستحسنة، و من الواضح جداً ان تلک الاسماء لدى هذه المجتمعات تحمل صبغة کنائیة أی انها کنایة عن امور اخرى لا تمثل اهانة للانسان بل تعد تبجیلا و تکریما له، فعلى سبیل قد یطلق على الانسان وصف "فلان کثیر الرماد" و هذا الوصف بالنظرة الاولى یمثل ذما و قدحا بالشخص لان الظاهر منه انه انسان قذر لایعتنی بالنظافة، الا انه فی مجتمع آخر یراها کرامة و احتراما لان العبارة کنایة عن معنى آخر هو أن الرجل کریم، لان کثرة الرماد کنایة عن کثرة الاطعام و الضیافة.

الجواب التفصيلي

لقد حث الاسلام العزیر على کرامة الانسان و خاصة المؤمنین منهم و جعل لهم منزلة و مقاما کبیرا.

فلقد وصف الله تعالى الانسان بقوله تعالى: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فی‏ أَحْسَنِ تَقْویم‏"،[1] و قوله تعالى: "وَ لَقَدْ کَرَّمْنا بَنی‏ آدَمَ".[2]

اذاً الانسان افضل مخلوق خلقه الله تعالى و انه ذو قیمة و منزلة کبیرة عند خالقه تعالى، و خاصة الانسان المؤمن المطیع لله تعالى فان له منزلة کبیرة و مقاما رفیعا حثت الایات و الروایات على حفظه و صیانته کما حثته على صیانة مقام و منزلة الاخرین.[3]

فقد حثت الروایات الکثیرة على: قضاء حاجة الانسان المؤمن،[4] استحباب إکرام المؤمن،[5] حرمة عدم اعانة المؤمنین و مساعدتهم فی الحاجة و عند الضرورة،[6] حرمة ایذاء المؤمن بلا سبب،[7] حتى ان بعض الروایات اعتبرت ان حق المؤمن اعظم من حق الکعبة.[8]

و هناک الکثیرة من الآیات و الروایات التی تحث على تسمیة الابناء باسماء حسنة و مخاطبتهم بالالقاب الجمیلة و المتزنة، قال أمیر المؤمنین (ع) : "حقّ الولد على الوالد أن یحسن اسمه".[9]

و قد أکد القرآن الکریم على أنه ینبغی على المؤمنین التخاطب بالالقاب الحسنة: "یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا یَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى‏ أَنْ یَکُونُوا خَیْراً مِنْهُمْ وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى‏ أَنْ یَکُنَّ خَیْراً مِنْهُنَّ وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَکُمْ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإیمانِ وَ مَنْ لَمْ یَتُبْ فَأُولئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ *یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثیراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا یَغْتَبْ بَعْضُکُمْ بَعْضا".[10] و ذلک لان التنابز بالالقاب السیئة و الاستهزاء بالآخرین و سوء الظن بهم یؤدی الى الانتقاص من عزة الانسان المؤمن و کرامته.

قال العلامة الطباطبائی فی تفسیر الآیات المذکورة: السخریة الاستهزاء و هو ذکر ما یستحقر و یستهان به الإنسان بقول أو إشارة أو فعل تقلیدا بحیث یضحک منه بالطبع، و قوله: «عَسى‏ أَنْ یَکُونُوا خَیْراً مِنْهُمْ» و «عَسى‏ أَنْ یَکُنَّ خَیْراً مِنْهُنَّ» حکمة النهی. و المستفاد من السیاق أن الملاک رجاء کون المسخور منه خیرا عند الله من الساخر سواء کان الساخر رجلا أو امرأة و کذا المسخور منه فتخصیص النهی فی اللفظ بسخریة القوم من القوم و سخریة النساء من النساء لمکان الغلبة عادة.[11]

من هنا نعرف أن الاسلام الذی هو مدرسة لتربة الانسان یمنع من التنابز و السخریة و من أن یضع الانسان لنفسه أسماءً مستقبحة، و هذه القاعدة الکلیة لاتتخلف بل هی عامة فی کل الحالات و الاوضاع بما فیها مراسم إقامة العزاء فان الانسان اذا اراد ان یعبر عن ولائه و حبه لاهل البیت (ع) لا ینبغی له أن یطلق على نفسه ما لایلیق بها من الالقاب و الاوصاف لان ذلک لایسنجم مع روح تعالیم القرآن الکریم و أهل البیت (ع) فانهم (علیهم السلام) کانوا ینهون عن الاعمال التی یقوم بها البعض و التی فیها رائحة الاذلال و إن کان الفاعل یقوم بها من أجل اظهار الاحترام و التقدیس لهم (ع) فقد جاء فی نهج البلاغة أن أمیر المؤمنین (ع) قَدْ لَقِیَهُ عِنْدَ مَسِیرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِینُ الْأَنْبَارِ- فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَیْنَ یَدَیْهِ- فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِی صَنَعْتُمُوهُ؟ فَقَالُوا: خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا- فَقَال: وَ اللَّهِ مَا یَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُکُمْ- وَ إِنَّکُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِکُمْ فِی دُنْیَاکُمْ- وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِی آخِرَتِکُمْ- وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ- وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ.[12] فاذا کان النبی الاکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) لایرضون بهذا النوع من العمل فمن باب أولى لایرضون لان یصف الانسان المؤمن نفسه باوصاف مستقبحة و یطلق على نفسه أسماء الکلاب أو ما شابه ذلک من الحیوانات.

ثم انا لو طالعنا تاریخ النبی الاکرم (ص) و عترته الاطهار لم نر هذا النوع من التعامل من قبل خلّص اصحابهم و هکذا لم نر علماءنا العظام کالسید البروجردی و الامام الخمینی (ره) و ... قد قام بهذا العمل. اضف الى ذلک أن هذا العمل یؤدی الى وهن الشیعة و بالنتیجة الى وهن الائمة و قادة الدین، یقول الامام الصادق (ع) : "کُونُوا لَنَا زَیْناً وَ لَا تَکُونُوا عَلَیْنَا شَیْناً حَبِّبُونَا إِلَى النَّاسِ وَ لَا تُبَغِّضُونَا إِلَیْهِمْ فَجُرُّوا إِلَیْنَا کُلَّ مَوَدَّةٍ وَ ادْفَعُوا عَنَّا کُلَّ شَر".[13]

اذاً من الافضل ان یظهر الانسان حبه و یلعن عن ولائه من خلال تعالیم الائمة (ع) من أجل إدخال السرور علیهم و ذلک من خلال استعمال الالفاظ الحسنة و الکلمات الجمیلة و مراعات الادب و الاخلاق الاجتماعیة و اجتناب کل ما من شأنه أن یؤدی الى وهن الدین و المذهب من ممارسات قد یقام بها عند إقامة مجالس العزاء.

و الجدیر بالالتفات هو أن مصادیق الاحترام و عدم الاحترام تختلف من ثقافة الى أخرى و من مجتمع الى آخر، فقد یمثل اطلاق الاسماء المذکورة لدى بعض المجتمعات إهانة للانسان و للآخرین و لکن نرى مجتمعاً آخر ینظر الى تلک الاسماء نظرة طبیعیة بل یراها محببة و مستحسنة، و من الواضح جداً ان تلک الاسماء لدى هذه المجتمعات تحمل صبغة کنائیة،[14] أی انها کنایة عن امور اخرى لا تمثل اهانة للانسان بل تعد تبجیلا و تکریما له، فعلى سبیل قد یطلق على الانسان وصف "فلان کثیر الرماد" و هذا الوصف بالنظرة الاولى یمثل ذما و قدحا بالشخص لان الظاهر منه انه انسان قذر لایعتنی بالنظافة، الا انه فی مجتمع آخر یراها کرامة و احتراما لان العبارة کنایة عن معنى آخر هو أن الرجل کریم، لان کثرة الرماد کنایة عن کثرة الاطعام و الضیافة.



[1] التین، 4.

[2] الاسراء، 70.

[3] النور، 12 و الحجرات، 11و 12؛ وسائل الشیعة، ج 11، ابواب الامر بالمعروف و النهی عن المنکر، روایات اکرام المؤمن.

[4] نفس المصدر، ص 582.

[5] نفس المصدر، ص 590.

[6] نفس المصدر، ص 590..

[7] وسائل الشیعة، ج 11، ص 569.

[8] مستدرک‏الوسائل، ج 9، ص 343، حدیث 9.

[9] نهج البلاغة، رقم الحکمة 399.

[10]الحجرات، 11-12.

[11]المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 322.

[12]انظر: نهج البلاغة، الکلمات القصار، رقم 37.

[13]الکافی، ج 2، ص 77، ح 9.

[14]مثل ما نقرء فی احوال شیخ الطوسی حیث امر بان تکتب آیة کلب اصحاب الکهف علی قبره. علی ای حال هذه الاستعمالات کنائیة لاینافی مع کرامة الانسانیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...