بحث متقدم
الزيارة
10493
محدثة عن: 2007/08/21
خلاصة السؤال
ما هی الرجعة؟ و لمن تشمل؟ و متی تقع؟
السؤال
ما هی الرجعة؟ و لمن تشمل؟ و متی تقع؟
الجواب الإجمالي

الرجعة هی أحد معتقدات الشیعة الامامیة و هی بمعنی الرجوع الی الدنیا بعد الموت قبل القیامة، و بعد ظهور ولی العصر (عج) بفترة قصیرة و قبل استشهاده و قیام القیامة. و لیست الرجعة عمومیة، بل خاصة بالمؤمن الخالص و الکافر المحض.

الجواب التفصيلي

الرجعة لغة بمعنی الرجوع[1] و فی الاصطلاح بمعنی رجوع عدد من الافراد «المؤمنین الخلص و الکافرون محضاً» بعد الموت و قبل قیام القیامة إلی الدنیا مرة أخری.

و الاعتقاد بالرجعة هو من جملة معتقدات مذهب أهل البیت (ع) استناداً الی آیات و روایات متعددة.

الف: الآیات التی تشیر الی الرجعة:

من التدبر فی الآیات یمکننا أن نستنج أن القرآن أشار إلی مسألة الرجعة بنحوین.

1. الآیات التی تشیر إلی وقوع الرجعة فی المستقبل، کالآیة 83 من سورة النمل حیث یقول الله تعالی فی هذه الآیة: «وَ یَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ یُکَذِّبُ بِآیاتِنا فَهُمْ یُوزَعُون‏» فقد ذهب کثیر من العلماء إلی أن فی الآیة إشارة إلی مسألة الرجعة و رجوع فریق من المذنبین و المحسنین إلی هذه الدنیا قبل یوم القیامة، لانه لو کانت الإشارة إلی القیامة نفسها و البعث فلا یصح التعبیر به «من کل أمة فوجاً» لان الکل یحشر فی القیامة، حیث یقول القرآن فی سورة الکهف الآیة 47: «وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَدا».

2. الآیات التی تتحدث عن وقوع حوادث فی الامم السابقة، و التی تعتبر فی الواقع رجعة، و من هذه الآیات:

2-1. الآیة 259 من سورة البقرة: «أَوْ کَالَّذی مَرَّ عَلى‏ قَرْیَةٍ وَ هِیَ خاوِیَةٌ عَلى‏ عُرُوشِها قالَ أَنَّى یُحْیی‏ هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ کَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ یَوْماً أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عام‏»، و سواء کان هذا النبی عزیر أو غیره، فان ذلک لا یؤثر فالمهم هو تصریح القرآن بالحیاة بعد الموت فی هذه الدنیا.[2]

2-2. الآیة 243 من سورة البقرة، و هی تتحدث عن مجموعة اخری خرجوا من دیارهم خوفاً من الموت - أو امتنعوا من الاشتراک فی الجهاد بحجة مرض الطاعون – بناء علی ما ذکره بعض المفسرین- فأماتهم الله تعالی ثم أحیاهم.[3]

2-3. الآیتان 55 و 56 من سورة البقرة، تتحدثان عن بنی اسرائیل و ان مجموعة منهم بعد طلبهم رؤیة الله أخذتهم الصاعقة الممیتة فماتوا ثم أحیاهم الله لعلهم یشکرون.[4]

2-4. الآیة 110 من سورة المائدة، و من خلال ذکرها لمعجزات عیسی (ع) تقول: « و اذ تخرج الموتی باذنی»[5] و یشیر هذا التعبیر إلی إن المسیح (ع) قد استخدم هذه المعجزة، بل ان التعبیر بالفعل المضارع (تخرج) فیه دلیل علی تکرار ذلک، و یعتبر هذا نوعا من الرجعة لبعض الناس.

2-5. الآیة 73 من سورة البقرة، حول القتیل الذی وقع النزاع فی بنی اسرائیل حول قاتله، حیث تقول بأنهم أمروا أن یذبحوا بقرة بمواصفات خاصة و یضربوا جزءاً من بدنها ببدن القتیل لکی یعود للحیاة و یعرف قاتله فینتهی النزاع.[6]

و بالاضافة إلی هذه الموارد الخمسة فانه توجد موارد اخری فی القرآن، مثل قصة اصحاب الکهف حیث تضمّنت ما یشابه الرجعة و قصة الطیور الاربعة لابراهیم (ع) التی عادت إلی الحیاة بعد ذبحها لکی تصوّر له امکان المعاد بالنسبة للناس و فیها إشارة أیضا إلی الرجعة.[7]

ب: الروایات التی تشیر الی الرجعة:

قال الامام الصادق (ع) حول الرجعة: «أَمَا وَ اللَّهِ لَا تَذْهَبُ الْأَیَّامُ وَ اللَّیَالِی حَتَّى یُحْیِیَ اللَّهُ الْمَوْتَى وَ یُمِیتَ الْأَحْیَاءَ وَ یَرُدَّ اللَّهُ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ وَ یُقِیمَ دِینَهُ الَّذِی ارْتَضَاهُ لِنَفْسِه‏»، و أیضاً عن الامام الرضا (ع) و قد سأله الْمَأْمُونُ یَا أَبَا الْحَسَنِ فَمَا تَقُولُ فِی الرَّجْعَةِ؟ فَقَالَ الرِّضَا (ع): إِنَّهَا الْحَقُّ وَ قَدْ کَانَتْ فِی الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَ نَطَقَ بِهَا الْقُرْآنُ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): یَکُونُ فِی هَذِهِ الْأُمَّةِ کُلُّ مَا کَانَ فِی الْأُمَمِ السَّالِفَةِ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّة».[8]

و الروایات فی هذا المجال کثیرة و لکنا للاختصار نکتفی بهاتین الروایتین.

وقوع الرجعة من وجهة نظر العقل و الفلسفة:

و یلزم أن نشیر هنا إلی عدة موارد مما یعد حکمة و فلسفة للرجعة:

1. الوصول إلی التکامل: إن عالم الدنیا هو ظرف وصول القوی إلی الفعیلة و تکامل الاستعدادات، و انه خلق من أجل الوصول الی الآخرة، فهو یحتضن الموجودات لإیصالها إلی الکمال المطلوب. و حیث ان عدداً من المؤمنین الخلص لم یمکنهم مواصلة هذا المسار المعنوی لوجود الموانع و الموت غیر الطبیعی، فاقتضت حکمة الله الحکیم أن یعود هؤلاء إلی الدنیا و یتمّوا سیرهم التکاملی. یقول الامام الصادق (ع): «لیس أحد من المؤمنین قتل الاّ سیرجع حتی یموت و لا أحد من المؤمنین مات الاّ سیرجع حتی یقتل(أی یحصل علی ثواب الشهادة)».[9]

2. الجزاء الدنیوة:

کم من الناس من کان فی هذه الدنیا محروماً من جمیع حقوقه لأسباب مختلفة و قتل مظلوماً و لم یؤخذ بحقه، فمن جملة حکم الرجعة هی ان الله تعالی یعید کلا الطرفین إلی الدنیا لکی یستوفی المظلوم حقه بیده من الظالم. قد روی عن الامام الکاظم (ع) انه قال: «قَالَ لَتَرْجِعَنَّ نُفُوسٌ ذَهَبَتْ وَ لَیُقْتَصَّنَّ یَوْمَ یَقُومُ وَ مَنْ عُذِّبَ یَقْتَصُّ بِعَذَابِهِ وَ مَنْ أُغِیظَ أَغَاظَ بِغَیْظِهِ وَ مَنْ قُتِلَ اقْتَصَّ بِقَتْلِهِ وَ یُرَدُّ لَهُمْ أَعْدَاؤُهُمْ مَعَهُمْ حَتَّى یَأْخُذُوا بِثَأْرِهِمْ ثُمَّ یَعْمُرُونَ بَعْدَهُمْ ثَلَاثِینَ شَهْراً ثُمَّ یَمُوتُونَ فِی لَیْلَةٍ وَاحِدَةٍ قَدْ أَدْرَکُوا ثَارَهُمْ وَ شَفَوْا أَنْفُسَهُمْ وَ یَصِیرُ عَدُوُّهُمْ إِلَى أَشَدِّ النَّارِ عَذَاباً ثُمَّ یُوقَفُونَ بَیْنَ یَدَیِ الْجَبَّارِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیُؤْخَذُ لَهُمْ بِحُقُوقِهِمْ ».[10]

بناء علی هذا، فان هدف عودة هذه المجموعة هو إکمال الحلقة التکاملیة للطرف الاوّل و هبوط الطرف الثانی إلی أرذل درجات الذلة، مع الالتفات إلی عدم کون الرجعة عمومیة و انها مختصة بخلص المؤمنین و محض الکافرین کما قال الامام الصادق (ع): «و إِنَّ الرَّجْعَةَ لَیْسَتْ بِعَامَّةٍ وَ هِیَ خَاصَّةٌ لَا یَرْجِعُ إِلَّا مَنْ مَحَضَ الْإِیمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الشِّرْکَ مَحْضاً »[11]

و بذلک یتضح ان هذین الموردین هما من الحکم الاساسیة للرجعة.

3. نصرة الدین و المشارکة فی تکوین حکومة العدل العالمی:

یستفاد من آیات و روایات متعددة ان دین الاسلام و حکومة العدل الالهی سیسیطر علی العالم کله علی ید قائم آل محمد (عج). یقول تعالی: «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذینَ آمَنُوا فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ یَوْمَ یَقُومُ الْأَشْهاد».[12] و یستفاد من ظاهر هذه الآیة ان هذه النصرة ستکون جماعیة و لیست فردیة، و حیث انه لم تتحقق الی الآن مثل هذه النصرة، فانها ستتحق فی المستقبل قطعاً، لان و عدالله لا یمکن ان یتخلف. و لذا یقول الامام الصادق (ع) فی تفسیر هذه الآیة: «ذَلِکَ وَ اللَّهِ فِی الرَّجْعَةِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ أَنْبِیَاءَ اللَّهِ کَثِیرَةٌ لَمْ یُنْصَرُوا فِی الدُّنْیَا وَ قُتِلُوا وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِمْ قُتِلُوا وَ لَمْ یُنْصَرُوا وَ ذَلِکَ فِی الرَّجْعَةِ».[13]

یقول الامام الباقر (ع) أیضاً فی تفسیر الآیة المبارکة: «هُوَ الَّذی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُون‏»، قال: «یظهره الله عز و جل فی الرجعة».[14]

زمان وقوع الرجعة:

وردت روایات بهذا الخصوص تذکر أن الرجعة تقع بعد ظهور ولی العصر (عج) بفترة قصیرة و قبل استشهاده (ع) و وقوع القیامة. یقول الامام الصادق (ع): «وَ إِذَا آنَ قِیَامُهُ مُطِرَ النَّاسُ جُمَادَى الْآخِرَةَ وَ عَشَرَةَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ مَطَراً لَمْ تَرَ الْخَلَائِقُ مِثْلَهُ فَیُنْبِتُ اللَّهُ بِهِ لُحُومَ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَبْدَانَهُمْ فِی قُبُورِهِمْ وَ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَیْهِمْ مُقْبِلِینَ مِنْ قِبَلِ جُهَیْنَةَ[15] یَنْفُضُونَ شُعُورَهُمْ مِنَ التُّرَابِ».[16]

و مسک الختام هو أن نشیر ألی أنه بناء علی بعض الروایات فان أوّل من یرجع هو سید الشهداء (ع) و نقل عن الامام نفسه أنه قال (ع): «أکون أوّل من ینشق الارض عنه فاخرج خرجة یوافق ذلک خرجة امیر المؤمنین و قیام قائمنا (عج)».[17]

و رویت روایة اخری بنفس هذا المضمون عن الامام الصادق (ع) حیث قال: «أوّل من یرجع الی الدنیا الحسین بن علی (ع) فیملک حتی یسقط حاجباه علی عینیه من الکبر».[18]



[1] فرهنگ معین (قاموس معین)،ج 2، ص1640.

[2] «فاماته الله مائة عام ثم بعثه».

[3] «فقال لهم الله موتوا ثم أحیاهم».

[4] «ثم بعثناکم من بعد موتکم لعلکم تشکرون».

[5] «و اذ تخرج الموتی باذنی».

[6] «فقلنا اضربوه ببعضها کذلک یحیی الله الموتی و یریکم آیاته لعلکم تعقلون».

[7] تفسیر الامثل، ج 15، ص 546، 557.

[8] عیون اخبار الرضا (ع)، ج 2، ص201، نقلاً عن میزان الحکمة حدیث رقم، 6924 و 6926.

[9] البحار، ج53، ص40.

[10] الدوانی، علی، المهدی الموعود.

[11]الضمیری، محمد رضا، الرجعة، 55.

[12] المؤمن، 51.

[13] الیزدی الحائری، الشیخ علی، الزام الناصب.

[14] البحار، ج53، ص64.

[15] جهینة اسم محل بعید عن المدینة و هو اسم قبیلة أیضاً، مجمع البحرین، ج6، ص230.

[16] میزان الحکمة، حدیث رقم، 6928.

[17] میزان الحکمة، حدیث رقم، 6937.

[18] میزان الحکمة، حدیث رقم، 6935.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280274 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258855 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129655 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115714 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89578 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61080 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60391 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57383 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51662 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47726 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...