بحث متقدم
الزيارة
9860
محدثة عن: 2012/01/28
خلاصة السؤال
هل مجرد کون الروای صاحب مصنّف أو اصل من الاصول یکفی فی القول بوثاقته؟
السؤال
هل یرى علماء الرجال أن مجرد کون الروای صاحب مصنّف أو أصل من الاصول یکفی فی القول بوثاقته؟ الرجاء بیان رأی الامام الخمینی فی هذه القضیة أیضاً.
الجواب الإجمالي

الکتاب: إن الکتاب مستعمل فی کلمات العلماء بمعناه المتعارف و هو أعم من الاصل و التنصنیف؛[i] بمعنى أن المراد من الکتاب کل ما دوّنه اصحاب الائمة رحمهم الله، فالکتاب أعم من المصنفات و الأصول، و هما قسمان منه.

وقد اختلف کلمة الباحثین هنا و توزعوا الى عدة طوائف: ذهب طائفة منهم الى القول بدلالته على الوثاقة کالعلامة المجلسی و السید بحر العلوم و الشیخ الطوسی (ره). و ذهبت الطائفة الثانیة الى رفض هذا المبنى و ان مجرد کون الراوی صاحب أصل او کتاب او مصنف لا یدل على وثاقته، و من هؤلاء الاعلام الإمام الخمینی (ره) ، و السید الخوئی (ره) و الشیخ السبحانی، فان دلالة کون الرجل ذا تصنیف او ذا أصل على وثاقته و مدحه غیر معلوم؛ لان کثیراً من مصنفی الاصول مالوا الى المذاهب الفاسدة کالواقفیة و الفطحیة، و إن کانت کتبهم معتمدة. و ذلک لان مصطلح الصحیح عند القدماء غیره عند المتأخرین، و لا یستتبع صحة حدیث الرجل عند القدماء وثاقته عندهم.



[i] الامام الخمینی، کتاب الطهارة (الطبعة القدیمة)، ج 3، ص 265؛ السبحانی، جعفر، کلیات فی علم الرجال، ص 474، دفتر النشر الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1423ق.

الجواب التفصيلي

أفردت الکتب الرجالیة فصلا لهذه القضیة متسائلین هل کون الروای صاحب مصنف او أصل من الاصول یدل على وثاقته او لا یدل على ذلک؟

و قبل الخوض فی الاجابة عن السؤال نرى من الضروری الاشارة الى تلک المفردات الرائجة فی علم الرجال:

1. الکتاب: إن الکتاب مستعمل فی کلمات العلماء بمعناه المتعارف و هو أعم من الاصل و التنصنیف؛ [1] بمعنى أن المراد من الکتاب کل ما دوّنه اصحاب الائمة رحمهم الله. [2]

2. الاصل: عرف الاصل بانه الکتاب الذی جمع فیه مصنّفه الاحادیث التی رواها عن المعصوم (ع) او عن الروای عنه. [3] و تندرج الاصول الاربعمائة تحت هذا العنوان أیضا؛ کاصل زید الزرّاد الذی هو من اصحاب الامام الصادق. نعم، ذکر بعض العلماء معانی أخرى للاصل [4] تلاحظ فی محلها.

3. التصنیف (المصنّف): و المراد منه الکتاب المعمول من اصحاب الائمة المعصومین (ع) لأجل مقصد خاص، و إن أطلق أحیانا على مطلق الکتاب. [5]

فالکتاب أعم من المصنفات و الأصول، و هما قسمان منه، و کل قسیم الآخر. [6] و قیل الاصل قسم خاص من الکتاب أو المصنف. [7]

نعم، یوجد بین الکتاب فوارق کثیرة نشیر الى المهم منها:

الف: یدرج الروای فی الاصل، الاحادیث التی رواها عن المعصوم (ع) أو عن الروای عنه، و أما الاحادیث المعتبرة الموجودة فی الکتاب و المصنف فغالبا ما تکون مأخوذة عن الاصل.

ب: الاصل مجموعة من الاحادیث الموثوقة المأخوذة من کتاب آخر. [8]

و بعد أن اتضح لنا تعریف کل من الکتاب و الاصل و المصنف، یثار السؤال التالی: هل کون الروای صاحب کتاب او اصل او مصنف یعد دلیلا على وثاقته؟

اختلف کلمة الباحثین هنا و توزعوا الى عدة طوائف:

الطائفة الاولى: ان ذلک یدل على وثاقة الراوی و ممدوحیته؛ منهم:

1. العلامة المجلسی: حیث قال معلقا على بعض الرواة الذین لم یرد فیهم توثیق او مدح خاص، غایة ما فی الامر وصفوا بانهم اصحاب أصل: " لا یبعد دلالة الجملة على حسن الراوی و مدحه على أقل تقدیر". [9]

2. السید بحر العلوم: یدل الاصل على حسن حال الراوی و اعتبار کتابه. [10]

3. الشیخ الطوسی (ره)، حیث اعتمد على مرویات اصحاب الکتب. [11]

الطائفة الثانیة: و هذه الطائفة ذهبت الى رفض هذا المبنى و ان مجرد کون الراوی صاحب أصل او کتاب او مصنف لا یدل على وثاقته، و من هؤلاء الاعلام الإمام الخمینی (ره) [12] ، و السید الخوئی (ره) [13] و الشیخ السبحانی [14] ، قائلین: أما دلالة کون الرجل ذا تصنیف او ذا أصل على وثاقته و مدحه فغیر معلوم؛ لان کثیراً من مصنفی الاصول مالوا الى المذاهب الفاسدة کالواقفیة و الفطحیة، و إن کانت کتبهم معتمدة.و ذلک لان مصطلح الصحیح عند القدماء غیره عند المتأخرین، و لا یستتبع صحة حدیث الرجل عند القدماء وثاقته عندهم. [15]

و قال الامام الخمینی (ره) فی هذا المجال: قولهم إن له أصلا لا یدل على الاعتماد به أو بصاحبه فضلا عن قولهم: له کتاب. [16]

و لمزید الاطلاع انظر:

«الحدیث المرفوع، المرسل، المقطوع و الموقوف»، سؤال 16926 (الموقع: 16676).

«ملاک تواتر الحدیث اللفظی و المعنوی و  الاجمالی»، سؤال 4282 (الموقع: 5388).

«اثر تدلیس الشیوخ فی حجیة الحدیث المعنعن»، سؤال 8083 (الموقع: 8166).



[1] الامام الخمینی، کتاب الطهارة (الطبعة القدیمة)، ج 3، ص 265؛ السبحانی، جعفر، کلیات فی علم الرجال، ص 474، دفتر النشر الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1423ق.

[2] کلیات فی علم الرجال، ص 477.

[3] نفس المصدر، ص475.

[4] کما جاء عن السید بحر العلوم فی کتاب الفوائد الرجالیة لاثبات وثاقة "زید النرسی" حیث تمسک باربعة أدلة، منها ان الشیخ الطوسی عد النرسی من أصحاب الأصول و تسمیة کتابه أصلا مما یشهد بحسن حاله و اعتبار کتابه. ثم شرع فی تعریف الاصل قائلا:   إن الأصل فی اصطلاح المحدثین من أصحابنا بمعنى الکتاب المعتمد الذی لم ینتزع من کتاب آخر، و لیس بمعنى مطلق الکتاب.( البروجردی، سید مهدی بحرالعلوم، الفوائد الرجالیة، ج 2، ص 367، تحقیق و تصحیح: محمد صادق بحرالعلوم و حسین بحرالعلوم، نشر مکتبة الصادق، طهران، الطبعة الاولی، 1405ق ). و لکن السید الامام الخمینی (ره) نقل کلام السید بحر العلوم بمناسبة الحدیث عن روایة زید النرسی الواردة فی " الزبیب یدق و یلقى فی القدر ثم یصب علیه الماء و یوقد تحته" و ذکر مجموعة من الاشکلات الواردة علیه ، و کذلک شرع فی بیان المراد من " الاصل و الکتاب و المصنف" بصورة مفصلة. (انظر: کتاب الطهارة، ج 3، ص 243 و 244 و 258- 262 )

[5] کتاب الطهارة، ج 3، ص 266؛ و انظر: کلیات فی علم الرجال، ص 476 و 477.

[6] کتاب الطهارة، ج 3، ص 265.

[7] کلیات فی علم الرجال، ص 477.

[8] جمع من الباحثین تحت اشراف هاشمی شاهرودی، سید محمود، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل بیت (ع)، ج 1، ص 535، مؤسسه دائرة معارف الفقه الاسلامی علی مذهب اهل بیت (ع)، قم، الطبعة الاولی، 1426ق.

[9] المجلسی، محمد باقر، مرآة العقول فی شرح اخبار آل الرسول، ج 1، ص 108 و ج 10، ص 124، تحقیق و تصحیح: سید هاشم رسولی، دارالکتب الاسلامیة، طهران، الطبعة الثانیة، 1404ق.

[10] الفوائد الرجالیة، ج 2، ص 367.

[11] یقول على سبیل المثال فی حق عبد الله بن بکیر: " عبد الله بن بکیر: فطحی المذهب، إلا أنه ثقة له کتاب‏". (فهرست‏الطوسی ص : 304)

[12] کتاب الطهارة، ج 3، ص 268.

[13] الموسوی الخوئی، سید ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرجال، ج 1، ص 76، و ج 8، ص 335ا.

[14] کلیات فی علم الرجال، ص 485 و 486.

[15] کلیات فی علم الرجال، ص 485 و 486.

[16] کتاب الطهارة، ج 3، ص 268.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...