بحث متقدم
الزيارة
8749
محدثة عن: 2012/02/14
خلاصة السؤال
هل یحرم الاحتفال بالمولد؟
السؤال
هل یحرم الاحتفال بالمولد؟
الجواب الإجمالي

صحیح أنه لایعد الاحتفال بالمولد من السنن الاسلامیة بالمعنى الخاص؛ بمعنى أنه لم یرد فیه دلیل خاص (مباشر) من الشرع المقدس بحث یمکن القول بانه توجد آیة أو روایة خاصة تصرح باستحباب الاحتفاء بالذکرى السنویة لولادة الطفل. و لکن هذا لا یعنی بحال من الاحوال ان کل جدید حرام، و کل ما لم ینص علیه الشرع نصا مباشرا خارج عن اطار الشریعة، بل یمکن التمسک بالعمومات لاثبات کون الامر مباحا، و مجرد کون الشعوب الاخرى تفعل ذلک لایعد مبررا للقول بمنعه.

من هنا یمکن ادراج القضیة تحت المباحات العامة بل تحت بعض العناوین المحبذة شرعا کشکر المنعم على کل نعم أنعم بها على العبد، وقد وردت فی هذا المجال آیات و روایات کثیرة،  فالاحتفاء شکرا و سرورا لا مانع منه بشرط ان لا یشتمل الاحتفال المذکور على محرمات جانبیة کالغناء و الاسراف و ما شابه ذلک، و من هنا اجاب سماحة السید الخوئی (ره) عن السؤال التالی:

ما حکم إقامة أعیاد المیلاد التی تقام بمرور ذکری مدة معیّنة تمر من عمر الإنسان کسنة مثلا، أو أکثر و یجمع فیها الأهل و الأصدقاء و توزع الهدایا و المرطّبات الى غیر ذلک، و هل ان هذا یعدّ من التشبّه المحرّم للکافر؟ و مع فرض أنها تقام بهذه الصورة المتقدّمة و لکن یستغل إحیاءها بقراءة مولد النبی (ص) و إنشاء المقطوعات الدینیّة فی مدح أهل البیت (ع) و نحوها، فهل یختلف الحکم حینئذ؟

(الخوئی:) لا بأس بما ذکر، و لو لم ینضم بما ذکر، ما لم یستلزم الحرام.

الجواب التفصيلي

صحیح أنه لا یعد الاحتفال بالمولد من السنن الاسلامیة بالمعنى الخاص؛ بمعنى أنه لم یرد فیه دلیل خاص (مباشر) من الشرع المقدس بحث یمکن القول بانه توجد آیة أو روایة خاصة تصرح باستحباب الاحتفاء بالذکرى السنویة لولادة الطفل..

نعم، تحدث القرآن الکریم عن ولادة رسولین من رسله و هما موسى (ع) حینما قال عز من قائل : " وَ أَوْحَیْنا إِلى‏ أُمِّ مُوسى‏ أَنْ أَرْضِعیهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَیْهِ فَأَلْقیهِ فِی الْیَمِّ وَ لا تَخافی‏ وَ لا تَحْزَنی‏ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَیْکِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلینَ * فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِیَکُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَنا"[1] و الآخر عیسى (ع) فی قوله تعالى: " فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَکاناً قَصِیًّا * فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى‏ جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ یا لَیْتَنی‏ مِتُّ قَبْلَ هذا وَ کُنْتُ نَسْیاً مَنْسِیًّا * فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلاَّ تَحْزَنی‏ قَدْ جَعَلَ رَبُّکِ تَحْتَکِ سَرِیًّا " الى قوله " فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا * قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا".[2] و لا یمکن الاستناد الى تلک الایات للقول بوجود نص خاص یدل على وجوب او استحباب احتفال الانسان بیوم ولادته او ولادة ابنه مثلا.

و لکن هذا لا یعنی بحال من الاحوال ان کل جدید حرام، و کل ما لم ینص علیه الشرع نصا مباشرا خارج عن اطار الشریعة، بل یمکن التمسک بالعمومات لاثبات کون الامر مباحا، و مجرد کون الشعوب الاخرى تفعل ذلک لایعد مبررا للقول بمنعه.

من هنا لابد من النظر الى القضیة نظرة موضوعیة، و من زاویتین:

الاولى: اننا عندما نرجع الى المصادر الاسلامیة نجدها تؤکد على الاحتفال بالمولد فی بعد الولادة مباشرة، فقد حدثنا التاریخ القطعی بان الرسول الاکرم (ص) احتفى بولادة الحسنین (ع) فعن أَسْمَاءَ بنت عُمَیْسٍ قالت: لَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحَسَنَ جَاءَ النَّبِیُّ (ص) فَقَالَ یَا أَسْمَاءُ هَاتِی ابْنِی فَدَفَعْتُهُ إِلَیْهِ فِی خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ فَرَمَى بِهَا، و قَال: أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَیْکُمْ أَنْ لا تَلُفُّوا الْمَوْلُودَ فِی خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ، وَ دَعَا بِخِرْقَةٍ بَیْضَاءَ فَلَفَّهُ فِیهَا ثُمَّ أَذَّنَ فِی أُذُنِهِ الْیُمْنَى وَ أَقَامَ فِی الْیُسْرَى، ثُمَّ ذکرت فی الحسین مثل ذلک إِلى أَنْ قَالَت: فلمَّا کان یوم سَابِعِهِ جَاءَنِی النَّبِیُّ (ص) فقال: هلُمِّی إِلَیَّ بِابْنِی فَفَعَلَ بِهِ کَمَا فَعَلَ بِالْحَسَنِ وَ عَقَّ عَنْهُ کَمَا عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ کَبْشاً أَمْلَحَ وَ أَعْطَى الْقَابِلَةَ رِجْلًا وَ حَلَقَ رَأْسَهُ وَ تَصَدَّقَ بِوَزْنِ الشَّعْرِ وَرِقاً وَ طَلَى رَأْسَهُ بِالْخَلُوقِ قَالَ إِنَّ الدَّمَ مِنْ فِعْلِ الْجَاهِلِیَّة.[3]

إذن اصل الاحتفاء بقدوم المولود لا اشکال فیه و قد فعله النبی و الائمة المعصومون (ع) شکرا لله تعالى.

الثانیة: یحق للانسان ان یحدث لله شکرا فی أیّة مناسبة یتذکر فیها النعم التی انعم الله بها علیه، فعن  أَبِی عبد اللَّه  الصادق (ع) أنه  قال: مکتُوبٌ فِی التَّوْرَاةِ اشْکُرْ مَنْ أَنْعَمَ عَلَیْکَ وَ أَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَکَرَکَ فَإِنَّهُ لَا زَوَالَ لِلنَّعْمَاءِ إِذَا شُکِرَتْ وَ لَا بَقَاءَ لَهَا إِذَا کُفِرَتْ الشُّکْرُ زِیَادَةٌ فِی النِّعَمِ وَ أَمَانٌ مِنَ الْغِیَرِ.[4]

فاذا انطلقنا من هاتین المقدمتین نستطیع القول بان الاحتفال بالمولد سواء کان مولد النبی الاکرم (ص) ام مولد الائمة المعصومین (ع) أم مولد الاطفال لا یعد من البدعة المحرمة کما تذهب الى ذلک بعض الاتجاهات فی العالم الاسلامی المتمثلة بالخط الوهابی، بل یمکن الاحتفال شکرا لله تعالى فی منح تلک الهدیة الکبرى و الموهبة السنیة و الاشارة الى عظیم تلک الشخصیة و خصالها الحمیدة و سجایاها الخالصة لنقتبس منها نوراً و هدیاً و رشداً، کذلک نحتفی بمولد الطفل لنشکر الله تعالى على هذه النعمة التی لو قدر ان حرمنا منها لکانت حیاتنا ملیئة بالعناء فها نحن نشکر الباری تعالى على ان وهب لنا طفلا او طفلة سلیم الاعضاء قد عالج فی نفوسنا مشکلة عظیمة و سد فراغا واسعا، فمن هنا نستذکر یوم تلک النعمة الکبرى بالشکر و نستقبلها السرور، هذا بالاضافة الى ما ینطوی علیه الاحتفال من بث روح الامل فی الطفل و استشعاره بالحنان الابوی و بقیمته و منزلته فی الاسرة، مما یعزز فی نفسه نقاط القوة و یرفع عنه مکامن الخلل و الضعف، فقد روی عن مُرَازِمٍ عن أَخیهِ قال: قال رجلٌ لأَبِی عبد اللَّه (ع): وُلِدَ لِی غُلَامٌ. فقال (ع): رَزَقَکَ اللَّهُ شُکْرَ الْوَاهِبِ وَ بَارَکَ لَکَ فِی الْمَوْهُوبِ وَ بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ رَزَقَکَ اللَّهُ بِرَّهُ.[5]

 و عن أَبِی بَرْزَةَ الْأَسْلَمِیِّ قَالَ: وُلِدَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ (ع) مَوْلُودٌ فَأَتَتْهُ قُرَیْشٌ فَقَالُوا: یَهْنِئُکَ الْفَارِسُ! فَقَالَ: وَ مَا هَذَا مِنَ الْکَلَامِ! قُولُوا: شَکَرْتَ الْوَاهِبَ وَ بُورِکَ لَکَ فِی الْمَوْهُوبِ وَ بَلَغَ اللَّهُ بِهِ أَشُدَّهُ وَ رَزَقَکَ بِرَّهُ".[6]

ومن هنا اجاب السید القائد حفظه الله عن السؤال التالی:

ما هو حکم قراءة المراثی و المدائح التی تُبکی السامعین فی الاحتفالات بموالید الأئمة (علیهم السلام) و عید المبعث؟ و ما هو حکم نثر المال على الحضور؟

قائلا: لا إشکال فی قراءة المراثی و المدائح فی احتفالات الأعیاد الدینیة، و لا بأس فی نثر المال على الحضر فیها، بل یثاب علیه فیما لو کان لغرض إظهار مشاعر الفرح و السرور و لإدخال البهجة على قلوب المؤمنین.[7]

و اجاب سماحته ایضا عن السؤال التالی:

بالنسبة إلى أعیاد المسیحیین، هناک بعض المسلمین یحتفلون بها، فهل فی هذا إشکال؟

قائلا: لا بأس بالاحتفال بمیلاد عیسى المسیح (على نبیّنا و آله و علیه السلام).[8]

فالاحتفاء شکرا و سرورا لا مانع منه بشرط ان لا یشتمل الاحتفال المذکور على محرمات جانبیة کالغناء و الاسراف و ما شابه ذلک، و من هنا اجاب سماحة السید الخوئی (ره) عن السؤال التالی:

ما حکم إقامة أعیاد المیلاد التی تقام بمرور ذکری مدة معیّنة تمر من عمر الإنسان کسنة مثلا، أو أکثر و یجمع فیها الأهل و الأصدقاء و توزع الهدایا و المرطّبات الى غیر ذلک، و هل ان هذا یعدّ من التشبّه المحرّم للکافر؟ و مع فرض أنها تقام بهذه الصورة المتقدّمة و لکن یستغل إحیاءها بقراءة مولد النبی صلّى اللَّه علیه و آله و إنشاء المقطوعات الدینیّة فی مدح أهل البیت علیهم السّلام و نحوها، فهل یختلف الحکم حینئذ؟

(الخوئی:) لا بأس بما ذکر، و لو لم ینضم بما ذکر، ما لم یستلزم الحرام.[9]



[1]القصص، 7-8.

[2]مریم، 22-30.

[3]الحر العاملی، وسائل‏الشیعة ج : 21 ص : 411.

[4]الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی ج : 2 ص : 94، بَابُ الشُّکْرِ .

[5]الکافی ج : 6 ص : 17، بَابُ التَّهْنِئَةِ بِالْوَلَدِ .

[6]نفس المصدر.

[7]أجوبة الاستفتاءات (بالعربیة)، ج‏2، ص: 61، رقم السؤال372.

[8]نفس المصدر، رقم السؤال382.

[9] صراط النجاة (للخوئی مع حواشی التبریزی)، ج‏2، ص: 441، رقم السؤال 1387>

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی علل و آثار نکوص الشباب و رجوعهم عن الدین؟
    7668 العملیة 2011/06/02
    یعد الدین منهاج حیاة متکامل الابعاد فی تحقیق سعادة الانسان و فلاحه. و أن للدین برنامجه فی تاسیس و تنظیم التعالیم و القیم الدینیة المعالجة لجمیع شؤون الحیاة و التی تنعکس ثمارها الایجابیة على المستویین الفردی و الجماعی. نعم هناک بعض العوامل الباطنیة و الخارجیة التی تهدد الدین و ...
  • اذا کان مقام العصمة مقاما تفضلیا من قبل الله تعالى فکیف یمکن توجیه منح الثواب حینئذ للمعصوم و غیر المعصوم؟
    6954 الکلام القدیم 2007/06/20
    1. العصمة عبارة عن :" وجود أمر فی الإنسان المعصوم یصونه عن الوقوع فیما لا یجوز- الوقوع فیه- من الخطإ أو المعصیة". و هذا الامر ناتج عن علم المعصوم بعواقب الذنوب السیئة، او بسبب سمو مرتبة المعرفة بالله تعالى و کماله و الوله بالله تعالى و ادراک ...
  • هل یجب على المرأة المطلقة الاعتداد مع فرض استعمال الوسائل المانعة؟ أو یجوز لها الزواج من دون اعتداد؟
    6119 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    عدّة المرأة اصطلاحاً: تربّصها المدّة الواجبة علیها بعد الطلاق او بعد وفاة الزوج و لا یحق لها الزواج مجدداً الا بعد انقضاء العدة.اتفقت کلمة الفقهاء العظام على وجوب العدة على المرأة فی مفروض السؤال[1].والدلیل على ذلک انه بالاضافة الى کون الفلسفة ...
  • هل يوجد دعاء خاص يقرأ لطب مشاهدة الموتى في عالم المنام؟
    8572 علوم القرآن 2012/04/17
    جاء في كتاب مصباح الكفعمي في خصوص هذه القضية أنه قال: رأيت في بعض كتب أصحابنا (الامامية) أنه من أراد رؤية أحد من الأنبياء و الأئمة (ع) أو الناس أو الوالدين في نومه فليقرأ و الشمس و الليل و القدر و الجحد و الإخلاص و المعوذتين ثم ...
  • ما حکم استمناء شاب لا تتوفر له فرصة الزواج أبداً؟
    6776 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    بما أنکم طلبتم الحکم الفقهی للمسألة، فنذکر فیما یلی أجوبة الاستفتاءات:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یعدّ الاشباع هذا استمناء محرماً لا یجوز فعله. مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ...
  • ما هو طریق دفع الطلسم؟
    9249 النظریة 2009/11/23
    بالرغم من أن الطلسم لیست خرافة فإن لها آثارها و لکنها لیست مقدورة لکل أحد فکثیر من المدّعین للمعرفة بالطلسم لیسوا صادقین، بل یتخذون وسیلة لخداع الآخرین للحصول علی مکسب مادّی لهم. و خیر طریق لإبطال السحر هو اللجوء الی الله و توکّل علیه و ...
  • ما ذا یعنی قابلیة القراءة للدین و القرآن و بأی معنی تکون صحیحة و بأی معنی تکون خاطئة؟
    6649 الکلام الجدید 2011/10/16
    قابلیة القراءة للدین هی فی الواقع عنوان آخر للبحث المعروف (تعدد القراءات) و بحث القراءات المختلفة للدین هو بنظرة ادق اسلوب افراطی لبحث الاختلاف فی فهم الدین.و نظریة القراءات المختلفة للدین تفترض ان المسبقات الفکریة و اذواق المفسر و العالم تؤثر فی فهمه، فسرُّ
  • أین دفنت السیدة زینب (س)؟
    7359 تاريخ بزرگان 2010/12/21
    هناک ثلاثة احتمالات فی محل قبر السیدة زینب (س): المدینة و الشام و القاهرة. و یوجد لکل واحد من هذه الاحتمالات من یتبناها و له أدلة على نظریته. حتى و إن لم یمکن البت فی تشخیص محل قبر السیدة زینب علیها السلام، یمکن القول بأن الأماکن ...
  • ماهو الحل لو وقع التعارض بین قضیة عقلیة وقضیة شرعیة؟
    10295 الکلام الجدید 2007/09/26
    العقل هو الحجة الباطنة بالنسبة للإنسان و الذی یقوده و یسیره فی طریق الکمال، و الشریعة (الدین) هی الحجة الخارجیة التی تنتشل الإنسان من التلوث و الانحطاط و تسوقه باتجاه الکمال و السعادة. و على هذا الأساس فمن غیر الممکن أن تتعارض الحجة الباطنیة مع الحجة الظاهریة ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14009 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281650 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262405 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130620 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119533 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90517 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62255 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62086 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58046 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50211 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...