بحث متقدم
الزيارة
6467
محدثة عن: 2010/04/06
خلاصة السؤال
ما هی أقسام اللذة؟ و کیف یمکن الوصول إلى أفضلها؟
السؤال
اذکروا لنا أقسام اللذة، و ما هی أفضل و أثبت أنواعها؟ و کیف یمکن الحصول على أعلى مستویاتها و أکثرها استقرارا و استمرارا؟
الجواب الإجمالي

لا یخلو الإنسان من اللذة و الألم، فهو یتلذذ ببعض الأشیاء و یتألم من أشیاء أخرى. و تلعب الأخلاق دوراً هامّا فی تنظیم هذه الأمور. ففی ظل المسائل الأخلاقیة یتم تمییز اللذة و الألم الصحیحین من الخاطئین، لکی یقصد الإنسان الصحیح من اللذة و یتجنب غیر الصحیحة.

 یمکن تقسیم اللذة الی انواع متعددة بحیثیات مختلفة و لکن یمکن ان

تنقسم اللذة إلى أربعة أنواع وفقا لأحد تقسیماتها: 1 – اللذة الحسیة، 2 – اللذة الخیالیة، 3 – اللذة العقلیة، 4 – اللذة المعنویة.

و أفضلیة اللذة ترتبط بنوع الرؤیة الکونیة للشخص. فالإنسان المؤمن یرى أن الوصول إلى رضا الله هو أسمى درجات اللذة، حتى لو کان الوصول إلیها محفوفاً بالآلام و المصاعب الجسدیة. و طریق الوصول إلى اللذة الأسمى هو أن یجعل الإنسان روحه حاکمة و مسیطرة على جسمه.

الجواب التفصيلي

حقیقة اللذة هی إدراک أی شیء ملائم و موافق لطبیعة و روحیة الإنسان؛ أی إن إدراک مثل هذه الأمور تجلب اللذة للإنسان، و تتسبب فی سروره و انشراحه. و فی المقابل فإن إدراک الأشیاء غیر المستساغة و المخالفة للأخلاق و لطبیعة الإنسان یتسبب فی الألم، و یؤدی إلى انقباض النفس.

و على هذا الأساس فإن أی إنسان یتلذذ ببعض الأشیاء، و یتألم من بعض آخر منها، لکن تحدید الأشیاء التی تؤدی إلى لذته، و الأشیاء التی تؤلمه یرجع إلى تربیته الأخلاقیة. فالإنسان موجود باحث عن اللذة بالطبع، و یقوم بأعماله من أجل الوصول إلیها، أو على الأقل دافعه نحو القیام بالأعمال هو ما فیها من لذة. و یؤمن البعض بأن اللذة مقتصرة على الملذات الحسیّة و الحیوانیة (الطعام و الجنس) و یظنون أن حیاتهم ستصبح عسیرة إذا تم تحدید لذاتهم الحسیّة، أو طُلب منهم الامتناع عن اللذات المحرّمة إطاعة لأوامر الله سبحانه، و یظن هؤلاء أن المؤمنین المطیعین لله سبحانه یعیشون حیاة صعبة لأنهم حرموا أنفسهم من بعض اللذات المحرّمة، لکن الأمر لیس کما یتوهم هؤلاء؛ لأن اللذات لا تقتصر على الملذات الحسیّة. بل هناک ملذات أسمى و أعلى کثیراً من اللذات المادیة الحیوانیة.

و فی تقسیم عام هناک أربعة أقسام للّذة:

1 – اللذّة الحسیّة: و هی اللذّة الحاصلة للإنسان عن طریق أعضاء الجسم و الحواس الخمسة الظاهریة.

2 – اللذّة الخیالیة: و هی اللذّة الحاصلة للإنسان عن طریق الخیال من قبیل لذة الأحلام. و کذلک التلذذ بالتواجد فی مکان جمیل، و استذکار الذکریات الجمیلة.

3 – اللذّة العقلیة: و تحصل بإدراک الحقائق العقلیة من قبیل الالتذاذ باکتشاف المعادلات الریاضیة و الفیزیائیة، و لذة التعلیم و التعلم.

4 – اللذّة المعنویة و«الروحیّة»: من قبیل اللذة الحاصلة من الأمور المعنویة و عبودیة الله سبحانه. و طبیعی أنه لا ینبغی للعبد أن یقصد اللذّة من الأمور المعنویة و العبادیة، لأن العبادة یجب أن تکون خالصة لله سبحانه، لکن أهل الأمور المعنویة و العبادة تحصل لدیهم لذة لا تقل عن اللذّة المادیة، و تفوقها بکثیر لدى البعض.

و یقسّم العلامة محمد تقی جعفری أنواع اللذات و الآلام إلى قسمین: اللذّة و الألم الجسدی (المادی)، و اللذة و الألم الروحی (المعنوی). و أصول اللذات المادیة تشتمل على اللذات المادیة المباشرة من قبیل الطعام، و الشراب، و اللباس، و اللذات المادیة غیر المباشرة من قبیل لذة المهارة، و اکتساب المحبة، و السیطرة على الآخرین، و لذة التسلیة و الهدوء الفکری، و لذة الحریة. و أصول اللذات المعنویة من قبیل أداء التکالیف و التقرب إلى الذات الإلهیة[1].

أما التفضیل بین اللذات فهذا أمر مرتبط بنوع التفکیر و الرؤیة الکونیة التی یمتلکها الفرد، فوفقاً للرؤیة التی یمتلکها الإنسان المؤمن و الإلهی لا توجد لذّة أفضل من الوصول إلى مقام رضوان الله.

فالمؤمن دائم التفکیر فی عمل الخیر، لا فی اللذّة الحسیّة و النفع الدنیوی. و طبیعی عمل الخیر أحیاناً یکون لذیذاً و نافعاً، و أحیاناً مرّاً و مضراً؛ فإذا قسناه وفقا للموازین الحسیّة و الطبیعیة فهو لیس لذیذاً و لا نفع فیه، لکن العقل یراه خیراً. و یمکن أن نخطو خطوة إلى الأمام حیث إن هناک أموراً لیست غیر ملائمة للحس و المسائل المادیة فحسب، بل إن العقل یعجز عن تشخیص المصلحة فیها؛ لکن الوحی الذی هو مشرف على العقل و معلّمه و مستکشف دفائنه، هو الذی یفهم العقل أن العمل الفلانی خیر، و حینها سیفهم العقل ذلک الخیر و یتقبله، و یأمر بالعمل وفقا له.

و قد أکد القران الکریم على أن المقیاس ینبغی أن یکون هو عمل الخیر، لا النفع و اللذة الظاهریة، و الخیر ما یبیّنه الوحی: «عَسى‏ أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئاً وَ هُوَ خَیْرٌ لَکُمْ وَ عَسى‏ أَنْ تُحِبُّوا شَیْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَکُمْ»[2]

و یفهم من الآیة الکریمة أن حقیقة الإنسان تتجسد بالروح و الفطرة، و الجسم و المنافع المادیة أدوات لا أکثر.

طریق الوصول إلى اللذّة الأسمى:

یقول الأستاذ جوادی آملی فی هذا المجال: العاقل، و الزاهد، و العارف، و العابد لله سبحانه الذین تذوقوا طعم الرئاسة و یعرفونها جیدا، هؤلاء قبل أن یتحدثون عن المسائل الاجتماعیة و السیاسیة، یحددون على مستواهم الداخلی الروحی من هو الرئیس و المرؤوس، و یقولون إن الروح یجب أن تکون هی الآمرة و الجسم مطیع لها، و هذه الرئاسة توجب اللذّة، فمثلاً الروح تأمرک بأن تصوم، لکن الجسم یتألم لکنه مع ذلک یطیع، فهنا تستمتع الروح بهذه القیادة للبدن، أو فی أیام الجهاد ضد الأعداء تأمر الروح الجسد، و هو ینفذ أوامرها، و یتحمل مشقة الجهاد و آلام الجراح. و هنا تشکر الروح ربها أننی أمرت فأطاعنی الجسد. و الأمر کذلک حین مقاومة النظر إلى غیر المحارم أو الاستماع إلى الألحان المحرّمة أو الامتناع عن أکل المال الحرام و مئات الأوامر الدینیة الأخرى. لکن الجاهل یسلّط جسمه على روحه، و یجعله أمیراً و رئیساً علیها، و یجلسه على کرسی الحکم، و یجعل الروح الإلهیة أسیرة لجسده.[3]



- [1] راجع: جعفری، محمد تقی، آفرینش و انسان [الخلق والإنسان].

- [2] البقرة، 216.

[3] جوادی الآملی، عبدالله، مبادی اخلاق در قرآن، ص 241.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی فلسفة الخطابات القرآنیة المذکٌرة؟
    7012 علوم القرآن 2008/06/21
    1- لا یمکننا ان نعتبر الخطابات القرآنیة ذکوریة، الاّ اذا اثبتنا أن الروح الحاکمة علی الالفاظ و الخطابات مستندة إلی الجنس و أثبتنا محوریة الرجال، و الحال انه یستفاد من آیات متعددة من القرآن، ان الخطاب القرآنی الغالب هو (محوریة الانسان): (فاطر، 15، النحل، 97، آل عمران، ...
  • ما حکم نفقة الزوجة بعد تغییر الجنس؟
    6026 الحقوق والاحکام 2009/03/01
    یری الإسلام أن توفیر مصرف الأسرة و منه نفقة الزوجة یقع علی عهدة الزوج و لیس للمرأة أی مسؤولیة فی ذلک و بالطبع فان شرط وجوب النفقة أمران: 1. کون الزواج دائماً 2. التمکین (و عدم نشوز الزوجة).و من الطبیعی أنه بعد تغییر الجنس لأحد الزوجین فإنه یزول ...
  • هل یمکن اطلاق وصف ابن الله على السید المسیح (ع) من باب التشبیه فقط؟
    5855 الکلام القدیم 2012/03/03
    اولا: لفظ "ابن الله" لا تنصرف الا الى الابن و الاب الواقعیین، خلافا للالفاظ الاخرى من قبیل: ید اله، و خلیل الله و... و من الثابت استحالة استعمال لفظة الاب و الابن فی الله سبحانه حقیقة، و یعد منافیا لبساطة الذات الالهیة. و ثانیا: على فرض اطلاقه بنحو التشبیه ...
  • هل أن سؤال الامام (ع) من النبی الاکرم(ص) ینافی شمولیة علم الامام و سعته؟ و ما هی حدود علم الامام عند الشیعة؟
    8538 الکلام القدیم 2009/07/14
    لایوجد اختلاف بین المسلمین فی ضرورة علم الامام، و انما الاختلاف فی کم و کیف هذا العلم. و ان القدر المتیقن الذی تؤمن به الشیعة فی علم الامام هو ضرورة ان یعلم الامام جمیع العلوم التی لها صلة بمقام الامامة و سعادة البشریة و هدایتها، کذلک لابد ان یکون الامام ...
  • هل یجور إطعام المجنون لحوماً مشکوکة التذکیة؟ و هل تجوز غیبة المجنون؟ و هل تجوز السخریة منه؟ و هل یجوز ممازحته بشکل یثیر غضبه و....؟
    4451 گوناگون 2015/06/22
    جواب الاسئلة المطروحة و بحسب الترتیب المذکور بالنحو التالی: 1. لا یجوز إطعام المجانین اللحوم المشکوکة التذکیة عند أکثر الفقهاء و مراجع التقلید. فیما ذهب البعض منهم إلى جواز ذلک بشرط عدم الضرر.[1] 2. ذهب أکثر الفقهاء إلى استثناء غیبة المجنون من المحرمات، إلا ...
  • هل یمکن إفتراض ثبوت أکثر من وجود أبدی سرمدی؟
    6088 الکلام القدیم 2011/10/29
    موجودات العالم- غیر الله تعالى- محتاجة الى الله تعالى - بالاضافة الى وجودها الاولی- فی بقائها أیضاً و استمرار الحیاة.و قد ثبت فی التوحید الواحدی أنه لا یوجد موجود مستقل و غنی و هو العلة لتمام الموجودات الامکانیة الا الله تعالى؛ و ذلک لانه طبقا لقانون العلیة و استحالة الدور ...
  • هل الاکل و الشرب سهواً حال الصیام الواجب او المستحب مبطل للصیام؟
    6207 الحقوق والاحکام 2010/08/11
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • ما هو سبب تعدد عناوین و أوصاف القرآن؟
    6363 التفسیر 2012/07/19
    لقد ذکر للقرآن أوصاف و عناوین متعددة و کل من هذه الأسماء و الصفات تشیر إلى أحد الأبعاد و السعة الوجودیة لهذه المعجزة الأبدیة لخاتم الأنبیاء (ص)؛ من قبیل صفة مجید فی قوله تعالى (والقرآن المجید) حیث إنها تحکی عن مجد و عظمة القرآن الخاصة لدى ...
  • ما هي العوامل التي تجعل الانسان غافلا عن ذکر الله؟
    5134 گناه و رذائل اخلاقی 2020/10/10
    من المواضيع التي یبحث عنها في علم الأخلاق، موضوع "الغفلة". لقد تناول علماء الأخلاق، في آثارهم وكتبهم، هذا الموضوع بالتفصيل. ومن الفصول التي نوقشت في هذا الشأن هي أسباب وعوامل ایجاد الغفلة في الإنسان.الغفلة كما ورد في تعريفها؛ اختفاء الشيء من الذهن بعد الانتباه إليه: «الْغَفْلَةُ ...
  • هل التوسل یؤدّی الی الضلال و هل یوجد عندنا دلیل علی التوسل؟
    7345 الکلام القدیم 2011/09/13
    التوسل لیس فقط غیر مؤدٍ للضلالة فحسب، بل هو طریق و وسیلة للقرب الإلهی. و إن شفاء الإمام الرضا (ع) للمریض لیس هو الدلیل الأصلی علی صحة التوسل بل هو من المؤیدات الجیدة علی ذلک. طبعاً غیر ما سنبینه من الأدلة العقلیة و النقلیة. فنظام العالم قائمٌ علی أساس العلة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281661 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262431 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130624 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119541 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90521 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62262 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62090 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58050 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53793 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50222 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...