بحث متقدم
الزيارة
8839
محدثة عن: 2009/08/06
خلاصة السؤال
هل أن جمیع الأحادیث الواردة فی مسألة المتعة مقبولة؟
السؤال
ینقل الأئمة الأطهار فی بعض الأحیان أحادیث تتناسب مع ظروف العصر و المسائل الفقهیة الخاصة، بالإضافة إلى هذه الأحادیث هناک أحادیث موضوعة فی کتبنا الدینیة، و من المؤسف أن عدداً من أتباع المذهب و محبیه یریدون الإتیان بعمل خیر و إحسان، فعندما یریدون مثلاً دراسة العقد المؤقت و البحث فی هذا الموضوع فإنهم یأتون بأحادیث تثیر الشک من جهة صیاغتها و بلاغتها و لحن القول فیها، الرجاء دراسة بعض هذه الأحادیث و تقویمها بانفراد.
1ـ عن أبان بن تغلب، عن أبی عبد الله (ع) فی المرأة الحسناء ترى فی الطریق و لا یعرف أن تکون ذات بعل أو عاهرة، فقال: لیس هذا علیک، إنما علیک أن تصدقها فی نفسها.
2ـ قال رسول الله (ص): إذا تمتع أحد مرة واحد حرم ثلثه على النار، و من تمتع مرتین حرم ثلثاه على النار، و من تمتع ثلاث مرات حرم بدنه على نار جهنم.
3ـ زرارة عن أبی جعفر (ع) قال: لهو المؤمن فی ثلاثة أشیاء: التمتع بالنساء، و مفاکهة الإخوان، و الصلاة باللیل.
4ـ کتب الحمیری إلى الناحیة المقدسة سائلا عن الرجل ممن یقول بالحق و یرى المتعة و یقول بالرجعة إلا أن له أهلا موافقة له فی جمیع أموره و قد عاهدها أن لا یتزوج علیها و لا یتمتع و لا یتسرى و قد فعل هذا منذ تسع عشرة سنة و وفى بقوله فربما غاب عن منزله الأشهر فلا یتمتع و لا یتحرک نفسه أیضا لذلک و یرى أن وقوف من معه من أخ و ولد و غلام و وکیل و حاشیة مما یقلله فی أعینهم و یحب المقام على ما هو علیه محبة لأهله و میلا إلیها و صیانة لها و لنفسه لا لتحریم المتعة بل یدین لله بها فهل علیه فی ترک ذلک مأثم أم لا ؟ فخرج الجواب یستحب له أن یطیع الله تعالى بالمتعة لیزول عنه الحلف فی المعصیة و لو مرة واحدة.
5ـ رسول الله (ص): من خرج من الدنیا و لم یتمتع یکون مشوه الخلق لا هیبة له کمن جدع أنفه.
الجواب الإجمالي

الزواج المؤقت سنة من سنن الإسلام التی ورد جوازها فی القرآن الکریم، و قد جرت هذه السنة فی عهد رسول الله (ص) و عهد الخلیفة الأول و شطر من عهد الخلیفة الثانی إلى أن منع الخلیفة الثانی عنها، و کان الأئمة المعصومون (ع) یشجعون الناس على هذا الزواج. و ذلک لأن هذه السنة الإلهیة فی ذلک الوقت صارت و کأنها بدعة مشوبة بشبهة الحرام. أما الروایات الواردة فی هذه المسألة فهی کالروایات الواردة فی المواضیع الأخرى بحاجة إلى دراسة و تحقیق من جهة السند و الدلالة و ذلک ما نقوم به الآن، إضافة إلى ذلک لا بد من الدقة فی فهم هذه الأحادیث و مراعاة الظروف المحیطة و العصر الذی صدرت فیه و الثقافة التی تحکم ذلک الزمان.

الجواب التفصيلي

الزواج المؤقت سنة إسلامیة أعلن جوازها فی القرآن المجید. و قد کانت هذه السنة الحسنة جاریة زمان رسول الله (ص) و عهد الخلیفة الأول و شطر من عهد الخلیفة الثانی إلى أن منعها الخلیفة الثانی و کان الأئمة المعصومون یرغبون الناس دائماً فی هذا الزواج. و ذلک لأن هذه السنة کادت أن تتحول إلى بدعة مشوبة بشبهة الحرام فی ذلک الزمان، و إن ممارسة هذه السنة من قبل المؤمنین کان بمثابة الرد على هذه البدعة. و استحباب هذا الزواج من قبل الشیعة معلل بهذه القضیة، و هذه النقطة لا بد من استحضارها عند قراءة الروایات.

أما بالنسبة إلى بحث الروایات فإنه بحث غایة فی الدقة، و أن الاستفادة من الروایات یحتاج إلى تخصص إضافة إلى البحث السندی الذی یجیب عن تساؤل مؤداه هل أن أصل صدور الروایة عن المعصوم صحیح أم لا؟

إضافة إلى البحث الدلالی الذی یأتی بعد فرض صحة السند و یعنى بالإجابة عن السؤال: ما هو معنى الروایة و ما هو مدلولها؟ و من المسائل المهمة فی فهم الروایة سبب الصدور و هو أمرٌ مشابه لسبب النزول فی آیات القرآن الکریم، فما هی الأجواء التی صدرت فیها الروایة، و تجیب عن أی مسألة و أی موضوع تعالج؟

و نحن نتفق معک إلى حدٍ ما، فإن عرض الأحادیث و طرحها من قبل أفراد لیسوا بخبراء و لیس لدیهم الخبرة و الإطلاع الکافی أمرٌ خاطئ و غیر صحیح، و لذلک کان فی زمن الأئمة رجال یشار إلیهم فی مسألة نقل الحدیث و لدیهم الإجازة فی هذا المجال.

و من أجل البحث و التدقیق فی الأحادیث التی أشرتم إلیها لا بد من دراستها على مستوى السند و دلالة النص:

الروایة الأولى: جاءت هذه الروایة فی کتاب الکافی الشریف و بالسند التالی: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علی، عن محمد بن أسلم، عن إبراهیم بن الفضل، عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبی عبد الله (ع) : إنی أکون فی بعض الطرقات فأرى المرأة الحسناء، و لا آمن أن تکون ذات بعل أو من العواهر؟ قال: لیس هذا علیک إنما علیک أن تصدقها فی نفسها» [1] .

و فی سند هذه الروایة نجد محمد بن علی و محمد بن أسلم و هما من الغلاة و الضعفاء و إبراهیم بن فضل الهاشمی و هو مجهول. و لکن فی هذا الباب (باب أنها مصدقة على نفسها) نجد روایة تأتی بعد هذه الروایة و هی بسند صحیح، بمعنى أن جمیع رواتها من الإمامیة الموثوقین، و أن سندها متصل إلى الإمام و محتواها محتوى الروایة المذکورة.

و لکن لا بد من التوجه إلى أن فی الروایات ما هو عام و خاص و مطلق و مقید، و توجد فی بعض الأحیان عبارات متناقضة و متهافتة ، و هذه الأمور هی التی سببت لنا مشاکل فی فهم الروایات و الأحادیث، و لذلک لا بد من الرجوع إلى الخبراء و العلماء فی هذا الفن و هم المجتهدون من أجل أن نتجنب سوء الفهم و التفسیر بالرأی. و على أی حال فقد أثبتت هذه المسألة من خلال البحث الفنی للروایات و هی أن المرأة تصدق على نفسها إذا قالت أنها لا زوج لها شریطة أن لا تکون متهمة بالکذب [2] .

الروایة الثانیة لم نتمکن من العثور علیها فی المصادر الموجودة و لذلک لا یمکن إبداء النظر بشأنها.

أما الروایة الثالثة: و أصل الروایة الآتی: «أبی عن سعد، عن حماد بن یعلی، عن أبیه، عن حماد بن عیسى عن زرارة، عن أبی جعفر (ع) قال: لهو المؤمن فی ثلاثة أشیاء: التمتع بالنساء، و مفاکهة الإخوان، و الصلاة باللیل» [3] و فی سند هذه الروایة نجد حماد بن یعلی و أبوه یعلی بن حماد و کلاهما من المجهولین. فالروایة ضعیفة من جهة السند، و لکن لا إشکال فیها من جهة المعنى، لأن الزواج المؤقت جائز و مشروع حتى إذا کان بدافع المتعة و اللذة. اضف الی ذلک انه من الممکن حمل التمتع بالنساء هنا علی الزواج الدائم فیکون الحدیث اجنبیا عن الموضوع.

أما الروایة الرابعة التی أوردتموها اولا: نقلت بسندین ضعیفین، و لکن یوجد حدیث آخر فی هذا الباب سنده صحیح أی أن جمیع رواته من الإمامیة الموثوقین و سنده متصل بالإمام المعصوم، و علیه یمکن الاطمئنان بمحتوى الحدیث من حیث النظر الفقهی.

ثانیاً: معناها الصحیح یکون کالآتی: یستحب له (و لیس من اللازم) إطاعة الله عن طریق المتعة، و من أجل التخلص من القسم و هو قسم معصیة، علیه أن یمارس المتعة مرة واحد [4] .

أما الحدیث الخامس: لم نجده فی جمیع الکتب الروائیة أیضاً.

و علیه فإن حلیة المتعة مورد إتفاق لدى جمیع علماء الشیعة حتى إذا کانت لمحض التلذذ، و هذا المعنى مستفاد من روایات أخرى غیر الروایات التی ذکرتم و هی روایات لیست بالقلیلة و تحظى بالاعتبار الکافی.

للاطلاع یمکن مراجعة الآتی:

موضوع الزواج المؤقت و السکینة. رقم 2925 (الموقع: ) .

موضوع الزواج المؤقت فی القرآن و سیرة المعصومین رقم 2965 (الموقع: ) .

الموضوع: المشاکل التی تعترض الزواج المؤقت فی المجتمع رقم 1421، (الموقع: 2100).



[1] ثقة الإسلام الکلینی، الکافی، ج 5، ص 462، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365، هـ ش.

[2] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج 2، ص 499، مسألة 2456 و فی الحاشیة للآیات العظام: فاضل اللنکرانی، السیستانی و مکارم الشیرازی.

[3] الشیخ الصدوق، الخصال، ج 1، ص 161، منشورات جامعة مدرسین، قم، 1403، هـ ق.

[4] العاملی، الشیخ الحر، وسائل الشیعة، ج 21، ص 17 (باب استحباب المتعة و إن عاهد الله على ترکها أو جعل علیه نذرا) مؤسسة آل البیت (ع) قم، 1409، هـ ق. (یستحب أن یطیع الله تعالى بالمتعة لیزول عنه الحلف فی المعصیة و لو مرة واحدة).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...