بحث متقدم
الزيارة
8912
محدثة عن: 2009/08/06
خلاصة السؤال
هل أن جمیع الأحادیث الواردة فی مسألة المتعة مقبولة؟
السؤال
ینقل الأئمة الأطهار فی بعض الأحیان أحادیث تتناسب مع ظروف العصر و المسائل الفقهیة الخاصة، بالإضافة إلى هذه الأحادیث هناک أحادیث موضوعة فی کتبنا الدینیة، و من المؤسف أن عدداً من أتباع المذهب و محبیه یریدون الإتیان بعمل خیر و إحسان، فعندما یریدون مثلاً دراسة العقد المؤقت و البحث فی هذا الموضوع فإنهم یأتون بأحادیث تثیر الشک من جهة صیاغتها و بلاغتها و لحن القول فیها، الرجاء دراسة بعض هذه الأحادیث و تقویمها بانفراد.
1ـ عن أبان بن تغلب، عن أبی عبد الله (ع) فی المرأة الحسناء ترى فی الطریق و لا یعرف أن تکون ذات بعل أو عاهرة، فقال: لیس هذا علیک، إنما علیک أن تصدقها فی نفسها.
2ـ قال رسول الله (ص): إذا تمتع أحد مرة واحد حرم ثلثه على النار، و من تمتع مرتین حرم ثلثاه على النار، و من تمتع ثلاث مرات حرم بدنه على نار جهنم.
3ـ زرارة عن أبی جعفر (ع) قال: لهو المؤمن فی ثلاثة أشیاء: التمتع بالنساء، و مفاکهة الإخوان، و الصلاة باللیل.
4ـ کتب الحمیری إلى الناحیة المقدسة سائلا عن الرجل ممن یقول بالحق و یرى المتعة و یقول بالرجعة إلا أن له أهلا موافقة له فی جمیع أموره و قد عاهدها أن لا یتزوج علیها و لا یتمتع و لا یتسرى و قد فعل هذا منذ تسع عشرة سنة و وفى بقوله فربما غاب عن منزله الأشهر فلا یتمتع و لا یتحرک نفسه أیضا لذلک و یرى أن وقوف من معه من أخ و ولد و غلام و وکیل و حاشیة مما یقلله فی أعینهم و یحب المقام على ما هو علیه محبة لأهله و میلا إلیها و صیانة لها و لنفسه لا لتحریم المتعة بل یدین لله بها فهل علیه فی ترک ذلک مأثم أم لا ؟ فخرج الجواب یستحب له أن یطیع الله تعالى بالمتعة لیزول عنه الحلف فی المعصیة و لو مرة واحدة.
5ـ رسول الله (ص): من خرج من الدنیا و لم یتمتع یکون مشوه الخلق لا هیبة له کمن جدع أنفه.
الجواب الإجمالي

الزواج المؤقت سنة من سنن الإسلام التی ورد جوازها فی القرآن الکریم، و قد جرت هذه السنة فی عهد رسول الله (ص) و عهد الخلیفة الأول و شطر من عهد الخلیفة الثانی إلى أن منع الخلیفة الثانی عنها، و کان الأئمة المعصومون (ع) یشجعون الناس على هذا الزواج. و ذلک لأن هذه السنة الإلهیة فی ذلک الوقت صارت و کأنها بدعة مشوبة بشبهة الحرام. أما الروایات الواردة فی هذه المسألة فهی کالروایات الواردة فی المواضیع الأخرى بحاجة إلى دراسة و تحقیق من جهة السند و الدلالة و ذلک ما نقوم به الآن، إضافة إلى ذلک لا بد من الدقة فی فهم هذه الأحادیث و مراعاة الظروف المحیطة و العصر الذی صدرت فیه و الثقافة التی تحکم ذلک الزمان.

الجواب التفصيلي

الزواج المؤقت سنة إسلامیة أعلن جوازها فی القرآن المجید. و قد کانت هذه السنة الحسنة جاریة زمان رسول الله (ص) و عهد الخلیفة الأول و شطر من عهد الخلیفة الثانی إلى أن منعها الخلیفة الثانی و کان الأئمة المعصومون یرغبون الناس دائماً فی هذا الزواج. و ذلک لأن هذه السنة کادت أن تتحول إلى بدعة مشوبة بشبهة الحرام فی ذلک الزمان، و إن ممارسة هذه السنة من قبل المؤمنین کان بمثابة الرد على هذه البدعة. و استحباب هذا الزواج من قبل الشیعة معلل بهذه القضیة، و هذه النقطة لا بد من استحضارها عند قراءة الروایات.

أما بالنسبة إلى بحث الروایات فإنه بحث غایة فی الدقة، و أن الاستفادة من الروایات یحتاج إلى تخصص إضافة إلى البحث السندی الذی یجیب عن تساؤل مؤداه هل أن أصل صدور الروایة عن المعصوم صحیح أم لا؟

إضافة إلى البحث الدلالی الذی یأتی بعد فرض صحة السند و یعنى بالإجابة عن السؤال: ما هو معنى الروایة و ما هو مدلولها؟ و من المسائل المهمة فی فهم الروایة سبب الصدور و هو أمرٌ مشابه لسبب النزول فی آیات القرآن الکریم، فما هی الأجواء التی صدرت فیها الروایة، و تجیب عن أی مسألة و أی موضوع تعالج؟

و نحن نتفق معک إلى حدٍ ما، فإن عرض الأحادیث و طرحها من قبل أفراد لیسوا بخبراء و لیس لدیهم الخبرة و الإطلاع الکافی أمرٌ خاطئ و غیر صحیح، و لذلک کان فی زمن الأئمة رجال یشار إلیهم فی مسألة نقل الحدیث و لدیهم الإجازة فی هذا المجال.

و من أجل البحث و التدقیق فی الأحادیث التی أشرتم إلیها لا بد من دراستها على مستوى السند و دلالة النص:

الروایة الأولى: جاءت هذه الروایة فی کتاب الکافی الشریف و بالسند التالی: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علی، عن محمد بن أسلم، عن إبراهیم بن الفضل، عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبی عبد الله (ع) : إنی أکون فی بعض الطرقات فأرى المرأة الحسناء، و لا آمن أن تکون ذات بعل أو من العواهر؟ قال: لیس هذا علیک إنما علیک أن تصدقها فی نفسها» [1] .

و فی سند هذه الروایة نجد محمد بن علی و محمد بن أسلم و هما من الغلاة و الضعفاء و إبراهیم بن فضل الهاشمی و هو مجهول. و لکن فی هذا الباب (باب أنها مصدقة على نفسها) نجد روایة تأتی بعد هذه الروایة و هی بسند صحیح، بمعنى أن جمیع رواتها من الإمامیة الموثوقین، و أن سندها متصل إلى الإمام و محتواها محتوى الروایة المذکورة.

و لکن لا بد من التوجه إلى أن فی الروایات ما هو عام و خاص و مطلق و مقید، و توجد فی بعض الأحیان عبارات متناقضة و متهافتة ، و هذه الأمور هی التی سببت لنا مشاکل فی فهم الروایات و الأحادیث، و لذلک لا بد من الرجوع إلى الخبراء و العلماء فی هذا الفن و هم المجتهدون من أجل أن نتجنب سوء الفهم و التفسیر بالرأی. و على أی حال فقد أثبتت هذه المسألة من خلال البحث الفنی للروایات و هی أن المرأة تصدق على نفسها إذا قالت أنها لا زوج لها شریطة أن لا تکون متهمة بالکذب [2] .

الروایة الثانیة لم نتمکن من العثور علیها فی المصادر الموجودة و لذلک لا یمکن إبداء النظر بشأنها.

أما الروایة الثالثة: و أصل الروایة الآتی: «أبی عن سعد، عن حماد بن یعلی، عن أبیه، عن حماد بن عیسى عن زرارة، عن أبی جعفر (ع) قال: لهو المؤمن فی ثلاثة أشیاء: التمتع بالنساء، و مفاکهة الإخوان، و الصلاة باللیل» [3] و فی سند هذه الروایة نجد حماد بن یعلی و أبوه یعلی بن حماد و کلاهما من المجهولین. فالروایة ضعیفة من جهة السند، و لکن لا إشکال فیها من جهة المعنى، لأن الزواج المؤقت جائز و مشروع حتى إذا کان بدافع المتعة و اللذة. اضف الی ذلک انه من الممکن حمل التمتع بالنساء هنا علی الزواج الدائم فیکون الحدیث اجنبیا عن الموضوع.

أما الروایة الرابعة التی أوردتموها اولا: نقلت بسندین ضعیفین، و لکن یوجد حدیث آخر فی هذا الباب سنده صحیح أی أن جمیع رواته من الإمامیة الموثوقین و سنده متصل بالإمام المعصوم، و علیه یمکن الاطمئنان بمحتوى الحدیث من حیث النظر الفقهی.

ثانیاً: معناها الصحیح یکون کالآتی: یستحب له (و لیس من اللازم) إطاعة الله عن طریق المتعة، و من أجل التخلص من القسم و هو قسم معصیة، علیه أن یمارس المتعة مرة واحد [4] .

أما الحدیث الخامس: لم نجده فی جمیع الکتب الروائیة أیضاً.

و علیه فإن حلیة المتعة مورد إتفاق لدى جمیع علماء الشیعة حتى إذا کانت لمحض التلذذ، و هذا المعنى مستفاد من روایات أخرى غیر الروایات التی ذکرتم و هی روایات لیست بالقلیلة و تحظى بالاعتبار الکافی.

للاطلاع یمکن مراجعة الآتی:

موضوع الزواج المؤقت و السکینة. رقم 2925 (الموقع: ) .

موضوع الزواج المؤقت فی القرآن و سیرة المعصومین رقم 2965 (الموقع: ) .

الموضوع: المشاکل التی تعترض الزواج المؤقت فی المجتمع رقم 1421، (الموقع: 2100).



[1] ثقة الإسلام الکلینی، الکافی، ج 5، ص 462، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365، هـ ش.

[2] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج 2، ص 499، مسألة 2456 و فی الحاشیة للآیات العظام: فاضل اللنکرانی، السیستانی و مکارم الشیرازی.

[3] الشیخ الصدوق، الخصال، ج 1، ص 161، منشورات جامعة مدرسین، قم، 1403، هـ ق.

[4] العاملی، الشیخ الحر، وسائل الشیعة، ج 21، ص 17 (باب استحباب المتعة و إن عاهد الله على ترکها أو جعل علیه نذرا) مؤسسة آل البیت (ع) قم، 1409، هـ ق. (یستحب أن یطیع الله تعالى بالمتعة لیزول عنه الحلف فی المعصیة و لو مرة واحدة).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
    7304 الحقوق والاحکام 2008/07/20
    الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5289 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی المکانة و المنزلة التی تحتلها الاخلاق فی میادین الریاضة؟
    6715 العملیة 2011/12/17
    لم یهمل الدین الاسلامی انطلاقا من شمولیته و عالمیته أی بعد من الابعاد التی تساعد الانسان فی حرکته التکاملیة و التی تأخذ بیده الى السعادة فی الدارین، کما أهتم کثیرا بعنصری السلامة البدنیة و الروحیة و الجانب الریاضی لانه یوفر الارضیة المناسبة لتحقیق هذا الغرض المهم.و یجب على العنصر ...
  • لماذا یجب علینا ان نؤدی الصلاة باللغة العربیة؟
    6703 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/01/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل فقرة \" و الراسخون فی العلم\" الواردة فی الآیة 7 من سورة آل عمران، معطوفة على سابقتها، او هی جملة استئنافیة مستقلة؟
    7002 التفسیر 2012/05/20
    اختلفت کلمة المفسرین و الباحثین فی الشأن القرآنی فی تفسیر الأیة المبارکة، و هل أن جملة «وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ»  استئنافیة أو هی معطوفة على سابقتها؟ فذهب کل فریق الى تبنّی واحد من الرأیین، و إنّ لکلّ فریق من مؤیّدی هذین الاتجاهین أدلّته و براهینه و شواهده. ...
  • لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
    6142 الکلام الجدید 2008/08/23
    الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.و الدین الاسلامی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6666 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • ما هو حکم خلف الوعد؟
    7003 الحقوق والاحکام 2008/07/23
    إذا عاهد الله شخصٌ (بحسب الشروط و الکیفیة التی وردت فی رسائل الفقهاء العملیة)،[1] و لم یلتزم بعهده فعلیه أن یدفع الکفارة، إما أن یطعم ستین مسکیناً، أو یصوم ستین یوماً،[2] أو یحرر رقبة،
  • هل تعتبر زیارة الناحیة معتبرة من حیث السند؟ کیف نوجه بعض فقراتها التی تدل علی نشر شعور حریم آل البیت (ع)؟
    4741 الحدیث 2017/12/31
    کل ما یمکن قوله فی سند زیارة الناحیة المقدسة هو أن هذه الزیارة منسوبة للإمام الحجة (عج) فی بعض الکتب "کالمزار الکبیر" لإبن المشهدی؛ أما سندها فهی ککثیر من التواقیع الشریفة المنسوبة للإمام المهدی (عج) التی لا مجال لإجراء التحقیق السندی المتداول فی الأحادیث الأخری علیها. راجع المزید ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5528 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281333 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261303 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130404 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61771 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57904 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53445 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49827 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...