بحث متقدم
الزيارة
9620
محدثة عن: 2010/02/25
خلاصة السؤال
لماذا إستعمل القرآن تعبير "متوفيك" عند الحديث عن النبي عيسى (ع) مع أنه حيّ حتى هذه الساعة؟
السؤال
تقول الآية 54 من سورة آل عمران "وَ مَكَرُواْ وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيرْ الْمَكِرِين" فالنبي عيسى (ع) على أساس هذه الآيةهو ميت. فهل للتوفي معنىً غير معنى الموت؟ و الحال ان المسلمين يدعون أن عيسى لم يمت و هو عند الله حي. فكيف يمكن توجيه هذه الآية المباركة؟
الجواب الإجمالي

بعض التفاسير و التراجم غير الصحيحة هي التي دفعت الى اثارة مثل هذا التساؤل. فلو إتضح المعنى الصحيح للآية فحينئذ يرتفع هذا الإشكال. و هنا لا بد من القول بأننا لو دققنا في معاني الآيات المختلفة للقرآن الكريم يتضح أن كلمة التوفي يمكن أن يكون لها معنىً غير الموت و إن إستعملت فيه في القرآن الكريم، لذلك لا يمكن أن تكون هذه الآية دليلاً قاطعاً على موت النبي عيسى (ع) بحيث يمكن تخطئه الروايات المخالفة لهذا المعنى. و عليه فالمعنى الصحيح لهذه الآية هو: "تذكر "يا محمد" عندما قال الله لعيسى (ع) "إِذْ قالَ اللَّهُ يا عيسى‏ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُك‏...".

و هذا المعنى للتوفي موجود في روايات أهل البيت (ع)، و لا منافاة بينه و بين حياة عيسى (ع).

الجواب التفصيلي

الآراء التفسيرية التي ذكرها بعض مفسّري القرآن الكريم و هم قلّة دفعت الى اثارة هذا التساؤل حيث فسّروا كلمة "متوفيك" بـ "مميتك" و إن كانت أكثر تفاسيرهم لهذه الآية لا تنافي حياة عيسى (ع)، منها: "(تذكر) عندما قال الله لعيسى (ع): إني آخذك (من فوق الأرض و من بين الناس) و رافعك إليّ و مطهرك من الذين كفروا...".[1]

و من هنا يجب على الباحث العلم بأن "التوفي" من مادة "وفى" و قد تستعمل في معانٍ متعددة منها "الإماتة" و "الأخذ" و "الإكمال"[2] و في هذا المضمار يقال للعمل بالعهد و الميثاق وفاء أي بمعنى أداء العمل و إكماله و من هنا يقال لمن أخذ حقه من الآخرين بالكامل "توفى دينه". جاء في مجمع البحرين ـ و هو أحد الكتب اللغوية ـ في تفسير هذه الآية: "أي مستوفيك ..."[3].

إذن فكلمة "التوفي" لا تعطي معنى الموت لزوماً و إن إستعملت فيه كما جاء في بعض الآيات،[4] بل هناك آيات إستعملت فيها هذه الكلمة في معنىً آخر، منها قوله تعالى: "وَ هُوَ الَّذِى يَتَوَفَّئكُم بِالَّيْلِ وَ يَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنهَّارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضىَ أَجَلٌ مُّسَمًّى  ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون"[5] و مما لا شك فيه، إن كلمة "يتوفّاكم" في هذه الآية ليست بمعنى يميتكم، بل بمعنى النوم ليلاً الذي يتكرّر كل ليلة! و يمكن مشاهدة قبض الروح في المنام بصورة أخرى و على هذا، لا يمكن الاستناد الى الآية المثارة في السؤال كدليل قاطع على موت عيسى (ع).

أما عن نهاية النبي عيسى (ع) و كيف كانت، فهناك ملاحظات جديرة بالمطالعة و هي:

1ـ يعتقد المسيحيّون بأن عيسى قد صلب و قتل على أيدي أعدائه، أما القرآن فقد نفى بصريح القول قتله و صلبه بهذا الشكل: "وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المْسِيحَ عِيسىَ ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لَكِن شُبِّهَ لهَمْ  وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكٍ‏ّ مِّنْهُ  مَا لهَم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنّ‏ِ  وَ مَا قَتَلُوهُ يَقِينَا"[6].

2ـ لم نجد حتى آية واحده في القرآن الكريم تعلن و بشكل صريح كون النبي عيسى (ع) حياً لحد الآن و أنه لم يمت بأي نحو آخر غير القتل و إن أنكر قتله و صلبه.

3ـ هناك آيات في القرآن الكريم مثل الآية 55 آل عمران ـ المذكورة في السؤال ـ و الآية 117 المائدة تدل على إن صلة النبي و إرتباطه الحالي بالعالم المادي يختلف عن إرتباطه في زمن حضوره المباشر بين أتباعه و أنصاره، و إن لم يمكن إستنباط موته (ع) منها بصورة قاطعة.

4ـ هناك روايات كثيرة في الكتب الشيعية و السنية المعتبرة تعلن بصراحة حياة النبي عيسى (ع)، و نحن و إن لم نعثر على آية صريحة في القرآن تدل على ذلك لكن يمكن القول بحياته (ع) استناداً الى هذه الروايات.

نشير إلى موردين منها:

1ـ 4 قال رسول الله (ص) للیهود: "إن عیسی لم یمت و أنه راجع إلیکم قبل یوم القیامة"[7].

2ـ 4 قال رسول الله (ص): "... و من ذریتي المهدي إذا خرج نزل عیسی ابن مریم لنصرته فقدّمه و صلّی خلفه".[8]

5ـ و على فرض عدم الايمان بهذه الروايات الموجودة و أهملنا المعاني الأخرى "للتوفي" و أعتقدنا بموت النبي عيسى (ع) المحتم على أساس الآية المشار إليها في السؤال، فهذا الموضوع أيضاً لا ينافي كونه (ع) حياً في زماننا الحاضر، لوجود قصة في القرآن الكريم تدل على وجود شخص أحياه الله من موته بعد مئة سنة[9]، فمن الممكن أن يتكرر هذا الأمر لعيسى (ع).

 


[1]  انظر نص الآية في آل عمران، 54.

[2]  ابن منظور، لسان العرب، ج 15، ص 398 و 399، الطبعة الأولى، نشر الأدب، الحوزة، قم، 1405.

[3]  مجمع البحرين، ج 1، ص 444 مادة "وفى"، مكتبة المرتضوي، طهران، 1375 ش.

[4]  النساء، 97، محمد، 27، يونس، 46، السجدة 11.

[5]  الأنعام، 60.

[6]  النساء، 157.

[7]  إبن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 110، ح 6232، مكتبة نزار للمصطفى الباز، المملكة العربية السعودية، 1419 ه ق.

[8]  الشيخ صدوق، الأمالي، ج 1، ص 218، نشر المكتبة الإسلامية، طهران، 1362 ه ش.

[9]  البقرة 259، "فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ".

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...