بحث متقدم
الزيارة
10302
محدثة عن: 2010/07/15
خلاصة السؤال
هل تغفر الذنوب الکبیرة؟
السؤال
هل تمحى الذنوب الکبیرة؟
الجواب الإجمالي

الذنوب الکبیرة هی الذنوب التی وُعد مرتکبها بالعذاب فی القرآن أو الروایات. (و هناک ملاکات أخرى ذکرت لتشخیص الکبائر من الذنوب.) و الذنوب الصغیرة تصبح کبیرة بالتکرار و الإصرار علیها.

إن الله سبحانه و تعالى قد أوعد فی القرآن أن یغفر کل الذنوب بشرط التوبة الحقیقیة.التوبة من الذنوب فی حق الله هی الاستغفار و تدارک الماضی (القضاء)، و فی حق الناس، بالإضافة إلى الاستغفار، أداء حق الطرف المقابل و کسب رضاه.

الجواب التفصيلي

هناک عدة آراء فی تحدید ما هو الملاک فی الذنوب الکبیرة و أی الذنوب تعد کبیرة، هی:

1ـ کل ذنب قد صُرّح به فی القرآن و الأحادیث بأنه من الکبائر.

2ـ کل معصیة وُعد مرتکبها بنار جهنم فی القرآن المجید أو السنة القطعیة.

3ـ کل ذنب عدّ فی القرآن و السنة أکبر من الذنوب التی مسلم على کونها من الکبائر.

4ـ الذنوب التی اعتبرها المتدینون و المتشرعون کبیرة بحیث یحصل الیقین بأن هذا الاعتبار متصل بزمن المعصوم (ع).[1]

5ـ کل الذنوب کبیرة، إذ کما جاء فی الروایات لا ینبغی أن یُنظر إلى صغر الذنب، بل انظروا إلى عظمة من یعصى.[2] قال الإمام الصادق (ع): "لا تنظروا إلى صغر الذنب و لکن انظروا إلى من اجترئتم".[3]

 کل الذین قسموا الذنوب إلى صغیرة و کبیرة، اعتبروا الصغائر کبائر فیما إن تحققت الشروط التالیة:[4]

1ـ الإصرار على الذنوب الصغیرة، أی تکرارها. قال النبی (ص): «لا کبیر مع الاستغفار و لا صغیر مع الاصرار.»[5] یعنی لا یبقى وجود للکبیرة بعد الاستغفار و لا یبقى وجود للصغیرة مع الإصرار، بل ستتحول الصغیرة إلى کبیرة.

2ـ استصغار الذنب. قال أمیر المؤمنین (ع): أشد الذنوب عند الله سبحانه ما استهان به راکبه.[6]

الفرح عند ارتکاب الذنب. قال النبی (ص): «من أذنب ذنبا و هو ضاحک دخل النار»[7]

وأما فی موضوع غفران الذنوب الکبیرة یقول الله سبحانه و تعالى فی القرآن «یا عبادی الذین أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله یغفر الذنوب جمیعا»[8]

و کان اهل العراق یقولون ان هذه الآیة هی ارجى آیة فی کتاب الله تعالى:

قال العلامة الطباطبائی

أخرج ابن المنذر و ابن مردویه و أبو نعیم فی الحلیة من طریق حرب بن شریح قال: قلت لأبی جعفر محمد بن علی بن الحسین: أ رأیت هذه الشفاعة التی یتحدث بها أهل العراق أ حق هی؟ قال: إی و الله حدثنی عمی محمد بن الحنفیة- عن علی أن رسول الله ص قال: أشفع لأمتی حتى ینادینی ربی: أ رضیت یا محمد؟ فأقول: نعم یا رب رضیت.

ثم أقبل علی فقال: إنکم تقولون یا معشر أهل العراق، إن أرجى آیة فی کتاب الله: «یا عِبادِیَ الَّذِینَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ- لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ- إِنَّ اللَّهَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِیعاً» قلت: إنا لنقول ذلک، قال: فکلنا أهل البیت نقول: إن أرجى آیة فی کتاب الله- «وَ لَسَوْفَ یُعْطِیکَ رَبُّکَ فَتَرْضى‏» الشفاعة.[9]

فنحن نجد من جانب أن هذه الآیة تشمل جمیع الذنوب حتى الشرک و غیره، و من جانب آخر نعلم أن الشرک لا یغفر إلا بالتوبة. إذن لا بد لنا من أن نقیّد الآیة بالتوبة، لأن غفران الذنوب بالنسبة إلى أی إنسان یحتاج إلى سبب و لیس جزافاً و الذی اعتبره القرآن سبباً للمغفرة شیئان: أحدهما الشفاعة و الآخر التوبة.

فی هذه الآیة التی ذکرنا بأن الخطاب فیها موُجّه لجمیع الناس بما فیهم المشرک و المؤمن، لا یمکن أن تکون الشفاعة سبباً لهذه المغفرة العامة، لأن الشفاعة بنص القرآن و کما جاء فی عدة آیات، لا تشمل الشرک. إذن لا یبقى من هذین السببین سوى التوبة، و کلام الله صریح بأنه یغفر الذنوب جمیعاً بالتوبة حتى الشرک.[10]

و أما طریقة التوبة فتختلف باختلاف الذنوب، لأن الذنوب الکبیرة على قسمین؛ حق الله و حق الناس.

التوبة من الذنوب التی هی حق الله، هو الندم الحقیقی و العزم على الترک الدائم و عدم الرجوع إلیها، و فی الذنوب التی یمکن تدارکها (کقضاء الصلوات التی لم یؤدیها و الأیام التی لم یصمها...) علیه أن یقضی ما فاته من الواجبات. و أما التوبة من الذنوب التی هی حق الناس فبالإضافة إلى الندم علیه أن یؤدی حقوق الناس إلا إذا تخلى صاحب الحق عن حقه و أبرأ ذمته.

قال الإمام الباقر (ع): « کُلُّ ذَنْبٍ یُکَفِّرُهُ الْقَتْلُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا الدَّیْنَ لَا کَفَّارَةَ لَهُ إِلَّا أَدَاؤُهُ أَوْ یَقْضِیَ صَاحِبُهُ أَوْ یَعْفُوَ الَّذِی لَهُ الْحَق‏[11]

آیة الله الشهید دستغیب (ره) من خلال ما استفاده من القرآن و الروایات فی هذا الموضوع قال: لوازم الحسرة و الندم على الذنب هو السعی لتدارکه؛ یعنی إن کان من حقوق الله من قبیل الصلاة و الصوم و الزکوة و الحج، یقضیها و إن کان من حقوق الناس، فإن کان مالا، یؤدیه إلى صاحبه أو ورثته، و إن کان عِرضا و سمعة یستحلل صاحبه، وإن کان قصاصا أو دیة یسلم نفسه إلى صاحب الحق لیجری القصاص أو یأخذ الدیة أو یعفو عنه.[12]

و فی روایة عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله (ص): کفارة الغیبة أن تستغفر لمن اغتبته‏.[13]

إذن کل الذنوب سواء أ کانت من حقوق الله أو من حقوق الناس تغفر إن شاء الله، لکن بشرط أن یتوب الإنسان توبة صادقة و یتدارک الذنوب کلا بحسبه.


[1] الشهید دستغیب، گناهان کبیره، ج 1، ص 26.

[2] لوامع صاحبقرانی، ج 2، ص 368.

[3] الریشهری، میزان الحکمة، 6602.

[4] گناهان کبیره، ج 2، ص 273 و 279.

[5] میزان الحکمه، 6617.

[6] نفسه، 6562.

[7] گناهان کبیره، ص 280؛ بحار الانوار، ج 6، ص 36.

[8] زمر، 53.

[9] المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏20، ص 312

[10] نفسه، ج ‏17، ص 280.

[11] گناهان کبیره، ج 2، ص 6؛ الکافی 5، ص 94، باب الدین ، ص 93.

[12] نفسه، ج 2، ص 434.

[13] السیوطی، الدر المنثور فی تفسیر المأثور، ج‏6، ص 97.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز تناول مربی العنب المصنوعة فی المعامل الامریکیة؟
    5121 الحقوق والاحکام 2009/01/20
    اوضح مراجع التقلید العظام حکم تناول مربی العنب المصنوعة فی المعامل الامریکیة او فی البلاد غیر الاسلامیة بشکل عام کما یلی:حضرة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله الله):اذا لم یکن مسکراً و لم تتیقن من ملامسة بدن الکافر من غیر أهل الکتاب له فی حال الرطوبة فلا اشکال ...
  • قررت عدم الزواج دائماً لأتزوج متعة بین حین و أخرى. ما هو رأیکم فی الحیاة مع عدة نساء؟
    4596 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    لم تحدد الروایات عدداً معیناً للمتعة. فیستطیع الإنسان أن یباشر المتعة بأی عدد أراد.[1]لکن یجب الالتفات الى أنه لا یمکن الحصول على جمیع الآثار المترتبة على الزواج الدائم من خلال الزواج ...
  • ما سبب ورود سلام الملائکة فی الآیة 69 من سورة هود منصوبا، أما النبی إبراهیم (ع) فقد ودّ السلام مرفوعا؟
    6009 التفسیر 2013/12/03
    یقول علماء اللغة العربیة، إن جواب سلام النبی إبراهیم (ع) جاء مرفوعاً و نکره، لزیادة الإحترام و التکریم. و هذه الدقة فی الجواب مقرونة بالضیافة الواسعة من قبل النبی إبراهیم (ع) لضیوف، و تدل على أدبه الخاص و إحترامه و تکریمه لهم. ...
  • هل یجوز تقبیل ید الفقهاء و العلماء؟
    7123 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    ان روایة تحف العقول من الروایات المرسلة هذا اولا و ثانیا هناک الکثیر من الروایات التی رواها الکلینی فی الکافی تؤکد على تقبیل ید الانبیاء و الاوصیاء و من یقومون مقام الرسول (ص). ...
  • هل الاكتحال و التزين اثناء الصيام مبطل للصوم؟
    5622 الحقوق والاحکام 2012/04/08
    لا يعد ذلك من مبطلات الصيام، و لكن لا يبعد كراهة كل ما يعد من الاكتحال، و اما سائر ادوات التجمیل فلا كراهة فيها اذا كانت بصورة رقيقة.[1] نعم، اشار مراجع التقليد الى حرمة تجمل المرأة أمام الرجال الاجانب.
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    10172 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • هل إن عدم النفع یعد ضرراً؟
    5277 الکلام الجدید 2009/12/16
     إن رأی آیة الله هادوی فی هذا الموضوع یتلخص بالآتی:إن عدم النفع لا یعد ضرراً، إلا فی المواطن التی یعده العرف و العقلاء کذلک.للإطلاع یراجع:1ـ عدم النفع فی حقوق الإسلام و ...
  • هل یجوز نسخ القرآن بالسنة؟
    6324 علوم القرآن 2012/01/21
    هناک نظریات مختلفة حول نسخ القرآن بالسنة المتواترة و الإجماع القطعی، فالبعض یقول بجواز نسخ القرآن بالسنة المتواترة. أما المشهور بین العلماء هو عدم قبول نسخ القرآن بخبر الواحد. ...
  • لماذا لا تکون للسور القرآنیة خلاصة تجمع فیها أساسیات مباحث السورة؟
    5020 علوم القرآن 2010/10/18
    من غیر الصحیح تقییم المتون على اساس وجود الخلاصة لمطالبها و عدمها، و إن کانت تلک الطریقة بالنسبة الى المتون الموسعة مناسبة جداً، هذا أولا و ثانیاً من غیر الصحیح ادعاء ان جمیع المتون تحتوى على خلاصة لمباحثها حیث هناک الکثیر من الموسوعات و دوائر المعارف المعتبرة ...
  • ما حکم الصلاة على الجنازة عن بعد؟ و هل صحیح ان النبی الاکرم (ص) صلى على النجاشی عن بعد؟
    5843 درایة الحدیث 2012/03/13
    وردت الروایة فی الکثیر من المصادر التأریخیة و یمکن القول بانها من المتواترات التاریخیة.[1] کذلک وردت فی المصادر الشیعیة؛ فقد رواها الشیخ الصدوق (ره)[2]. لکن الروایة ضعیفة سنداً؛ و ذلک لان محمد بن القاسم الاسترابادی - الواقع فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279566 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257627 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128319 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113575 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89106 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    60037 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59695 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56954 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    50032 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47281 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...