بحث متقدم
الزيارة
7861
محدثة عن: 2008/09/14
خلاصة السؤال
لماذا شکر نعم الله امر واجب؟
السؤال
بغض النظر من ان زیادة النعمة تأتّى عن طریق شکر النعمة و لکن لماذا شکر النعم الإلهیة أمر واجب؟
الجواب الإجمالي

الشکر فی اللغة یعنی تصور النعمة فی الذهن و إنعکاسها فی القول و الفعل. و حول تحلیل و بیان وجوب شکر النعم الالهیة ینبغی الانتباه الى بعض الملاحظات الضروریة:

1. ان وجوب شکر المنعم مسألة فطریة و ذاتیة و کل انسان عندما یرجع الى عقله و فطرته یجد أنه لابد من تقدیم الشکر و التقدیر الى من یسدی له نعمة و الا سوف یؤاخذه عقله على تقصیره فی هذا الامر. و اعتماداً على هذا الشعور، عندما یرى الانسان أن هناک قوة عظمى، رزقته نعمات مادیة و معنویة، لا تعد و لا تحصى، یلزم نفسه بان یعرف هذه القوة التی لا تزول حتى یشکرها. و لذلک ان شکر النعم الالهیة قبل ان یکون واجباً شرعیاً هو واجب عقلی.

2. بالرغم من ان الله عز و جل غنی عن شکر العباد و لکنه دعاهم لیشکروه مصلحة لهم و للآثار المادیة و المعنویة و الدنیویة و الاخرویة التی تترتب على ذلک و تخدم شأن و منزلة الانسان، فقال تعالى فی کتابه العزیز بعد ما بشّر الشاکرین بزیادة النعم، ان کفران النعمة توجب العذاب الالهی.

3. ان الشکر أساس السعادة و منشأ کل البرکات الالهیة العظمى للانسان، و یقرب الانسان یوماً بعد یوم اکثر من الله و یعزّز علاقة العباد و محبتهم بالله تعالى و لهذا و بالرغم من الغنى الالهی فان الله فرض الشکر على عباده حکمة منه و مصلحة لهم .

4. طبعا من دون تردید لا احد یستطیع أن یشکر نعم الله و افضل مراحل الشکر هو أن یظهر الانسان عجزه و ضعفه عن شکر نعم الله التی لا تحصى و یسأل الله أن یسامحه على تقصیره.

الجواب التفصيلي

تعنی کلمة الشکر فی اللغة تصور النعمة فی الذهن و إنعکاسها فی القول و الفعل.[1] حول وجوب شکر النعم الالهیة ینبغی الانتباه الى بعض الملاحظات الضروریة:

1. ان وجوب شکر المنعم مسألة فطریة و ذاتیة، و لو رجع الانسان الى عقله و فطرته یجد ضرورة تقدیم الشکر و التقدیر بأی طریقة کانت الى من یقدّم له خدمة ـ مهما کانت صغیرة ـ و الا سوف یؤاخذه عقله و کذلک العقلاء یذمونه و یعتبرونه اضلّ من الحیوانات، لأنها ـ الکثیر من الحیوانات ـ تتسمّ بصفة الشکر. و اعتماداً على هذا الحکم العقلی، نقول عندما یرى الانسان أن هناک قوة عظیمة رزقته نعماً مادیة و معنویة، کبیرة و ثمینة، لا تعد و لا تحصى، یلزم نفسه أن لا ینطلق من اللامبالاة تجاه هذا الرازق و یشکره على نعمه ما أمکنه و یخضع لکرامته و عظمته و کبریائه و یقدّر عنایته. فوجود مثل هذا الشعور الملهم فطریاً للانسان یحفّز الجمیع لمعرفة المنعم لأن لولا المعرفة لما شکرناه و لا حمدناه.[2]

2. إن معرفة فلسفة الشکر یدفعنا لشکر النعم الالهیة:

ان الانسان عندما ینعم على الآخرین و یقدم لهم خدمة قد یتوقع منهم الشکر و الاحترام بالمقابل و لکن و من دون تردید هذا لا یصدق على الله تعالى، لانه غنی عن عباده بحیث لو کفر جمیع من فی الکون به لما مسّه شیءً من ذلک و هو غنی عن شکرهم و حمدهم . و لکن بالرغم من هذا الغنى، فرض الشکر على عباده لحکمة منه و لمصلحة لهم و جاء فی کتابه العزیز بعد ان بشّر الشاکرین، تخلّى عن الکافرین فی قوله تعالى: "و من یشکر فانما یشکر لنفسه و من کفر فان الله غنی حمید".[3] و الأشد من ذلک فانه أوجب العذاب الشدید لمن یکفر بنعمته و قال عزوجل: "....و لئن کفرتم انّ عذابی لشدید".[4] و ان کان الله تعالى ارحم من أن یحرم الکافرین و لکن کفران النعمة تسبب بعض الاعمال القبیحة و الرذیلة منها: زوال النعمة و عدم دوامها، و زوال الخیر و الاحسان و المروءة و الایثار فی المجتمع، و بالعکس شکر المنعم له ثمرات عظیمة تخدم شأن الانسان و منزلته.

اذن، تعود ثمرات هذا التأکید کله على الشکر للانسان نفسه فاذا تمعنّا قلیلاً فی فلسفته سوف یتضح لنا اسباب وجوب الشکر:

أولا: الفرد أو المجتمع الذی یشکر ربه سواءً کان هذا الشکر عن طریق اللسان أم القلب أم العمل فهو یثبت أنه یستحق النعمة. بما ان الله تعالى حکیم فلا یحرم عبده من نعمة بلا مبرّر و لا یرزقه من غیر سبب. ان الآیات و الروایات تشیر الى ان من سبل ازدیاد النعمة و دوامها هو الشکر. قال امیر المؤمنین (ع): "ثمرة الشکر زیادة النعم".[5]

ثانیاً: ان الشکر لنعم الله اذا جرى فی دم الانسان و نشأ على الشکر فسوف یتعمم الى شکر المخلوق و یتّسع لشکر الناس و احترامهم. و بهذا یزدهر الخیر فی المجتمع الامر الذی یحفز أهل النعمة الى عمل الخیر.

ثالثاً: ان شکر الخالق یدفع الانسان لمعرفته و یعزّز علاقة الانسان مع خالقه. و الشکر مضافاً الى أنه یلزم معرفة الانسان برازق النعم، فانه یلزمه ایضاً معرفته بالنعمة نفسها و هذا المعرفة تعزّز علاقة العباد مع ربهم یوماً بعد یوم و تنوّر القلوب بحبه.

3. و طبعاً من دون تردید لا یستطیع احد أن یشکر جمیع نعم الله، لانه توفیق شکر الجوارح (الذهن و العقل و اللسان و الید و الرجل و...) التی یکون الانسان بها قادراً على الشکر اللسانی و القلبی و العملی، هو من نعم الله و هذا التوفیق عندما یوظّف فی سبیل الشکر هو بحد ذاته نعمة أخرى فیحتاج الى شکر آخر. و لهذا ـ کما ذکرت الروایات الاسلامیة ـ ان افضل الشکر هو أن یظهر الانسان عجزه عن شکر نعم الله و یعتذر من ربّه على التقصیر و الا فلا یستطیع احد ان یشکر ربه حق الشکر.[6]

و الحاصل أنه: لیس الشکر امراً فطریاً و ذاتیاً فحسب و انما هو منشأ کل الخیرات و منبع جمیع البرکات الالهیة للانسان فهو یقرب الانسان الى ربه یوماً بعد یوم و یعزّز علاقة العباد بربهم و هو سبب للتقوى و الخوف من الله و سبیل الى الفلاح و السعادة و ینوّر قلوب العباد بمعرفة الله.

و لذلک، و بالرغم من غنى الله عن الشکر فانه فرض الشکر على عباده لحکمة منه و مصلحة لهم.



 [1]مفردات الراغب، ص 265، مفردة الشکر.

[2] توحید از دیدگاه عقل و نقل، جعفر کریمی ـ قدرت الله فرقانی، فصل لزوم معرفة الله، مع تغییر قلیل.

[3] لقمان، 12.

[4]ابراهیم، 7 .

[5] شرح غرر الحکم بالفارسیة، ج3، ص 328.

[6] مکارم الشیرازی، ناصر، اخلاق در قرآن، ج3، ص80 و 81.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی فلسفة الخطابات القرآنیة المذکٌرة؟
    7012 علوم القرآن 2008/06/21
    1- لا یمکننا ان نعتبر الخطابات القرآنیة ذکوریة، الاّ اذا اثبتنا أن الروح الحاکمة علی الالفاظ و الخطابات مستندة إلی الجنس و أثبتنا محوریة الرجال، و الحال انه یستفاد من آیات متعددة من القرآن، ان الخطاب القرآنی الغالب هو (محوریة الانسان): (فاطر، 15، النحل، 97، آل عمران، ...
  • ما حکم نفقة الزوجة بعد تغییر الجنس؟
    6026 الحقوق والاحکام 2009/03/01
    یری الإسلام أن توفیر مصرف الأسرة و منه نفقة الزوجة یقع علی عهدة الزوج و لیس للمرأة أی مسؤولیة فی ذلک و بالطبع فان شرط وجوب النفقة أمران: 1. کون الزواج دائماً 2. التمکین (و عدم نشوز الزوجة).و من الطبیعی أنه بعد تغییر الجنس لأحد الزوجین فإنه یزول ...
  • هل یمکن اطلاق وصف ابن الله على السید المسیح (ع) من باب التشبیه فقط؟
    5855 الکلام القدیم 2012/03/03
    اولا: لفظ "ابن الله" لا تنصرف الا الى الابن و الاب الواقعیین، خلافا للالفاظ الاخرى من قبیل: ید اله، و خلیل الله و... و من الثابت استحالة استعمال لفظة الاب و الابن فی الله سبحانه حقیقة، و یعد منافیا لبساطة الذات الالهیة. و ثانیا: على فرض اطلاقه بنحو التشبیه ...
  • هل أن سؤال الامام (ع) من النبی الاکرم(ص) ینافی شمولیة علم الامام و سعته؟ و ما هی حدود علم الامام عند الشیعة؟
    8538 الکلام القدیم 2009/07/14
    لایوجد اختلاف بین المسلمین فی ضرورة علم الامام، و انما الاختلاف فی کم و کیف هذا العلم. و ان القدر المتیقن الذی تؤمن به الشیعة فی علم الامام هو ضرورة ان یعلم الامام جمیع العلوم التی لها صلة بمقام الامامة و سعادة البشریة و هدایتها، کذلک لابد ان یکون الامام ...
  • هل یجور إطعام المجنون لحوماً مشکوکة التذکیة؟ و هل تجوز غیبة المجنون؟ و هل تجوز السخریة منه؟ و هل یجوز ممازحته بشکل یثیر غضبه و....؟
    4451 گوناگون 2015/06/22
    جواب الاسئلة المطروحة و بحسب الترتیب المذکور بالنحو التالی: 1. لا یجوز إطعام المجانین اللحوم المشکوکة التذکیة عند أکثر الفقهاء و مراجع التقلید. فیما ذهب البعض منهم إلى جواز ذلک بشرط عدم الضرر.[1] 2. ذهب أکثر الفقهاء إلى استثناء غیبة المجنون من المحرمات، إلا ...
  • هل یمکن إفتراض ثبوت أکثر من وجود أبدی سرمدی؟
    6088 الکلام القدیم 2011/10/29
    موجودات العالم- غیر الله تعالى- محتاجة الى الله تعالى - بالاضافة الى وجودها الاولی- فی بقائها أیضاً و استمرار الحیاة.و قد ثبت فی التوحید الواحدی أنه لا یوجد موجود مستقل و غنی و هو العلة لتمام الموجودات الامکانیة الا الله تعالى؛ و ذلک لانه طبقا لقانون العلیة و استحالة الدور ...
  • هل الاکل و الشرب سهواً حال الصیام الواجب او المستحب مبطل للصیام؟
    6207 الحقوق والاحکام 2010/08/11
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • ما هو سبب تعدد عناوین و أوصاف القرآن؟
    6363 التفسیر 2012/07/19
    لقد ذکر للقرآن أوصاف و عناوین متعددة و کل من هذه الأسماء و الصفات تشیر إلى أحد الأبعاد و السعة الوجودیة لهذه المعجزة الأبدیة لخاتم الأنبیاء (ص)؛ من قبیل صفة مجید فی قوله تعالى (والقرآن المجید) حیث إنها تحکی عن مجد و عظمة القرآن الخاصة لدى ...
  • ما هي العوامل التي تجعل الانسان غافلا عن ذکر الله؟
    5134 گناه و رذائل اخلاقی 2020/10/10
    من المواضيع التي یبحث عنها في علم الأخلاق، موضوع "الغفلة". لقد تناول علماء الأخلاق، في آثارهم وكتبهم، هذا الموضوع بالتفصيل. ومن الفصول التي نوقشت في هذا الشأن هي أسباب وعوامل ایجاد الغفلة في الإنسان.الغفلة كما ورد في تعريفها؛ اختفاء الشيء من الذهن بعد الانتباه إليه: «الْغَفْلَةُ ...
  • هل التوسل یؤدّی الی الضلال و هل یوجد عندنا دلیل علی التوسل؟
    7345 الکلام القدیم 2011/09/13
    التوسل لیس فقط غیر مؤدٍ للضلالة فحسب، بل هو طریق و وسیلة للقرب الإلهی. و إن شفاء الإمام الرضا (ع) للمریض لیس هو الدلیل الأصلی علی صحة التوسل بل هو من المؤیدات الجیدة علی ذلک. طبعاً غیر ما سنبینه من الأدلة العقلیة و النقلیة. فنظام العالم قائمٌ علی أساس العلة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281661 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262431 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130624 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119541 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90521 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62262 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62090 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58050 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53793 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50222 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...